![]() |
هل تعلم لمن يضحك الله عزوجل في الدنيا ...
منقبة عظيمة .. ومزية كريمة .. يا احبابي الكرام من ضحك الله اليه .. فلا عذاب عليه
هل تعلمون .. من هو صاحب .. الحظ الكبير الذي يضحك الله له ؟؟؟ انهم اصحاب الهمم .. الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار .. ثم تساندوا الى رواحل البكاء والاستغفار .. رفعوا رسائل الخضوع والانكسار .. فعاد جواب الابرار .. من اللطيف القهار ... وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .. ان المولى تعالى يضحك لقائم الليل .. ويستبشر به رضا وفرحا .. بقيامه له في الظلام .. والناس نيام .. فطوبى لك يا قائم الليل .. بهذا الثواب العظيم ... عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " الا ان الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره.. قتوضأ ثم قام الى الصلاة .. فيقول الله عزوجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون : ربنا رجاء ما عندك .. وشفقة مما عندك .. فيقول : فاني قد اعطيته ما رجا .. وامنته مما يخاف " اخي الحبيب : عسى الله ان يجعلنا جميعا من قوم قال عنهم الشاعر : لله قوم شروا لله انفسهم . . . فاتعبوها بزجر الله ازمانا اما النهار فقد وافوا صيامهم . . . وفي الظلام تراهم فيه رهبانا ابدانهم اتعبت في الله انفسهم . . . وانفس اتعبت في الله ابدانا ذابت لحومهم خوف الحساب غدا . . . وقطعوا الليل تسبيحا وقرانا اخواني احباب في الله .. نعم الرجل عبدالله .. لو كان يصلي من الليل ؟؟؟ وخير خلق الله من سار على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ......... اخيرا لا تنسون اخوكم الفقير الى الله من دعائكم .... |
رد : هل تعلم لمن يضحك الله عزوجل في الدنيا ...
أخي مشبب جمّلك الله بحلة الكرامة يوم لاتنفع حسرة ولا ندامة
بارك الله فيك وبارك الله لك وجعل الحور ملك يمينك كلمات رقيقة في الحث على قيام الليل وقد ذكرت في الحديث صفة لله سبحانه وتعالى ألا وهي صفة الضحك وفيه إثبات صفة الضحك لله جل وعلا ، والضحك صفة كمال لله جل وعلا . والذين عطلوا الصفات قالوا : كيف يضحك الله ! والضحك خفة ، والله يتعالى عن هذا. فنقول لهم: هذا جهل منكم ؛ لأن الضحك ليس خفة في كل موارده ، بل من الضحك ما هو كمال وهو الضحك عند ورود سببه الذي يدعو إليه ، ثم إن ضحك الله عز وجل ليس كضحك المخلوقين ، وهؤلاء إنما قالوا : الصحك خفة لأنهم مثلوا ضحك الله بضحك المخلوق. ونحن نقول : إن ضحك الله جل وعلا ليس كضحك المخلوق ؛ لأنه سبحانه كما قال عن نفسه : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) سورة الشورى آية رقم (11) فليس كمثله شيء في شيء من صفاته سبحانه وبحمده ، وقد روى الإمام أحمد وغيره من حديث أبي رزين العقيلي - وهو صحيح - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ضحك الله جل وعلا من قنوط عباده وقرب غيره ، فقال أعرابي : أو يضحك ربنا يا رسول الله ؟ ! قال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم . فقال الأعرابي : لا عدمنا الخير من رب يضحك ) ، فاستدل بضحك الله على كمال صفاته وقرب خيره ، وأن من يضحك فالخير منه قريب ، والبر والإحسان منه متوقع ، وهؤلاء يقولون : لا نصف الله بالضحك ؛ لأن الضحك خفة ، بل خفت عقولهم فردوا ما دلت عليه النصوص ، ولو أنهم اتبعوا سبيل السلف الصالح لما قالوا مثل هذا القول . |
الساعة الآن 08:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com