![]() |
الجنبية في اليمن
http://www.ye.cz/image/marschal/Jambia_shop.jpg http://www.almotamar.net/photo/03-09-19-1860469548.jpg http://www.imageswebhost.com/store02/6f4d21823f.jpg يعود تاريخ الجنبية في اليمن إلى الزمن القديم وقد كانت في الماضي موجودة في مناطق دون مناطق أخرى أما الآن فقد أصبحت موجودة في كل مناطق اليمن ، واليمني يعتبرها رمز الرجولة ، ويعتز بها إلى جانب أنها كانت سلاحاً ، وتعتبر جزءاً من الهندام وجزءاً من الزينة ، وعندما كان السلاح الناري في الماضي غير متوفر ، فقد كانت الجنبية فعلاً سلاحاً للدفاع لكن عندما تعمم السلاح الناري في الوقت الحالي لم يبق لها أي دور قبل الميلاد ولدت.. وبداية ظهورها في عام 3000 ق.م تؤكده شواهد قبور أثرية نقش عليها شكل الخنجر الهلالي، ورأي آخر يشير إلى أن ارتداءها كان في العصر السبئي للدولة الحميرية، وهو ما يؤكده تمثال معد يكرب «500 ق.م» مرتدياً جنبيته والذي اكتشف في اعمال الحفريات الأمريكية في مطلع الخمسينات في معبد أوام.. وتأتي النقود الذهبية الحميرية والتي زينت بها معظم مقابض الجنبية اليمنية القديمة لتقف في صف الرأي الأخير، ولوقوفها بجانب الرجل في سرائه وضرائه وملازمتها لجنبه حملت هذا الاسم الذي مازال مرادفاً لكل ما هو جميل وأصيل. نضج الكاريزما.. عنفوان الرجولة عندما يحتدم نزاعٌ ما بين شخصين أو قبيلتين، وعندما تتوتر العلاقات وتتصادم، تظل الجنبية ترقب المشهد عن كثب.. قريباً سيأتي الدور ويتفتق الغمد عن وردة تحب السلام، وهناك نستشف التشابه السري بين الوردة والجنبية.. فيما يعرف في اليمن بالعدال أو التحكيم الذي لا يتم بدون الجنبية. عندما ترقص الجنبية هي وفية بالطبع، والوفاء يعني مشاركة الآخرين أفراحهم واتراحهم، وعندما ينصت الفضاء لأغاريد جنبية راقصة، فاعلم أن ثمة عيداً أو عرساً لا تكتمل ملامحه إلا بفرحة الجنبية. وفي البرع والشرح تستعرض الجنبية قدراتها على الادهاش في حلبة الغناء الرحب، تتعاون مع الندى، وتوزع توهجها شموساً لا تجف، وشلالات من اللؤلؤ المنثور. الجنبية في الخيال الشعبي وكعادة أي شيء عظيم يشعل الأخيلة في ذاكرة الأفراد وقد يذهب بها بعيداً عن الحقيقة، تكون «الجنبية» قد استنفدت الكثير من التأمل، وبقيت استفزازاً حياً للكثير من الاساطير، التي تخلقها الجنبية «اعظم الأشياء في تأريخ الشخصية اليمنية وأكثرها رسوخاً في وجدانه». لكي تسلم العروسة نزغات وآيادي الشياطين، يقوم العريس بإعطائها جنبيته في ليلة زفافهما لضمان العبور الناجح من بيت العزوبية إلى بيت الزوجية، وتكون الجنبية على مدار الطريق حرزاً حصيناً لكلا العريسين و «الرازم» أو «الكابوس» لا يستطيع مواجهة الجنبية مهما بلغت قوته ووحشيته، وفي الخيال الشعبي ما زالت الجنبية تمنع من المس الشيطاني والكوابيس وتدافع عن الكرامة وترمز للوجاهة وتدل على اكتمال الشخصية ولها مآرب أخرى!. مكونات الجنبية: المقبض: رأس الجنبية وعنوانها، وعليه تتوقف قيمتها، التي قد تصل إلى ما يزيد عن مليون ريال يمني، والمقبض نفسه هو الذي دفع بأحد المشائخ لشراء جنبية بمليون دولار والتي ترجع قيمتها التأريخية إلى الإمام شرف الدين أحد أئمة اليمن في القرن السادس الهجري، ومثل هذا المقبض لا يكون إلا صيفانياً أجود أنواع المقابض واغلاها ثمناً ويصنع من قرن وحيد القرن ليغدو هذا الحيوان وحيداً بلا قرن.. والقرن الصيفاني قد يعود تأريخه من 200 إلى 500 سنة أو أكثر، وهو الوحيد الذي يزداد شباباً وثمناً بازدياد العمر، ويأتي بعده القرن الاسعدي 40 إلى 60 سنة ويسمى القلب، يتلوه الزراف والكرك وغيرهما.. وفي جميع الرؤوس «المقابض» توضع دائرتان من الذهب الحميري أو الفضة وتسميان «الزهرتين». النصل: من الحديد والفولاذ القوي، لاسيما «الهندوان» وجنزير الدبابات ويصنع بطريقة يدوية غاية في الاتقان والذوق.. ومن انواع النصال الحضرمي، الصنعاني، الجوبي، الذماري، وقد توجد عليها نقوش أو رسومات محفورة. المبسم: وهو الجزء الفاصل أو الواصل بين المقبض والنصل ويصنع من الفضة ويتفنن الحرفيون في إبداع أشكاله وزخارفه. الغمد «العسيب»: يصنع من انواع الاخشاب مثل الصنوبر والطنب، ويلبس بالجلد المدبوغ والمصبوغ باللون الأخضر وتلف عليه حبال رفيعة وأنيقة بشكل هندسي ومدهش، وأحياناً يغطى بالذهب أو الفضة.. وهناك عدة انواع مثل الغمد الحاشدي ذو الزاوية الحادة، والغمد الثومة أو التوزة والغمد البكيلي ذو الزاوية المنفرجة. يأتي الحزام ليشد الغمد والجنبية إلى الخصر ويثبتهما بصورة لائقة وأنيقة ويصنع الحزام من الجلد المدبوغ أو الأقمشة ذات السمك والمتانة وله محترفون من النساء في الأغلب.. وقد يطرز الحزام بخيوط من الذهب أو خيوط لامعة ذات لون ذهبي . الأطفال.. والرجولة المبكرة يبدو الطفل وهو يرتدي جنبيته أكبر من عمره بسنوات، ربما هو الشعور المبكر بالنضج أو انها تعني لهم الشيء الكثير، وكأن هذا الطفل الصغير يقول أيها القوم: اطمئنوا.. لن يذهب ما حاكته أفكاركم سدى سوف نحافظ على كل ذرة من موروثنا الشعبي والحضاري.. اطمئنوا فليس ثمة جيل قادر على التقدم بدون تأريخ!! |
كما أنها موجودة في اليمن
فهي أيضا موجودة عندنا في بلاد قحطان وقد بدأ الشباب مؤخرا بترك لبسها وأما والأجداد فكانوا يلبسونها باستمرار بل كانوا يعيبون الرجال يمشي في السوق وهو غير محتزم حتى لو يحتزم بحبل أهم شي لا يجيك مسربل بدون حزام |
الجنبية من مورثنا ومن اصالتنا
ولكن في المدن اصبح الناس يتركونها من نظرات الناس الغريبه ولاتزال بنسبة كبيرة في القرى يرتديها كبار وصغار ولا ابالغ لو اقول انها بدأت تحتضر في المجتمع ولكن للأسف ان الجيل المنتظر القادم يفاجئنا دائما بما هو جديد ويظهر بمظهر الثياب المخصرة التي تنقص الرجال ويطيح من عينك نتمنى ان يخلونها على مبنى الشايب جنبية وحزمة |
شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة
|
والله قدقاله الاولين
حديد الشام ورجال اليمن شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي ابو سام موضوع رائع عن الجنبيه . |
الجنبيه من تراثنا وكل يوم يزداد حبها في قلوبنا
|
الساعة الآن 09:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com