نساء فلسطين يتبرّعن بمصاغهن للحكومة بعد الحصار الدولي عليها

فلسطين المحتلة - وكالات ، 6/4/1427هـ

اعترفت جامعة الدول العربية بأنها تجد صعوبة في تحويل الأموال المتجمعة لديها والمخصصة لدعم الشعب الفلسطيني وحكومته، بسبب العرقلة الأمريكية والضغوط على بنوك بعقوبات، وجدد (رئيس الوزراء الفلسطيني) إسماعيل هنية رفض حكومته تقديم تنازلات سياسية تحت وطأة سياسة التجويع والحصار التي وصفها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأنها "هولوكوست حقيقي"، وردت عليها فلسطينيات ببيع مصاغهن.

وأعلن هنية، أمس الأربعاء، أنه سيوجه خطاباً مهماً للشعب الفلسطيني، ولأعضاء المجلس التشريعي سيضمنه تقريراً شاملاً عن الأوضاع الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

وقال: " إن الشعب الفلسطيني يرفض الركوع والخنوع وأن تغمس لقمته بالذل ويرفض أن تقدم حكومته التي انتخبها تنازلات سياسية، مؤكداً أن "هذا الشعب يحتاج إلى كرامة وحرية وحياة كريمة".
وكشف هنيه أنه يلتقي بشكل يومي الكثير من الزوار من عامة الشعب الفلسطيني ليعبروا عن تعاطفهم مع الحكومة في مأزقها، وذكر أن امرأة قدمت حليها وذهبها لدعم الحكومة، وقدم عروسان شبكتيهما من أجل دعم الحكومة، وأشار إلى كميات كبيرة من الذهب جاءت كتبرعات من أبناء الشعب.

ورفض وصف حكومته بأنها حكومة حركة حماس، مضيفا أنه صحيح أن الحركة فازت بالأغلبية في المجلس التشريعي وهي التي شكلت الحكومة، "لكن هذه الحكومة هي حكومة الشعب الفلسطيني، وهي لم تأت على ظهر دبابة، لكنها جاءت بالانتخاب الحر والديمقراطي".

من جهة أخرى، وصف خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) حملة الحصار والتجويع التي تقودها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني عن طريق منع المساعدات من الوصول إلى الشعب الفلسطيني بأنها "الهولوكوست الحقيقي"،
وانتقد أطرافا عربية تتآمر على الفلسطينيين لنيل الحظوة لدى الأمريكيين،
وأشاد بدور سوريا والسعودية والدول الخليجية واليمن والسودان وليبيا وإيران في دعم الشعب الفلسطيني.

*******************************

الزهار يدعو المسلمين للتبرع بدولار واحد دعماً للحكومة الفلسطينية‏
الخرطوم - وكالات ، 5/4/1427هـ

دعا وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار؛ جميع مسلمي العالم إلى التبرع بدولار واحد من كل فرد، من أجل مساعدة السلطات الفلسطينية على اجتياز الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها.
وطرح الزهار (القيادي في حركة حماس) هذا النداء في أعقاب الاجتماع مع نظيره السوداني في العاصمة الخرطوم.

ويعاني الفلسطينيون من أزمة مالية خانقة، تعصف بالحكومة التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وتحاول واشنطن وتل أبيب التضييق على الفلسطينيين عبر وقف دعم الدول الغربية لهم، وحظر وصول إيرادات الجمارك والضرائب الخاصة بالحكومة الفلسطينية، فيما يقف الشارع العربي والإسلامي ينظر إلى الأمر عن بعد!!

وقال الزهار: " إن كل البلدان التي زارها في إطار جولته الحالية وافقت على تقديم الدعم المالي اللازم إلى الحكومة الفلسطينية". إلا أن الحكومة الفلسطينية لم تتسلم شيئاً من هذه الأموال.

وبدوره أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن حكومته قادرة على جمع المبلغ المطلوب في الخارج بيد أن المشكلة هي تحويله إلى الأراضي الفلسطينية.
كما أكد أن الولايات المتحدة تحول دون تحويل النقود من البلدان الإسلامية والعربية إلى فلسطين.
******************

( اللهم فرّج كربهم )
.

بوش يرفض أي اقتراحات لنقل المعونات الإنسانية للفلسطينيين
7/4/1427

يواصل (الرئيس الأمريكي) جورج بوش سياسته الرامية إلى التضييق على الفلسطينيين ومنع أية معونات من الوصول إلى الشعب المحاصر عبر استبعاد العديد من الأفكار التي قدمت له حول إمكانية نقل المعونات للفلسطينيين بعيداً عن حكومة حماس.

http://www.almoslim.com/magnet/media...313873NEWS.jpg

حيث رفض بوش اليوم الجمعة، اقتراحاً مقدماً من المفوضية الأوروبية يقضي بنقل المعونات للفلسطينيين وللسلطة الفلسطينية عبر محمود عباس (رئيس السلطة الفلسطينية).
وقال بوش خلال لقاء له مع (المستشارة الألمانية) انجيلا ميركل: "إنه ملتزم بأمن الإسرائيليين بالدرجة الأولى" رافضاً استخدام محمود عباس كمعبر بيني لنقل المعونات الخارجية للسلطة الفلسطينية، لتجاوز الحكومة الفلسطينية الشرعية التي شكّلتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وقال دبلوماسي أوروبي قريب من المحادثات الأوروبية الأمريكية حول هذا الشأن: "إن الولايات المتحدة ألغت أيضاً اقتراحاً يقضي بنقل المعونات المقدمة من جامعة الدول العربية وبريطانيا وفرنسا، بهدف التضييق أكثر على الفلسطينيين من أجل دفعهم للتمرد على حكومة حماس".

ويعيش الشعب الفلسطيني في وضع خانق بسبب محاربة الإسرائيليين والأمريكيين وحلفائهم الغربيين لحكومتهم التي اختاروها، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية فقدان الأدوية وأغذية الأطفال وأبسط متطلبات الحياة الإنسانية.