المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن شداد القحطاني (المشاركة 284400)

جميع الأخوة :
لا يخفى عليكم صعوبة الكتابة في بعض المواضيع ومنها مفاخر القبيلة مثل فرسانها وأبطالها والكثير من المواقف المحسوبة لقحطان .
وأي كاتب يتصدى لمثل هذه الموضوعات لابد أن ياخذ بعين الأعتبار حجم القبيلة وإرثها التاريخي الممتد ، ومن هنا حاولنا قدر الاستطاعة توثيق شيء من لا شيء ، حيث لم نجد في المصادر التاريخية شيء يذكر ما عدا عدة أشخاص ربما لم يتجاوزوا أسابع اليدين .
كما أن لكل قبيلة فرسانها وأبطالها وشجعانها وهذا لا ننكره عليهم ومع ذلك فقد واجهنا الكثير من الصعوبات منها :
1 - كثرة الفرسان في قبيلة قحطان المعاصرة عبر التاريخ .
2 - قلة المصادر المكتوبة عنهم .
3 - قلة الشواهد الشعرية على فعلهم لما تعذرت المكتوبة .
4 - عدم إتفاق الكثير من الرواة على الفارس (فقد تجد منهم من يقول عندنا عشرة مثل فلان وأطيب منه والذي نجد على فعله شاهد من الشعر فيحرمونه من التوثيق ويحرمون بقية الفرسان بحجة إذا لم تذكرونهم كلهم خلوهم كلهم) .
5 - محدودية العمل الفردي مهما أوتي الإنسان من قدرات فهو في الأول والأخير فرد والعمل واسع وكبير .

ومن هنا وضعنا عدة معايير (شروط) لابد التقيد والالتزام بها منعاً للحراج والخروج من بعض التناقضات التي لا طايل من وراها ، وهذه الشروط هي :
1 - أن تقر القبيلة بشجاعة وفروسية فارسها .
2 - أن يكون اسمه كامل (فلان بن فلان آل أبو فلان) فلا بد من اسمه وأسم أبوه .
3 - أن يكون الشاهد على فعله شعر هو قائله أو مقيول فيه في زمانه ويظهر اسمه في القصيدة المقيولة فيه .
4 - أن يكون فعله مشرف (وراء الشفاء وليس على حد من قحطان) .

هذه أهم الشروط التي لابد من توافرها في توثيق فرسان قحطان حبيت أن تكونوا على بينة منها وعلى ما يصاحبها من صعوبات معيارية وإجراية لا بد من توافرها للخروج بنتائج مثمرة ومقبولة في الجهات المختلفة قبلية ورسمية .

كما أوضح للجميع أن كتابنا السيف والسنان عند فرسان قبائل قحطان صدر منه طبعتين والثالثة قريباً . ففي الطبعة الأولى أوردنا قرابة ستين فارس .
وفي الطبعة الثانية أوردنا مئة فارس زيادة على الستين فأصبحوا مائة وستون فارس .
أما الطبعة الثالثة بإذن الله ففيها زيادة أكثر من خمسين فارس لأول مره وهكذا بقية الطبعات بإذن الله قابلة للزيادة حسبما أوضحنا في معايير الأختيار وبالله التوفيق .