السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير وعافية يا اعوال عمي

كنت راجعاً من الرياض إلى الزلفي في مساء رمضاني يفيض بنفحات إيمانيّة

وكنت في الطريق على اتّصال (بالجوال) مع (عبدالرحمن وأحمد) ابني الشيخ عبدالله المنيع العاصمي القحطاني (محافظ عفيف سابقاً)

وبعدها تلقّيت مكالمة من أحد الأخوة مفادها بأن مصعب بن عبدالله المنيع انتقل إلى رحمة الله على إثر حادث مروري......

لاحول ولا قوّة إلا بالله
إنّا لله وإنّا إليه راجعون

كنت أقود السيارة وبرفقتي أحد الأحبّة فسألني عن الخبر الذي تغيّرت معه حالي

فكانت الإجابة هذه الأبيات وهي مسندة إلى صديقي ورفيق دربي.........أحمد (أخ مصعب)


[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا (أحمد) سمعت الهاتف اللي وصلني = سلّم علي وقال (مصعب) ترى ميت
رميت أنا الهاتف وعقلي خبلني = ومعي الخوي وقال وش بك تردّيت
قلت اذكر الله جاني اللي ذهلني = ونكّد علي مشوار دربي إلى البيت
قال الخوي وش بك تراك امتجنّي = وخوفي يجيك الحادث اللي توحّيت
(مصعب) ولد (عبدالله) اللي عجبني = ذاك الأديب العارف اللي تحرّيت
ناظرت بعيونه ليا زاد سنّي = يبي يتعلّى ما عدا فيه ظنّيت
مير القدر ما يشاور اللي يظنّي = ولو به مشوره كان امن الأقراب نقّيت
الله يغفر له ويرحمه لنّي = ناظرت دربه ما طغى فيه تشتيت
يمشي على منوال نهجٍ يعنّي = من المدرسة وإلمسجده وإلاّ على البيت
(مصعب) اخو (أحمد) وأحمد يثنّي = واحمد ولد عبدالله اللي له الصيت
حمولةٍ افخر بها من سألني = والله يخلف كاسبين المواقيت[/poem]



غفر الله لـ(مصعب) واسكنه فسيح جنّاته

حسين آل حمدان


اثابك الله على مرورك ودعائك

جلباب الرفيدي


صح بدنك

ولاهنت على مرورك ودعائك

عز الخيل


شاكر لك مرورك ودعائك

عبدالرحمن المنيع

غفر الله لميّتكم


شاكر لك مرورك