شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان - عالمان.. يشترطا شرط في توبة صدام!!

- المجلس الـــــعــــــــام (https://www.qahtaan.com/vb/forumdisplay.php?f=2)

- - عالمان.. يشترطا شرط في توبة صدام!! (https://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=20288)

عالمان.. يشترطا شرط في توبة صدام!!

اشتراطا أن يعلن براءته من حزب البعث؛
كما أعلن انتماءه إليه

لا ننكر جميعاً شجاعة صدام ووقوفه أمام المد الصفوي ،وجبن شيعة آل البيت الأبيض وظهورهم بعد اعتقال صدام ،كما لا ننكر جميعاً مدى حقد الشيعة على أهل السنة وإعدامهم لصدام يوم عيد الأضحى المبارك ، ولكن كثر الاختلاف في توبة صدام وهل بقي على كفره كما حكم بكفره الشيخ ابن باز - سابقاً - أم مات مسلماً لنترحم عليه وله حق الصلاة عليه ..
وإن الواجب أن لا نتوقف عند إعدام صدام ونكثر الخلاف في قضيته .. فهذه من خطط الأعداء في محاولة إشغالنا بشيء ماضٍ عن الأحداث الجارية في العالم الإسلامي فلنهتم بشأن المسلمين وقضاياهم أكثر من اهتمامنا بهل نترحم على صدام أو نتوقف.. لقد قرأت الكثير عن الكتابات حول تبجيل صدام أو مدحه أو تكفيره ولكن رأيت أن أوضح فتاوى العلماء الكبار دون سردها لكي نتمعن فيها والحق أحق أن يتبع ..

وقد اشترط علماؤنا كالشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ البراك حفظه الله وأيضاً الشيخ المنجد بأن يعلن صدام البراءة من الحزب البعثي ويبين ذلك علانية كما بين انتماءه للحزب علانية.. وهذا يُفعل مع كل من أعلن بإنتمائه لحزب ضال أن يعلن عند توبته من البراءة من ذلك الحزب الضال ليتمكن المسلمون من الصلاة والترحم عليه وإلا إن مات على حزبه فهو عند المسلمين باقٍ بحكم حزبه الذي مات عليه ولم يتبرأ منه ونكل أمره إلى الله تعالى. ولابد في هذه الأمور أن نرجع للعلماء الذين عندهم علم بالعقيدة راسخ وليس كل أحدٍ يفتي في هذه الأمور.
فأما ابن باز -رحمه الله - فقد قال بإختصار:
{هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه..}
فاشترط ابن باز - رحمه الله -أن يُعلن - أقول يُعلِن -توبته إلى الله من مبادئ البعثية الإلحادية فهل أعلن صدام البراءة من حزب البعث!!!!!!!!!!
ثم أكد ابن باز -رحمه الله فقال {فما لم يعلن هذا فهو كافر}.
ولو خرج صدام وادعى الإسلام والجهاد وقال أنه مؤمن وتشهد وصلى لم ينفعه ذلك، وأكد ابن باز- رحمه الله- ذلك في معرض كلامه ، وأكد واشترط في توبته التصريح فقال {ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا، ويؤكد هذا بالعمل، لقول الله تعالى: {إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا}، فالتوبة الكلامية، والإصلاح الفعلي، لا بد معه من بيان، وإلا فلا يكون المدعي صادقا}.
ثم أكد ابن باز- رحمه الله- مرة رابعة فقال {ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال، وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله، ويتوبوا إليه، ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا، ويستقيموا على دين الله، ويؤمنوا بالله ورسوله، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين}.

أما الشيخ البراك وهو من أئمة أهل السنة في هذا الزمن فلم يحكم عليه فيما بينه وبين الله ولكن قال { ولا نترحم عليه ؛ ولا نصلي عليه لو قُدم للصلاة عليه} ومقولته هذه هي التي جعلت كثيرا من القراء يعارضونه عليها مع أنهم أقل منه علماً بأمور العقيدة ومسائلها ، وقد جعل الشيخ البراك سبب عدم ترحمه بقوله{ ولم يُعلم أن صداما أعلن براءته من حزب البعث بعد احتلال الأمريكان للعراق، ولا قبل ذلك }.
ورد الشيخ على من يقولون بأن صدام قد تشهد عند إعدامه فقال{ وأما ما يتظاهر به من الإسلام والنطق بالشهادتين ؛ فلا يكفي ؛ فإن كثيراً من الملاحدة المنتسبين إلى الإسلام يتكلمون بالشهادتين ويتمسحون بالإسلام} .

واشترط الشيخ المنجد أن يتبرأ من منهجه فقال مُلمحاً حفظه الله - كما في رسائل جوال زاد للمشتركين فيها- ((ومن إعتنق مذهب بدعة أو منهجاً ضالاً يدعوا إليه فلا تتم توبته حتى يتبرأ مما كان عليه ويبين فساده كما قال تعالى {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ }البقرة160))

وأما الشيخ العمر حفظه الله فقال: { أما فيما يتعلق بحاله ومواقفه الشخصية في آخر حياته فلن نتحدث عنها إذ لا نعلم بم ختم له، وقد قدم على ربه ، فأمره إليه سبحانه وتعالى "وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً" (الإسراء:36) }.

وقال أيضاً { بل إن أهل السنة اليوم في العراق هم من يدفع الثمن باهظا بسبب سياسات صدام الجائرة وحكمه الظالم}

وقال{ لا يلزم أن نقف من الحدث أحد الموقفين،إما موقف الفرح وإما موقف الحزن، فكلا طرفاه ظالم لنفسه ، وأمر صدام إلى الله لكن ما سبق من تاريخه لا يخفى والله اعلم بتوبته وما ختم له به، وإن حزنا فنحزن لا لمقتل صدام ولكن لما بلغه شأن الرافضة من تسلط وتشفي من أهل السنة}.

وأخيراً نقول أن صدام أفضى إلى ما قدّم ولا نحكم له بجنة أو نار والله أعلم بحاله ، وقد ترحم عليه بعض المشايخ مثل الشيخ سلمان العودة ويُذكر أن الشيخ عبد العزيز الفوزان ترحم عليه في قناة المجد .. والله أعلم.

ولمن أراد معلومات عن حزب البعث الإشتراكي فينظر إلى فضائحه وعقائده الخبيثه عبر
هذا الرابط هــــــــــــنــــــــــــــا

هذا ما خلصت إليه من أقوال العلماء والمشايخ .. نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه .. ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه كما نسأله سبحانه أن يعز دينه ويعلي كلمته ، وأن يرينا في الرافضة والمحتلين عجائب قدرته ..