.... جـيــــش اللـــــــيل .....
 

اهداء خاص لمجالس قحطان هذه المقالة....... بقلم / ابن سعيّّد.

(جــــــيـــش الــلــــيــل)

لقد مرت الجيوش منذ العصور القديمة إلى مراحل تطور كل مرحلة تبنى على المرحلة التي قبلها أو تكون تطوير لها . فقد حارب الإنسان في العصور البدائية بالآلات الحادة وكيف يتقي منها . ثم تطور إلي ضم المحاربين وجمعهم مع بعض وتدريبه على المحاربة من بعد؛بالنبال والأسهم، إلى أن كثرة الجيوش وبدا توزيع المقاتلين إلى نبالة وخيالة ، ثم بدأت تشكيلات الأنساق والتقدم والاحتياط ، ثم حدثت النقلة النوعية في الحروب بالسفن وتطويرها عن طريق الانجليز واخذوا في ذلك مكان حتى تغلب عليهم نابليون بالقوات البرية واثبت أن البحرية قد تغلب . ثم بعد ذلك شهد العالم حرب عالمية تطورت فيها الجيوش؛ فمع الخيالة حاربت المدرعات، و الطائرات الصغيرة المقاتلة ،والتي جعلت الحرب تغطي مساحات واسعة من الأرض، ويرتفع مسرح المعارك إلى مسافات قريبة في السماء .
انتهت الحرب العالمية الأولى على هذا التطور، ولكن الألمان طوروا هذه المعدات إلى أفضل، ولم يأتوا بجديد ،بل إنهم طوروا الطائرات، والأسلحة ،والمدرعات ،والدبابات ،والسفن ،وكانت تتفوق عليهم بريطانيا؛ في القوة البحرية؛ لأنها القوة الأولى في ذلك .
بدأت الحرب العالمية الثانية ،وأكلت الأخضر واليابس ،بعد أن أختمت بسلاح الموت الشامل، والذي كونوه من مواد منها الماء الثقيل ،الذي هرب به من محيط الى محيط ، ليأتي في أيدي الأمريكان ليدمروا به شرق العالم . بعد ذلك؛ وبإنتها الحرب العالمية الثانية ؛برزت قوتين عظمى ،احتلت قطبي الارض الشرقي (روسيا) والغربي (امريكا) ليبقى العالم تحت قبضتي هذه الدولتين وفي ميزان قوتيها . بدا التطور يشمل ماعلى الارض من سلاح ،ومعدات، ليرى العالم البارجات التي تناور من اقصى المحيطات، والراجمات التي ترمي اثقل الحمولات ، لم تكتفي هذه القوتين بالتنافس على سطح البر والبحر؛ بل بدأت تمد أعناقها إلى آفاق السماء، فبدا غزو الفضاء ،وعسكرته، وحرب النجوم ، ليسيطروا على العالم من جميع الجهات.
ولكن نحن المسلمون قد تميزنا في الفتوحات السابقة؛ بالعزم ،والحنكة ،والشجاعة، والإقدام، والنصر المؤزر من رب الأرض والسماء . وقد فتحو الأبطال المسلمين بلدان العالم وتميز فتحهم بالترسيخ للجذور، وتأسيس المبادئ ، ونحن الآن وفي هذه الحلقة المبهم الحالكة ،والتي أحاطت بنا من الأرض والسماء؛ لنا منفذ لمدد ذلك الجيش، الذي على أتم الاستعداد للإسناد، في جميع الأوقات، وفي جميع الأماكن ، ولكنه قد تميز بنصرته وتجهيزه في الليل؛ لان البشر وان طال بهم الجهد لابد ان يعلوهم في اوقات الليل الخمول والكسل والدعه . وكذلك قد تميز باحسن الاوقات في إرسال طلب النجده به في آخر الليل ولذلك أحببت أن اسميه (جيش الليل) .
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا راقد الليل مسرورا بأوله=إن الحوادث قد يطرقنا أسحارا[/poem]

فماهو هذا الجيش؟ وماهو نداه؟ وماهو مدده ؟ وكم عدده؟ وأمثلة على مواقفه؟.
ان هذا الجيش ليس بجيش يحتاج إلى تعب في تجهيزه، وإعداده ،وتكوينه،وليس من الجيوش التي يعلوها ،النقص والهزيمة ،والانكسار ، بل هو جيش يأتي في اوقات حاسمة ، ويأتي بقوة لا تغلبها قوة . فمع تطور الجيوش وعسكرة الفضاء ، وقلت حيلة المسلمين إلا انه يبقى احتياطهم الكبير، وأملهم الجدير ؛بالنصر والتدبير، وان هذا الجيش فاق هذه الجيوش؛ بسرعة الاستجابة، وسرعة المدد.(وقال ربكم ادعوني استجب لكم)غافر 40. وقد سأل على بن ابي طالب رض الله عنه :كم بين الارض والسماء قال: دعوة مستجابة ... وقد قيل لخالد البر مكي عندما سجن ماذا أصابكم قال: دعوة مظلوم سرت في ظلام الليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها.
إن هذا الجيش له نداء مختصر، ومفيد، وبجميع ألغات تفهم شيفرته؛ فهو يتلخص في مفاتيح بسيطة، هي أعظم ممن في هذه البسيطة( ياالله ، ويارب ، وياحيا قيوم، وجميع اسماء الله الحسنى التي تخرج من قلب صادق منصح منيب مخبت ). واوقات ارسال هذه النداءات مفتوح ولكن الافضلية للاجابة وردت انها في اوقات معينة وهي سهام هذا الجيش والتي يطلق عليها بعض الاحيان (سهام الليل) فأفضل الأوقات لهذا الاتصال الذي لم يشهد له مثيل، وذلك بعد مبعث صاحب الرساله عليه افضل الصلاة والسلام؛ والذي بين ان افضل الاوقات لهذا الاتصال تكون في السجود فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء " مسلم : وعند نزول الغيث والنوازل فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم ثنتان لا تردان أو قيل ما تردان : الدعاء عند النداء ، وعند البأس ،حين يلحم بعضهم بعضا" صحيح أبي داوود والتحام الجيوش وقد قال ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ: "الغازي في سبيل الله ، والحاج والمعتمر؛ وفد الله دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم"أخرجه ابن ماجة. وكذلك في الجمعة فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال :" فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي ،يسأل الله شيئاً إلأ أعطاه إياه " واشار بيده يقللها البخاري. وفي جوف الليل ــ عن جابر رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم ، يسأل الله خيراً من أمر الدنيا ، إلا أعطاه إياه ، وذلك كل ليلة" مسلم ــــ وعن أبي هريرة قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخير ،فيقول" من يدعوني فاستجيب له ؟! من يسالني فأعطيه، من يستغفرني فاغفر له "" البخاري ـــ عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة " صحيح الترميذي :، وكذلك في جميع الأوقات فالمرسل اليه سامع ،والمستنجد به قوي ، والملاذ محيط ، والعون ناصر ‏ ( ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون).
وان مدده هذا الجيش هو عون الله ونصرته وقوته .... فمن نصرته للمؤمنين أنزاله للملائكة التي تقاتل مع المسلمين (إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان). . آية 12، الأنفال. وقوله عز وجل (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين)الأنفال: 9
فهذا هو مدد هذا الجيش وقد نزلت الملائكة في كثير من غزوات المسلمين أمثال بدر قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر أنه حدث عن ابن عباس قال حدثني رجل من بني غفار ، قال أقبلت أنا وابن عم لي حتى أصعدنا في جبل يشرف بنا على بدر ونحن مشركان ننتظر الوقعة على من تكون الدبرة . فننتهب مع من ينتهب . قال فبينا نحن في الجبل إذ دنت منا سحابة فسمعنا فيها حمحمة الخيل فسمعت قائلا يقول اقدم حيزوم فأما ابن عمي فانكشف قناع قلبه فمات مكانه وأما أنا فكدت أهلك ثم تماسكت.
وكذلك من مدده ان يري الله المسلمين ان عدد الاعداء قليل ويرى الاعداء ان عدد المسلمين كثير(إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)الانفال 43. وكذلك النعاس وقت القتال ( اذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم ماء ليطهركم به).

فقوة الملائكة انزال سماوي على الاقمار ومداراتها ، وعلى الطائرات وابراجها، ومساندة لقوات المسلمين التي في ميدان القتال ... والنعاس راحة للمسلمين اذا كان المقاتلين الآن المنتمين إلى القوات العظمى في راحة من تدبير أمور قتالهم ... والماء المنزل من السماء تطهير للجو من كل مايحاول تلويثة أي ملوث في اجواء القتال .
وبهذا ليس على المسلمين أي خطر إذا اعتصموا بالله ورجعوا له بقلوب منيبة ونيات صادقة .
[poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عليك بحبل الله ان كنت معتصما = فانه الركن ان خانتك اركان [/poem]

ولقد سجل التاريخ احداث شاهده على حضور هذا الجيش ، الذي لايهزم ( وإن جندنا لهم الغالبون) ، ففي غزوات الرسول صلى الله علية وسلم ،كان نصر الله مؤازرا وعوينا ... وجميع الفتوحات الاسلامية وفيها من القصص المشهوره والمعروفة ولنا ان نورد بعض من القصص .
فهذا ما فعله حبيب بن مسلمة ـ رضي الله عنه ـ حين أمِّر على جيش،فلمَّا أتى العدو قال: سمعت رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ يقول: "لا يجتمع قوم فيدعو بعضهم ويؤمِّن بعضهم إلا أجابهم الله _تعالى_" ثمَّ إنَّه حمد الله وأثنى عليه، وقال:"اللهم احقن دماءنا، واجعل أجورنا أجور الشهداء" فبينما هم كذلك إذ نزل أمير العدو، فدخل على حبيب بن مسلمة سُرَادقَه، وسلَّم إليه بدون حرب"

و قصَّة قتيبة بن مسلم مع محمد بن واسع ، فقد ذكر ابن الجوزي في (صفة الصفوة 2/136) أنَّه كان مع قتيبة بن مسلم في معركته الإمام محمد بن واسع، وقد كان قتيبة بن مسلم صاحب خراسان وكانت الترك قد خرجت إليهم فبعث قتيبة إلى المسجد لينظر من فيه، فقيل له: ليس فيه إلا محمد بن واسع رافعاً إصبعه، فقال قتيبة: إصبعه تلك أحبُّ إلي من ثلاثين ألف شاب طرير". وفي (سير أعلام النبلاء 6/121) قال قتيبة بن مسلم: تلك الإصبع أحب إلي من مئة ألف سيف شهير وشاب طرير" فتأمل دعاء الإمام محمد بن واسع وقت المعركة، وحب القائد قتيبة بن مسلم لدعائه ذاك، بل تفضيله لدعائه على وجود ألف شاب مقاتل!
وانظرـ في حال نور الدين محمود في فتح حارم سنة559هـ وقد انفرد تحت تل حينما التقى الجمعان وسجد لربه ـ عزَّ وجل ـ ومرَّغ وجهه وتضرع، وقال: "هؤلاء يا رب عبيدك وهم أولياؤك ، وهؤلاء عبيدك وهم أعدائك ، فانصر أوليائك على أعدائك" وقد نصره الله .
وهذا صلاح الدين الأيوبي يقول القاضي ابن شدَّاد عنه : " وكان صلاح الدين إذا سمع أنَّ العدو قد داهم المسلمين خرَّ إلى الأرض ساجداً لله، داعياً بهذا الدعاء:اللهم قد انقطعت أسبابي الأرضية في نصرة دينك،ولم يبق إلا الإخلاد إليك ، والاعتصام بحبلك،والاعتماد على فضلك، أنت حسبي ونعم الوكيل" ويقول: " ورأيته ساجداً ودموعه تتقاطر على شيبته ثمَّ على سجَّادته ، ولا أسمع ما يقول ، ولم ينقض ذلك اليوم إلاّ ويأتيه أخبار النصر على الأعداء، وكان أبداً يقصد بوقفاته الجمع ، سيما أوقات صلاة الجمعة تبركاً بدعاء الخطباء على المنابر، فربما كانت أقرب إلى الاستجابة" .
وانظر ماذا كان يفعل المظفر قطز في معركة عين جالوت سنة(658)هـ وهو يحمِّس المجاهدين ويصيح واإسلاماه ، واإسلاماه، ويسجد ويعفِّر وجهه في التراب ويقول: يا الله انصر عبدك قطز .... وقال ابن كثير في البداية والنهاية(13/188) عن قطز: " ولمَّا رأى عصائب التتار، قال للأمراء والجيوش: لا تقاتلوهم حتَّى تزول الشمس وتفيء الظلال وتهب الرياح، ويدعو لنا الخطباء في صلاتهم". واستجاب الله دعاءه وهزم المغول ووقعوا بين يديه ما بين قتيل وجريح وأسير، بل وقع بين يديه قائد المغول فقتله تنكيلاً به، وجزاء إجرامه في قتل المسلمين.
أمَّا محمد الفاتح فقد دخل المسجد في صباح يوم التاسع والعشرين من مايو عام 1453م فوجد شيخه ومعلمه ومربيه آق شمس الدين منطرحاً بين يدي ربه مستغرقاً بالدعاء فاستبشر خيراً بالنصر، وحين كان المجاهدون يهيئون للمعركة عدتها كان هتافهم: ياالله ، يالله، ولمَّا فتحت القسطنطينية رآه الناس وهو يمرِّغ وجهه في التراب تواضعاً لله والمؤمنون يهنئونه بالنصر وهو لا يزيد على أن يقول النصر من عند الله، النصر من عند الله.

[poem=font="Simplified Arabic,4,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أتهزأ بالدعاء وتزدريه = وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن = لها أمد وللأمد انقضاء[/poem]

هذه بعض من المواقف الكثيرة والعظيمة، لهذ الجيش وكيفية الاتصال به وقد أوردناها للتذكير، لكي يحسن العبد اتصاله بالله في الرخاء، ليعرفه الله وقت المناجاة في الشدة، ولنا ان نختم ونتواصي بوصية ذلك المعلم عليه افضل الصلاة واتم السلام؛ عندما كان ردف لابن عباس رضي الله عنه وقال له ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) .
حفظ الله الاسلام والمسلمين ، حفظ الله الاسلام والمسلمين، حفظ الله الاسلام والمسلمين ،،،،،،،،،،، آمين.


المراجع:
مواقع انترنت متعددة، تم الاستعانة بذلك في الادلة والشواهد.

رد : .... جـيــــش اللـــــــيل .....
 

رد : .... جـيــــش اللـــــــيل .....
 

بسم الله الرحمن الرحيم
أثابك الله أخي وجعل مادونته في موازين حسناتك بإذنه سبحانه

رد : .... جـيــــش اللـــــــيل .....
 

عبدالله الوهابي

جزاك الله خير على المرور والمشاركة .

وصراحة فكرتك جيده. والله يخلي الجميع.


تقبل تحياتي،،،

رد : .... جـيــــش اللـــــــيل .....
 

مساعد الغيهبي

جزاك الله خير ، وشكرا على المشاركة.


وتقبل تحياتي،،،

رد : .... جـيــــش اللـــــــيل .....
 

الله اكبر

بيض الله وجهك

ونور الله قلبك

كما نورتنا بعلمك وقلمك

موضوع ممتاز باسلوب راقي وكلمات جميلة

عسى الله ان ينفع به من يقرأ

وعسى الله ان يوفقنا لذلك

جزاك الله خير الجزاء

رد : .... جـيــــش اللـــــــيل .....
 

ابن عياف

لاهنت وبيض الله وجهك ، وهذه المشاركة واجبه علينا.

وان شاء الله انكون عند حسن ظنكم.


الف شكر على التثبيت.

وتقبل خالص التحيات..

رد : .... جـيــــش اللـــــــيل .....
 

رد : .... جـيــــش اللـــــــيل .....
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف شكر على المرور.

ولك مني خالص التحيات..

رد : .... جـيــــش اللـــــــيل .....
 

ابن سعيّد كاتب رائع وتمتلك ثقافة واسعة ,

وأنت في غنى عن رأيي في كتاباتك

وهذا هو السّلاح الوحيد والقوي ولكن حتّى هذا السّلاح صرنا نبتعد عنه في أوقات الرّخا

ونلجأ له في أوقات الشدّة

نسأل الله ان يتوب علينا

وجزاك الله خير