مع أقتراب عودة تداول السوق --- أقراء هذا الموضوع لتستفيد
أهمية حجم التداول فى معرفة إتجاه السهم
حجم تداول الأسهم عاملا مهما جدا من العوامل التى يبنى عليها القرار فى المضاربة بالأسهم، ويعتبر كذلك من أهم عوامل التحليل الفني ...وهو تحديدا دراسة العلاقه بين السعر وحجم التداول على السهم. وقبل أن توضيح أهمية حجم التداول في إتخاذ القرار فإنه لا بد من توضيح بعض المصطلحات الشائعة الإستخدام: إفتتاح Open: وتعني سعر اول عمليه بيع او شراء تمت في فتره معينه اذا كنت ستحلل هذه الفترة ، أوسعر اول عملية في اليوم عندما تحلل البيانات اليومية لسهم معين. إرتفاع High: ويعنى اعلى سعر وصل اليه السهم في فتره معينه من الممكن ان تكون سنه او يوم مثلا ويشير ذلك الى النقطه التي كان عندها المشترين أكثر من البائعين ووصلت عروضهم للشراء لأعلى سعر ممكن وتوقف السعر عند هذه النقطة لعدم رغبة المشترين بالشراء أعلى من هذا السعر. نخفاض Low: ويعنى أقل سعر وصل اليه السهم في فتره معينه من الممكن ان تكون سنه او يوم مثلا ويشير ذلك الى النقطه التي كان عندها البائعين أكثر من المشترين ووصلت عروضهم للبيع لأقل سعر ممكن وتوقف السعر عند هذه النقطة لعدم رغبة البائعين بالبيع بأقل من هذا السعر. إغلاق Close: ويعني سعر الاقفال الذي اقفل السعر عنده في يوم معين او اخر سعر وصل له السهم لفتره معينه . وهذا مهم جدا بالنسبة للمحللين الفنيين والعلاقة ايضا بين سعر الاقفال وسعر الافتتاح تمثل مغزى مهم جدا لدى المحللين الفنيين وهي موضحة في شارت الشموع وسوف نتطرق لها مستقبلا الحجم Volume: وتعني عدد الاسهم التي تم تداولها لفترة معينة طوال يوم مثلا او ساعة او حتى دقائق في اليوم والعلاقة بين السعر وحجم التداول من الاشياء المهمة جدا بالنسبة للمحللين الفنيين عرض Bid: ويعني السعر الذى يعرضه المشترون لشراء سهم معين وهذا السعر هو الذي سوف تحصل عليه عندما تبيع هذا السهم. طلب Ask: ويعني السعر الذي يعرضه البائعون لبيع سهم معين هم يملكونه ويريدون بيعه بهذا السعر وهو السعر ايضا الذي سوف تدفعه عندما تشتري هذا السهم. ولتوضيح اهمية الحجم في تداول الأسهم فإن أسعر أى سهم يتحدد من خلال عدد الاسهم المعروضة وعدد الاسهم المطلوبة، فاذا كانت عروض البيع اكثر من الطلبات انخفض السعر، واذا كانت طلبات الشراء اكثر ارتفع السعر. ومن المعلوم بأن كل عملية بيع يقابلها عملية شراء، لكن تعارف الناس فى حالة هبوط السعر على قول: ان هناك بيع كثير، ولا يوجد شراء كثير ، ولكن طالما السعر بينزل فهذا معناه ان عمليات البيع كثيرة وبدون أي شراء. فلينتبه المبتدئ فى عالم الأسهم لهذه المقولة ولا يعتقد انه لا يوجد شراء بالفعل، حيث ان الشراء دائما يقابله بيع، لكن من ذكر ذلك فقد كان يقصد بان البائعين هم الأكثرية وأمام العدد الذى باع عدد أكبر منه لم يستطع البيع لأنه لم يجد مشتريا بالسعر المعروض، حيث ان عروضهم لم تنفذ، وبالتالى لم تسجل ضمن الحجم الذى هو العمليات المنفذه فقط أو الصفقات، فإذا كان السوق يسجل عمليات بيع وبدون شراء فإنه يعنى بأن عروض البيع كثيرة والمشترين عدد محدود. وبالطبع يمكن تطبيق نفس النظرية على عملية الشراء المتعدد مع قلة البيع. ومن ذلك يمكن تعريف حجم التداول بإنه عدد الأسهم التى تمت الصفقات عليها فقط فى خلال وقت معين من ضمن كافة العروض والطلبات، حيث قد يكون هذا الوقت 5 دقائق ، 15 دقيقة ، ساعة، يوم …….الخ ..أو أي وحدة زمن، وبمعنى آخر هو كم سهم تم بيعه فى خلال الخمس دقائق ..او خلال الساعة مثلا، وطالما أن هذا هو عدد الأسهم المباعة فهو أيضا عدد الأسهم المشتراه فالسهم لابد له من مشترى حتى يباع ولابد له من بائع حتى يتم شراؤه. اذا الحجم يبين لنا عدد الاسهم المنفذه من إجمالى العروض والطلبات. ما أهمية الحجم، وما هى علاقة الحجم بكمية العروض والطلبات فى السوق؟ للإجابة على هذا السؤال يجب ان نتخيل ان هناك عروض بيع كثيرة جدا، ولا يريد أحد أن يشترى اطلاقا، أو أن عدد من يرغب في الشراء قليل جدا، إذا سيظل السعر يتهاوى بحثا عن مشترين ولا يجد سوى عدد قليل يرضى بشراء السهم فى كل مرة يتهاوى فيها أكثر وأكثر، اذا سيكون حجم التداول هنا قليل جدا والسعر يتهاوى، ثم نتخيل ان هناك طلبات شراء كثيرة جدا، ولا يوجد من يرغب في البيع اطلاقا، أو أن عدد البائعين قليل جدا، فسيظل السعر يرتفع ارتفاعا مغريا للبائعين بالتخلى عن السهم ولا يجد سوى عدد قليل يرضى ببيع مالديه من أسهم فى كل مرة يرتفع فيها السعرأكثر وأكثر، اذا سيكون حجم التداولهنا قليل مع ارتفاع السعر، ويحدث هذا فى الشركات التى تكون معظم أسهمها مع ملاك كبار ولا يوجد من أسهمها بالسوق الا عدد قليل يدور بين أيدى فئة قليلة، وهؤلاء الملاك الكبار إمّا أنهم متجاهلين الأسهم القليلة في السوق، او أن لهم مصلحة فى رفع السعر أو خفضه فلا يتدخلون، المهم هو ان شركة مثل هذه يجب الابتعاد عنها فلن يصلح معها لا تحليل فنى ولا تحليل أساسى. اذا حتى تكون المعلومات المستقاه من بيانات حجم التداول لها قيمة فلا بد أن تكون كمية الأسهم المتداولة بين الناس لشركة ما فى السوق كبيرة جدا حتى يمكن أن تعكس اتجاهات الناس الحقيقية والتى نحن بصدد محاولة فهمها، وهنا تبرز أول أهمية للفوليوم. يجب علينا عند اختيارنا للشركة التى سنتعامل عليها أن نختار شركة متوسط التداول علي أسهمها كبيرا، وكلما كان هذا المتوسط كبيرا كلما كان افضل، فهو فضلا عن أنه يحقق لك الأمان عند تطبيق اسس التحليل الفنية المختلفة، فهو يحقق لك سيولة عالية بمعنى قدرتك على تسييل اسهمك فى أى لحظة ( تحويلها الى سيولة نقدية)، لأنه لو كان حجم التداول ضعيف، فستكون أسهم الشركة بيدك ولا تستطيع بيعها فى الوقت الذى تريده والأهمية الثانية أو الفائدة الثانية التى نستفيدها : هى أن التغير فى حجم التداول يدعم معرفة الاتجاه الغالب للسعر، سواء كان اتجاها صعوديا أو نزوليا، بمعنى آخر بأنه لو أن السهم مطلوب فى السوق ومرغوب فيه فإنه ستزداد طلبات الشراء ويزداد بالتالى السعر فسيدخل البائعون بطلبات العروض فى المقابل فيتم تنفيذ عمليات كثيرة استجابة لطلبات الشراء الكثيرة بالسعر العالى، ومن هنا يكون الحجم عالى، ويستمر هذا الوضع، بالإرتفاع فى السعر مع ارتفاع فى الحجم، حيث ان الرغبة فى الشراء تقل مع ارتفاع السعر حتى تصل لنقطة لا يرغب المشترون في أن يدفعوا زيادة عن ذلك، وكذلك البائعون يرفضون البيع بأقل من ذلك، فيقف السعر عند حد معين ولا يتحرك وطبعا لا توجد عمليات بيع أو شراء الا بشكل محدود، عندها سيكون الحجم بأقل معدلاته، ومن هنا لو لاحظنا هذه الملحوظة وشاهدنا بأن حجم التداول عالى جدا ثم بدأ فى الإنخفاض، فإننا نستنتج فورا من قلة حجم التداول، أن قمة منحنى الارتفاع قد إقتربت، وان البائعين قد بدأو بالخوف من انصراف المشترين عنهم، فيبدأون فى التنازل عن الأسعار التى تمسكوا بها ويبدأ النزول المتوالى فى السعر، أى يتجه المنحنى فى الإتجاه العكسى، ومع بداية النزول تبدأ عودة المشترين من جديد لأن السعر فى نزول، وهنا ستلاحظ بأن حجم التداول قد تزايد مرة أخرى (زيادة البيع والشراء فى نفس الوقت) ثم يقل تدريجيا حتى يصل لنقطة يقول البائعون هذا آخر نزولنا بالسعر ولن ننزل بالسعر بعد ذلك، فينتج عن ذلك ثبات السعر قليلا ويثبت معه حجم التداول لنفس الفترة قبل أن يندفع المشترون مرة أخرى للشراء فيزداد حجم التداول وهنا مع زيادة الحجم مرة أخرى نستنتج أن هجوم المشترين أصبح كاسحا مما سينتج عنه وضح حد للهبوط وبداية ارتفاع السعر فى دورة جديدة. الخلاصة: - الحجم يزداد أثناء الاتجاه الصعودى كما يزداد أثناء الاتجاه النزولى. - والنقص التدريجى فى الحجم هو إيذانا بتغير الاتجاه الى الاتجاه العكسى - زيادة الحجم مرة أخرى بعد تناقص تدريجى هو مؤشر بداية الاتجاه العكسى - اذا كسر السهم نقطة مقاومة ومازال الحجم عالى ولم يتناقص، فيجب ان تتجاهل بأنك أمام نقطة مقاومة واعرف ان السهم مازال أمامه صعود مستمر، وستتكون نقطة المقاومة الجديدة عندما يبدأ الحجم فى التناقص. واذا سأل أحدكم لماذا يقل الحجم فى الأيام شبه المستقرة التى ليس لها اتجاه ثابت ( لا إتجاه مستمر بالصعود ولا بالهبوط ) الإجابة طبعا هى ان الناس تبتعد عن السهم فى هذه الحالة، وتخشى من البيع والشراء، أي ان السهم يمر بحالة ركود، وفيها يقل الحجم بوضوح، وحين يحدث اتجاه قاطع وواضح بالصعود أو النزول، يتجه الناس فورا اما للشراء أو للبيع. نقطة أخرى هامة: حاول تقارن بين كثافة الزيادة فى الحجم أثناء صعود السهم وبين كثافة الزيادة فى الحجم أثناء الهبوط الذى يليه، واستنتج أيهما أيهما أكثر؟ ذا قارنتها ولاحظت إن الزيادة اثناء الصعود أكثر، فإن السهم فى اتجاه تصاعدي وقوة الشراء هى الغالبة، أمّا لو كانت الزيادة اثناء الهبوط أكثر، فالسهم فى اتجاه تنازلي وقوة البيع هى الغالبة. اخطاء المضاربين ........... الخطأ الأول: احتفاظك بأسهمك الخاسرة قد يتمسك البعض بأسهمهم الخاسرة لفترات طويلة، ويعود ذلك بدوافع وأسباب مختلفة، ولكن السبب الرئيسي هو الفشل في التخلص من تلك المراكز الخاسرة مبكرا. والأسباب التي تدفع المضاربين للاحتفاظ بأسهمهم الخاسرة هي أسباب نفسية في المقام الأول، وهنا تكمن الخطورة. وقد يخدعهم الأمل والطمع ويدفعهم لذلك. وربما حاول هؤلاء المضاربون إقناع أنفسهم بأن السهم سوف يعود للارتفاع مرة أخرى. وخلال فترة انتعاش السوق لا يهتم الناس كثيرا للبقاء أو الخروج رغم انخفاض أسهمهم بنسبة عشرة أو خمسة عشر بالمائة، بل أنهم ربما اشتروا المزيد من الأسهم. ورغم أن الوقت كاف للخروج بخسارة ضئيلة إلا أنهم يرفضون بيع أسهمهم الخاسرة. ولكي تظل خسارتك محدودة فإنك بحاجة إلى وضع خطة قبل شرائك الأسهم. وهناك قاعدة مهمة جدا لدرجة أنه يجب عليك وضعها أمام جهاز الحاسب الخاص بك أو على مكتبك، وهي أنك إذا خسرت ما يزيد على عشرة بالمائة في أحد الاستثمارات، فعليك بيع ما بحوزتك من الأسهم، فأنت خسرت بالفعل ولهذا فإنك تبيع الأسهم. وتستطيع أن تقوم بعمل أمر إيقاف خسارة عندما ينخفض السعر بمقدار عشرة بالمائة عن سعر الشراء الذي اشتريت به الأسهم أو عمل مذكرة بذلك. والنقطة الأساسية هي أنك تتصرف عندما تخسر أسهمك ولا تبقى متفرجا. بل إن بعض الخبراء يوصون بذلك عندما تصل الخسارة إلى ثمانية بالمائة فقط. وحتى لو كانت الشركة تبدو قوية لكن السهم يتراجع (لأسباب غير معروفة) فإن رد الفعل الوحيد هو استخدام قاعدة العشرة بالمائة. وبالطبع فهناك استثناءات، فإذا اشتريت أحد الأسهم بسعر يبدو أنه رخيص ثم تذبذب السعر قبل أن تفقد نسبة العشرة بالمائة، فيمكنك أن تتمسك بهذا السهم، خاصة إذا توقعت أرباحا مستقبلية. وهذه القاعدة مصممة لمنع المستثمرين والمتعاملين غير الواعين من تحويل الخسارة الصغيرة إلى خسارة كبيرة. الخطأ الثاني: أن تترك أسهمك الرابحة حتى تخسر عندما تبيع أحد أسهمك من أجل الربح ينتابك شعور بأنك لو احتفظت به لفترة أطول لتحقق لك المزيد من المال! وهكذا فقد يحقق البعض أرباحا هائلة في سوق الأسهم ثم يبقون مترقبين مكتوفي الأيدي في حين تتلاشى جميع أرباحهم.. وهؤلاء ينكرون أن العديد من الأسهم المفضلة سوف تعود ثانية إلى ما كانت عليه من سعر معادل، وبعضهم يفقد بسبب هذا الاعتقاد أرباحهم، وربما أيضا جزءا من استثماراتهم الأصلية. وبطبيعة الحال فإن تحقيق أرباح ثم خسارتها بالكامل أكثر ألما من عدم تحقيق أية أرباح. ومثال ذلك سهم إريكسون (شركة الاتصالات السويدية) حيث كان من الممكن شراء سهمها بعشرين دولارا في عام 1998 وبعد عام انطلق السهم ليصل إلى تسعين دولارا، وبقي الكثيرون ينتظرون المزيد من الارتفاع.. ولكن في عام 2002 هبط السهم إلى أقل من دولار واحد. وإذا كان لديك أحد الأسهم الرابحة فربما تعتقد أنه من الجنون أن تخرج من السوق مبكرا.. فماذا تفعل؟ هناك أسلوب يسمى أسلوب البيع التراكمي، أو خطة 30-30، وخلاصتها هي أنه إذا ارتفعت أسهمك بما يزيد على 30% فعليك بيع 30% من الأسهم التي تملكها. وهكذا ترضي الإحساسين التوأمين بداخليك، وهما: الخوف والطمع. ولا تنس هذه القاعدة العامة: "لا يمكن أن تفلس ما دمت تحصل على أرباح". الخطأ الثالث: أن تشعر بارتباط نفسي بعوائد أسهمك إن عدم القدرة على التحكم في المشاعر هو السبب الرئيسي لتجنب الكثيرين الاستثمار في سوق الأسهم. فعند استثمار مبالغ كبيرة تجد أن المستثمر غالبا تنتابه مشاعر كثيرة تدفعه إلى اتخاذ القرار الخطأ. وعموما فإن زيادة حساسيتك تجاه استثماراتك مؤشر على أنك ستخسر جانبا منها. هناك مشكلة شائعة تصيب من ذاق طعم النجاح في السوق وهي الثقة الزائدة، ولا نقصد الثقة المتوازنة فهي ضرورية للاستثمار الناجح، وإنما نقصد الغرور الذي يؤدي إلى الخطر. فقد يكون من أسباب انهيار سوق الأسهم أن الكثير من المساهمين حققوا الكثير من المكاسب فصاروا يعتقدون أنهم عباقرة، في حين أن ما جعلهم يكسبون ليست عبقريتهم وإنما هي السوق المنتعشة التي تثير فيهم الطمع، وإذا اجتمع الطمع مع الثقة الزائدة فإن المستثمر يفقد القدرة على التفكير السليم. إن بعض المساهمين يشعرون بالأمل في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالخوف، ويشعرون بالخوف في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالأمل. إن أكثر المتعاملين والمستثمرين أرباحا هم الذين ليس لديهم ارتباط عاطفي بالأسهم التي يشترونها، وهم لا يعتمدون على الخوف أو الطمع أو الأمل عند اتخاذ قرارات التعامل، بل ينظرون فقط إلى البيانات الفنية والأساسية. الخطأ الرابع: أن تراهن بجميع أموالك على نوع أو نوعين من الأسهم فقط من المشاكل في عالم الأسهم أن معظم الناس ليست لديهم الأموال الكافية للاحتفاظ بمحفظة متنوعة على نحو سليم، وكقاعدة عامة يجب أن لا يمثل نوع واحد من الأسهم أكثر من 20 بالمائة من حجم محفظتك. وعلى الرغم من أن التنوع يحد من أرباحك المتزايدة إلا أنه يحميك أيضا في حالة الأداء السيئ لأحد استثماراتك. فإذا شعرت أنك مضطر لوضع جميع أموالك في نوع واحد أو نوعين فقط من الأسهم فعليك شراء أسهم في الشركات المتحفظة التي تنخفض نسبة سعر أسهمها مقارنة بالأرباح أقل من عشرة بالمائة، فهي تزيد من عوائدها عن طريق توزيعات الأرباح ربع السنوية. استثناءات: إذا كنت أحد المتعاملين في الأجل القصير (أو كنت مغامرا) فاعتمد كثيرا على نوع أو نوعين من الأسهم، فقد تحقق الكثير من المال. وعليك أن تتخصص بنوع من أنواع الاستثمارات حتى تصبح لديك فرصة أفضل لمعرفة أفضل وقت لشراء أو بيع أسهم هذا النوع. ومن الواضح أن هذه الاستراتيجية تناسب المضاربين أكثر من المستثمرين. الخطأ الخامس: اعتقادك أنك لا تستطيع أن تكون منظما ومرنا في نفس الوقت يعتقد البعض أن قلة التنظيم والمهارة هما السبب السبب الرئيس في أن معظم المستثمرين في الأسهم يخسرون، وهم على حق. فإذا كنت منظما فستكون لديك استراتيجية أو خطة. وبغض النظر عما تشعر به فسوف تلتزم باستراتيجيتك وخططك. إن التنظيم يعني أن تكون لديك المعرفة لتحدد ما يجب أن تفعله (الجانب الأسهل) والإرادة والشجاعة للقيام بما يجب عليك فعله (الجانب الأصعب). وهذا يعني أن عليك الالتزام باستراتيجيتك. وغالبا ما يحقق الالتزام بالقواعد نتائج جيدة مع المستثمرين الناجحين. وعلى الرغم من أن المحترفين في السوق على حق حول الحاجة للنظام لتكون ناجحا، إلا أن عليك أيضا أن توازن ذلك مع جزء بسيط من المرونة. وبعض المستثمرين يلتزمون بالاستراتيجية الخاصة بالأسهم بطريقة صارمة لدرجة أنهم لا يستجيبون للسوق عندما تتجه إلى عكس مصالحهم. والنظام أمر ضروري، ولكن يجب أن تكون واقعيا بدرجة كافية حتى يمكن تغيير استراتيجيتك وخططك وقواعدك خاصة إذا كنت تخسر أرباحك، ولكل قاعدة واستراتيجية استثناءات. يجب أن يكون المستثمر الحقيقي منظما ومرنا في آن واحد. الخطأ السادس: أن لا تتعلم من أخطائك من المعروف في أوساط المستثمرين أنك تتعلم من خسارتك أكثر مما تتعلم من مكاسبك. ومن الأشياء السيئة التي حدثت للعديد من المستثمرين الجدد في أواخر التسعينيات من القرن الماضي في سوق الأسهم العالمية أنهم حققوا أرباحا في السوق بسرعة كبيرة وببساطة شديدة، وعندما توقفت الأرباح المحققة بالوسائل السهلة وهبط السوق لم تكن لدى العديد منهم أدنى فكرة عما يستطيعون فعله بعد ذلك.. لأنهم ببساطة لا يعرفون الإحساس بخسارة المال. إذا خسرت ما يزيد على 10% في السوق فهناك القليل من الأشياء التي يمكنك فعلها. فبدلا من أن تدفن رأسك في الرمال حاول فهم أخطائك، فليس من المفيد تقديم الأعذار والتصرف كما لو كانت خسارة الأسهم مجرد خسائر على ورق يمكن تداركها وتعويضها في المستقبل. وفي السوق لا يمكن أن يسير كل شيء دائما في الطريق الصحيح حتى النهاية. لذا تقبل الخسارة واحرص على عدم تكرار نفس الخطأ مرة أخرى. وعليك بعد ذلك أن تراجع بعناية استراتيجية الاستثمار لديك وكذلك دراسة بيئة الاستثمار بالكامل، وتحليل جميع الأسهم التي في حوزتك. فإذا كانت استثماراتك لا تحقق نتائج اعتمادا على التحليل الأساسي والفني فربما عليك القيام ببعض التعديلات في مكونات محفظة الاستثمار لديك. الخطأ السابع: أن تستمع إلى نصائح الأشخاص غير المؤهلين إذا جحظت عيناك وأنت تقرأ عن التحليل الأساسي والتحليل الفني فهناك طريقة أسهل وأبسط لإيجاد الأسهم التي ترغب في شرائها، وهي المعلومات السرية الخاصة بالأسهم. وأجمل ما في هذه الطريقة هو أنك تستطيع تحقيق أرباح دون بذل أي مجهود إذا كانت هذه المعلومات حقيقية. إن سماعك للنصائح لا يعني أن تغفل تماما عن دراسة السهم من حيث التحليل الأساسي والتحليل الفني. وقبل أن تستمع إلى النصيحة يجب عليك أولا أن تتأكد أن من أسداها إليك ليس له أهداف أخرى، فالكثير من المحللين وشركات المحاسبة يسعون لتحويل الشركات الخاسرة إلى شركات رابحة. إن من غير المنطقي أن تقضي وقتا طويلا في دراسة جدوى شراء تلفاز من نوع معين مثلا، بينما تبادر إلى شراء عدد من الأسهم بأضعاف قيمة ذلك التلفاز دون أن تقضي وقتا كافيا للتأكد من أن قرارك مناسب. وقد يكون الدافع لهذه العجلة هو الطمع بالربح السريع. الخطأ الثامن: أن تتبع اتجاه "القطيع" هل تريد أن تخسر أموالك؟ إذا كنت ترغب في ذلك فافعل ما يفعله الآخرون. إن من الصعب أن تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين، ولكنك لو درست حياة بعض أعظم المتعاملين والمستثمرين في الماضي القريب فسوف تكتشف أنهم حصلوا على ثرواتهم في الغالب عن طريق القيام بعكس ما كان الآخرون يفعلونه. وهذا يعني أنهم كانوا يشترون عندما كان الآخرون يبيعون، ويبيعون عندما كان الآخرون يشترون. إن الإشارة على انتهاء السوق المنتعشة التي ترتفع فيها الأسعار قد تبدو وكأن الجميع يتعاملون في سوق الأسهم، وعلى العكس فإن الإشارة إلى نهاية السوق الهابطة التي تنخفض فيها أسعار الأسهم هو دليل على أن الجميع خائف جدا من الاستثمار في السوق. وعندما يتجنب الجميع سوق الأسهم حيث يبدو الوقت وكأنه أسوأ وقت ممكن للاستثمار فسوف تنتهي فترة السوق الهابطة. ولسوء الحظ فإنه لا يوجد من يدق الجرس ليعلن النهاية، ولكن عليك أن تكتشف ذلك بنفسك. الآن كيف تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين؟ يمكنك البدء بالنظر في الاستراتيجيات التي لا يستخدمها الناس.. ولكن لسوء الحظ فبمجرد أن يكتشف الجميع هذه الأساليب تتوقف العديد من الاستراتيجيات عن العمل.. على سبيل المثال: استراتيجيات مثل "تأثير يناير"، حيث تقوم ببيع جميع أسهمك في بداية ديسمبر ثم تعيد شراءها مرة أخرى في يناير، فقد كانت استراتيجية جيدة حتى تم الإعلان عنها بشكل واسع في وسائل الإعلام. الخطأ التاسع: أن لا تكون مؤهلا لما هو أسوأ قبل أن تدخل إلى سوق الأسهم يجب أن تكون مؤهلا وتتخلى عن الخوف. فرغم أن عليك أن تأمل بما هو أفضل دائما، إلا أنك يجب أن تكون مؤهلا لما هو أسوأ. ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثير من المستثمرين أنهم يعتقدون أن أسهمهم لن تنخفض أسعارها، وهم ليسوا مؤهلين للتعامل خلال فترة التدني والانخفاض التي تشهدها الأسواق، أو فترات الركود والانكماش أو انهيار السوق أو أي حدث آخر غير متوقع قد يدمر السوق. حتى لو لم تكن تتوقع كارثة مالية، حاول دائما أن تضع خطة "واقية من الصدمات" تعتمد على المنطق والإحساس العام، وليس على الخوف.. وإليك بعض الخطوات القليلة التي يمكن أن تتخذها لحماية محفظتك: أولا، عليك تحويل الكثير من أموالك إلى نقدية: فعندما تكون أموالك سائلة فإنه من السهل عليك أن تتخذ قرارات غير عاطفية حول المكان الذي تضع فيه أموالك بعد ذلك. والنقدية هي مكان مريح عندما يكون الاقتصاد في حالة صراع، والسوق في حالة هبوط. حيث يمكنك أن تنتظر مؤقتا على الخطوط الجانبية حتى يسترد السوق قوته فقد ينم هذا التحرك عن الحكمة. فإذا استسلم السوق بالفعل أو دخل في كابوس انكماش تكون الطريقة الوحيدة للفوز هي وفرة السيولة أو النقدية. ثانيا، قلل حجم التعاملات: إذا كنت أحد المتعاملين فحد عدد الأسهم التي تتعامل عليها، حيث أنه عندما يصبح من الصعب جدا تحقيق أرباح في السوق، يحاول البعض بطريقة خاطئة استعادة أرباحهم المفقودة. ويكون الطمع حينئذ أقوى من الخوف، وهذا هو السبب في أن بعض الناس يرهنون منازلهم من أجل فرصة الثراء السريع. فإذا كان ولا بد من التعامل فيجب أن يكون حجم التعاملات محدودا. ثالثا، ادرس السوق أكثر: إذا وصلت إلى فترة تنخفض فيها الأسعار في الأسواق، يكون عليك استغلال ذلك الوقت لدراسة الأسواق، ومن ثم اقرأ الكتب، وحاول تنشيط ذاكرتك فيما يتعلق بالتحليل الأساسي والفني، وعندما يسترد السوق نشاطه (وهذا ما يحدث عادة في النهاية)، فسوف تكون مؤهلا ومستعدا بمجموعة من الأسهم الجديدة المنتقاة. الخطأ العاشر: أن تهمل المال أو تسيء إدارته إن إدارة المال مهارة صعبة على معظم الناس، لكنها أحد أهم المهارات التي يجب أن تملكها. أما إن كنت لا تستطيع إدارة الأموال فإنه محكوم عليك بالوقوع في المشاكل المالية (إلا إذا استأجرت شخصا يديرها نيابة عنك). هل تريد أن تعرف سر تحقيق المال في سوق الأسهم أو أي نوع من الاستثمار؟ أن لا تخسر أموالك! هذه هي الحقيقة بكل بساطة.. وبتفكير كاف ستجد أن هذا يعني الكثير. ومن الواضح أنه ليس من السهل العثور على استثمارات لا تخسر فيها أموالك، ولكن ذلك يجب أن لا يوقفك عن المحاولة. إن إهمال وترك فرص الربح ضار جدا، مثله في ذلك مثل سوء إدارة الأموال.. إن بعض الخوف يجعلك تقف على أطراف أصابعك وتكون متأهبا، ولكن الخوف الزائد قد يتسبب في ترك الاستثمارات المربحة. فالخوف من الخسارة هو الذي يمنع أكثر الناس من شراء الأسهم وهي في أدنى أسعارها، وكذلك الخوف من خسارة الأرباح الطائلة هو الذي يمنع الناس من بيع الأسهم قبل فوات الأوان. والخوف ينتج في العادة من نقص المعرفة، ولهذا فمن الضروري أن تقوم بعمل أبحاث خاصة بك عندما تتاح أمامك فرصة مالية، وهذا يمنحك الفرصة لاتخاذ قرار سليم اعتمادا على الحقائق وليس على العاطفة والإحساس. من الواضح أنك لست على علم بجميع المعلومات التي تحتاجها لكي تكون على صواب بنسبة 100% ويجب أن تتخذ أحد القرارات على أساس أفضل المعلومات المتوفرة لديك في ذلك الوقت، وسوف تخطئ مرات عديدة. ويوجد العديد من الفجوات والأجزاء الناقصة أو المفقودة من المعلومات التي تجعلك تتساءل عما إذا كنت تتخذ القرار السليم. فالخوف من الخسارة يمنع البعض من اتخاذ أي قرار على الإطلاق، ومع ذلك ينبغي عليك اتخاذ أحد القرارات. تحديد سعر الإفتتاح للأسهم سعر الإفتتاح للوهلة الأولى يظن اغلب المتداولين انه هو سعر الإغلاق لليوم السابق ، وحقيقة ان سعر الإفتتاح يتغيير فعليا بعدة عوامل واساسيات كما ظهرت في النظام الاساسي لسوق الاسهم وقواعد التداول وهي كما يلي : ( فترة ما قبل الإفتتاح ) يتم حساب سعر الافتتاح لتحديد سعر أول تداول لرمز معين في فترة التداول الجارية. ويتم حساب سعر الافتتاح مرة واحدة لكل فترة، كطريقة لإعادة تحديد القيمة السوقية الحالية لرمز. ويكون هذا ضروريًا حيث أن القيمة السوقية يمكن أن تكون قد تغيرت منذ الفترة السابقة بسبب تصريحات جديدة أو بسبب تغيرات في التوقعات الاقتصادية. قواعد أساسية لتحديد سعر الإفتتاح : - يكون لكل رمز سعر افتتاح واحد فقط لكل حالة ما قبل افتتاح. - توضع الأوامر التي يتم تداولها بسعر الافتتاح في قائمة انتظار في السوق ويتم تداولها بهذا السعر. - يتم حساب سعر الافتتاح على أساس الأوامر المتوفرة في سجل الشروط العادية فقط. - تتم إعادة حساب سعر الافتتاح خلال حالة ما قبل الافتتاح كلما تم إدخال أوامر جديدة إلى نظام التداول . - يصبح سعر الافتتاح النهائي الذي يتم حسابه في نهاية حالة ما قبل الافتتاح هو سعر الافتتاح للرمز. المعايير التي تحدد سعر الإفتتاح : - كمية الأسهم. - أقل كمية متبقية من الأسهم القابلة للتنفيذ. - صافي التغيير في سعر الإغلاق من يوم التداول الأخير. - سعر السهم. قواعد اساسية تؤخذ في الإعتبار : يتم حساب إجمالي كمية الأسهم المتوفرة في السوق عند كل مستوى سعر. ويتم تحديد إجمالي كمية الأسهم المتوفرة بشكل منفصل لكل من جانبي الشراء والبيع في السوق. ويكون مستوى السعر الذي يتيح تداول أكبر كمية من الأسهم هو سعر الافتتاح. إذا كان هناك أكثر من مستوى واحد للسعر يتيح تداول كمية أكبر من الأسهم، يصبح في تلك الحالة مستوى السعر الذي يحقق أقل كمية باقية دون تنفيذ هو سعر الافتتاح. كمية الأسهم الباقية هي الكمية التي تتبقى بعد تنفيذ كافة عمليات التداول على مستوى سعر معين. (على سبيل المثال، إجمالي الكمية المتوفرة هو 25.000 سهم، وكمية التداول هي 20.000 سهم، والكمية الباقية هي 5.000 سهم). إذا كان هناك أكثر من مستوى سعر واحد يتيح تداول أكبر كمية من الأسهم وكان للمستويين قدر متساوي من الحد الأدنى من الكمية الباقية ففي تلك الحالة يصبح مستوى السعر الذي يؤدي إلى أقل قدر من التغير الصافي عن سعر الإغلاق لفترة التداول السابقة هو سعر الافتتاح. (على سبيل المثال: سعر الفترة السابقة هو 0.75، وسعر الافتتاح 0.50، وصافي التغير هو 0.25). إذا كان هناك أكثر من مستوى سعر واحد يتيح تداول كمية قصوى من الأسهم، وكان للمستويين قدر متساوي من الحد الأدنى للكمية الباقية، وقدر متساوي لصافي التغير الأدنى عن سعر إغلاق فترة التداول السابقة، يصبح في تلك الحالة مستوى السعر الأعلى هو سعر الافتتاح. يتم تضمين كميات أوامر السوق على كل مستوى سعر عند حساب سعر الافتتاح. لا تكون لأوامر السوق حماية سعرية عند حساب سعر الافتتاح. يتم تداول أوامر السوق بسعر الافتتاح الذي سبق حسابه. وكما نرى فأن تحديد سعر الإفتتاح يخضع للعديد من الشروط والضوابط الاساسية التي تستهلك فترة كبيرة قبل البدء بالتداول واحيانا تستغرق هذه الفترة اكثر من خمس دقائق ، حتى اننا نرى في بعض الاحيان بعض الشركات لا يتم تداولها الا بعد أن يتم استيفاء كامل الشروط والقواعد الموضحة اعلاة ويتم ذلك بشكل آلي بالكامل. أهمية حجم التداول فى معرفة إتجاه السهم يعتبر حجم تداول الأسهم عاملا مهما جدا من العوامل التى يبنى عليها القرار فى المضاربة بالأسهم، ويعتبر كذلك من أهم عوامل التحليل الفني ...وهو تحديدا دراسة العلاقه بين السعر وحجم التداول على السهم. وقبل أن توضيح أهمية حجم التداول في إتخاذ القرار فإنه لا بد من توضيح بعض المصطلحات الشائعة الإستخدام: إفتتاح Open: وتعني سعر اول عمليه بيع او شراء تمت في فتره معينه اذا كنت ستحلل هذه الفترة ، أوسعر اول عملية في اليوم عندما تحلل البيانات اليومية لسهم معين. إرتفاع High: ويعنى اعلى سعر وصل اليه السهم في فتره معينه من الممكن ان تكون سنه او يوم مثلا ويشير ذلك الى النقطه التي كان عندها المشترين أكثر من البائعين ووصلت عروضهم للشراء لأعلى سعر ممكن وتوقف السعر عند هذه النقطة لعدم رغبة المشترين بالشراء أعلى من هذا السعر. نخفاض Low: ويعنى أقل سعر وصل اليه السهم في فتره معينه من الممكن ان تكون سنه او يوم مثلا ويشير ذلك الى النقطه التي كان عندها البائعين أكثر من المشترين ووصلت عروضهم للبيع لأقل سعر ممكن وتوقف السعر عند هذه النقطة لعدم رغبة البائعين بالبيع بأقل من هذا السعر. إغلاق Close: ويعني سعر الاقفال الذي اقفل السعر عنده في يوم معين او اخر سعر وصل له السهم لفتره معينه . وهذا مهم جدا بالنسبة للمحللين الفنيين والعلاقة ايضا بين سعر الاقفال وسعر الافتتاح تمثل مغزى مهم جدا لدى المحللين الفنيين وهي موضحة في شارت الشموع وسوف نتطرق لها مستقبلا الحجم Volume: وتعني عدد الاسهم التي تم تداولها لفترة معينة طوال يوم مثلا او ساعة او حتى دقائق في اليوم والعلاقة بين السعر وحجم التداول من الاشياء المهمة جدا بالنسبة للمحللين الفنيين عرض Bid: ويعني السعر الذى يعرضه المشترون لشراء سهم معين وهذا السعر هو الذي سوف تحصل عليه عندما تبيع هذا السهم. طلب Ask: ويعني السعر الذي يعرضه البائعون لبيع سهم معين هم يملكونه ويريدون بيعه بهذا السعر وهو السعر ايضا الذي سوف تدفعه عندما تشتري هذا السهم. ولتوضيح اهمية الحجم في تداول الأسهم فإن أسعر أى سهم يتحدد من خلال عدد الاسهم المعروضة وعدد الاسهم المطلوبة، فاذا كانت عروض البيع اكثر من الطلبات انخفض السعر، واذا كانت طلبات الشراء اكثر ارتفع السعر. ومن المعلوم بأن كل عملية بيع يقابلها عملية شراء، لكن تعارف الناس فى حالة هبوط السعر على قول: ان هناك بيع كثير، ولا يوجد شراء كثير ، ولكن طالما السعر بينزل فهذا معناه ان عمليات البيع كثيرة وبدون أي شراء. فلينتبه المبتدئ فى عالم الأسهم لهذه المقولة ولا يعتقد انه لا يوجد شراء بالفعل، حيث ان الشراء دائما يقابله بيع، لكن من ذكر ذلك فقد كان يقصد بان البائعين هم الأكثرية وأمام العدد الذى باع عدد أكبر منه لم يستطع البيع لأنه لم يجد مشتريا بالسعر المعروض، حيث ان عروضهم لم تنفذ، وبالتالى لم تسجل ضمن الحجم الذى هو العمليات المنفذه فقط أو الصفقات، فإذا كان السوق يسجل عمليات بيع وبدون شراء فإنه يعنى بأن عروض البيع كثيرة والمشترين عدد محدود. وبالطبع يمكن تطبيق نفس النظرية على عملية الشراء المتعدد مع قلة البيع. ومن ذلك يمكن تعريف حجم التداول بإنه عدد الأسهم التى تمت الصفقات عليها فقط فى خلال وقت معين من ضمن كافة العروض والطلبات، حيث قد يكون هذا الوقت 5 دقائق ، 15 دقيقة ، ساعة، يوم …….الخ ..أو أي وحدة زمن، وبمعنى آخر هو كم سهم تم بيعه فى خلال الخمس دقائق ..او خلال الساعة مثلا، وطالما أن هذا هو عدد الأسهم المباعة فهو أيضا عدد الأسهم المشتراه فالسهم لابد له من مشترى حتى يباع ولابد له من بائع حتى يتم شراؤه. اذا الحجم يبين لنا عدد الاسهم المنفذه من إجمالى العروض والطلبات. ما أهمية الحجم، وما هى علاقة الحجم بكمية العروض والطلبات فى السوق؟ للإجابة على هذا السؤال يجب ان نتخيل ان هناك عروض بيع كثيرة جدا، ولا يريد أحد أن يشترى اطلاقا، أو أن عدد من يرغب في الشراء قليل جدا، إذا سيظل السعر يتهاوى بحثا عن مشترين ولا يجد سوى عدد قليل يرضى بشراء السهم فى كل مرة يتهاوى فيها أكثر وأكثر، اذا سيكون حجم التداول هنا قليل جدا والسعر يتهاوى، ثم نتخيل ان هناك طلبات شراء كثيرة جدا، ولا يوجد من يرغب في البيع اطلاقا، أو أن عدد البائعين قليل جدا، فسيظل السعر يرتفع ارتفاعا مغريا للبائعين بالتخلى عن السهم ولا يجد سوى عدد قليل يرضى ببيع مالديه من أسهم فى كل مرة يرتفع فيها السعرأكثر وأكثر، اذا سيكون حجم التداولهنا قليل مع ارتفاع السعر، ويحدث هذا فى الشركات التى تكون معظم أسهمها مع ملاك كبار ولا يوجد من أسهمها بالسوق الا عدد قليل يدور بين أيدى فئة قليلة، وهؤلاء الملاك الكبار إمّا أنهم متجاهلين الأسهم القليلة في السوق، او أن لهم مصلحة فى رفع السعر أو خفضه فلا يتدخلون، المهم هو ان شركة مثل هذه يجب الابتعاد عنها فلن يصلح معها لا تحليل فنى ولا تحليل أساسى. اذا حتى تكون المعلومات المستقاه من بيانات حجم التداول لها قيمة فلا بد أن تكون كمية الأسهم المتداولة بين الناس لشركة ما فى السوق كبيرة جدا حتى يمكن أن تعكس اتجاهات الناس الحقيقية والتى نحن بصدد محاولة فهمها، وهنا تبرز أول أهمية للفوليوم. يجب علينا عند اختيارنا للشركة التى سنتعامل عليها أن نختار شركة متوسط التداول علي أسهمها كبيرا، وكلما كان هذا المتوسط كبيرا كلما كان افضل، فهو فضلا عن أنه يحقق لك الأمان عند تطبيق اسس التحليل الفنية المختلفة، فهو يحقق لك سيولة عالية بمعنى قدرتك على تسييل اسهمك فى أى لحظة ( تحويلها الى سيولة نقدية)، لأنه لو كان حجم التداول ضعيف، فستكون أسهم الشركة بيدك ولا تستطيع بيعها فى الوقت الذى تريده والأهمية الثانية أو الفائدة الثانية التى نستفيدها : هى أن التغير فى حجم التداول يدعم معرفة الاتجاه الغالب للسعر، سواء كان اتجاها صعوديا أو نزوليا، بمعنى آخر بأنه لو أن السهم مطلوب فى السوق ومرغوب فيه فإنه ستزداد طلبات الشراء ويزداد بالتالى السعر فسيدخل البائعون بطلبات العروض فى المقابل فيتم تنفيذ عمليات كثيرة استجابة لطلبات الشراء الكثيرة بالسعر العالى، ومن هنا يكون الحجم عالى، ويستمر هذا الوضع، بالإرتفاع فى السعر مع ارتفاع فى الحجم، حيث ان الرغبة فى الشراء تقل مع ارتفاع السعر حتى تصل لنقطة لا يرغب المشترون في أن يدفعوا زيادة عن ذلك، وكذلك البائعون يرفضون البيع بأقل من ذلك، فيقف السعر عند حد معين ولا يتحرك وطبعا لا توجد عمليات بيع أو شراء الا بشكل محدود، عندها سيكون الحجم بأقل معدلاته، ومن هنا لو لاحظنا هذه الملحوظة وشاهدنا بأن حجم التداول عالى جدا ثم بدأ فى الإنخفاض، فإننا نستنتج فورا من قلة حجم التداول، أن قمة منحنى الارتفاع قد إقتربت، وان البائعين قد بدأو بالخوف من انصراف المشترين عنهم، فيبدأون فى التنازل عن الأسعار التى تمسكوا بها ويبدأ النزول المتوالى فى السعر، أى يتجه المنحنى فى الإتجاه العكسى، ومع بداية النزول تبدأ عودة المشترين من جديد لأن السعر فى نزول، وهنا ستلاحظ بأن حجم التداول قد تزايد مرة أخرى (زيادة البيع والشراء فى نفس الوقت) ثم يقل تدريجيا حتى يصل لنقطة يقول البائعون هذا آخر نزولنا بالسعر ولن ننزل بالسعر بعد ذلك، فينتج عن ذلك ثبات السعر قليلا ويثبت معه حجم التداول لنفس الفترة قبل أن يندفع المشترون مرة أخرى للشراء فيزداد حجم التداول وهنا مع زيادة الحجم مرة أخرى نستنتج أن هجوم المشترين أصبح كاسحا مما سينتج عنه وضح حد للهبوط وبداية ارتفاع السعر فى دورة جديدة. الخلاصة: - الحجم يزداد أثناء الاتجاه الصعودى كما يزداد أثناء الاتجاه النزولى. - والنقص التدريجى فى الحجم هو إيذانا بتغير الاتجاه الى الاتجاه العكسى - زيادة الحجم مرة أخرى بعد تناقص تدريجى هو مؤشر بداية الاتجاه العكسى - اذا كسر السهم نقطة مقاومة ومازال الحجم عالى ولم يتناقص، فيجب ان تتجاهل بأنك أمام نقطة مقاومة واعرف ان السهم مازال أمامه صعود مستمر، وستتكون نقطة المقاومة الجديدة عندما يبدأ الحجم فى التناقص. واذا سأل أحدكم لماذا يقل الحجم فى الأيام شبه المستقرة التى ليس لها اتجاه ثابت ( لا إتجاه مستمر بالصعود ولا بالهبوط ) الإجابة طبعا هى ان الناس تبتعد عن السهم فى هذه الحالة، وتخشى من البيع والشراء، أي ان السهم يمر بحالة ركود، وفيها يقل الحجم بوضوح، وحين يحدث اتجاه قاطع وواضح بالصعود أو النزول، يتجه الناس فورا اما للشراء أو للبيع. نقطة أخرى هامة: حاول تقارن بين كثافة الزيادة فى الحجم أثناء صعود السهم وبين كثافة الزيادة فى الحجم أثناء الهبوط الذى يليه، واستنتج أيهما أيهما أكثر؟ ذا قارنتها ولاحظت إن الزيادة اثناء الصعود أكثر، فإن السهم فى اتجاه تصاعدي وقوة الشراء هى الغالبة، أمّا لو كانت الزيادة اثناء الهبوط أكثر، فالسهم فى اتجاه تنازلي وقوة البيع هى الغالبة. التخلص من التعليق بأسعار عالية مع التعديل كيفية التخلص من التعليق نزول السهم ثلاث أنواع : 1- تذبذب سلبي . 2- تذبذب حذر . 3- تعليق . فالتذبذب السلبي يقاس بنصف مدى التذبذب .. مثال : سهم مدى التذبذب فيه 5 ريال وشراؤك 160 يعني التذبذب السلبي يساوي : 160-2.5=157.5 ما موقفك .. لا تخاف : إن كنت قد اشتريت السهم بناء على مؤشرات فإنه سيرتد بإذن الله، وهذا تذبذب أعتيادي التذبذب الحذر يقاس بمدى التذبذب. للمثال السابق : 160-5=155 التصرف: راقب الكمية المنفذة، فإن كانت كبيره أخرج، وإن كانت قليله فقم بالتعديل وسيتم التوضيح لاحقا عن كيفية التعديل. الثالث : التعليق، ويعرف بأحد ثلاث أمور : 1- وصول السهم للقاع الثاني من نزول بكميات كبيرة . 2- وصول السهم للنسبة نزولا. 3- كسر السهم قاع ست ايام تداول. أحد هذه الثلاثة أمور .. التصرف: راقب المؤشر مع كميات التنفيذ على السهم .. وفيها ثلاث حالات : الحالة الأولى : إذا كان المؤشر مرتفع وكميات التنفيذ قليلة على السهم فقم بالتعديل . الحالة الثانية : إذا كان المؤشر مرتفع وكميات التنفيذ عالية أو العكس فأخرج بنصف الكمية. الحالة الثالثة : إذا كان المؤشر منخفض والكميات عالية، فأخرج بكامل الكمية. التعديل: التعديل هو محاولة المضارب تعديل السقف السعري لسهمه، لكي يساعد نفسه على سرعة التخلص من السهم. مثال .. من اشترى سهم حائل بسعر 194 ريال فإنه يجب شراء السهم بسعر 158 ليصبح المجموع 352 مقسوما على أثنين ليصبح الناتج 176، وحينها سيتم خفض سقف شرائه 18 ريال . والسؤال المهم هو متى نعدل، وكم الكمية وكيف يتم أحتسابها ؟ من الأخطاء الكبيرة في التعديل ما يلي : 1- التعديل في التذبذب السلبي وسبق شرحه. 2- دفع بقية السيولة في التعديل في السهم. 3- التعديل في السهم بكميات أكثر من الموجودة في المحفظة. 4- حساب الكميات جميعا بسعر واحد . 5- التعديل في سهم خاسر وبلا مضارب. 6- التعديل في سهم أنتهت مؤشراته الإيجابية. 7- التعديل في سهم مؤشراته الفنية تدعو للحذر منه. 8- التعديل في سهم لم يكسر قاعه الأول بعد مع تراجع متوافق للسوق معه . ويجب الإنتباه في التعديل الى الأمور التالية: 1- التعديل بنصف الكمية . 2- حساب التعديل على أنه دخول لسهم بمؤشرات إيحابية. 3-عدم التعديل والسهم يتراجع بقوة. 4- حساب كمية التعديل مستقلة في الأرتداد والبيع بسقفها الخاص . 5- التعديل مرة واحدة فقط في السهم . 6- قلل من الهامش الربحي في السهم المعدل والذي تتأمله فيه. ماذا لو تم التعديل وانخفضت قيمة السهم؟ 7- قم بالتدوير القوي للكمية المعدلة فقط .. لحين القرب من المتوسط السعري بعدها تخلص من كامل الكمية لا تنتظر إلا بموشرات قوية على السهم. 8- أمنح نفسك فرصة، لا تعود للشراء في السهم المعدل بعد التخلص منه، التجارب السيئة تجلب الحظ السيء . القاع الثاني: من المعلوم أن السهم كما أن له قمم محسوبة أيضا له قيعان محسوبة، وعادة في تراجع السهم القوي فإنه يمر بقاعين تبعا لتوقع المضاربين أرتداد السهم. فالقاع الأول هو أول توقف للسهم من النزول بدعم الطلبات، وغالب ما يكون لبضع دقائق لا أكثر يعقبه تكالب العروض، وغالبا في النزول القوي يكون القاع الأول يمثل نقطة دعم أو أدنى نقطة وصل لها السهم من التداول اليومي. والقاع الثاني هو نقطة ارتداد السهم ويتم التعرف اليه بقراءة مؤشر القوة النسبية في أدنى من قراءة 20 فأقل أو بمتابعة العروض والطلبات بعددها أو اتجاه التنفيذ فيها. التجميع في الأسهم، بدايته ونهايته للتجميع ثلاث حالات: الحالة الأولى : دخول مضارب للسهم. الحالة الثانية : رغبة المضارب في رفع السهم. الحالة الثالثة : ضرب السهم. يتم الدخول في سهم شركة ما بناء على أربع أمور: 1- تدني قيمته نتيجة تصحيح أو انهيار. 2- دراسة السهم استثماريا وتوقع ارتفاعه للأعلى. 3- الارتباط بعلاقة مع مجلس الإدارة والتأثير على القرار فيها. 4- محاولة التأثير الجانبي: سواء بالقطاع أو بمضارب آخر. اشارات التجميع: 1- ارتداد متوسط حجم الصفقات بالارتفاع بعد انخفاضها والإشارة الأولى في ذلك زيادة حجم التداول. 2- الاستقرار السعري في مدى معين مبينا قراءة أعلى وأدنى سعر للسهم في ست أيام مضت، يعرف في التحليل الفني بأشرطة البولينجر. 3- السحب من المعروض بدون تلبية الطلب بضعف الكمية. 4- قوة الارتداد للسهم بعد أي جني أرباح، حيث يقوم المضارب بلفت الإنتباه الى السهم. 5- اعتماد سياسة عدم اختراق المتوسط ل 10 أيام بدون سبب خارجي على السهم. التصرف أثناء فترة التجميع: يتم التصرف أثناء فترة التجميع كالتالي: 1- بمراقبة مدى المضاربة في الشركة والإستفادة منه، فمثلا صدق سعرها يتذبذب بين 154-159، قم بالمضاربة على هذا النمط أشتري وأعرض في نفس الوقت. 2- بمراقبة متوسط حجم صفقات أي تنفيذ قوي بمتوسط مرتفع أو زيادة الكميات لثلاث أيام سابقة، وأدخل في السهم وأنتظر انطلاقته. التصرف أثناء انطلاق السهم للأعلى: غالبا ما يكون للسهم مضاربون صغار لهم إستراتيجية جني الأرباح السريع، فإذا ارتفع السهم في أول اليوم فإنه في الغالب يرتد نزولا، عندها يجب مراقبة الكميات المنفذة، فإذا كانت الكميات المنفذة لاتزيد عن تداول يوم سابق فإن السهم سيواصل الارتفاع، أما إذا كان حجم التنفيذ كبيرا فعليك الحذر، فان السهم سيرتد نزولا كما حدث للبحري، وحينها يجب ان تسأل نفسك سؤالا وهو هل كان ارتفاع السهم نتيجة لمضاربة أم لتعديل مركزة السعري بناء على مؤشرات إيجابية كما في التصنيع والبحري وعسير وسابك وغيرهم. فإذا كان النزول نتيجة مضاربة فإنه يجب تجاهل السهم اما اذا كان النزول لتعديل مركزه السعري فيجب الدخول في السهم بكل ما تملك. تحديد القاع للأسهم هو ثلاث أنواع لقيعان الأسهم : الأول : قاع التصحيح بدرجاته . الثاني : قاع جني الأرباح الثالث : قاع الاستقرار نبدأ نتكلم على قاع التصحيح .. قاع التصحيح هو تأثر السهم بنزول السوق إجمالا تبعا لمؤثرات خارجية غالبا .. وفيها تظهر ملامح قوة النزول وتسارعه .. كيف نتعرف على هذا القاع وكيف نتصرف .. نتعرف على هذا القاع بثلاث أمور : أولا : فني : بوصول مؤشر القوة النسبي في قياس ثلاث أشهر ل 17 -19 تقريبا ثانياً : بمراقبة الشركات المعيارية وقوة الدفاع عنها فإنها في الغالب تحد من نزول السوق ثالثا ً : بمراقبة حجم التنفيذ .. فكلما قل حجم التنفيذ مع زيادة الطلب تأكد لنا معرفة القاع .. ويظهر هذا جليا مؤشر ألما كد ببدء اختراقه للمتوسط طلوعا كيف تتصرف : لابد في قاع التصحيح أن تبدأ بتجزئة كميات الشراء وغالبا إن تعرفت على الثلاث الحالات فسيكون متوسط شرائك قريب جدا من القاع مثلي في مايو طيب متى تبيع في قاع التصحيح ؟ لا تقدم على البيع نهائيا مع أول ارتداد فالمدى واسع وبع ابتداء من 38% ارتداد وراقب إن أخترق ارتدادها بقوة فبع الجزء الثاني عند 50% والثالث مثلها في المراقبة عند 63% والرابع مع الارتداد الكامل مع الاستفادة قدر الإمكان من أمر معين : وهو أن عند ارتداد التصحيح تتسع كثيرا أشرطة البولينجر فاستفد من المضاربة اليومية بقوة .. الآن القاع الثاني وهو قاع جني الأرباح : جني الأرباح : نزول متوقع للسوق يزيد عن تذبذب الاعتيادي الذي يقاس بنزول 30% من مجموع ارتفاع ثلاث أيام سابقة .. وعادة يبدأ من منها ليصل إلى 75 في توسطه وإلى 125 في قوته عادة يرتبط جني الأرباح بخصائص منها : أولاً : أن المتأثر في النزول عادة يكون قطاع أو شركة معيارية وينسحب ذلك على معظم الشركات لكن بنسب مختلفة : ولذا قد نرى ثبات أو طلوع لبعض الشركات في جني الأرباح ورأيناه قبل أيام بارتفاع القطاع البنكي ونزل كل السوق ثانياً : أن النزول بسيط لا يصل كثير من الأسهم للنسبة بل ترتبط بقاع أحد العشر الأيام الماضية .. ثالثاً : أن السهم يتم التداول عليه بكميات قليلة بعكس التصحيح .. رابعاً : أن الأسهم لا ترتبط في الارتداد بالسوق فبعضها يرتد قبل .. وغير ذلك من الخصائص طيب كيف نحدد القاع ؟ يتم تجديد قاع جني الأرباح بثلاث صور : الأولى : بوصول مؤشر القوة النسبي للشركة بين 23-27 الثانية :ببدء ارتداد مؤشر متوسط التسع أيام استعداد لاختراق الأربعة عشر يوما طلوعا .. الثالث : بمراقبة العرض والطلب ولها ثلاث حالات : العرض والطلب له ست حالات كنا شرحنا حالتين قديما وسنركز هنا عن الثلاث حالات لدينا في تحديد قاع جني الأرباح .. الحالة الأولى : زيادة الطلب بضعفين عن كم العرض وأحيانا تكون مفتعلة من المضارب الكبير لوقف نزيف السهم . الحالة الثاني : عن وجود الفروق السعرية في العرض وتراكم الطلبات .. مثاله السهم يصبح الفارق مثلا بين العرضين نصف ريال أو أكثر مع قلة العروض الحالة الثالثة : السحب من العرض مع عدم تأدية الطلب .. بأوامر غير معلنة وهذه اكتشافها سهل : راقب كم الصفقات وأول الطلبات والعروض ستتضح لك .. وربما نعود لتفصيلها مستقبلا في حديث عن استراتيجيات المضاربة .. كيف تتصرف في تحديد قاع جني الأرباح .. أعلم أولا رحمك الله يا بكت أن جني الأرباح السوق يختلف في ارتداده في القوة والمدى تبعا لكل شركة وتستطيع التعرف على ذلك من سلوك السهم في العشر الأيام الماضية أو بمراقبة أشرطة البولينجر للمحللين. لذلك من الخطأ انتظار ارتداد السوق كاملا .. عامل شركتك على أنها سوق مستقل وابدأ بالشراء بمراقبة الصور التي ذكرنا ولا تزيد عن أمرين نهائيا للدخول وأمر معلق .. متى تبيع ؟ متى تبيع في قاع جني الأرباح بتوقع ارتداده إن كان المدى كبيرا فطبق القاعدة التالية : 1- قاع السهم + مدى الارتداد إذا كان المدى قليلا فطبق القاعدة : قاع السهم + مدى الارتداد +2 بإذن الله نأتي لقاع الاستقرار : اسم غريب أليس كذلك : نعم أنا من وضعه . قاعدة تعلمتها من المضاربة في الأسهم الأمريكية إذا السهم لم يتحرك باختراق متوسط السهم لتداول العشر أيام الماضية .. ولم يكن هناك مؤثر خارجي على السهم من خبر أو نتائج أو ... فمباشرة ابدأ بتحديد قاع الاستقرار للسهم وهي غالبا تكون بالقاعدة التالية : أ- ملامسة أدنى سعر للسهم في حده الأدنى للسعر في العشر أيام الماضية . ب- لوصول السهم بتداول ضعيف أقل من أي يوم سابق من العشر أيام الماضية . ج- لثبات السوق في مؤشر اتجاهه التداولي أقل من 0.7 لأنه يعطي أمانيه ارتفاع السهم كيف نتصرف في قاع الاستقرار : الشراء بنظام المضاربة بسعر مستهدف لا يزيد غالبا عن أعلى سعر وصل إليه السهم خلال العشر أيام الماضية والشراء يكون بكمية واحدة فقط ومراقبة مؤشر السوق والقطاع جيدا .. وينبغي وضع حد للخسارة وعادة تكون ب -2% من سعر الشراء .. : طيب ما الفائدة من قاع الاستقرار ؟ أهم فائدة أنه يصبح لديك خارطة حركة السوق قبل الصناع ومع كثرة تطبيقها بسهوله تصل للسهم الذي سيضارب عليه .. كم تنتظر على السهم .. يفضل دوما الانتظار للمضاربة بحديها قصير ومتوسط المدى فقط قصير المدى 1-3 متوسط المدى 4-10 يوه تعبت .. معليش درس سريع والله ما أستعديت والحرارة حايستني والذهن غير حاضر وجوعان بعد .. شكر الله للجميع كيف تحدد القاع ؟ القاع هو ضد القمة (لكل قمة قاع ولكل قاع قمة) هناك عدة انواع للقيعان واهمها: الأول : قاع التصحيح . قاعدة فيبوناتشي ( 23.6% - 38.2% مزعج - 50% خطر - 61% انهيار – 100% مستحيل في سوقنا ) الثاني : قاع جني الأرباح. (80-200) نقطة الثالث : قاع الاستقرار. (تذبذب 30 نقطة) القاع الاول قاع التصحيح ........( يكون اعلى من 500 نقطة ) قاع التصحيح هو تأثر السهم بنزول السوق إجمالا تبعا لمؤثرات خارجية غالبا .. وفيها تظهر ملامح قوة النزول وتسارعه .. كيف نتعرف على هذا القاع وكيف نتصرف .. نتعرف على هذا القاع بثلاث أمور : القاع الأول فني بوصول مؤشر القوة النسبية الى اقل مستوى (غالبا تحت 25 Rsi) ثانياً : بمراقبة الشركات المؤثرة على السوق (الشركات القيادية كالكهرباء – سابك –البنوك – الاسمنتات ) فإنها في الغالب تؤثر على السوق بالنزول فلذلك لابد علينا دعمها ثالثا ً : بمراقبة حجم التنفيذ .. فكلما قل حجم التنفيذ مع زيادة الطلب تأكد لنا معرفة القاع .. وذلك بتحول مسار المؤشرات من السلب إلى الإيجاب خاصة الماكد دي و المومنتم كيف تتصرف : لابد في قاع التصحيح أن تبدأ بتجزئة كميات الشراء وغالبا إن تعرفت على الثلاث الحالات فسيكون متوسط شرائك قريب جدا من القاع (غالبا إذا كان السوق سلبي وكسر متوسط 50 يوم تستطيع متابعة السوق والأسهم المراد التجميع فيها ومحاولة التقاط الأسعار تحت متوسط 50 يوم طيب متى تبيع في قاع التصحيح ؟ لا تقدم على البيع نهائيا مع أول ارتداد فالمدى واسع وبع ابتداء من 38% ارتداد وراقب إن أخترق ارتدادها بقوة فبع الجزء الثاني عند 50% والثالث مثلها في المراقبة عند 63% والرابع مع الارتداد الكامل مع الاستفادة قدر الإمكان من أمر معين : وهو أن عند ارتداد التصحيح تتسع كثيرا أشرطة البولنقر فاستفد من المضاربة اليومية بقوة .. الآن القاع الثاني وهو قاع جني الأرباح : جني الأرباح وليس جني الأرواح (ملاطفة) : نزول متوقع للسوق غاليا بعد طلوع مستمر ومن ثم تذبذب لفترة زمنية يحاول السوق اختراق حواجز ونقاط مقاومة ولم يستطيع فعلها حتى بتحرك الشركات القيادية وعادة يكون 30% من مجموع ارتفاع عدة أيام سابقة .. وغالبا يكون بمعدل 75 نقطة إذا كان متوسط المدى مع ارتداد سريع وإلى 125 في قوته مع ارتداد سريع ولكن في الغالب يعود في النزول أيضا لمحاولة جني أرباح اليوم نفسه عادة يرتبط جني الأرباح بخصائص منها : أن المتأثر في النزول عادة يكون قطاع أو شركة قيادية مثل الذي حصل قبل عدة ايام على السوق عندما ارتفعت البنوك ومن ثم حصل عليها جني أرباح فتأئر السوق بالكامل مع جني أرباحها وأيضا في السابق تأثر السوق بجني أرباح سريع للكهرباء وهي من الشركات القيادية القوية التأثير على السوق في حالة طلوعها يتأثر السوق وأيضا في نزولها لذلك راقب الكهرباء دائما وحاول تكون مضاربتك في حالة استقرار الكهرباء وأن الأسهم لا ترتبط في الارتداد بالسوق فبعضها يرتد قبل وبعضها يظل يتذبذب عند قاعدة سعرية جديدة ومن ثم يحاول الانطلاق منها طيب كيف نحدد القاع ؟ يتم تجديد قاع جني الأرباح بثلاث صور : الأولى : بوصول مؤشر القوة النسبي للشركة الى اقل صورة ممكنه وغالبا يكون اقل من 30 كقراءة تاريخية ويومية اقل من 25 الثانية : ارتداد متوسط 9 أيام استعداد لاختراق 14 يوما طلوعا. الثالث : بمراقبة العرض والطلب ولها ثلاث حالات : الحالة الأولى : زيادة الطلب عن العرض وأحيانا تكون مفتعلة من المضارب لمحاولة استقرار السهم عند مستوى سعري معين . الحالة الثانية : عن وجود الفروق السعرية في العرض وتراكم الطلبات . الحالة الثالثة : السحب من العرض مع عدم تأدية الطلب. كيف تتصرف في تحديد قاع جني الأرباح .. أن جني الأرباح للسوق يختلف في ارتداده في القوة والمدى تبعا لكل شركة وتستطيع التعرف على ذلك من سلوك السهم في العشر الأيام الماضية أو بمراقبة أشرطة البولنقر للمحللين . لذلك من الخطأ انتظار ارتداد السوق كاملا .انظر دائما إلى شركتك ولا تنظر إلى المؤشر وابدأ بالشراء بمراقبة المتوسطات والمؤشرات الأخرى إذا أعطتك مؤشر ايجابي خاصة ان الارتداد في اغلب الأحيان يكون سريعا ولا تدخل للسوق بكامل السيولة دائما متى تبيع في هذه الحالات ؟ متى تبيع في قاع جني الأرباح بتوقع ارتداده إن كان المدى كبيرا فطبق القاعدة التالية : 1- قاع السهم + مدى الارتداد القاع الثالث قاع الاستقرار : إذا السهم لم يتحرك باختراق متوسط السهم لتداول العشر أيام الماضية .. ولم يكن هناك مؤثر خارجي على السهم من خبر أو نتائج أو ... فمباشرة ابدأ بتحديد قاع الاستقرار للسهم وهي غالبا تكون بالقاعدة التالية : * أدنى سعر للسهم في العشر أيام الماضية . *وصول السهم بتداول ضعيف أقل من أي يوم سابق من العشر أيام الماضية . كيف نتصرف في قاع الاستقرار : الشراء بنظام المضاربة بسعر مستهدف لا يزيد غالبا عن أعلى سعر وصل إليه السهم خلال العشر أيام الماضية والشراء يكون بكمية واحدة فقط ومراقبة مؤشر السوق والقطاع جيدا .. وينبغي وضع حد للخسارة وعادة تكون ب -3% من سعر الشراء .. : طيب ما الفائدة من قاع الاستقرار ؟ أهم فائدة أنه يصبح لديك خارطة حركة السوق قبل الصناع ومع كثرة تطبيقها بسهوله تصل للسهم الذي سيضارب عليه كم تنتظر على السهم .. يفضل دوما الانتظار للمضاربة بحديها قصير ومتوسط المدى فقط قصير المدى 1-3 متوسط المدى 4-10 تدوير الاسهم عندما ترغب بشد سهم لابد أن تحصل على السهم من بداية الترند بكميات كبيرة لذا تتحمل الثلثين .. والباقي للقطيع، وعندما تريد التصريف تترقب القمة لتبدأ بتلبية الطلبات بالثالثين وتستخدم الثلث عندما تقل الطلبات للتمويه السهم بين 158-191 يعد فرصة شراء قوية جدا لو تراجع السهم لها ستكسب ذهب. (النوع الثاني في التدوير هو للمضارب .. حيث يتموج مع الصانع .. كيف .. أعطيكم مثال للتوضيح قبل وضع القاعدة لنفترض أن سعر سهم ما 100 ريال وأن هذا يمثل دخول جيد للسهم لمؤثر داخلي أو خارجي .. ولنفترض أنك ترغب بشراء 5 آلاف سهم وتمثل جزء من محفظتك لا كلها لأن الكاش ملك .. ولنفترض أنك ترغب بشراء 5 آلاف سهم وتمثل جزء من محفظتك لا كلها لأن الكاش ملك .. نقول أبدأ بالشراء ب 100 2500 سهم .. بعدها أعرض مباشرة بقاعدة المدى وسأشرحها لكم بعد ذلك ولنفترض يمثل ريالين .. أعرض ب 102 نصف الكمية وبضعف المدى النصف الثاني وعند التلبية العرض الأول أطلب بسالب نصف المدى يعني 101 لذات الكمية 2500 ثم أعرض بالمدى 103 لنصف الكمية والباقي في ضعفها وهكذا .. شراء 100-101-103-105 بيع 102-104-106 متى تقف .. سترغم على ذلك في حالة واحدة وهي عدم تصريف العرض الخاص بك .. وسترى بأنه تبقى لديك نصف سيولة شرائك المقرر إن تراجع السهم .. فلا تخاف في سالب المدى وأطلب في ضعف المدى السالب .. يعني لا تخاف إن تراجع سهمك ل 98 لكن أطلب للتعديل في 96 واضح هذه ببساطة فكرة التدوير وسبق شرح أكثر من كيفية لها .. ولن تجد متعلق نهائيا باستخدامه طيب القاعدة هي تقوم على أرشادات تالية أرشادات قبل الشراء 1- حدد القاع لسهمك للشراء والسعر المستهدف للتخلص من كامل الكميات . 2- حدد الكميات التي ترغب التداول بها . 3- لا تغامر بكامل السيولة نهائيا أرشادات عند الشراء : 1- ليكن شراؤك من قطاعات سعرية مختلفة يحكمها مدى ثابت .. لا تشتري بسعر واحد نهائيا .. 2- لا تصر على الشراء المتتابع دائما ما شريته بسعر القاع أعرضه بسعرين مختلفين أحدهما ضعف المدى. 3- مع تقديرك للسهم لا تبع مرة واحدة .. أستفد من التذبذب السلبي أو التعديل بضعف المدى السالب . إرشادات بعد أنتهاء المضاربة : 1- أحمد الله .. 2- لا تعود للسهم لأنك ربحت منه بل عد لأن فيه مؤشر جديد .. 3- فكر دوما أنك تقبل التعديل كما تفرح بالربح . وأهم قاعدة في التدوير لا تصدق من يقول لا تنم وليس في محفظتك سهم واحد هو كذاب .. فلم تخلو محفظتي يوما ما من أسهم فالمضارب القصير المدى من تتراوح مضاربته بين 1-3 أيام .. طيب هذا درس سريع عن التدوير .. نبي خبراتكم طيب أخطاؤك كالتالي : 1- تشتري بسعر واحد .. 2- تركز على سهم واحد .. 3- تقلق ( وهذا أخطرها ) الأستثمار الآن ضعفت الفرص فيه .. كان السنة الماضية يمثل 80% من السوق .. أما الآن فلا يزيد عن 20% من السوق .. طيب كيف أعرف المدى المضاربي ؟ سحاب رائع في تنويع القطاعات .. لكن أي الشركات تختار ؟ المدى المضاربي تحكمه عوامل منها : 1- أفتتاح الشركة . 2- قوة الأختراق في النصف ساعة الأولى 3- أشرطة البولجر . 4- المتوسطات وخصوصا التسع أيام بالذات الأمر أخي أهون عندي مما تتصور .. أهم شيء تستفيدون .. 5- متوسط مدى تداول 6 أيام. 7- حركة السهم في مدى اليوم الأخير .. طيب هذه كثيرة .. هل يمكن إيجازها .. بالتأكيد : لدينا ثلاث قواعد : الأولى قاعدة العوام ريال في رأس كل مائة .. يعني سهم ب 210 فيه ريالين وسهم في 320 فيه ثلاث ريال في وضع السوق الطبيعي وعند تفاعل السهم تضاعف الربحية لتصبح ريالين في رأس كل مائة .. هذه لكبار السن . القاعدة الثانية للمضاربين وهي التركيز على قوة الأختراق 2% فعندما تكون بقوة تنفيذ تمثل ثلث الكمية المنفذة على السهم ككل فأعرض بما يماثلها نصف الكمية 4% والثانية لمراقبة حركة السهم القاعدة الثالثة للمحترفين ونسميها تضافر المؤشرات .. فكلما كثرت مؤشرات الدخول دعم المدى .. ويتحكم في نقطة الدخول تحديد القاع و ونقطة الأختراق وشدته - تحديد القاع بمؤشر القوة ، ونقطته بالماكد ، وشدته بقاعدة الأختراق - عندها أفضل مدى هو المدى الكامل للسهم القاعدة الثالثة للمحترفين ونسميها تضافر المؤشرات .. فكلما كثرت مؤشرات الدخول دعم المدى .. ويتحكم في نقطة الدخول تحديد القاع و ونقطة الأختراق وشدته - تحديد القاع بمؤشر القوة ، ونقطته بالماكد ، وشدته بقاعدة الأختراق - عندها أفضل مدى هو المدى الكامل للسهم . قاعدة العوام سهله .. من تعرف من صناع السوق؟ صناع السوق .. لديهم مكاتب أستشارية أو يعمل لديكم أستشاريين بدرجة الدكتوراه .. دخل البلطان والسعدان للأسهم بعد أن أفل سوق العقار فماذا حدث ؟ دخلو في سهم الأحساء وبقوة السيولة ورغبة السيطرة رفع السهم لسقف جنوني .. ثم ماذا حدث ؟ تعلقو بملايين أنهار السهم .. وتعلقوا ثم ماذا حدث .. خسارتهم علي ماسمعت فوق الميتين وخمسين مليون ذهب البلطان والسعدان لمن ؟ ذهبو لرياض الحميدان .. رجل خبير ومحلل ويحمل درجة عالية في العلم .. وسلموه المحافظ لكي يفك تعليقتهم بنسبة .. يا محشوم هل تعرف كم تأخذ المكاتب الستشارية الآن .. 35% لنتحدث عن البحري .. هنا الفرق أنا طالع من البحري في القمة .. وقلتها والبحري بدأ بالتراجع من يرغب الشراء فليضع الأمر أقل 205 وأستهزأ بعضهم الآن أقول أقل من 195 بإذن الله الفكر الأستشاري: تخيل بأنك تملك 100000 سهم في البحري ... كيف يكون حالك والسهم تراجع أكثر من 30 ريال فلو خرجت من القمة ؟ لنقرأ نتائج البحري لنتعرف لماذا تراجع بقوة .. الربع الأول = 102 الربع الثاني = 86.9 الربع الثالث = 84.1 ما رأيك بهذه الأرباح ؟؟ السهم في تراجع ربحي طيب السؤال الآن كم العائد على السهم ليصل إلى 230 6.05 ومكرر أرباح =x37 فأين كانت الأرباح . كانت من الربع الأول ودخل فيها بيع الأصول .. مامعنى بيع أصول ؟ السعر العادل للسعم =155 وللتضخم بالأرباع 186-191 فقط يعني السهم رجع لمكانته السعرية .. فما بعنا بين 223-228 كنا 100% .. هل السهم للشراء ؟ بالتأكيد بسبب عدم الأستقرار السعري للمضارب .. وبسبب توقع تنامي أرباحه في الربع القادم والسنة التي تليه اذا تعلقت في السهم: خذ قاعدتين مهمتين : 1- لابد عند تراجع سهمك أن تسأل عن الكمية التي تراجع بها ... فمن أشترى من 200 ماذا يصنع .. التصرف السليم كما يلي : السهم القاع لديه بين 185-191 وهي قريبة جدا من سعره الحالي لذا عليه التعديل في تراجع ويطلب من 191 بقوة .. وسيحدد الأرتداد السوق بالكامل لا السهم بالذات .. مؤشرات السهم تعطي دخول في 189-192 بقوة وأتوقع أرتداد السهم بين 204-206 بإذن الله كاستقرار سعري حساب سعر الإفتتاح سعر الإفتتاح للوهلة الأولى يظن اغلب المتداولين انه هو سعر الإغلاق لليوم السابق ، وحقيقة ان سعر الإفتتاح يتغيير فعليا بعدة عوامل واساسيات كما ظهرت في النظام الاساسي لسوق الاسهم وقواعد التداول وهي كما يلي : ( فترة ما قبل الإفتتاح ) يتم حساب سعر الافتتاح لتحديد سعر أول تداول لرمز معين في فترة التداول الجارية. ويتم حساب سعر الافتتاح مرة واحدة لكل فترة، كطريقة لإعادة تحديد القيمة السوقية الحالية لرمز. ويكون هذا ضروريًا حيث أن القيمة السوقية يمكن أن تكون قد تغيرت منذ الفترة السابقة بسبب تصريحات جديدة أو بسبب تغيرات في التوقعات الاقتصادية. قواعد أساسية لتحديد سعر الإفتتاح : - يكون لكل رمز سعر افتتاح واحد فقط لكل حالة ما قبل افتتاح. - توضع الأوامر التي يتم تداولها بسعر الافتتاح في قائمة انتظار في السوق ويتم تداولها بهذا السعر. - يتم حساب سعر الافتتاح على أساس الأوامر المتوفرة في سجل الشروط العادية فقط. - تتم إعادة حساب سعر الافتتاح خلال حالة ما قبل الافتتاح كلما تم إدخال أوامر جديدة إلى نظام التداول . - يصبح سعر الافتتاح النهائي الذي يتم حسابه في نهاية حالة ما قبل الافتتاح هو سعر الافتتاح للرمز. المعايير التي تحدد سعر الإفتتاح : - كمية الأسهم. - أقل كمية متبقية من الأسهم القابلة للتنفيذ. - صافي التغيير في سعر الإغلاق من يوم التداول الأخير. - سعر السهم. قواعد اساسية تؤخذ في الإعتبار : يتم حساب إجمالي كمية الأسهم المتوفرة في السوق عند كل مستوى سعر. ويتم تحديد إجمالي كمية الأسهم المتوفرة بشكل منفصل لكل من جانبي الشراء والبيع في السوق. ويكون مستوى السعر الذي يتيح تداول أكبر كمية من الأسهم هو سعر الافتتاح. إذا كان هناك أكثر من مستوى واحد للسعر يتيح تداول كمية أكبر من الأسهم، يصبح في تلك الحالة مستوى السعر الذي يحقق أقل كمية باقية دون تنفيذ هو سعر الافتتاح. كمية الأسهم الباقية هي الكمية التي تتبقى بعد تنفيذ كافة عمليات التداول على مستوى سعر معين. (على سبيل المثال، إجمالي الكمية المتوفرة هو 25.000 سهم، وكمية التداول هي 20.000 سهم، والكمية الباقية هي 5.000 سهم). إذا كان هناك أكثر من مستوى سعر واحد يتيح تداول أكبر كمية من الأسهم وكان للمستويين قدر متساوي من الحد الأدنى من الكمية الباقية ففي تلك الحالة يصبح مستوى السعر الذي يؤدي إلى أقل قدر من التغير الصافي عن سعر الإغلاق لفترة التداول السابقة هو سعر الافتتاح. (على سبيل المثال: سعر الفترة السابقة هو 0.75، وسعر الافتتاح 0.50، وصافي التغير هو 0.25). إذا كان هناك أكثر من مستوى سعر واحد يتيح تداول كمية قصوى من الأسهم، وكان للمستويين قدر متساوي من الحد الأدنى للكمية الباقية، وقدر متساوي لصافي التغير الأدنى عن سعر إغلاق فترة التداول السابقة، يصبح في تلك الحالة مستوى السعر الأعلى هو سعر الافتتاح. يتم تضمين كميات أوامر السوق على كل مستوى سعر عند حساب سعر الافتتاح. لا تكون لأوامر السوق حماية سعرية عند حساب سعر الافتتاح. يتم تداول أوامر السوق بسعر الافتتاح الذي سبق حسابه. وكما نرى فأن تحديد سعر الإفتتاح يخضع للعديد من الشروط والضوابط الاساسية التي تستهلك فترة كبيرة قبل البدء بالتداول واحيانا تستغرق هذه الفترة اكثر من خمس دقائق ، حتى اننا نرى في بعض الاحيان بعض الشركات لا يتم تداولها الا بعد أن يتم استيفاء كامل الشروط والقواعد الموضحة اعلاة ويتم ذلك بشكل آلي بالكامل. منقوووووووووووووووووول |
رد : مع أقتراب عودة تداول السوق --- أقراء هذا الموضوع لتستفيد
نقل جميل
لكن يبي له واحد يتفرغ يومين على الاقل علشان يقدر يقراه بالكامل ههههه لاهنت يامحتري السيل لاعدمناك . |
رد : مع أقتراب عودة تداول السوق --- أقراء هذا الموضوع لتستفيد
بارك الله فيك
ونفع الله بما قلت وكتبت وعسى ربي لايحرمك الاجر والثواب .. الله يعطيك العافية ومبارك عليك الشهر الكريم |
رد : مع أقتراب عودة تداول السوق --- أقراء هذا الموضوع لتستفيد
شكرا لك يابو محمد وبارك الله فيك
والشكر موصول أيضا للأخ سعد وكل رمضان وانتم بخير وصحة وعافية |
رد : مع أقتراب عودة تداول السوق --- أقراء هذا الموضوع لتستفيد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك ونفع الله بما قلت وكتبت |
رد : مع أقتراب عودة تداول السوق --- أقراء هذا الموضوع لتستفيد
جهد كبير
ومتعوب عليه الله يوفقك جزاك الله خير |
الساعة الآن 02:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com