شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان (https://www.qahtaan.com/vb/index.php)
-   إستراحة المجالس (https://www.qahtaan.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   ما جاء في كتاب ( اللباب في آداب ركوب النساء للدواب ) (https://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=75032)

ماجد الخليفي 11-03-2013 03:58 PM

ما جاء في كتاب ( اللباب في آداب ركوب النساء للدواب )
 


ما جاء في كتاب ( اللباب في آداب ركوب النساء للدواب ) لابن عفريتة :



أما بعد فإنه لا ينبغي لامرأة أن تعاجل قيادة السيارة إلا أن تكون ذات مهارة ، وبالجلوس وراء المقود من ذوات الجدارة ، وبرهان ذلك المعرفة الوثيقة ، واجتياز اختبار (التلبيقة ) ، حتى إذا بلغت الإجادة جازت لها القيادة ، ولها في ذلك آداب تلزمها إن كانت من ذوات الألباب



وأول ما ينبغي للمرأة إذا جلست وراء المقود أن تجلس باعتدال ، فلا تدنو من المقود لأنه من جملة الذكور ، ولا تتكئ على المقعد فيبرز من صدرها ما يفتتن به الرجال ، وإن استطاعت أن لا تقود إلا مقوسة الظهر فذاك أحوط

ولتشد على نفسها الحزام ، فإن كانت ذات حمل تربط الحزام لنفسها وتنوي ربطه عن جنينها

والصالحة من النساء لا تمس ( القير ) إلا لحاجة كالتعشيق ونحوه ، فإذا فرغت رفعت يدها عن (القير) ثم لا تعاود النظر إليه أبداً ، وذلك أن ( القير ) كالمقود من جملة الذكور ومقاربة الذكور مبعث الشرور



ويروى أن أم غمارة الكنداسية مكثت خمسين سنة لا تقود سيارتها إلا في ( الريوس ) كراهة النظر إلى (القير )



فإن احتاجت سيارة المرأة البنزين فلا يصح لها منه إلا الأخضر ، ولا ينبغي للعاقلة أن تطلب الأحمر منه ، وذلك أن عمال المحطات أهل سوء ولعل المرأة إن قالت لأحدهم ( أحمر ) تعني البنزين أن تأخذه الشكوك فيظن بها السوء ويهم بها



فإن تطلبت السيارة إصلاحا فليس من تمام الأدب والحرص أن تقول المرأة ذهبت إلى الميكانيكي ، أو عدت من عند الميكانيكي ، ولتقل مكانه ( صاحب السيارات ) أو ما شابهه من الألفاظ ، فلعلها إن قالت الميكانيكي أن تتعثر في النطق فينحرف بها اللفظ والمعنى



فإذا أرادت استبدال زيت المحرك فلا تأخذنها الشفقة بسيارتها ، وشغف المعرفة أن تنزل مع البنشري في حفرته فتلك من صور الخلوة ، فإن نزلت فلا يؤمن عليها أن تنجب ذات يوم غلاما له سرة ناتئة كأنها ( صرة ) الزيت في الجيوب القديمة ، ثم يأبى الغلام الرضاعة إلا أن يمزج له الحليب بماء الردتير في سخونته ، فإذا أدنيت رضاعة البلاستيك منه ردها ، إلا أن يصب الحليب في فمه من قمع كالذي يصب به الزيت في المحرك ، حتى إذا بلغ المشي رأيته ( يحذف ) في مشيته كالسيارة إذا أهملت أذرعتها ولم توزن ، فإذا كبر بانت في لسانه عجمة وتكنى بأبي هنكوك



وإذا أرادت المرأة حال القيادة أن تنبه سيارة أمامها أو عابر طريق فلا تومض بالنور كفعل الرجال ولا تستخدم البوري ، وإنما تصفق كفعلها في الصلاة



واستخدام المساحات للمرأة غير محمود ، فقد جاء في أمر المساحات من غريب الروايات أن مساحات السيارات هن في الأصل نسوة فاسقات ، كن في غابر الزمن يكثرن الرقص والتمايل ، ويتمسحن بالرجال ، ولا يستترن بغسلهن عن الناس فمسخن مساحات ، ثم جعلن على زجاج السيارات ، وعلامة ذلك أن المساحات إذا طال بها الأمد وجرى تشغيلها أصدرت صريرا كأصوات الفاجرات من النساء

وإذا أرادت المرأة مسح الزجاج إنما تبصق وتمسح بطرف طرحتها فحسب



والمرأة تثب إلى سيارتها وثوبها على الدابة ، فإذا أرادت النزول فلا تصنع كالرجال فتدلي ساقها مخافة أن ينحسر ثوبها عن طرف الساق فتتكشف، وإنما تلف نفسها في العباءة ، ثم تفتح الباب ، و تنقلب على جنبها كهيئة الأفعى إذا ضرب رأسها ، حتى تسقط أسفل السيارة ، ثم تنهض ، ولا تغلق الباب ركلا برجلها ، ولا دفعا بردفها ، فليس ذلك من الوقار في شيء



ومن طريف ما يروى أن ابن طلاء السمكري اشتكى يوما قلة الوافدين على ورشته ، فأشاع في النساء أن من اشتهر بعظم العجيزة منهن إنما نلن ذلك بكثرة ضرب القفا في أبواب السيارات ، فما أمسى إلا وقد ازدحمت ورشته بسيارات قد تلفت أبوابها والتصقت لكثرة ما نالها من التمسح والضرب



ولا يرخص للنساء بقيادة الوانيت قولا واحدا ، ولا الركوب في حوضه ، ويستثنى من ذلك الطقاقات ، على أن يغنين ما يغيض الرجال من الشعر كقول المتنبي : ( راعي المعارض قام يتحدى )



والسائقة المرأة لا تتجاوز السائق الرجل إلا ماكان سهوا أو اضطرارا ، فإنها تتوقف بعده حتى يعود فيجاوزها الرجل ثم تلحق به وتسير وراءه وإن دعت له فهو أكمل ، فإن جاوزته عمدا وجب أن توقف وتعاقب فتضرب بمفك العجل على جبهتها ، فإن كانت حسناء ينظر أي ركبتيها أكثر سوادا وتضرب عليها ، فإن عادت تسحب منها الرخصة .



ولا تزين المرأة سيارتها بشيء مما تزين به سيارات الرجال ، ولا يحق لها التظليل ولا التهبيط ولا التغبير ، ولا كتابة شيء على الزجاج ، إلا أن تخاف على نفسها فتكتب على ظاهر الزجاج ما تتوقى به الأذى كأن تكتب ( الهيئة في قلوبنا )



فإن نفدت البطارية تستبدل ولا يؤذن لها بالاشتراك مع ذكر أو أنثى ، وإن أصاب الكفر البنشر وهو أشد ما يعرض للنساء من الكرب فلا تصلحه بنفسها وإنما يرسل في طلب البنشري فيكفيها مشقة التثني وفك الصواميل ، ومن جميل الأدب ألا تنظر إليه حال عمل الرقعة على موضع البنشر



ويرخص للمرضع بقطع الإشارة ، ولمن خافت أن تدرك زوجها وقد نام أن تعكس خط السير إن أمنت التصادم ، وللعجائز تحميل الركاب بأجرة ، وللقبيحات أن يسرن في الليل بمصابيح مطفأة )




ابن دغيّم 12-03-2013 12:23 AM

رد: ما جاء في كتاب ( اللباب في آداب ركوب النساء للدواب )
 
ويرخص للمرضع بقطع الإشارة ، ولمن خافت أن تدرك زوجها وقد نام أن تعكس خط السير إن أمنت التصادم ، وللعجائز تحميل الركاب بأجرة ، وللقبيحات أن يسرن في الليل بمصابيح مطفأة )


هههههههههههههههههههههههههههه

قتلتني هذي يابو عصام الله يرج ابليسك

عبدالله آل عباد 13-03-2013 12:45 AM

رد: ما جاء في كتاب ( اللباب في آداب ركوب النساء للدواب )
 
يبي له تثبيت

آل معمر 14-03-2013 08:28 PM

رد: ما جاء في كتاب ( اللباب في آداب ركوب النساء للدواب )
 
وانت يا ابو عصام

تركت جميع ابواب العلم من فقه وتفسير وشعر ولغة

وما أخذت إلا هذا الباب فقط :)

واما النسوان فأنا من رأيي إذا ساقت ما تسوق إلا السيارة اللي قيرها اوتوماتيك علاقي

وأما الغير الأرضي سواء كان عادي او الاوتوماتيك فممنوع
:)


تسلم أيها العلامة ماجد الخليفي :)


الساعة الآن 11:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .

Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com