السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي نبذه عن شيخ وفارس من فرسان قحطان ........

وهو الشيخ الفارس زيد بن سالم بن شفلوت شيخ قبائل عبيده _ قحطان


لم اقف على تاريخ ولا دته ولا وفاته من المصادر المقربه منه.
ولكن يبدو أنه عاش في القرن الثالث عشر الهجري تقريباً.
ويقول : الفارس هذال الشيباني :

[poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,white" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
على فقارة نجد مني جيره = من زيد بن شفلوت والصعران
يابندق ترمي بدون اذخيره = والموت فيما قلط المشحان
وادي الرشا بنت عليها عيره = ماتلبس ألا القز القيلان [/poem]

وكان الرد من زيد بن شفلوت :

[poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,white" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عند الرفايع حل يوم مغيره = راحت سحايلها على العتبان
هذال أخذنا حلته وبعيره = وجوزاء سلبناها من السبهان
وقله ترى حنا نزلنا الديره = يوم أنهزم ماعاد له ...........
وادي الرشا نرعاه عقب الجيره = وأبوجهز ...................[/poem]


وقال أبن شعواء من الخنافر يمدح زيد ابن سالم وقبائله :

[poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,white" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياجر قلبي من وراء عوج الأضلاع = من قامة والبدو شدو شمالي
لا حد يلوم القلب لمنه ارتاع = يوم شاف منزلهم من الجو خالي
جنبية بارودها يوم ينزاع = مثل الغثير اللي تغشوا الجبالي
يتلون أبو رثعاء حما قاصر الباع = في يوم عج للزوارق ظلالي [/poem]

من أخبار زيد بن شفلوت

لما ذبح الشيخ فيحان بن باحص شيخ السودة من سبيع أهل رنية تقدم
لخطبت زوجته هياء بنت سعد بن قطنان العديد من الرجال البارزين سواء في
الزعامة أو الفروسية من قبائل مختلفة فأعتذرت منهم جميعاً ولم تستثني ألا
الشيخ زيد بن سالم شفلوت شيخ عبيدة_ قحطان لطيران ذكره وحلاوة سمعته
وقد قالت : لن يعوضني عن زوجي غير زيد بن شفلوت ، فلما علم زيد بذلك
أرسل من يخطبها، فأجابوها ويقال أن أمها معها أبنها فيحان بن فيحانوكان صغيراً
، فلما قدمت من أهلها لم يدخل عليها، بل بنى لها بيتاً وأرسل لها ذودا مع الأبل مع
مملكة ومملوك حسبما يقال .
وكان زيد يومها كبيرا في السن ويعرج من جرح في رجله أصيب به في آحدى
المعارك، وبعد الوليمه يقال انه أرسل لها يخبرها بأن ما سمعته عنه من ذكر عاطر
ينغصه منظره الوقت الحالي لشيبه وعرجه، فإن به بعد رؤيتها له دخل عليها، وإن
لم ترض فجميع ماتحت يدها لها تأخذه وترجع إلى أهلها، فأجابت بأنها رغبته لرجولته
وفروسيته وأخباره الجميلة وطباعه الحميده؛ ومن المعلوم أن بنات العرب في تلك
العصور يحبون الأقتران ( الزواج ) بالشجاع من الرجال .
وقد خلفت هيا بنت قطنان لزيد بن شفلوت ثلاثة أولاد : فنيطل وذعار وعجب.


وزيد هو القائل حسب ما وجدت في تاريخ السوده للباحث ذياب السبيعي (مخطوطه ).

[poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,white" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يابنت ودي بك عقب موت فيحان = شيخ الشيوخ اللي يضد المعادي
له مشعل بالطيب من ماضي الأزمان = وله سابق تلحق نهار الطرادي [/poem]


ونرجو من الأخوان اللي عنده اضافات انه يضيفها


أخوكم
سعيد المهداني

اخوي سعيد والله ماقصرت على هذا الموضوع

لرجل يستحق اكثر من كذا لكن التاريخ ماذكر كافة تفاصيله
وان شالله نحاول نجمع عنه اكثر




اخوك
فارس قحطان

[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]أخي الحبيب/ سعيد المهداني 000 أسعد الله جميع أوقات بالمسرات وبعد فهذه أحد قصص الشيخ زيد ابن شفلوت وابنه سالم، وجدتها في كتاب صحيح الأخبار لأبن بليهد (على الرغم من تحفظي الشديد على ما ورد من أخبار في هذا الكتاب عن تاريخ قبائل قحطان ومعاركهم وفرسانهم، والسبب فيما يبدوا هو من الرواة الغير محايدين اللذين كان ينقل منهم أبن بليهد) المهم أن القصة هي:

قال ابن بليهد: (إن زيد بن شفلوت القحطاني رحل. قاصداً شقراء [يريد] أن يشتري [مهراً لزواج] ابنه سالم من ثياب وغيرها، فاشترى من أحد تجار (شقراء) يسمى عبد الرحمن بن عبد الكريم. ومن ضمنها الزولية اشتراها بستة ريالات فرنسية، وفي غياب زيد عن أهله أغار شليويح بن ماعز العطاوي، وأخذ إبلهم، فكان سالم بن زيد حاضراً، ..... وقد قتل شليويحاً، وأخذ فرسه، وركبها، وأعطى حصانه رجلاً من قومه، ولحق بإبله فلما رآه قوم شليويح على فرس رئيسهم انهزموا بدون قتال، وتركوا إبله، وبعث بشيراً إلى والده في شقراء فلما بلغه الخبر بإنتصار أبنه رفع الزولية على رأسه ورجع إلى عميله، وقال خذ هذا وأعطني أحسن ما عندك، فقال له: ما السبب؟ قال: ألم تعلم أن سالماً قتل شليويحاً؟

(محمد بن بليهد: صحيح الأخبار 4/195).

ولك تحيات وتقدير أخوك :[/grade]