شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان (https://www.qahtaan.com/vb/index.php)
-   مجلس الإسلام والحياة (https://www.qahtaan.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   وقفة (https://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=61718)

عوض مهدي آل سعد القحطاني 24-05-2010 11:24 PM

وقفة
 
محاسبة النفس


*قال الله تعالى : ( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ)[ آل عمران : 30 ] ، وقال : (وَنَضَعُ المَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ)[الأنبياء:47] ، *وقال : (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَاوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا َيُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَكبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ولاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) [ الكهف : 49 ] ،وقال : ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أ َعْمَالَهُمْ ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه (وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه) [ الزلزلة : 6 ـ 8 ] .
فاقتضت هذه الآيات ُوما أشبَهها خَطَرَ الحساب في الآخرة،وتَحَقَّقَ أربابُ البصائر أنّهم لا يُنجيهم من هذه الأخطار إلا لزومُ المحاسبة لأنفسِهم وصدقُ المراقبة .فَمَنْ حاسب نفسَه في الدُّنيا ،خفَّ في القيامة حسابُه، وحَسُنَ منقلبُه ، ومَنْ أَهْمَلَ المحاسبةَ دامت حسراتُه.
قالَ عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسِبُوا أنْفُسَكُم قبلَ أنْ تُحَاسَبُوا ، وزِنُوا أنْفُسَكُم قبلَ أَنْ تُوزَنوا ؛ فإِنَّهُ أهونُ عليكُم في الحسابِ غداً أنْ تُحاسِبوا أنْفُسَكُمُ اليومَ ،وتزَيَّنُوا للعَرْضِ الأكْبَرِ : (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ)[ الحاقة : 18 ] " .
وقال الحسن : " لاتَلْقى المؤمِنَ إلاَّ يُحَاسِبُ نفسَهُ : ماذا أرَدْتِ تَعملينَ ؟وماذا أرَدْتِ تَأْكُلينَ ؟ وماذا أرَدْتِ تَشْربِينَ ؟ والفاجِرُ يَمْضي قُدُماً قُدُماً لا يُحاسِبُ نفْسَهُ "
وقالَ قَتادةُ فيقولِه تعالى : (وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)[الكهف : 28 ] : " أضاعَ نفْسَهُ وغَبَنَ ، ومَعَ ذلك تراهُ حافِظاً لمالِهِ مُضَيِّعاً لدينِهِ "
وقالَ الحسنُ:"إنّ َالعبدَ لا يزالُ بخيرٍ مَا كانَ لهُ واعِظٌ مِن نفسِهِ ، وكانتِ المحاسبةُ مِن همَّتِهِ"
وقالَ ميمونُ بنُ مِهرانَ : " لا يكونُ العبدُ تقيّاً حتى يكونَ لنفسهِ أشدَّ محاسبةً مِن الشَّريكِ لشريكهِ . ولهذا قيلَ : النَّفْسُ كالشَّريكِ الخوَّانِ ، إنْ لم تُحاسِبْهُ ؛ ذَهَبَ بمالِك "
وقالَ ميمونُ بنُ مِهرانَ أيضاً : " أَنَّ التَّقِيّ َأشدُّ محاسبةً لنفسِهِ مِن سلطانٍ عاصٍ ، ومِن شريكٍ شحيحٍ "
وكتبَ عمرُ بنُ الخطَّابِ إلى بعض عمَّالِه : "حاسِبْ نفسَكَ في الرَّخاءِ قبلَ حسابِ الشِّدَّةِ ؛ فإِنَّ مَنْ حَاسَبَ نفسَهُ في الرَّخاءِ قبلَ حِسابِ الشِّدَّةِ عادَ أمرُهُ إلى الرِّضى والغِبْطَةِ ، ومَن أَلْهَتْهُ حياتُه وشَغَلَتْهُ أهواؤهُ ؛ عادَ أمرُهُ إلى النَّدامَةِ والخسارةِ "
وقال الفُضَيل بن عِياض : المؤمنُ يحاسب نفسه ويعلم أنّ له موقفاً بين يدي الله تعالى ، والمنافق يغفل عن نفسه ،فَرَحِمَ اللهُ عبداً نظر لنفسه قبل نزول مَلَك الموتِ بِه.
ومُحاسَبَةُ النَّفْسِ نوعانِ : نوعٌ قبل َالعَمَلِ ، ونوعٌ بعدَه .
فأَمَّا النَّوعُ الأوَّلُ : فهو أَنْيَ قِفَ عندَ أَوَّلِ همِّهِ وإِرادتِه ، ولا يُبادِرَ بالعمَلِ حتى يتَبَيَّنَ لهُ رُجْحانُهُ على تركِه .
قالَ الحسنُ رحمهُ اللهُ : "رَحِمَ اللهُ عبداً وَقَفَ عندَ همِّهِ ، فإِنْ كانَ لله مَضى ، وإنْ كانَ لغيرِه تأخّر
النَّوعُ الثَّاني : مُحاسَبَةُ النَّفْسِ بعدَ العَمَلِ :
وحقُّ اللهِ تعالى في الطَّاعةِ ستَّةُ أُمورٍ ، وهي :
1-الإخلاصُ في العملِ .
2-والنَّصيحَةُ للهِ فيهِ .
3-ومُتابعَةُ الرَّسولِ فيهِ .
4-وشُهودُ مَشْهَدِ الإحسانِ فيهِ .
5-وشُهودُ مِنَّةِ اللهِ عليهِ .
6-وشُهودُ تَقصيرِهِ فيهِ بعدَ ذلك كلِّهِ .
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: " لا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كلَّ الفِقْهِ حَتَّى يَمْقُتَ النَّاسَ في جَنْبِ اللهِ ،ثم يَرْجِعُ إلى نفسِهِ فيكونَ لها أشدَّ مَقْتاً ".
وقالَ مُطَرِّفُ بنُ عبدِ اللهِ : " لولا ما أَعْلَم مِن نَفْسي لَقَلَيْتُ النَّاسَ " . وقال أَيُّوبُ السَّخْتِيانِيُّ : " إِذا ذُكِرَ الصَّالِحونَ كنتُ عنهُم بمَعْزِلٍ".
ولما احْتُضِرَسفيانُ الثَّوريُّ ؛ دَخَل عليهِ أبو الأشهبِ وحمَّادُ بنُ سَلَمَةَ ،فقالَ لهُ حمَّادٌ : "يا أبا عبدِ اللهِ! أَليس قد أمِنْتَ ممَّا كنتَ تخافُه ؟ وتقْدَمُ على مَن ترجوهُ ،وهو أَرْحَمُ الرَّاحمينَ . فقال : يا أَبا سلمة ! أَتَطْمَعُ لِمِثْلِي أَنْ ينجُو مِن النَّارِ؟ قَالَ : إيْ واللهِ ؛ إنِّي لأرجو لكَ ذلك ".
وقَالَ يُونُسُ بنُ عُبيدٍ: " إِنِّي لأجِدُ مئةَ خَصْلَةٍ مِنْ خِصالِ الخير ،ما أَعْلَمُ أَنَّ في نفسي منها واحدةً".
وقال محمَّد بنُ واسعٍ:"لو كانَ للذُّنوبِ ريحٌ ؛ ما قَدِرَ أحدٌ يجلِسُ إليَّ
وذُكِرَ داودُ الطَّائِي عندَ بعض الأمراءِ ،فأَثْنَوا عليهِ ، فَقَالَ : " لو يَعْلَمُ النَّاسُ بعضَ ما نحنُ فيهِ، ما ذلَّ لنا لسانٌ بذِكْرِ خيرٍ أبداً ".
وقالَ أَبو حفصٍ: (مَنْ لَمْ يَتَّهِمْ نَفْسَهُ عَلَى دَوامِ الأوقاتِ، ولم يُخالِفْها فِي جميعِ الأحوالِ، ولم يَجُرَّها إِلَى مكروهِها فِي سائِر أَوقاتِه؛كَانَ مغروراً،ومَن نَظَرَ إِلَيْهَا باستحسانِ شيءٍ مِنْهَا؛ فَقَدْ أَهْلَكَها).
فالنَّفْسُ داعيةٌ إِلَى المَهالِكِ، مُعينَةٌ للأعداءِ، طامِحَةٌ إِلَى كلّ ِقبيحٍ، مُتَّبِعَةٌ لكُلِّ سوءٍ،فَهِيَ تَجْرِي بطَبْعها فِي ميدانِ المُخالَفَةِ.
المراجع : تاريخ دمشق لابن عساكر، مختصر منهاج القاصدين ابن قدامة ، محاسبة النفس عبد الهادي وهبي.

جناب الهضب 25-05-2010 01:14 AM

رد : وقفة
 
1-الإخلاصُ في العملِ .
2-والنَّصيحَةُ للهِ فيهِ .
3-ومُتابعَةُ الرَّسولِ فيهِ .
4-وشُهودُ مَشْهَدِ الإحسانِ فيهِ .
5-وشُهودُ مِنَّةِ اللهِ عليهِ .
6-وشُهودُ تَقصيرِهِ فيهِ بعدَ ذلك كلِّهِ .

-----------------------------------------------------
جزاك الله خير وفي انتظار موضوعك الجديد

سعيد شايع 25-05-2010 06:57 AM

رد : وقفة
 
قال الفُضَيل بن عِياض : المؤمنُ يحاسب نفسه ويعلم أنّ له موقفاً بين يدي الله تعالى
والمنافق يغفل عن نفسه ، فَرَحِمَ اللهُ عبداً نظر لنفسه قبل نزول مَلَك الموتِ بِه.
~~~~~~~~~~~~~~~~~
إن في هذا الكلام الجميل لسر عجيب يجعل الواحد منا يقف مع نفسه ويقول:
هل أنا أحاسب نفسي؟؟
هل أنا أتذكر موقفي بين يدي الله ؟؟
إن كان الواحد منا كذلك فليستبشر وليفرح ، قال الله
{ قل فبذلك فل يفرحوا هو خير مما يجمعون }
وإن كان الواحد منا يغفل عن نفسه ولا يحاسبها ولا يتذكر ساعة الموت والوقوف
بين يدي الله فهذه والله علامة النفاق التي قال الله عنها
{ نسوا الله فانساهم أنفسهم }
بارك الله فيك أخي الحبيب على هذا النقل الجميل
وتقبل مروري وتعليقي
و

بن حمضه 25-05-2010 11:12 AM

رد : وقفة
 
وقالَ قَتادةُ فيقولِه تعالى : (وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)[الكهف : 28 ] : " أضاعَ نفْسَهُ وغَبَنَ ، ومَعَ ذلك تراهُ حافِظاً لمالِهِ مُضَيِّعاً لدينِهِ "
...............................
وما اكثرهم في زمننا الا مارحم ربي

.................
الله يعطيك العافية اخوي عوض
تقبل مروري بكل ود

ابن خضير 25-05-2010 04:47 PM

رد : وقفة
 
جزاك الله خير


وكتب الله أجرك

القنا 26-05-2010 02:24 PM

رد : وقفة
 
كتب الله أجرك يا ابو سعيد

عوض مهدي آل سعد القحطاني 26-05-2010 05:41 PM

رد : وقفة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جناب الهضب (المشاركة 689298)
1-الإخلاصُ في العملِ .
2-والنَّصيحَةُ للهِ فيهِ .
3-ومُتابعَةُ الرَّسولِ فيهِ .
4-وشُهودُ مَشْهَدِ الإحسانِ فيهِ .
5-وشُهودُ مِنَّةِ اللهِ عليهِ .
6-وشُهودُ تَقصيرِهِ فيهِ بعدَ ذلك كلِّهِ .

-----------------------------------------------------
جزاك الله خير وفي انتظار موضوعك الجديد


لاهنت يابو سامي على المرور والإضافة الرائعة

عوض مهدي آل سعد القحطاني 26-05-2010 05:42 PM

رد : وقفة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد شايع (المشاركة 689334)
قال الفُضَيل بن عِياض : المؤمنُ يحاسب نفسه ويعلم أنّ له موقفاً بين يدي الله تعالى
والمنافق يغفل عن نفسه ، فَرَحِمَ اللهُ عبداً نظر لنفسه قبل نزول مَلَك الموتِ بِه.
~~~~~~~~~~~~~~~~~
إن في هذا الكلام الجميل لسر عجيب يجعل الواحد منا يقف مع نفسه ويقول:
هل أنا أحاسب نفسي؟؟
هل أنا أتذكر موقفي بين يدي الله ؟؟
إن كان الواحد منا كذلك فليستبشر وليفرح ، قال الله
{ قل فبذلك فل يفرحوا هو خير مما يجمعون }
وإن كان الواحد منا يغفل عن نفسه ولا يحاسبها ولا يتذكر ساعة الموت والوقوف
بين يدي الله فهذه والله علامة النفاق التي قال الله عنها
{ نسوا الله فانساهم أنفسهم }
بارك الله فيك أخي الحبيب على هذا النقل الجميل
وتقبل مروري وتعليقي
و


مشكور يابو شايع وجزاك الله خير

على المرور الجميل والإضافة الرئعة

عوض مهدي آل سعد القحطاني 26-05-2010 05:44 PM

رد : وقفة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن حمضه (المشاركة 689383)
وقالَ قَتادةُ فيقولِه تعالى : (وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)[الكهف : 28 ] : " أضاعَ نفْسَهُ وغَبَنَ ، ومَعَ ذلك تراهُ حافِظاً لمالِهِ مُضَيِّعاً لدينِهِ "
...............................
وما اكثرهم في زمننا الا مارحم ربي

.................
الله يعطيك العافية اخوي عوض
تقبل مروري بكل ود


لاهنت على الإضافة والمرور الجميلين


جزيت خيرا

رائد نملان الحبابي 27-05-2010 09:18 AM

رد : وقفة
 
http://www.arabsyscard.com/pic/thanx/8.gif

المناضل السليماني 27-05-2010 11:14 AM

رد : وقفة
 
بيض الله وجهك على هذا الموضوع المهم والرائع

اسمح لي ان اضيف نوع من المحاسبة وهي المحاسبة العملية

عاقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه نفسه حين فاتته صلاة العصر في جماعة بأن تصدّق بأرض قيمتها مائتي ألف درهم.
ابن عمر – رضي الله عنهما – كان إذا فاتته صلاة في جماعة أحيا تلك الليلة.

فاتت ابن أبي ربيعة ركعتا سنة الفجر فأعتق رقبة.
والتقصير عند السلف من أصحاب النفوس العالية ليس ترك واجب أو فعل محرم، لكن تقصير في واجب ومستحب، أي فوات طاعة مثلاً أو أذكار وأوراد، والمعاقبة أن يضاعف الأذكار والأوراد. والنفس لا تستقيم إلا أن تُجَاهد وتُحَاسَب و تُعَاقَب، ومما يعين على معاقبة النفس أو إرغام النفس على استدراك النقص التأمُّل في أخبار المجتهدين،

والنبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمئة آية كُتِب من القانتين، ومن قام بألف آية كُتِب من المقنطرين”. ومن تأمل في حال السلف وماذا كانوا يفعلون مع ندرة النماذج هذه في هذا الزمان لعله يقود إلى معاقبة النفس بإلزامها بمزيد من العبادات والمستحبات إذا قصّرت. قالت امرأة مسروق: ما كان يوجد

مسروق إلا وساقاه منتفختان من طول الصلاة، والله إن كنت لأجلس خلفه فأبكي رحمة له.

قال أبو الدرداء: لولا ثلاث ما أحببت العيش يوماً واحداً، الظمأ لله بالهواجر، والسجود لله في جوف الليل، ومجالسة قوم ينتقون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر.

أم الربيع كانت تشفق على ولدها من كثرة بكائه وسهره في العبادة فنادته: (يا بني لعلك قتلت قتيلاً)؟ قال: (نعم يا أماه). قالت: (فمن هو حتى نطلب أهله فيعفو عنك، فوالله لو يعلمون ما أنت فيه لرحموك وعفوا عنك)!! قاليا أماه.. هي نفسي
!!).

سيف الغايل 27-05-2010 01:05 PM

رد : وقفة
 
جزاك الله خير


الساعة الآن 06:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .

Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com