شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان (https://www.qahtaan.com/vb/index.php)
-   المجلس الـــــعــــــــام (https://www.qahtaan.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   إسمعوها جيدا يابني عمي!!! (1)،(2)،... (https://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=8563)

القلم 25-01-2006 10:37 PM

السابعة:
خرجنا اليوم من صلاة العصر وإذا بأحد المصلين يسلم علينا ويقول إذا أتاكم أحد بجوال مفقود فهو لي فقد فقدته في صلاة الظهر يوم الثلاثاء. قلنا له ما القصة؟ قال القصة عجيبة!!.يقول صاحبنا (ذهبت يوم الثلاثاء لدورات المياه في المسجد وعندما دخلت وضعت الكوت( الجاكيت) على الباب الخارجي للدورات وتوضأت وكان الجوال في الكوت ولما لبسته فقدت الجوال فبحثت عنه فلم أجده شككت في أنه مسروق فأخذت جوال أحد أصحابي وأرسلت منه رسالة تقول( ضع الشريحة تحت السطل مكان الكوت) فرد علي برسالة تقول ( يابن النيل اليوم الثلاثاء إلى يوم الخميس وتلقى الشريحة في الموقع) وعندما صليت العصر اليوم الخميس ذهبت للموقع وإذا بالشريحة مغلفة بورق وموضوعة تحت السطل ) أخذت الشريحة ووضعت مكانها ورقة تقول ( رجّع الجوال وضعه تحت السطل أو أعطه الإمام وإلا سوف أدعي عليك ) وهذه قصتي معه..) قلنا عسى الله أن يهديه ويرد إليك حقك.
ولما أردت الدخول لصلاة المغرب وإذا بالجوال الموضوع داخل كيس على درج الإمام حينها تذكرت مباشرة أخينا السوداني صاحب الجوال فلما كان بعد الصلاة إلتفت إليه وإذا هو رافع يديه ويلح في الدعاء قلت في نفسي قد استجاب الله دعاك . خرج صاحبنا السوداني إلى السطل وبحث تحته ولم يجده ثم عاد يريد محله الذي يعمل فيه، فمررت من حوله بالسيارة وقلت له اركب معي لأبلغك محلك، ركب وسألته عن الجوال؟ فقال لم أجده. قلت هل يئست منه؟ قال لا والله، وإني أدعوا الله وأنا موقن بالإجابة. قلت: هل دعوت عليه؟ قال لا . قلت أبشر بالجوال فلما رآه ضحك وقال: إن هذا السارق لا زال في قلبه خوف من الله. قلت عسى الله أن يهديه ولكن هذا درس لك فإن المال السائب يعلم السارق السرقة. حينها تذكرت قصة وهي (أن أحد الرعاة يقول في إحدى الليالي وجدت عند شبك الغنم سيارة قلت لصاحبها: ماذا تريد؟ قال: أريد أن أضع الغنم التي في سيارتي مع غنمك. قلت له: لا لن أسمح لك، إذهب بغنمك ولا تدخلها مع غنمي. وفي الحقيقة أن صاحب السيارة سرق من الراعي ولما رآه الراعي كذب عليه السارق بحيلته وأخذ الغنم والراعي لا يعلم أنها من غنمه.
في القصتين السابقتين شيء من الطرفة يعملها اللصوص، ومن الأمثلة المعروفة التي تنطبق على بعض اللصوص( السارق المزّاح إن حدٍ شافه والا راح) لكن هل ستعود هذه الأشياء لأهلها ؟ بلا شك فإن الله يراقبهم وسيرد لكل حق حقه يوم القيامة ، وستعود السرقة على السارق بالخزي والعار أمام أقاربه وإخوانه يوم القيامة بل أمام الناس أجمعين وينكشف أمره ويتضح غدره . إن العُملة يوم القيامة ليست بالريال أو بالدولار إنما هي والله بالحسنات التي يُعدل بين الناس بها يوم القيامة . ولقد حذرنا الشرع المطهر من السرقة ، فقد قال الله تعالى {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } المائدة38
وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَعن الله السارقَ يَسرقُ البيضةَ فتقطعُ يده، ويسرقَ الحبلَ فتقطعُ يدهُ». قال الأعمش: كانوا يرَون أنه بيضُ الحديد، والحبلُ كانوا يرون أنه منها ما يَساوي دراهمَ. رواه البخاري
وعن عائشةَ رضيَ الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « وايمُ اللهِ لو أن فاطمةَ بنتَ محمدٍ سرقت لقطعَ محمدٌ يدها».رواه البخاري
ولو استدرجنا في حرمة السرقة وخطرها على الفرد والمجتمع لطال المقام ولكن ليُعلم أن (السارق لن تنفعه توبته إلا أن يرد ما سرقه ، فإن كان مفلسا تحلل من صاحب المال) كما ذكر ذلك الذهبي في كتابه كتاب الكبائر .
وما سرق السارق إلا بسبب ضعف توكله على ربه وعدم اقتناعه بما آتاه الله، لو كان والله متوكل على ربه ومولاه؛ لأتاه ماكتب له من المال عن طريق الحلال؛ ولكنه يستعجله عن طريق الحرام فيهلك ، وترد دعوته..
ولنتذكر المثل الذي يقول: يأكل الحر من عضده ولا يسرق!!
فهل نعي ذلك أيه الإخوة؟وهل تقل السرقة في مجتمعنا كمسلمين؟
هذا أملنا والأمل موجود...


يتبع إن شاء الله

ابو سعد القحطاني 26-01-2006 01:58 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي القلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لك وعلى قلمك الرائع وانها والله درُر واستمر على كتاباتك واسأل الله سبحانه وتعالى أن لايحرم الأجر وان يجعل ماكتبته في موازين حسناتك .. آمين .



أخوكم أبومصعب
لك شكري وتقديري

القلم 26-01-2006 06:16 AM

سعدت بمرورك سعادة المشرف أبو مصعب..

ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ..

ولن يقبل عمل إلا بإخلاص .. فلا تنسانا من خالص دعائك..

شكرا لك على الرد وجزاك الله خيرا

القلم 16-02-2006 12:33 AM

الثامنة
بين الفينة والأخرى نسمع بين أفراد قبيلتنا مصائب يندى لها الجبين إذا سمعها أحدنا تأثر منها طول يومه بل قد تحدث هذه المصيبة على أحد أقاربه. إنها مصيبةٌ تهاون فيها الكثير وأصبحت لديه كأهون كبيرة يرتكبها وقد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر .. تجد مرتكبها ما إن يغضب على أحد من المسلمين حتى يدخل في مخيلته سلاحه( الرشاش) هل هو بجواره أو لا.. دون أن يفكر كيف يحل المشكلة أو يترفع عنها ليدعها لغيره..
إن مصيبة القتل ( الهرج) انتشرت حتى في أوساط المراهقين فاعتبروها مصيبة هينة يهددون بها كثيرا من المسلمين وكأنهم لم يسمعوا بالحديث الصحيح الذي رواه البخاري في صحيحه عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا) بل كأنهم لم يسمعوا بقول الله تعالى {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
آية عظيمة تحذر من القتل لو علمها أولائك لترددوا في الاستعجال والمبادرة، بل إن قتل مؤمنا واحداً أهون عند الله من زوال الدنيا كما في الحديث الذي رواه النسائي في باب تعظيم الدم.
وقد يعتقد القاتل أنه بعد دفع الدية أو حتى القصاص به لن يتحاكم عند الله مع المقتول ولكن الحق كما ذكر ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: يَجِيءُ الْمَقْتُولُ بِالْقَاتِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاصِيَتُهُ وَرَأْسُهُ فِي يَدِهِ وَأَوْدَاجُهُ تَشْخُبُ دَما يَقُولُ: يَا رَبِّ قَتَلَنِي حَتَّى يُدْنِيَهُ مِنَ الْعَرْشِ» رواه النسائي. فحينئذ أين يجد الجواب ؟ وما هو الجواب؟
بل لعظم هذه المصيبة فإن أول ما يقضى بين الناس في الدماء كما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما..
ومن المؤلم أن يكون هو الحل الأسرع لدى القاتل وفي اعتقاده أنها ستنتهي المشكلة بقتل المسلم بسبب تافه لا يُؤبه له. بل إنه لعظم هذه المصيبة والكبيرة كثرت الأحاديث في التحذير منها والنهي عنها كما في السابق بل ولقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَرْجِعُوا بَعدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ» - والمصيبة أنها قد تكون بين أقارب- نسأل الله العافية.
ولعلنا نتدبر هذه القصة والذي كان يعتقد القاتل فيها أنه على حق فما بالك بمن يعلم ويتعمد قتل المسلم ، فقد ذكر الإمام أحمد في مسنده عن عقبه بن مالك: «أن سرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم غشوا أهل ماء صبحاً فبرز رجل من أهل الماء فحمل عليه رجل من المسلمين فقال: إني مسلم، فقتله، فلما قدموا أخبروا النبيّ صلى الله عليه وسلم بذلك، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، فما بال المسلم يقتل الرجل وهو يقول إني مسلم؟ فقال الرجل: إنما قالها متعوذاً، فصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ومد يده اليمنى فقال: أبى الله عليّ من قتل مسلماً ثلاث مرات».
ولعلك تنظر أخي فإن واحداً من الأحاديث السابقة تكفي!! بل أنظر مرتبة قتل النفس في الحديث الآتي أين جعلها النبي صلى الله عليه وسلم وماذا قدم عليها فقط لتعلم هول الكبيرة!!!
ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: أكبر الكبائر الإشراكُ بالله، وقتلُ النفس، وعقوقُ الوالدَين، وقولُ الزُّور أو قال وشهادةُ الزور». بل إن الله عز وجل يقول {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً{68} يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً{69} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ…}الفرقان
وهنا حديث آخر تشيب منه المفارق لو علمه كل منا لما فكر يوم من الأيام في هذه الكبيرة التي تخطر على البعض وكأنها من صغائر الذنوب فقد أخرج النسائي عن عبدُ الله بنُ أبي زكريا ، قال: سَمِعْتُ أمَّ الدرداء تَقُولُ: سَمِعْتُ أبا الدَّرْدَاءِ يقولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : «كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ إلا مَنْ مَاتَ مُشْرِكاً، أوْ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً».
ويعظّم الله جرم هذه الكبيرة ليحذر عباده منها فيقول{مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً}المائدة32.
أيه الإخوة ما بعد معرفة هذه الأحاديث إلا أن قامت الحجة على كل واحد منا فلا بد أن نتعلم الأحكام المهمة ونعلم أقاربنا ونحذرهم أشد الحذر من إرتكاب مثل هذه الجريمة وماذا على أحدنا لو أخذ هذا المقال وقرأه على أقاربه وجماعته في مجلس من المجالس أو وضعه في مسجد أو أرسله لأصدقائه لينصح لهم ويزيل عنهم ظلمات الجهل والاستهانة بالكبيرة.. ولو بقي كل منا صامت لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكرا فبئس والله المجتمع مجتمعنا .. فكفى بنا جهل للكبائر -عافانا الله وإياكم- نسأل الله أن يحفظنا وأقاربنا والمسلمين من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن إنه ولي ذلك والقادر عليه .. وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وآله وصحبه أجمعين



يتبع إن شاء الله

محمد الحياني 16-02-2006 01:31 PM

اخـــــــــــوي الغالي


كل الغلا القلم



اسعدتني روائعك السادسة والسابعة والثامنة



وفقك ربي وجزاك الله خيراً


جميل اختيارك وجميل ماتخطه يمناك دمت لنا ودمت للجميع أخ كريم

القلم 16-02-2006 05:53 PM

جزاك الله أخي فتى الجوة على المرور والرد ..

سعدت بمرورك العطر ونسأل الله أن يحفظ مجتمعنا وقبيلتنا وأن يؤلف بين قلوبهم ويصلح ذرياتهم..

القلم 02-03-2006 01:42 PM

التاسعة:
كثير من الناس يرزقه الله بمال أو منصب أو جاه أو غير ذلك من أمور الدنيا فيستخدمها البعض منهم -هداه الله- بأن يتكبر بهذه النعمة على الناس فيستحقر الآخرين وينظر إليهم نظرة احتقار وازدراء بل إن بعض هؤلاء المتكبرين ليس لديه شيء من الأشياء التي يتكبر بها على الآخرين ولكن الكِبْر في قلبه لا ينزعه، فلا يرى الآخرين إلا أصغر منه؛ كأنه على رأس جبل يرى الناس صغاراً ويرونه الناس صغيرا .. يمر على الفقير فلا يتصدق عليه كِبْرا، ويمر على المحتاج فلا يساعده كبرا، ويمر على إخيه المسلم فلا يسلم عليه كبرا، احتقر الناس فاحتقروه ، ولو احتاجهم فلن يساعدوه، يأتيه الحق فيبطره ويرى أخيه المسلم فيغمطه، عُتُل على الناس جواظ ، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الصنف من الناس فقال«أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟» قَالُوا: بَلَىٰ. قَالَ: «كُلُّ عُتُلَ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ» . رواه البخاري ومسلم قال النووي -رحمه الله-أما العتل بضم العين والتاء فهو الجافي الشديد الخصومة بالباطل، وقيل الجافي الفظ الغليظ. وأما الجواظ بفتح الجيم وتشديد الواو وبالظاء المعجمة فهو الجموع المنوع، وقيل كثير اللحم المختال في مشيته، وقيل القصير البطين.
هذه صفة المتكبر بين أقاربه وفي مجتمعه ، بل لقد بين الله أصل الإنسان ومرده فقال {قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ{22}}
قال الغزالي: أما أوله فهو لم يكن شيئا مذكورا وقد كان في حيز العدم ، ثم خلقه من أرذل الأشياء ثم من أقذرها إذ قد خلقه من تراب ثم من نطفة ثم من علقة...إلخ، ثم أسمعه بعدما كان أصم ، ثم أبصره بعدما كان أعمى... فانظر كيف دبره وصوره.
وأما آخره ومورده فهو الموت فيسلب منه روحه وسمعه وبصره وعلمه وقدرته وحركته ، فيعود جماداً كما كان أول مرة ثم يوضع في التراب فيصير جيفة منتنة قذرة يهرب منه الحيوان، ويستقذره الإنسان!، لشدة الإنتان ويأكل الدود أجزاءه فيصير روثاً في أجواف الديدان، وبعد ذلك يكون متكبرا!! اللهم غفرانك.أهـ.
ولنعلم أيه الإخوة أن الله عز وجل لا يحب المتكبرين بل وتوعدهم فقال{فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ }، وقال{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }.
بل إن صاحب الكبر لا يدخل الجنة وقد أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بذلك فقال” لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقيل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا، قال: الكبر بطر الحق وغمط الناس ”رواه مسلم

فعلينا جميعا بالتواضع وعدم الكبر ولنعلم أن إزالة الكبر فرض عين لا يزول بمجرد التمني بل بالمعالجة. فليعالج كل منا الكبر الذي عنده بأن يعرف نفسه حق المعرفة، ولا يتركها تتكبر على الناس.
وأخيرا عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال : «مَنْ تَوَاضَعَ للَّهِ دَرَجَةً، يَرْفَعُهُ اللَّهُ دَرَجَةً حَتَّى يَجْعَلَهُ في أعلى عِلِّيينَ، ومَنْ يَتَكَبَّرْ على اللَّهِ دَرَجَةً، يَضَعْهُ اللَّهُ دَرَجَةً حَتَّى يَجْعَلَهُ في أسفل السَّافِلِينَ، ولو أنَّ أحَدَكُمْ يَعْمَلُ في صَخْرَةٍ صَمَّاءَ لَيْسَ عليهِ بَابٌ ولا كُوَّةٌ، لَخَرَجَ ما غيَّبَهُ للناسِ كائناً ما كانَ».رواه ابن حبان
قال أبو حاتِم : قولُه : «مَنْ تواضع لله درجةً» يريدُ به: من تواضع للمخلوقين في الله، فأضمرَ الخلقَ فيه، وقوله: «ومَنْ يتكبر» أراد به على خلق الله، فأضمر الخلقَ فيه، إذ المتكبرُ على الله كافرٌ به.



يتبع إن شاء الله

عاشق الليل 15-05-2006 09:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة


اخي القلم اسعد الله اوقاتك


وصحيح ما كتبه قلمك الذهبي

ومن حافظ على حقوق الله حفظه الله

وجزاك الله خير

سعيد بن مسعود آل مهدي 16-05-2006 11:30 PM

المكرم القلم

بارك الله فيك والله يكثر من أمثالك سعت جدا بما تقول
وان دل ذلك على شي فانما يدل على رحاحة عقلك الكبير

شكرا لك مره ثانيه

القلم 17-05-2006 06:05 PM

شكرا أخي عاشق الليل على المرور العطر والرد الجميل ..
نسأل الله أن يحفظنا وإياك والمسلمين..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخي مداهيل الرجال سعدت بمرورك ..نسأل الله أن يغفر لنا ولك ..
ويجمعنا بك في جنات النعيم..


الساعة الآن 02:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .

Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود