![]() |
الاخ الحبيب مخاوي سهيل ،، اسعده الله ،، من منطلق المحبة ، اشاركك واكتب معك ،، وارجو ان اكون خفيف الظل ، ظريف العبارة ،، فاقول : الله على سنوات عاصرت فيها سليمان في جامعة الملك سعود كانت علامات التوجه بازغة ،، لكن قلت نزوة شباب !! لكن يبدو انني غشيم في الحساب والرياضيات ،، وقد كان بعض زملائنا يقول مرسى الرجل غير !!! اقتباس:
فالجميع يعرف حجم وقوة متابعة الخارج !! ذاك الذي ضحى باهل الداخل كلهم ، واحرجهم امام الجميع ،، ولذلك يقول صالح الحصين ان ما نتج من توصيات غير ملزمة !! ( الشغلة مداراة وارضاء ) اقتباس:
لا شك ان د.سليمان يدين بالولاء والاعزاز لذلك المصدر ، وذلك الداعم ،، اقتباس:
الديموقراطية اكبر خطر !!! والشواهد لا تعد ولا تحصى !! فبها تخيب الآمال ، وتبين حقيقة الكاذبين !! اقتباس:
لكني لم استطع ان احدد بدقة من المتوفى !! لانني لم اكن اعرف ولا اسمع من حولي الا قال الله قال رسوله !! اقتباس:
وان كنت اشك في مدى استراتيجيتها !! ( بعقليتي المسلمة على اقل تقدير ) ،، اقتباس:
هذه بديهة ما تفوت حتى على عجائزنا الموحدات !! الا اذا كان الامر معادلة رياضية ، لها معطياتها المحددة مسبقا !! يخرب بيت ها المؤرخين ومروجي الاساطير ، الذين خانوا امتهم قرونا !! ثم قيض الله لنا هؤلاء المبشرين ، ليخرجوانا من الظلمات الى النور !! اقتباس:
سبحان الله ما اغبانا !! فلم نكن نشعر بالظلام !! بل العكس كنا نشعر بكامل النور !! لكن يبدو ان الغباء نصيبي وحدي !! فقد نسيت ان النظارات اذا تغيرت ، تغيرت معها درجات الإبصار !! اللهم اهد ابن هتلان وائت به ، واشرح صدره ، وانفع به دينه ، وامته وبلده ، وقبيلته ،،، . |
الآخر.. بديلا عن الكافر
(الإسلام الليبرالي) أو (الإسلام الأمريكي) ،، أحدث الاتجاهات ظهوراً في العالم الإسلامي وإن كان وجوده في أدبيات الفكر الإسلامي من قديم ، وانك لتعجب لمفكر اسلامي في الستينات الميلادية وفي وهج الاشتراكية هو أول من تنبأ بظهور هذا الاتجاه وسطوته في الساحة الثقافية والإعلامية ( وبالمناسبة بذل الراحل الفيصل بن عبد العزيز - رحمه الله - الغالي والرخيص فداء له ، ولكن قدر الله اسبق ) ، يوم قال ( سنة 1964م ) : ستهب في المرحلة القادمة على المنطقة رياحٌ من الإسلام الأمريكي !! فلما وقعت أحداث الحادي عشر من أيلول كانت هي الانطلاقة الفعلية في ظهور هذا الاتجاه وانتشاره بشكل ملفت . وخطورة هذا الاتجاه تكمن في قوته والدعم المادي الذي يلاقيه من قبل أقوى دولة في العالم ، إضافةً إلى التمكين له في وسائل الإعلام المختلفة، بل هناك وسائل تعتبر الناطق الرسمي له ، ونحن هنا إزاء ظاهرة فريدة، إذ تحول سؤال (التجديد) من مطلب داخلي تجسَّد على يد دعاة التجديد في العالم الإسلامي باختلاف توجهاتهم ومشاربهم، فرضه الواقع والانفتاح نحو الحضارة الغربية، تحول إلى مطلب خارجي من قبل (الاستعمار) ليصبح خطاباً إرغامياً إيديولوجياً من قبل القوى الأمريكية المتمثلة في حزب (المحافظين الجدد)، أو خطاباً ملحاً فيه شيء من التهذيب والمتمثل في القوى الليبرالية الأمريكية . والاتجاه الأمريكي في ممارسة تجديد الخطاب الديني، يقوم على اعتبار المصالح الأمريكية بشكل أساس بغض النظر عن مصالح الأمة ، ويتبلور مشروعه : في إيجاد خطاب ديني جديد ومعتدل ، يتمشى مع المصالح والسياسات الأمريكية في المنطقة العربية، ويحل مشكلة ما يسمى بـ(الإسلام الأصولي) الذي يؤمن بالجهاد كإحدى فرائض الإسلام الكبرى ويقف موقف الرفض للثقافة الغربية التي تصطدم مع الثقافة الإسلامية . ولعل أهم الوسائل التي يمارسها هذا الاتجاه في عملية "التجديد" هي التلاعب بالمصطلحات الدينية، ومنها مصطلح (الإسلام المعتدل) أو (الوسطي) حيث أصبح هذا المصطلح ينتشر كثيراً في الأوساط الإعلامية وفي الخطاب الثقافي العربي، ويُقصَد به : الإسلام الذي ينسجم مع المصالح الأمريكية في المنطقة عسكرياً أو اقتصادياً أو ثقافياً، وفي المقابل (الإسلام المتطرف) أو (المتشدد) ويراد به: المقاوم والممانع للسيطرة الأمريكية، مع أن (الاعتدال والتشدد) و (الوسط والتطرف) مفاهيم دينية خاصة لها مدلولاتها المحددة في الشريعة الإسلامية، إلا أنه بفضل الخطاب الليبرالي المتأسلم أصبحت تلك المفاهيم ذات مدلولات أمريكية بحتة . ولعل المفكر المصري سعد الدين إبراهيم، وشاكر النابلسي، وهشام جعيط، وعبدالرحمن الراشد، وأحمد الربعي، أبرز من يمثل هذا الاتجاه زمان المليء بالعجائب والمتناقضات !!! تتابعت فيه المصائب على أم هاماتنا !! ممن تسموا بمفكرين ، ومثقفين ، ومستنيرين. عجيبٌ أمرهم ،، كل يومٍ يتحفوننا بأفانين وأفكارٍ إنما تدل على مدى ما وصلوا إليه من انحدار فكري وضعف ايماني وخواء روحي وتبعية مقيته .. نكتة الموسم الثقافية والفكرية،وأضحوكة العصر الحديث، وباقعة التفكير المشلول المستنير ،، حين طالبوا بحذف كلمة (كافر) أو ( كفار) من قاموسنا اللغوي واستبدالها بعبارة ( الآخر ) ... تحت مظلة دعوى المدنية والسماحة والإنسانية التي يريد هؤلاء القوم أن ينقلونا إليها والتي تأتي على خضراء الثوابت والقيم والأخلاق. وكل ذلك من باب عدم جرح مشاعر الآخر والحفاظ على هدوء أعصابه تجاهنا ، ولكي نبرهن للآخر(طبعاً الكافر) بأننا عصريون وإنسانيون فوق ما يتصور، وحتى لو كان الأمر متعلقاً بثوابتنا الشرعية كما هو الحال في تغيير وصفٍ أطلقه الله _جل وعلا_ في محكم كتابه وأطلقه رسوله _صلى الله عليه وسلم_ على كل من لم يعتنق الإسلام ملةً وديناً. اطروحات أصحاب هذا الفكر الأحادي لا تنتهي عند حدود ، فلو تمكنوا !! لغيروا من معالم الشريعة ولتبنوا فوق ما يتبنونه الآن تحت دعاوى يُراد بها الباطل في ظل استغلالهم الرخيص للأحداث العاصفة بالعالم، والتي نال بلادنا شيءٌ من شررها. هاهم اليوم وتحت سندان مطرقتهم الإعلامية الغليظة التي يصمون من خلالها كل من يخالف أطروحاتهم بأنه إرهابي وأنه رجعي وأنه يدعو إلى الفتنة !! هاهم يعتدون على حمى الشريعة وجناب الملة المطهر بطرحٍ فيه من الإلحاد في آيات الله _عز وجل_ ما فيه، تحت دعوى باطلة وهي دعوى تصحيح صورة الإسلام في نظر الذين كفروا. هل سيأتي يومٌ على هؤلاء المساكين يطالبوننا فيه بأن نقرأ مثلاً قول الله _تبارك وتعالى_:"يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون" فنستبدلها بقولنا: (يا أيها الآخرون) ؟ مَنْ مِنَ المسلمين يتحمل وزر هذه الدعوى المنحرفة بين يدي الله _عز وجل_؟ ومن يتحملُ أن يرى مجموعةً من الجهلة يعتدون على جناب ملة محمدٍ _صلى الله عليه وسلم_ فيغيروا وصفاً وصف الله _عز وجل_ به كل من لم يؤمن بدين الإسلام؟ هذا الشذوذ العقدي والفكري بيننا ، يجب أن يُحاسب صاحبه محاسبةً شديدةً مهما كان وصفه وموقعه فليس لدينا أغلى أو أعز أو أطهر من شريعتنا فالاعتداء عليها هو في حد ذاته اعتداءٌ صارخٌ على المقوم الرئيس من مقومات بقائنا وعزنا. إنَّ محاكمة مثل هؤلاء شرعياً هو أقل الواجب وإلا فإن الأمر لن يقف عند حد معين، وإذا كنا نحارب الغلاة الذين يفجرون المباني ويزهقون الأرواح فإن الواجب أيضاً يحتم علينا محاربة الغلاة العلمانيين الذين يفجرون العقول ويزهقون العقائد في نفوس الناس هذا إذا كنا جادين في محاربة الغلو وجميع أسبابه؛ لأن دين الله _تبارك وتعالى_ ليس لعبةً في لسان كل جاهل. ختاماً نسأل الله _تبارك وتعالى_ أن يحميَ شريعتنا وبلادنا من كل ناقص وناقصة عقل ودين. . |
اقتباس:
وهل نسي سعادة الدكتور أن أول من طالب بهذا هم من يتهمهم بعكس ذلك ؟؟ والشواهد كثيرة: القرني والعودة والحوالي وغيرهم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ نسناس الرد الأول/ ألا ترى أنك بالغت ولو قليلاً في نظرية المؤامرة ،، مع أنني أعرف تاريخ الرجل وأنه يتفق مع ما قلت من أيام الجامعة. الرد الثاني/ لا فض فوك. ـــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ خادم قحطان وفقك الله ،، هدئ من روعك أخي فلن يضيرنا ما تخطه أقلام أعتقد أن بعضها مأجورة.
أخو نورة صاحب القلم الصريح تقبلوا تحياتي بعد غياب |
بارك الله في الأخوة جمعيا على هذا النقاش الهادف،
اريد اضافة جزئية بسيطة في مسألة التطور و الحضارة و قبول هذا الآخر الذي لم يجرء أحد من من اسميهم " "السعوديين الصهاينة " على تسميته ، واقول مستعينا بالله: ماذا يريدون هؤلاء؟ ماهو مفهوم الاندماج في ثقافة المستعمر الامريكي؟ و ما هي تبعاته؟ عن ماذا نتخلى بالضبط لكي نكون مقبولين و معتدلين في ظل مشروع الشرق الأوسط الكبير؟ وهل هذا التخلي عن اصول دينا وثقافتنا سايؤهلنا لإنضمام الى نادي الاقوياء؟ هل ما ينعق به هؤلاء سيشيد الجامعات و يقوم الصناعات و يمكن الامة لتبوء مكانتها الطبيعية في الصدارة بين امم العالم؟ هؤلاء يرون ان نكون تابعين منزوعي الإرادة و الهوية؛ عالة على غيرنا ؛ ادوات في ايدي المستعمر. الغريب و المقزز ان هذه الدعوات ونفس التوجهات كانت ادوات المستعمر في القرن الماضي في مصر على وجه التحديد و رأينا كامل القصة و هؤلاء يصروا على سلوك نفس الطريق بمنتهى البلاهه. الشئ الاكيد ان جزيرة العرب و اهلها لن يكونوا بالسهولة التي يرجوها هؤلاء واسيادهم ، نحن المعادلة الصعبة و الرابح الاكيد بإذن الله، نحن بيت الإسلام و مأرزة وبنا و بشبابنا و علمنا و ما حبانا اله من موارد طبيعية و موروث حضاري ، سنكون شركاء و أنداد في المشهد الاقليمي و الدولي . ولي عودة... |
الاخ خادم قحطان
تفألت كثيرا حينما قرأت في بداية طرحك الاخير ثناؤك على الاخوان ولاشاده بهذا الحوار الهادف ولااخفيك ان طرحك يحتوي على مفردات جميله وطرح ورؤى رائعه الا انك اخي خادم قحطان متحمس كثيرا واخرجت الحوار الى دائره اكبر من محور النقاش انتم الله يجزاكم خير على خير ونحن انشاءلله شركاء معكم الا ان ماطرح يخص فكرة التقدم في الحوار داخل المملكه العربيه السعوديه... والاشاده بان هذا التقدم تقدم زياده ..وزياده الىأن تم نقله على الهوى مباشره نحن لم نذهب بعيد اخي خادم قحطان اصلح الله لك النيه والذريه تذكر اننا ابناء جلدتك باللطف بارك الله فيك |
مشرفنا الكريم عاشق وطن
لو كانت المسألة حوار بيننا ( أؤكد على بيننا ) ، فهو امر مطلوب ،، ( وهو مطلب مفكرين يمتون لدينهم بصلات وثيقة ومنذ الثمانينات الهجرية والى الآن !! ) شكرا لك مشرفي ،، اخو نورة قد كنت اعترض على من يعرض المؤامرة بحجم اكبر مما اتصوره !! واذا كان في كلامي مبالغة فهو مردود علي ، ولا اشكال ،، ولكن لما رأيت تقارير وتحليلات لمفكرين موثوقين ( منطلقاتهم وادواتهم التحليلية اسلامية !! ) ، امثال سفر الحوالي ، وعبدالعزيز كامل ، وغيرهم ،، كان التأكيد على ضرورة وعي حجم المؤامرة ( خصوصا بعد 11 سبتمبر ) ،، شكرا لك على التوضيح والنقد ،، خادم قحطان انت جبتها من آخرها ،، القافلة تسير ،، والاسود تزأر ،، وايم الله اني على ثقة انهم سيكونون في ذاكرة التاريخ القريب ، وفي مهملات التاريخ البعيد ،، وان يجهل البعيد حقيقة وطبيعة هذا الدين ،، وقدر حماية الله له ، ولو بغير ايدينا !! الا انني استغرب وقوع ابناء جلدتنا في نفس الغلطة !! لكنه الله العليم الخبير !! " ولكنهم لا يفقهون " اللهم اصلحنا واصلح بنا واصلح شأننا كله ،، |
الحمد لله اننا بعقولنا مقتنعين
نلقاكم في حوار قادم اكثر جراءه يكسوه شيء من ادب الحوار والتخلي عن الفزعات |
احبتي واخوتي في الله:
من قبل الحادي عشر من سبتمبر ، كانت نظريت المؤامرة مقبولة ولكن الآن اصبحت غير مقبولة ، اتعلمون لماذا؟ لأن العدو اصبح يتكلم بنواياه و خططه على المكشوف: مشروع السعوديين الصهاينة ليست مؤامرة بل حقيقة يصرحون بها في واشنطن لوسائل اعلام العالم واللي في راسه شئ يضرب به عرض الحائط. السيدة اليزبث تشيني (مكلف تشيني) صديقة للهتلان و هي من ضمن المسئولين عن تسويق فكرة الاسلام الامريكي وتحسين صورة امريكا في المنطقة . هذه حقيقة ومصرح بها في وسائل الاعلام. ايضا على المدى المتوسط طلبت امريكا من السعودية ارسال خريجي الثانوية لكي يعلموهم الحياة الغربية و يسلخوهم عن امتهم لتشكيل الجيل الثاني من الهتلان و العمير و طقتهم (السعوديين الصهاينة)/. هذه معلومات مصرح بهاوليست مؤامره. اخي عاشق الوطن انا متأكد ان الجميع فيهم خير و لكن يبدوا ان البعض تنقصه المعلومة و لذلك تجد ان الفكرة اما مغلوطة واما غير واضحه. معارضتي انا و الاخوة للهتلان و امثاله نابعة من ولائي لله ثم لوطني و قبيلتي. هذا لايعني انني راضي عن مستويات الحرية المكفولة بشرع الله والتي للأسف كبتت ردحا من الزمن و لازالت في مجملها مصادرة من الجهات الرسمية. الحرية ان تهاجم الشرع وثوابته و لكن اتحدى الهتلان و غيره ان يهاجم اي مسئول من العائلة الحاكمة مع العلم ان هذا مكفول بالشريعة فلك ان تحتسب على السلطة اي كان مستواها. المعنى ان اساس الاصلاح والتقدم ليس في تمييع الوحدة و اواصر القربى و الانخلاس عن اسباب القوة و على رأسها العقيدة كما اسقاها لنا حبيبنا و عظيمنا محمد حتى اضحت اساس مهجنا ومنطلق مواقفنا... على هؤلاء الغربان ان يعوا هذه الحقائق و يثوبوا الى رشدهم. |
خادم قحطان خطير ولكن أتمنى منه أن يخفف سرعته قليلاً لأنني أراه مسرع.
بالتوفيق للجميع. |
الساعة الآن 02:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com