|
رد : عاداتنا..بين الأصاله والحداثه!
كان للغراب عادات وتقاليد --ومحافظ عليها جيل بعد جيل
احد هذه الغربان --طار -- وسحبه الهواء والهوى --الى اوربا وكون اسره هناك ثم رحل الى امريكا ومكث فتره بعد ذلك اخذه الحنين الى دياره الأصليه اللي هي ديارنا فحضر وبعد الاحتفال والولائم قام خطيبا وقال --يا معشر الغربان --نريد ان نتقدم ونتطور مثل الأمم الغرابيه الأخرى ويكون التحديث شامل --يعني في اكلنا --نأكل بالشوكه والسكين --على ان تكون الشوكه في اليد اليسرى يعني نأكل باليسار ومن حيث تعديل اصواتنا -- لتصبح رخيمه وعذبه واهم شيء يا قوم --هو المشي --بصراحه --مشيتنا تفشل -- وصارت مصدر ازعاج لنا -- لذلك وجب علينا ان نغيرها فأختاروا --اي حيوان او طير يعجبكم مشيته فقال احدهم --مشيت الأسد افضل --وقال آخر مشية النمر --وآخر قال الصقر ولكن كان هناك في آخر المجلس --( غراب زكرتي )) ويحب وشاعر قال يا جماعه --انا ما ذبحني يكون (( مشية الحمامه )) فصاح الحاضرين الله الله ياسلام على الأختيار الموفق فعملوا --معسكرات تدريب --ليغيروامشيتهم --الى مشية حمامه وبعد عدة عقود ما عرفوا يتقنون مشية الحمامه --وصاروا مسخره --بوسط معشر الطير فأرادوا العوده --الى مشيتهم الطبيعيه --فنسوها ---فأنتحروا جماعيا فضربوا بذلك مثل للأنسان والحيوان والطير يعطيك العافيه تحياتي |
رد : عاداتنا..بين الأصاله والحداثه!
أخي الغالي الذي لم تلده أمي أحييك وأشرف بأن أكون من المتابعين لكل ما تكتب واعتذر عن تقصيري في الردود لضيق وقتي ..
أما ما تفضلت به في هذا الموضوع ثق وتيقن واعلم أن لكل أمة واقعها وبيئتها التي تختلف من جيل إلى جيل ومن زمن إلى زمن بل ومن مكان إلى مكان .. على سبيل المثال : صحيح أنا لنا عادات وتوسم بالكرم وبالطباع الحسنة ولكن أهلها في الماضي كانوا يرجون ثواب الله عزوجل لما يعلمون من الخلَف من الله سبحانه على المضيف وسعة في الرزق والمال حتى أن من أمثال الشيبان قولهم بالعامي " من حب ربي جمع له ضيفانه " وكانت النيات حسنة والقلوب متصافية والأموال مشتركة حتى أن أهل القرية الواحدة تراهم جسدًا واحدًا وإن اختلفوا نسبًا وقرابةً .. هذا في ما كان في الماضي .. أما في الحاضر فمن وجهة نظري القاصرة أرى أن الناس اكتفوا بأنفسهم وصارت قضية العزايم في الغالب إلا من رحم الله قضية مكابرة وإبراء للشرهة حتى وكأنها واجب يجب أن يؤدى ومن غير طيب نفس بل ترى المضيف متجهم وكأنه مجبر على عمل هذه الوليمة مع أن الخير موجود بعكس الماضي .. أما بالنسبة لحداثة التقنيات والأمور التي وصلت إلينا حديثًا فللأسف أن الغالبية يأخذونها ولا يرشدونها بل ترقى على أكتافهم وتستعمل لغير الغرض الذي وضعت من أجله فعلى سبيل المثال الجوال أو الانترنت شباب هذاالجيل تجده متحفظ على جواله وكمبيوتره لأن فيها أمور تكون خارجة عن الأطر التي نشا عليها فنحن نستخدم التقنية في الغالي في كل ما يجلب سوءًا على المجتمع ونحن لا نرشد التقنية بل هي التي تفرض علينا خيرها وشرها .. أشكرك أخي الحبيب وإن كان تعليقي به شيء من الصراحة ولكنني لا أكتب إلا مما أشاهده على أرض الواقع .. وفقك الله لكل خير .. ودمت بخير حال .. |
رد : عاداتنا..بين الأصاله والحداثه!
أخواني / مرتاح البال + خالد ال زاهر
السلام عليكم ورحمه الله قصه جميله وتعليق رائع وواقعي منكما نعم أصبح بعض العادات تفقد أصالتها وهدفها لتلبس ثوب الترف والسرف والكرم الريائي سعدت وأنا أتمل حروفكما وتسطران حقائق ودراسه واقعيه وناقده جميله على أرض واقعنا وفي مجتمعنا لأرى ان كل ماذكر يزيد من توضيح الحقائق في هذا الموضوع بالفعل انا كتبت وكان الأجمل في كتابتي هو أن رأيت ردكما الرائع والذهبي لكما مني كل الشكر والتقدير فأنتما أخوة وأساتذه أرفع وأتشرف بهما وبوجودهما لا املك غير ان اوجه لكل منكما شكر من القلب ودعوة من القلب وغلا ومعزة اخويه أتشرف بها في حفظ الله ورعايته وأراكما في مواضيع آخرى إنشاء الله واعتذر عن التأخير في ردي عليكما. في رعايه الله |
| الساعة الآن 07:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com