المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امرؤ القيس في رثاء السوق


معانق سحاب
09-03-2006, 04:08 AM
نصبتُ ببحر أسهمِهم شراعي وكان الأهل خلفي في وداعي


فلا " البحريُ " زُرقتهُ تراءتْ ولا اخضرّتْ بأعيننا " المراعي"


نصبتُ شِراكيَ الولهى فعادتْ بـ "أسماكٍ" مهجنةٍ سِـراعِ


كأمثال " اللجين" لها بريقٌ وبعضٌ مثل " ماشية " التلاعِ


وبعضٌ في زعانفهِ اشتعالٌ ويصعقُ مثل " كهربة " " الجماعي"


ولم أحظَ بـ" هامورٍ" كبير ٍ كـ " ينسابٍ " يحدُ من اندفاعي


كـ " تصنيعٍ " و "صدقٍ" أو " ثمارٍ " و "سابك" ، " بيشةٍ " في الارتفاع ِ


كـ "جازانٍ" و "جوفٍ" أو " تبوكٍ " و "شمسٍ" و "الفنادق" في امتناعِ


ولا شرقيةُ الإسمنت باتت ولا " تبُّوووك" صارت من متاعي


ولا " التعمير" كحّل لي عيوناً " مبردُ " زادني فوق التياعي


" مطورةٌ " أمام العين طارتْ وطارت " ينبعٌ " فوق البقاعِ


هنا " الأحسا" هنا " سفُّوك" كانت هنا " فيبكو " أوسدها ذراعي


" تهامةُ " و "العسير" هنا "فتيحي" وإسمنت " اليمامة " في صراعِ


"زجاجٌ" لاحقتْ ظلّ "المصافي" وأما " الكابلات " ففي اضطجاعِ


" نماءٌ في "أنابيبٍ" و "سيسكو" وما في " الجبس" و "الخزف" انتفاعي


فلا " استثمار" عندي في "رياضٍ" ولكن في "البلاد" ترى نزاعي


ولمْ يكُ مؤنسي "العربي" يوماً ولا "سابٌ" يهدئ لي ارتياعي


وسهمُ " الراجحي" له اشتهاءٌ لو استولى لهمّ إلى ابتلاعي


و"سامبا" أمْرَكَ الأشعار عندي و "هولنديُ" بارك لي اختراعي


"فرنسيُ" الملامح ذاكَ وجهي " جزيريُ " الصفاتِ بلا نزاعِ


"دوائيُ" السماتِ فهاك صدري وعاءً صار " للغاز الصناعي"


سلاماً "للغذائيات" مني و"للصحراء" من قلبٍ مراع
ِ

إلى "اسمنتاتنا" في كل صبحٍ و"للكيمياء" والسهمِ المشاعِ


"لصافولا" و "أميانتيت" أهدي قوافي الشعر تنزفُ في الرقاعِ


إلى كلتا "القصيم" أبثُ حزني "سدافكو" ويكِ كفي عن خداعي !


فما لي في "العقاريات" حظٌ و"سياراتهم" دعمت قلاعي


أصيرُ مشرداً من غير ذنبٍ أفي "المجموعة" الكبرى انتجاعي ؟


ولي في " معدنيتهم" سُهيمٌ "بباحة" " زاملٍ" يحلو اجتماعي


رحلتُ لـ "مكةٍ" وذبحتُ هدياً وراح لـ "طيبةٍ" خجِلاً يراعي


يناجي المصطفى الهادي ويبكي ويرسمُ تحت قبته انطباعي


ويكفرُ بالدراهم حين يرنو بطرفٍ نحو داعيةٍ وداعي


يرى في الانتماءِ إلى اسم طه غنىً والله عن سَقَـطِ المتاعَ


نسودُ به الدنا شرقاً وغرباً ولوْ كنا من القوم الجياعِ


بهِ وبآله الأطهار نسمو وبالأصحابِ للأمر المطاعِ



فلولا سيدُ الأكوان صرنا مجاميعاً من الهمج الرعاع


منقوووول من الأيميل