كحيلان
26-02-2006, 03:24 PM
الســــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ..!!
اما بعد أحب أن أقدم لكم ( شجــاعه وفروسيـــه )
للشاعر والأمير
نـاصر بن عمر بن هادي بن غانم بن زكنان بن غانم بن حسن بن سحيم
بن محمود بن دهيم بن محمد بن سليمان بن جحدر.... شيخ قحطان بعد عمه محمد بن هادي بن قرمله من ( السحمه )
شيخ قحطان في زمانه ... وتوفي الفارس ناصر بن عمر في منطقة الأحســاء ..
وننقل لكم من فروسيته وشجاعته .....
تقول القصه \ انه كان يوم من الأيــــــــــام عنـد أبلـــه واغار عليه قوم كثير عددهم طامعين في ابله وكانت ابله
كثيره ولونها " مغـــاتير " أي وضـح ومعه فــرق من الغنـم لأن البدو من عادتهم أن يكون لدى كل واحد منهم فرق
من الغنم والقصد من ذلك أنــــه عندمــــا يحــل عليهم ضيف وتكون الأبل بعيده في المظمأ يذبـح من الغنم التـــي معــه
للضيــوف وأذا جاؤه والبل غير موجوده عنده .
وكانوا المماليك الذي عند ناصر يحوشون الغنم على ساقت البل وعندما شاهد الفارس ( ناصر ابن عمر ) الخـيل الكثيــره
والرجــال لا بســــين الجـــوخ واصبحـوا قريب منه فال للماليك اتركوا الغنم وحوشوا البل لأن عدد البل كـــثيره وأخــذ هو يهــيأ نفــسه للكـر والفـر وما زال على ذلوله ويقود فرســـــه والخيل مقبله علية فحان من ابنته ســاره التفاته فشـاهدت الخيـل مثل الــجراد والجـــوخ على اهلها فأيقنت بأن القــوم ســــــوف يذبحـــــون أبوهــــا وتؤخذ الـبل
ويسلب جميع ما لديهم فقالت ساره : بنت ناصر ابن عمر عندما رأت كثرة الخــيل والقوم " يا بعد حياتي بعداه " أي أنها
ســـوف تفقد أبوهـا وكانت هذه الكلمات فذ اذن ابوها ناصــر " فطمـر " أي قفــــز من الشـداد الذي على الذلول ألى ظهــر الفرس التي يقودها وفي لمحة البصـــر أذا الخيــل واصله طامعين في البل وعندما اقتروا من البل عرفوا انها
أبل نـاصـر ابن عمر , فخـــاطبه كبيــــرهم من الفرسان وقال موجه كلامه لناصر بن اعمر قــــائــلا : " يــــا نـــاصــر
هذا اليــوم مالـك فيـه نصيب ولكن أسلم بنفسـك والبل بالنصيفه " .
وعندما سمـع ناصر ابن عمر كلام كبير القوم اعتزا وقال : " خيــــالل البويضــا انا اخو منيره " فكـر عليهـم لـوحـده
وكــان في يديـه مجمــوعه من الرمـاح ومتنـجد سيفـه وجندل منهم عدد وقلع عدد من الخيل مـــــع البـــل حتى ولـوا
هاربيـن طالبيـن النجــاة وافتــك ابلة منـهم ويذكــر كلمــة ابنتــه ســـاره عندمــا شاهدت كثرة الخيل واهلها لابسين الجــوخ وخشيـت انهم ســوف يقــتلون ابوهـا وقولها " يا بعد حياتي بعاه " .
يقـول الأمير الفارس ناصر ابن عمر :
وافـرقي اللـــي راح لقمـة قطـــامـي ### مـع سبــعة السلفـان واللـــــي تلاهـــا
رديتـها يوم اشـــهب المـــلح حـــامي ### بشلفا تفــــــك اماتــــها مـــن عداهـــا
بشلفا وشـــــامان يــقص العظــــامي ### ونرمـي لجـايعة الضــــواري عشـــاهـا
كـله لعيـــن اللــــي بحســه نخـــاني ### وتقــــول حيــــاتي بعــــيد مداهــــــــا
الا هنا انتهت القصه والقصيده
وأسمـــحولنا على القصـور
ووهناك الكثير والعديد من القصص والقصايد لاكن لم يسمح الوقت لنا بكتابتها
والمرجع الاساسي والمصدر هـو
" السيـف والسنـان عنـد فرسـام قبائل قحـطان "
صفـحه 51
ونأسف للأطـــاله
قريبا أنشالله معا قصده وقصيده لفــارس أخرر
وشكرا لكم
تقبلو تحياتي
كحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيلان
اما بعد أحب أن أقدم لكم ( شجــاعه وفروسيـــه )
للشاعر والأمير
نـاصر بن عمر بن هادي بن غانم بن زكنان بن غانم بن حسن بن سحيم
بن محمود بن دهيم بن محمد بن سليمان بن جحدر.... شيخ قحطان بعد عمه محمد بن هادي بن قرمله من ( السحمه )
شيخ قحطان في زمانه ... وتوفي الفارس ناصر بن عمر في منطقة الأحســاء ..
وننقل لكم من فروسيته وشجاعته .....
تقول القصه \ انه كان يوم من الأيــــــــــام عنـد أبلـــه واغار عليه قوم كثير عددهم طامعين في ابله وكانت ابله
كثيره ولونها " مغـــاتير " أي وضـح ومعه فــرق من الغنـم لأن البدو من عادتهم أن يكون لدى كل واحد منهم فرق
من الغنم والقصد من ذلك أنــــه عندمــــا يحــل عليهم ضيف وتكون الأبل بعيده في المظمأ يذبـح من الغنم التـــي معــه
للضيــوف وأذا جاؤه والبل غير موجوده عنده .
وكانوا المماليك الذي عند ناصر يحوشون الغنم على ساقت البل وعندما شاهد الفارس ( ناصر ابن عمر ) الخـيل الكثيــره
والرجــال لا بســــين الجـــوخ واصبحـوا قريب منه فال للماليك اتركوا الغنم وحوشوا البل لأن عدد البل كـــثيره وأخــذ هو يهــيأ نفــسه للكـر والفـر وما زال على ذلوله ويقود فرســـــه والخيل مقبله علية فحان من ابنته ســاره التفاته فشـاهدت الخيـل مثل الــجراد والجـــوخ على اهلها فأيقنت بأن القــوم ســــــوف يذبحـــــون أبوهــــا وتؤخذ الـبل
ويسلب جميع ما لديهم فقالت ساره : بنت ناصر ابن عمر عندما رأت كثرة الخــيل والقوم " يا بعد حياتي بعداه " أي أنها
ســـوف تفقد أبوهـا وكانت هذه الكلمات فذ اذن ابوها ناصــر " فطمـر " أي قفــــز من الشـداد الذي على الذلول ألى ظهــر الفرس التي يقودها وفي لمحة البصـــر أذا الخيــل واصله طامعين في البل وعندما اقتروا من البل عرفوا انها
أبل نـاصـر ابن عمر , فخـــاطبه كبيــــرهم من الفرسان وقال موجه كلامه لناصر بن اعمر قــــائــلا : " يــــا نـــاصــر
هذا اليــوم مالـك فيـه نصيب ولكن أسلم بنفسـك والبل بالنصيفه " .
وعندما سمـع ناصر ابن عمر كلام كبير القوم اعتزا وقال : " خيــــالل البويضــا انا اخو منيره " فكـر عليهـم لـوحـده
وكــان في يديـه مجمــوعه من الرمـاح ومتنـجد سيفـه وجندل منهم عدد وقلع عدد من الخيل مـــــع البـــل حتى ولـوا
هاربيـن طالبيـن النجــاة وافتــك ابلة منـهم ويذكــر كلمــة ابنتــه ســـاره عندمــا شاهدت كثرة الخيل واهلها لابسين الجــوخ وخشيـت انهم ســوف يقــتلون ابوهـا وقولها " يا بعد حياتي بعاه " .
يقـول الأمير الفارس ناصر ابن عمر :
وافـرقي اللـــي راح لقمـة قطـــامـي ### مـع سبــعة السلفـان واللـــــي تلاهـــا
رديتـها يوم اشـــهب المـــلح حـــامي ### بشلفا تفــــــك اماتــــها مـــن عداهـــا
بشلفا وشـــــامان يــقص العظــــامي ### ونرمـي لجـايعة الضــــواري عشـــاهـا
كـله لعيـــن اللــــي بحســه نخـــاني ### وتقــــول حيــــاتي بعــــيد مداهــــــــا
الا هنا انتهت القصه والقصيده
وأسمـــحولنا على القصـور
ووهناك الكثير والعديد من القصص والقصايد لاكن لم يسمح الوقت لنا بكتابتها
والمرجع الاساسي والمصدر هـو
" السيـف والسنـان عنـد فرسـام قبائل قحـطان "
صفـحه 51
ونأسف للأطـــاله
قريبا أنشالله معا قصده وقصيده لفــارس أخرر
وشكرا لكم
تقبلو تحياتي
كحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيلان