المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلام في ولاة الأمر


عبدالرحمن
01-12-2004, 06:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وُجُوبُ طَاعَةِ وُلاَةِ الَأمرِ فِي غَيرِ مَعصِيَةِ اللهِ

قَالَ الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }

عَن ابنِ عمرَرضيَ اللهُ عنهما عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ((عَلَى المَرءِ المُسلِم السَّمعُ والطَّاعَةُ في

ما أَحَبَّ وَكَرِهَ , إلا أن يُؤمَرَ بِمَعصِيَةٍ فإذا أُمِرَ بمعصيةٍ فَلاَ سَمعَ ولا طَاعَةَ )) متفق عليه .

وعَنهُ قَالَ : سمعتُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ : (( مَن خَلَعَ يَدَاً من طَاعَةٍ لَقِيَ الله يومَ

القيامةِ ولاحُجَّةَ له , ومن مَاتَ وليس في عُنُقِه بَيعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ))أخرجه مسلم.

عن ِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ((مَن كَرِهَ مِن أَمِيرِهِ شيئًا

فَليَصبر, فَإِنَّه مَن خَرَجَ مِن الُّسلطان شبرًا مَاتَ ميتةً جَاهِلِية)) متفق عليه .

عَن عبدِ اللهِ بنِ عمروٍ رضيَ اللهُ عنهما قال : ((كُنَّا مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ

فَنَزَلَ مَنزِلاً إذ ِنَادَى مُنَادِي رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم : الصَّلاةُ جَامِعَةٌ ,

فاجتمعنا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنَّه لَم يَكُن نَبِيٌّ قَبلِي إِلاَّ كَانَ حَقًّا

عَلَيه أَن يَدُلَّ أُمَّتَه على خَيرِ مَا علَمُه لَهُم وَيُنذِرَهُم شَرَّ ما يعلمه لهم , وإنَّ أمتكم هذه

جُعِلَ عَافِيَتُها في أَوَّلِهَا , وَسَيُصِيبُ آخِرَها بَلاءٌ وأمورٌ تنكرُونَها , وتجيءُ فِتَنٌ يُرققُ

بَعضُها بَعضاً , وتجيءُ الفتنةُ فيقولُ المؤمنُ : هذه مُهَِلكَتِي , ثُمَّ تنكشفُ , وتجيءُ

الفتنةُ فيقولُ المؤمنُ : هذه هذه , فَمَن أَحَبَّ أَن يُزَحزَحَ عَنِ النَّارِويُخَلَ الجَنَّةَ فلتأتِه

مَِنيَّتُه وهو يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ, وليَأتِ إلى النَّاسِ الذي يُحبُّ أَن يؤتى إليه, ومن

بَايَع إمامًا فأعطاه صَفقَةَ يَدِه وثمرةَ قلبه, فَليُطِعه إن إستطاع , فإن جَاءَ آخرُيُنازِعُه

فاضربوا عُنُقَ الآخر)) أخرجه مسلم .

الشرح :

علاقةُ الحاكِم بلمحكومِ في الإسلامِ أمر قررَته الشريعةُ وجعلَت له ضوابطَ وأُسساً لا تتأثرُ بالأهواءِ والعاطفِة

والمصلحةِ الشخصيةِ , فهي علاقةٌ شَرَعَها مَن هو عليمٌ بما يُصلحُ المجتمعَ _ سبحانه _ وجعلَها دِينًا يُدانُ له

سبحانهَ وتعالى به .

الفوائد :

1- وجوبُ طاعِة ولاةِ الأمرِ في ما أحبَّ المسلمُ وكرِهَ في غيرِ معصيةِ الله .
2- أنَّ ذلك من الدّيِن الذي يُتقربُ به إلى الله تعالى .


أخوكم عبدالرحمن

فارس الشواطي
01-12-2004, 07:48 PM
لاهنت يا عبدالرحمن

وطاعة ولي الامر مقرونه بطاعة الله وطاعة رسوله
وهذا يدل على اهميتها دام انها تقترن بطاعة الوالي عز وجل

أشكر لك جهودك

فارس الشواطي

حراف
04-12-2004, 09:03 PM
لا هنت ياعبد الرحمن


وطاعة ولي الامر مقرونه بطاعة الله وطاعة رسوله

اخوك حراف

البشري
08-12-2004, 12:28 AM
الله يجزاك خير أخوي عبدالرحمن ومن أهم مقاصد الشريعة في هذا الشأن حفظ كلمة المسلمين.

أخوكم البشري

عبدالرحمن
10-12-2004, 11:04 PM
مشكورين على هذا المرور

وفق الله الجميع

أخوكم عبدالرحمن

ابو اسامة
27-12-2004, 01:40 AM
جزاك الله كل خير ايها الاخ الفاضل على هدا الكلام الطيب ووفق الله حكام السعودية الى الخير وحفظ الله امن بلاد التوحيد من الخوارج المارقين ولدي كثير من الفتاوى في هدا الموضوع سا انقلها هنا انشاء الله

فارس قحطان
27-12-2004, 02:33 PM
لاهنت يا عبدالرحمن

وطاعة ولي الامر مقرونه بطاعة الله وطاعة رسوله
وهذا يدل على اهميتها دام انها تقترن بطاعة الوالي عز وجل

أشكر لك جهودك

فارس الشواطي

كلام سليم


لا هنت ياعبدالرحمن