المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اشارة استراتيجية لمشروع المقاطعة ،، ناصر العمر : حتى يتفرق دمه في القبائل !!! ادخل ،،


نسناس
05-02-2006, 01:42 AM
الاحبة اعضاء مجالسنا ،

مقال يوزن بالذهب ( في نظري ) ،، احببت اطلاعكم عليه ،،

" حتى يتفرق دمه في القبائل "

أ.د. ناصر بن سليمان العمر

لم يكن يتصور المرء أن مؤامرة كفار قريش لقتل النبي صلى الله عليه وسلم تعود مرة أخرى بهذه السرعة وبالمنوال نفسه وعلى أيدي الغربيين أعداء العرب والمسلمين، حذو القذة بالقذة، والنعل بالنعل.

يختلف الحدث والزمان والمكان وتتفق الحقائق "أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ" (الذريات:53).

لقد ابتدر أبو جهل تلك الفكرة الآثمة التي لم يبتدرها إبليس ولم يملك إلاّ أن يصفق لها قائلاً: "هذا هو الرأي"،

فتآمروا قديماً على قتله -بأبي وأمي هو- وطلبوا من كل قبيلة أن تأتي برجل منهم حتى يتفرق دمه في القبائل –زعموا-

واليوم وعندما تحمّلت الدنمارك كبر سبّ النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت الوقفة المشرفة من الأمة ضد هذه الجريمة النكراء،

وعندما بدأت تلك الدولة تترنح تحت وطأة آثار تلك الحملة، وبالذات المقاطعة الاقتصادية الشجاعة من لدن المسلمين، في دولة يعتبر ثدي البقرة أعظم من بئر بترول لدى ممالك النفط، هنا هبّ الغرب في وقفة آثمة مع هذه الدولة الباغية من أجل تفتيت تلك المقاطعة،

(حتى يتفرق أثرها في تلك الدول بدل دولة واحدة)، وهنا يقول بعض المسلمين: لا طاقة لنا بمحاربة هؤلاء القوم جميعاً؛ لأسباب لا تخفى على ذي عينين، وعقل وأذنين.

ولذا كان لا بد من التيقظ والحزم وعدم الاستسلام لتلك المؤامرة،

وهذا يقتضي أن تحصر المقاطعة في الدولة التي أيقظت الفتنة وهي نائمة "لعن الله من أيقظها" مع الاستمرار في المقاطعة وتفعيلها؛ لأنها بدأت تؤتي أكلها بإذن ربها،

يقول رئيس تحرير تلك الصحيفة الآثمة: "علي أني أقول وأنا أشعر بالعار: إنهم انتصروا"، فحذار من إتاحة الفرصة لتفتيت هذه الوقفة الشجاعة بالتعجل بالدعوة لمقاطعة هذه الدول كلها،

وهذا ما يريد أن يجرنا إليه الغرب الحاقد؛ لأنه يعلم أن من يقاتل فرداً ليس كمن يقاتل عشرة،

ويدرك أنه بالدعوة إلى مقاطعة تلك الدول سينبري أناس من بني جلدتنا ضد هذه المقاطعات لأنها ستمس مصالحهم مباشرة،

وهنا يدب الخلاف ويكثر النـزاع، وتتحول المعركة ضد العدو إلى معركة داخلية، والنتيجة هي الفشل لا سمح الله "وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ" [الأنفال: من الآية46].

ولا يعني هذا براءة تلك الدول، أو عدم استحقاقها للعقاب، كلاّ،

ولكن السياسة الشرعية تقتضي التعامل بحكمة مع الحدث، وعدم تفتيت الجهود، أو الاندفاع العاطفي غير محسوب النتائج، أو الدخول في معركة لا نملك أدواتها.

وعندما نحصر الحرب في الدولة البادئة فلأنها هي التي تولت كبر الحدث والبادي أظلم،

وهي التي سنت تلك السنة السيئة، فعليها وزرها ووزر من عمل بها، وعلى نفسها جنت براقش،

فاجعلوها عبرة لمعتبر، تصديقاً لقوله سبحانه: "يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ" [الحشر: من الآية2]،

وتحقيقاً لقول الباري تعالى: "فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ" [الأنفال: من الآية57]،

وسبيل النجاة يكمن في قوله جل وعلا: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا" [آل عمران: من الآية103].


وختاماً "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [آل عمران:200]. .
.

سعد بن حسين
05-02-2006, 02:02 AM
السلام عليكم
أخي الحبيب الفاضل الغيور / نسناس ...طيب الله أوقاتك مع الله

اسعدني هذا المقال واسعدني كلام الشيخ الفاضل ناصر العمر وفقه الله .

هكـذا يجب أن نكـون (نغضب لرسولنا الكريم ..!
نحن المسلمون نتميز عن غيرنا بأننا نسير وفق منهج واحد لا تشعبات له منهج يجمعنا و يوحدنا و لنا تشريعات تجمعنا فتجدنا في كل الأوقات كقلب رجل واحد و كجسد واحد يواجه كل الظروف في كل الأوقات
ففي الفرح نفرح جميعا ..!
وفي الحزن نبكي سويا..!!
وفي الألم نئن معا ..!!
وفي الغضب نثور بصوت واحد..!
هذه هي الصورة الحقيقية للمسلمين كما علمنا الرسول صلى الله عليه و سلم
ولكن مع الأيام و السنين كسرنا هذه الصورة و مازلنا نسير في كسر ما بقي منها
لذلك
لن نتكلم عن الجراح و الدماء في العالم و بين المسلمين خاصة ..!
علما بأنه شيء يضج له العقل و تبكيه النفس.
و البعض قد لا ينسى إخواننا من الدعاء و تعجيل النصر لهم .
المهم قدمنا شيء لهم و حققنا و لو جزء صغير من صورة الجسد الواحد...!
ولكن هذا لا يكفي فنحن كمسلمين لا بد من أن نكون أكثر من ذلك
و أقوى من ذلك و نمد العون للمسلمين في كل البقاع و نتفاعل معهم
و نشعرهم فعلا بأننا جسد واحد وان الإسلام دين الاخوة و الألفة و التقارب
قد نكون فشلنا في هذه العلاقة و لم نعطيها حقها من المعاني
التي حث الإسلام عليها وقصرنا في ابسط شيء نقدمه
لهم وخصوصا المشردين منهم وهو ان يشاركوننا في ما انعم الله به علينا من مال و نعمة كبيرة .هذا ابسط حقوقهم التي حرمناهم منها .
واليوم و بكل بساطة أخشى أن نكون سلبيين جدا في مواجهة ما حصل للرسول الكريم صلى الله عليه و سلم من تطاول على شخصه الكريم .
فان حصل منا ذلك وقصرنا في هذه المسائلة فإننا هنا بحاجة إلى مراجعة نفوسنا و الوقوف على عقيدتنا ويعني ذلك اننا في خطر و خطر جسيم فليس بعد رسولنا أحد يستحق أن نثور له و نغضب . ..
فكلنا لا يخفى عليه ما يدار في الساحة من الحديث عن التطاول على شخص الرسول الكريم
وهنا أقول ان الصورة واضحة
لقد عرف الأعداء عظمة هذا الدين ..!
فعرفوا ان هذا الدين هو الحق ..
فما كان منهم إلا ان يفجروا هذه القنبلة كمقياس لردة الفعل عندنا
فهم يشاهدون ضعفنا في كل مجال و خصوصا في نصرة إخواننا المسلمين ..!
فهل لهذا الرسول مكانة متبقية في نفوس من يؤمنون به و محبيه أم انه إيمان وحب ندعيه فقط.
فكانت هذه الحرية الدنيئة القائمة على حجة التعبير عن الرأي ( قبح الله آرائهم )!!
لذلك كان فعلهم هذا شبيه بعملية اختبار لنا فهم يدركون رغما عنهم أن الإسلام هو سيد الأديان و أن نبيه نبي الرحمة و الحق و أن متبعي هذا الرسول هم الأقوياء.
لذلك وجب علينا ان يكون لدينا ردا و جوابا لهم وردة فعل تقول لهم نحن قد نكون عجزنا في بعض الأحيان عن نصرة الإسلام و نصرة إخواننا قد يكون رغما عنا ...
إلا اننا نحب بعضنا حتى و ان قصرنا..
و نتألم لإخواننا حتى وان عجزنا ...!
ولكن ان يصل الأمر إلى شخص رسولنا الكريم فنحن هنا ليس كما عرفوا و ليس كما يتوقعون بل اننا نصبح كأشد ما يتوقعون.
لذلك هيا نريهم منا ما يذهلهم و يثبت لهم اننا وان قصرنا فنخن غير ما يتوقعون
هيا نثبت لهم و لأنفسنا انه ما زال في نفوس حياة وحبا و أثر .
فلا بد من ان يقوم الكل بدوره حسب ما يملك من صلاحيات و قدرات، وان يسعى الكل و يفتش على ما يقدر عليه من اجل نصرة رسولنا و إشعار العدو بأننا أمة مازال الخير فيها و مازالت على الخير
أمة مازلت حيه تحس و تشعر و تتأثر....
وأنها و ان سكتت فان هناك ما لا يجب السكوت عليه ...
لذلك هناك دور لكل فرد في هذا المجتمع لابد من أن يقوم به حتى تكتمل صورتنا و صورة الجسد الواحد .
دور يقوم به الكل من الكبير إلى الصغير في مجتمعنا الإسلامي ...!
وبما اننا أفراد قد يقول قائل لا حول و لا قوة لنا و ليس باليد حيلة ...!
أقول اننا نحن الأفراد من يملك الأمر و بيده كل شيء و أقل ما يجب فعله هو

1/ الاستنكار و بشدة لهذا الأمر ..!
2/ من يجيد الكتابة يكتب استنكاره ..!
3/ من يجيد لغتهم يخاطبهم بنفس اللغة و يوضح لهم صفات الحبيب و ينكر ما اقدموا عليه..!
4/ من يعرف الطريقة التي نستطيع إيصال أصواتنا للعالم بأننا منكرون لهذا العمل فليفعل ..
5/ أهم نقطة قد يؤثر و هي المقاطعة لكل المنتجات و أظن هذه أقرب طريقة و أسهلها و بيد الكل فليس صعبا أن تستبدل ما تنتجه هذه البلاد بمنتجات أخرى و الكل يستطيع فعل ذلك فلا تكون هناك حجة . ..
و أظن هذه أسرع طريقة للرد عليهم و لنريهم أننا مازلنا نحمل في القلوب حياة ...!
وبالله التوفيق

نسناس
06-02-2006, 12:29 AM
الاخ العزيز

سعد بن حسين

شكرا لمرورك الكريم ،، وتعليقك الضافي ،،

أبو زيد
10-02-2006, 01:57 AM
ناصر العمر
الموسوعي
زاده الله من فضله
وليس بغريب هذا المقال عليه

نظرة ثاقبة وبصيرة ممتدة



غبني والله عليه وعلى اللي مثله

مشبب المهداني
15-07-2007, 06:42 PM
بيض الله و جهك

عبدالعزيز بن حافظ
15-07-2007, 07:21 PM
جزاك الله خير الجزاء وأثابك على نشر هذه المقالة التي كما قلت من ذهب


وأسأل الله ألا يحرمك الأجر والمثوبة

تحياتي,,,,,
حاااااااااااااااااااااااااااافظ

ناصر السنحاني
18-07-2007, 06:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الله لا يهينك وبيض الله وجهك ياكحيلان


وجزاك الله خير على ذى الموضوع


و


ت


ق


ب


ل


م


ر


و


ر


ي




...

عبدالله الوهابي
21-07-2007, 04:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـــارك الله فيك أخوي على التذكير........ بقول الشيخ العودة حفظك الله وإياه من كل سوء
إذا الحكومات غفلت ونسيت وشاشاتنا تناست القضية........
فما زال في قلوبنا حب النبي -صلى الله عليه وسلم -..........
وأقل القليل هو أن نقاطع المنتجات الدنماركية بإمكان كل منا أن يوعي أهله بهذا............

ابن خضير
28-07-2007, 08:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير

يحيى أبن عبدالله
26-08-2007, 11:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير







فداك ابي وامي والناس اجمعين يا رسول الله

سلطان جوهر دايس الشهيل
30-08-2007, 05:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بيض الله وجهك ولاهنت