مرعي بن دواس الحبابي
03-02-2006, 01:36 PM
كوالالمبور: عثمان الصيني
أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن
المقاطعة للمنتجات الدنماركية تمت على المستوى الشعبي، "
أرادت الحكومة أم لم ترد" لأن استخفاف الدنمارك بمقدسات الدول الإسلامية طال كل فرد من أفراد الأمة الإسلامية.
وأضاف في رد على سؤال وجه إليه في ماليزيا أمس، عما إذا كان هناك مقاطعة رسمية من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي للمنتجات الدنماركية بعد نشر رسوم أساءت للرسول صلى الله عليه وسلم: "لا أعتقد أن هناك مسلماً في هذه الدول إلا تأثر وتأذى مما ورد في الصحيفة الدنماركية".
وحول استدعاء السفير السعودي من الدنمارك قال الأمير سعود: "استدعينا السفير لأن الموضوع جد حساس ونحن نريد أن ننتظر ما ستفعله الحكومة الدنماركية في هذا الإطار. ولهذا السبب استدعيناه".
وعما إذا قابلت الدنمارك هذه الحملة بإيجابية، قال الأمير سعود الفيصل: "حتى الآن ليس هناك أية ردة فعل من رئيس الوزراء الدنماركي. وهذا ما نحن بانتظاره".
وتحدث الفيصل عن الاهتمام الشعبي الذي لاقته جولة خادم الحرمين في شرق آسيا وقال: "إننا لمسنا اهتماماً من الدول التي زرناها سواء في الصين أو الهند. وبطبيعة الحال في هذا البلد الطيب.
فالعلاقات مميزة".
وأشار إلى أن الصين والهند تمثلان نصف العالم تقريباً، و"بالتالي كان من الضروري القيام بهذه الزيارة لترسيخ مفاهيم الصداقة والتعاون المثمر الذي سيثري البلدان والشعوب".
وأكد الأمير سعود الفيصل أن الوفد السعودي برئاسة خادم الحرمين لاقى تفاهماً سياسياً من قادة الدول التي زارها. وقال: "هناك ثقة في سياسة المملكة وبدورها في السياسة الدولية، كونها دولة تسعى للسلام والأمن والاستقرار، وتدعو إلى علاقات بين الدول قائمة على الندية والمساواة والمصالح المشتركة".
وأضاف: "كان هناك تقدير خاص للدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين، وللبرنامج الإصلاحي الذي يقوم به والذي أدى إلى هذا التطور الهائل في المملكة العربية السعودية خلال سنين قليلة، وخاصة خلال السنتين الأخيرتين".
وأكد الأمير سعود على أن وزارة الخارجية طبقت نظاماً إلكترونياً مما يسهل الحصول على تأشيرة الدخول إلى السعودية لأي مواطن صيني أو هندي أو ماليزي خلال 24 ساعة.
وتطرق وزير الخارجية إلى القمة الإسلامية التي انعقدت مؤخراً في مكة المكرمة.
وقال إن لجنة من رئاسة القمة ودولة المقر والأمانة العامة اجتمعت على مستوى المندوبين في الفترة الأخيرة وسيكون هناك اجتماع قريباً للوزراء لمتابعة تنفيذ المقررات التي اتخذتها قمة مكة.
وفي إجابته على سؤال عن فوز حماس بالانتخابات الفلسطينية قال الفيصل: "منظمة حماس كانت حركة والآن هي حكومة وأعتقد أنهم سيتصرفون بشكل مسؤول كحكومة والمجتمع الدولي يجب أن يرى أولا ماذا ستعمل هذه الحكومة بدلا من أن يحكم على حماس طبقاً للغة التي كانت تستخدمها عندما كانت حركة".
بارك الله في الامير سعود
أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن
المقاطعة للمنتجات الدنماركية تمت على المستوى الشعبي، "
أرادت الحكومة أم لم ترد" لأن استخفاف الدنمارك بمقدسات الدول الإسلامية طال كل فرد من أفراد الأمة الإسلامية.
وأضاف في رد على سؤال وجه إليه في ماليزيا أمس، عما إذا كان هناك مقاطعة رسمية من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي للمنتجات الدنماركية بعد نشر رسوم أساءت للرسول صلى الله عليه وسلم: "لا أعتقد أن هناك مسلماً في هذه الدول إلا تأثر وتأذى مما ورد في الصحيفة الدنماركية".
وحول استدعاء السفير السعودي من الدنمارك قال الأمير سعود: "استدعينا السفير لأن الموضوع جد حساس ونحن نريد أن ننتظر ما ستفعله الحكومة الدنماركية في هذا الإطار. ولهذا السبب استدعيناه".
وعما إذا قابلت الدنمارك هذه الحملة بإيجابية، قال الأمير سعود الفيصل: "حتى الآن ليس هناك أية ردة فعل من رئيس الوزراء الدنماركي. وهذا ما نحن بانتظاره".
وتحدث الفيصل عن الاهتمام الشعبي الذي لاقته جولة خادم الحرمين في شرق آسيا وقال: "إننا لمسنا اهتماماً من الدول التي زرناها سواء في الصين أو الهند. وبطبيعة الحال في هذا البلد الطيب.
فالعلاقات مميزة".
وأشار إلى أن الصين والهند تمثلان نصف العالم تقريباً، و"بالتالي كان من الضروري القيام بهذه الزيارة لترسيخ مفاهيم الصداقة والتعاون المثمر الذي سيثري البلدان والشعوب".
وأكد الأمير سعود الفيصل أن الوفد السعودي برئاسة خادم الحرمين لاقى تفاهماً سياسياً من قادة الدول التي زارها. وقال: "هناك ثقة في سياسة المملكة وبدورها في السياسة الدولية، كونها دولة تسعى للسلام والأمن والاستقرار، وتدعو إلى علاقات بين الدول قائمة على الندية والمساواة والمصالح المشتركة".
وأضاف: "كان هناك تقدير خاص للدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين، وللبرنامج الإصلاحي الذي يقوم به والذي أدى إلى هذا التطور الهائل في المملكة العربية السعودية خلال سنين قليلة، وخاصة خلال السنتين الأخيرتين".
وأكد الأمير سعود على أن وزارة الخارجية طبقت نظاماً إلكترونياً مما يسهل الحصول على تأشيرة الدخول إلى السعودية لأي مواطن صيني أو هندي أو ماليزي خلال 24 ساعة.
وتطرق وزير الخارجية إلى القمة الإسلامية التي انعقدت مؤخراً في مكة المكرمة.
وقال إن لجنة من رئاسة القمة ودولة المقر والأمانة العامة اجتمعت على مستوى المندوبين في الفترة الأخيرة وسيكون هناك اجتماع قريباً للوزراء لمتابعة تنفيذ المقررات التي اتخذتها قمة مكة.
وفي إجابته على سؤال عن فوز حماس بالانتخابات الفلسطينية قال الفيصل: "منظمة حماس كانت حركة والآن هي حكومة وأعتقد أنهم سيتصرفون بشكل مسؤول كحكومة والمجتمع الدولي يجب أن يرى أولا ماذا ستعمل هذه الحكومة بدلا من أن يحكم على حماس طبقاً للغة التي كانت تستخدمها عندما كانت حركة".
بارك الله في الامير سعود