ابن شايب
27-01-2006, 04:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم
هناك الكثير من المعارك بين قبيلته والقبائل المعاديه ارهق اعدائه في مضاجعهم وبث في قلوبهم الرعب ضرب المثل في شجاعته0
انه الفارس الشيخ: ناصر بن فرج بن حمد بن مسفر بن مسري بن عامر بن تركي بن مكتوم أمير قبية المجيبه من ال شايب من ال سعد القحطانية0
اشتهر اسمه بأسم امه ترفه العمياء فسمي ناصر بن ترفه تروس قبيلة ال شايب في الكثير من المعارك احبته قبيلتة جدا
جعلته زعيما لها في الكثير من الحروب والمناخات وقبله والده الشيخ فرج اللذي قتل في معركه كان يقودها بين قبيلته ال شايب وقبيلة الصيعر في المشرق فلما قتل والده وهو صغير ربته والدته ترفه حتى شب وصار فارس لايشق له غبار فأخذ يتزعم القبيلة حتى اعيا قبائل يام بغزواته المتكرره عليهم قيل ايضا سمي ببن ترفه لانه اذا اراد الغزو اخذ والدته واركبها العطفه فسمته يام ببن ترفه له قصة مشهوره عندما غزا بقومه بيشه سوف اوردها ان شاء الله في موضوع مستقل لوحده0
كان الفارس بن ترفه ووالدته يرعيان ابلهما في ناحية قبيلة يام وكانت القبائل ان ذاك تخاف انت تتصادم معه لبطشه وشجاعته الفائقه ،بينما الابل تسير وكانت والدته على راحلتها جوف الابل وكان الفارس ناصر غائبا ولم يكن قريبا من والدته وابله فأذا بغزيه من قبيلة يام المشهوره اتت لكسب الابل فستطاعت يام ان أخذ الابل دون مقاومه تذكر فلم يعلمو ا بأن والدة الامير بن ترفه موجوده بجوف الابل فلاحضوها تغني وترفع بعصاها الا السماء فلما لاحظوها قالو مجنونه فقال كبيرهم ماتلوح العمياء من خير، فلما التفتوا فأ بفرس الافارس ناصر بن ترفه قادمه من بعيد فعلمت به العجوز من صوته عندما قال ابشري بالعشاء يالعمياء،فصاحت والدته بالقوم وقالت من استطاع منكم ان يتمسك بشعفه البعير فهو في امان فتجاهلو كلامها فلما وصل الفارس اخذ يشق صفوف المقاتلين وفي كل رجعه للفارس اي رده يقتل الكثير منهم فلما رأوه هبو مسرعين الا بعير العجوز الكبيره بالسن حتى برك البعير من كثره الرجال فرمت بعصاها بعيدا وقالت من تمسك بعصاى فهو في امان الله فتكسرت العصاء الى ثمان قطع كل قطعه لرجل فأمنهم الفارس ناصر بن ترفه واعطاهم الامان حتى غابو عن ناضره0
هذه قصه من قصصه رحمه الله
قتل رحمه الله غدرا وهو كبيرا بالسن عند ابله قتلته يام
اخذت يام وابن قنيزع يرددون في نجران القصائد اللتي تذكر مقتلهم للفارس بن ترفه وعم الفرح يام واخذ ابن قنيزع
يقول هذين البيتين: ومازالت تغنى الى الان في البعض من المناسبات لدى قبيلة يام
السعد جانا عقب الاحزانا =يوم اشوف ابن ترفه يسحب ارجيله
لكن الفرحه لم تتم لهم فقد قتل فارسهم بن قنيزع قتله ابن الفارس ناصر بن ترفه وهو الفارس فهيد الملقب بمردف القرم
اذ خلف الامير بن ترفه من الابناء اثنان هما :
الفارس مردف بن ناصر بن ترفه والثاني قتل وهو صغير اسمه سفلان
نعود لفارس مردف بن ناصر بن ترفه فقد علم بمقتل والده الشيخ ابن ترفه وهو ا ابنالثالثه عشر ينخي قبائل ورجالات ال شايب بأن يذهبو معه ليدلوه على ابن قنيزع او يقودون غزوا جديدا على نجران فلم يكن بين ال شايب ان ذاك الا كبار السن يقال ان الشبان قضت عليهم الحروب والمعارك ولم يكن هناك الا القليل من الاطفال واكبار السن،ومن بين كبار السن الفارس نبيج ونديل فارسان ايضا قهرو الرجال والفرسان في ساحات الحروب، فلما رأو هذا الطفل المسمي فهيد متحمسا في غزو يام أخذو يضمونه الى صدورهم وهم يبكون فجهزو غزيه مكونه من حوالي عشرة رجال وبينهم الطفل فهيد اللذي لقب بمردف عندما شب واعيا ايضا الاعداء، ذهبت الغزيه بالطفل فهيد قاصدين قبيلة ال مطلق وفي اثناء مسيرهم رأو قوما كثيره فضنوهم شجرا فلما قربو منهم اذا بأعدائهم ابن قنيزع والبعض من ال مطلق فسلو سيوفهم وجنابيهم وهمو بهم ودارت بينهم معركه قويه شارك بها الطفل فهيد وابلا بلاء حسنا ادخل الرعب في قلوبهم واخذ يقول انا ولد ناصر بن ترفه وينك يبن قنيزع فهرب الياميه ببن قنيزع على ناقه مردوفه فكسرت فاردفوه على ناقه اخرى فكسرت ايضا فرموه برمح في اسفل ضهره لكنه لم يقتله فذهب اليه فهيدفقال له انا ولد ناصر بن ترفه وين دم ابوي فقتله ونتهت المعركه بنتصار ال شايب
واخذ فهيد بن ناصر يغني ويقول:
السعد جانا عقب الاحزانا= يوم اشوف ابن قنيزع يسحب ارجوله
سمي فهيد مردف لانه يردف خويه اثناء الحروب الللتي كانت بينه وبين الاعداء اخذ مردف يتزعم قبيلتة ال شايب لحبهم له واخذ يغزي بهم على القبائل الاخرى حتى انتشر الرعب بين قبائل المشرق حتى ان غزواته وصلت الى قبائل المناهيل والكرب والصيعر0 حتى تغنت احدى بنات يام به وقالت
ومردف يردف خويه على الخيل=لاكونت صبيان يام ذلوله
قيل فيه الكثير من القصائد
قتل رحمه الله شاب غدرا ايضا بين نجران ويدمه قتل معه اثنان من ابنائه هم ختلان ومحمد لم يتعدو الثامنه من العمر وبقي له طفل رضيع بقي حيا حتى ادرك قاتل ابيه فقتله لهم الكثير من القصص رحمهم الله وعفا عنهم اما الطفل المتبقي من عائله ال ترفه فهو الشيخ جار الله بن مردف بن ناصر توفي رحمه الله عام 1412 بالرياض له هجره بنجد اسمها هجره ال شايب بالسره00
هذا ماستطعت ان اجمعه لكم والعذر والسموحه ونتضروا ايضا قصه فارس من فرسان قحطان والسلام ختام
اخوكم على ال خميسه ال شايب ال سعد[/frame][/frame]
هناك الكثير من المعارك بين قبيلته والقبائل المعاديه ارهق اعدائه في مضاجعهم وبث في قلوبهم الرعب ضرب المثل في شجاعته0
انه الفارس الشيخ: ناصر بن فرج بن حمد بن مسفر بن مسري بن عامر بن تركي بن مكتوم أمير قبية المجيبه من ال شايب من ال سعد القحطانية0
اشتهر اسمه بأسم امه ترفه العمياء فسمي ناصر بن ترفه تروس قبيلة ال شايب في الكثير من المعارك احبته قبيلتة جدا
جعلته زعيما لها في الكثير من الحروب والمناخات وقبله والده الشيخ فرج اللذي قتل في معركه كان يقودها بين قبيلته ال شايب وقبيلة الصيعر في المشرق فلما قتل والده وهو صغير ربته والدته ترفه حتى شب وصار فارس لايشق له غبار فأخذ يتزعم القبيلة حتى اعيا قبائل يام بغزواته المتكرره عليهم قيل ايضا سمي ببن ترفه لانه اذا اراد الغزو اخذ والدته واركبها العطفه فسمته يام ببن ترفه له قصة مشهوره عندما غزا بقومه بيشه سوف اوردها ان شاء الله في موضوع مستقل لوحده0
كان الفارس بن ترفه ووالدته يرعيان ابلهما في ناحية قبيلة يام وكانت القبائل ان ذاك تخاف انت تتصادم معه لبطشه وشجاعته الفائقه ،بينما الابل تسير وكانت والدته على راحلتها جوف الابل وكان الفارس ناصر غائبا ولم يكن قريبا من والدته وابله فأذا بغزيه من قبيلة يام المشهوره اتت لكسب الابل فستطاعت يام ان أخذ الابل دون مقاومه تذكر فلم يعلمو ا بأن والدة الامير بن ترفه موجوده بجوف الابل فلاحضوها تغني وترفع بعصاها الا السماء فلما لاحظوها قالو مجنونه فقال كبيرهم ماتلوح العمياء من خير، فلما التفتوا فأ بفرس الافارس ناصر بن ترفه قادمه من بعيد فعلمت به العجوز من صوته عندما قال ابشري بالعشاء يالعمياء،فصاحت والدته بالقوم وقالت من استطاع منكم ان يتمسك بشعفه البعير فهو في امان فتجاهلو كلامها فلما وصل الفارس اخذ يشق صفوف المقاتلين وفي كل رجعه للفارس اي رده يقتل الكثير منهم فلما رأوه هبو مسرعين الا بعير العجوز الكبيره بالسن حتى برك البعير من كثره الرجال فرمت بعصاها بعيدا وقالت من تمسك بعصاى فهو في امان الله فتكسرت العصاء الى ثمان قطع كل قطعه لرجل فأمنهم الفارس ناصر بن ترفه واعطاهم الامان حتى غابو عن ناضره0
هذه قصه من قصصه رحمه الله
قتل رحمه الله غدرا وهو كبيرا بالسن عند ابله قتلته يام
اخذت يام وابن قنيزع يرددون في نجران القصائد اللتي تذكر مقتلهم للفارس بن ترفه وعم الفرح يام واخذ ابن قنيزع
يقول هذين البيتين: ومازالت تغنى الى الان في البعض من المناسبات لدى قبيلة يام
السعد جانا عقب الاحزانا =يوم اشوف ابن ترفه يسحب ارجيله
لكن الفرحه لم تتم لهم فقد قتل فارسهم بن قنيزع قتله ابن الفارس ناصر بن ترفه وهو الفارس فهيد الملقب بمردف القرم
اذ خلف الامير بن ترفه من الابناء اثنان هما :
الفارس مردف بن ناصر بن ترفه والثاني قتل وهو صغير اسمه سفلان
نعود لفارس مردف بن ناصر بن ترفه فقد علم بمقتل والده الشيخ ابن ترفه وهو ا ابنالثالثه عشر ينخي قبائل ورجالات ال شايب بأن يذهبو معه ليدلوه على ابن قنيزع او يقودون غزوا جديدا على نجران فلم يكن بين ال شايب ان ذاك الا كبار السن يقال ان الشبان قضت عليهم الحروب والمعارك ولم يكن هناك الا القليل من الاطفال واكبار السن،ومن بين كبار السن الفارس نبيج ونديل فارسان ايضا قهرو الرجال والفرسان في ساحات الحروب، فلما رأو هذا الطفل المسمي فهيد متحمسا في غزو يام أخذو يضمونه الى صدورهم وهم يبكون فجهزو غزيه مكونه من حوالي عشرة رجال وبينهم الطفل فهيد اللذي لقب بمردف عندما شب واعيا ايضا الاعداء، ذهبت الغزيه بالطفل فهيد قاصدين قبيلة ال مطلق وفي اثناء مسيرهم رأو قوما كثيره فضنوهم شجرا فلما قربو منهم اذا بأعدائهم ابن قنيزع والبعض من ال مطلق فسلو سيوفهم وجنابيهم وهمو بهم ودارت بينهم معركه قويه شارك بها الطفل فهيد وابلا بلاء حسنا ادخل الرعب في قلوبهم واخذ يقول انا ولد ناصر بن ترفه وينك يبن قنيزع فهرب الياميه ببن قنيزع على ناقه مردوفه فكسرت فاردفوه على ناقه اخرى فكسرت ايضا فرموه برمح في اسفل ضهره لكنه لم يقتله فذهب اليه فهيدفقال له انا ولد ناصر بن ترفه وين دم ابوي فقتله ونتهت المعركه بنتصار ال شايب
واخذ فهيد بن ناصر يغني ويقول:
السعد جانا عقب الاحزانا= يوم اشوف ابن قنيزع يسحب ارجوله
سمي فهيد مردف لانه يردف خويه اثناء الحروب الللتي كانت بينه وبين الاعداء اخذ مردف يتزعم قبيلتة ال شايب لحبهم له واخذ يغزي بهم على القبائل الاخرى حتى انتشر الرعب بين قبائل المشرق حتى ان غزواته وصلت الى قبائل المناهيل والكرب والصيعر0 حتى تغنت احدى بنات يام به وقالت
ومردف يردف خويه على الخيل=لاكونت صبيان يام ذلوله
قيل فيه الكثير من القصائد
قتل رحمه الله شاب غدرا ايضا بين نجران ويدمه قتل معه اثنان من ابنائه هم ختلان ومحمد لم يتعدو الثامنه من العمر وبقي له طفل رضيع بقي حيا حتى ادرك قاتل ابيه فقتله لهم الكثير من القصص رحمهم الله وعفا عنهم اما الطفل المتبقي من عائله ال ترفه فهو الشيخ جار الله بن مردف بن ناصر توفي رحمه الله عام 1412 بالرياض له هجره بنجد اسمها هجره ال شايب بالسره00
هذا ماستطعت ان اجمعه لكم والعذر والسموحه ونتضروا ايضا قصه فارس من فرسان قحطان والسلام ختام
اخوكم على ال خميسه ال شايب ال سعد[/frame][/frame]