أبو زيد
24-01-2006, 01:23 AM
<قصة مثل> قصة المثل القائل:
"لاتحاكي من لايسمع ولاتلقم من لايشبع"
يحكى أن أبا لهب علم بقدوم جيش كسرى الغازي ففزع صارخا: أفا وأنا بولهب ثم أسرج فرسه وحطها دعسه ولا وقف إلا عند بيت أبي جهل وضرب بوري فخرجت جاريته فسألها: أين أبوجهل؟ قالت: بابا مافيه موزود
فصاح: أين هو ثكلتش أمش؟
قالت: فيه روه زيب أسا من بيك
فسألها غاضبا: أي بيك فيهم؟
قالت: بيك هقي أزيزية
ثم توجه مسرعا إلى البيك ولما دخل سأله المحاسب: إيس يبغى؟ قال: أريد أبا جهلا
قال: سفري ولا محلي
فأشار له الجمع أن أخاه في الأعلى فصعد ووجده يتعشى مع عبدالله بن أبي فصاح فيهما: هنهم ،قال أخوه: وأنت منا ، انطح فالك
قال: والله لايطب فمي مثقال بطاطة حتى أجندل مئة رجل من جيش كسرى
قال أبوجهل: عين من الله خير ،اذهب الآن إلى شركة مكة واشتر ورق بلوت ثم اتبعنا إلى قهوة الجبل فإني أقسمت ألا أشرب خمرا حتى أهزم ابن خلف في صكتين متتاليتين.
ذهب أبولهب لشركة مكة وبينما هو يتجول في أسواق بن داود إذ بفتاة جميلة تشير إليه بجوالها ففهم مرادها وشغل البلوتوث وبحث حتى ظهر له اسم <دلوعة يثرب> فلم يتردد في إرسال رقمه وخرج مبسوطا وجلس ينتظر اتصالها وطال انتظاره وفجأة: رن جواله فرد بصوت دافئ: عمت مساء ياأجمل بنات يثرب فجاءه الرد: ثكلتك أمك يافغره مابك سحبت علينا عجل أيها الأفدغ.
فعاد مسرعا للسوق واشترى الورق وسلك خط الجنوب ماغطا حتى فوجئ بحصان أبيض خلفه عليه خطوط خضراء وزرقاء فلما اقترب أكثر إذبه حصان أمن الطرق يكبس له ويأمره بالتجنيب فجنب ونزل له العسكري وسأله:عسى ماخلاف وش ذا المغط ثم لم قطعت الإشارة الأخيرة؟ قال:لقد أخبروني أن قافلة لنا قادمة من اليمن تعرضت للسطو
قال:تلعب علينا؟إلحقني المركز فقال:تكفى يا اللحية الغانمة تراني على عبدالمطلب بن هاشم وهاشم من قريش وقريش من العرب و...
فقال:خلاص خلاص شف لك واحد يكفلك ولازم يكون موظف حكومي
فقال:أخي وابن أمي وأبي أبا جهلا هو عضو في حلف الفضول وسيفزع لي لامحالة ولكن عطني جوالك لأن جوالي ليس فيه ولادرهم
فقال العسكري : ياغبي ارسل له كولمي
وبعد برهة جاء أبوجهل ومعه ابن أبي وكفل أخاه وخرج وهو يوبخه فقال له ابن أبي: يارجال الحمد لله عالسلامة ماصار إلا الخير عطنا الورق يابولهب نفداك خلحن نجهزه فمد يده وأعطاه ولمافتح العلبة صاح قائلا:ثكلتك أمك قل آمين ،ليش جبت ورق أونو
قال أبوجهل:سبعاتن شلوك يالفاغر، رحمك الله ياجدي لقد كان يقول لي دوما:
شف يا بني ولامهونة للباقين، لاتحاكي من لايسمع ولاتلقم من لايشبع.
أبو زيد
يحييييييييييييكم
بعد طول غياب عن الاستراحة
"لاتحاكي من لايسمع ولاتلقم من لايشبع"
يحكى أن أبا لهب علم بقدوم جيش كسرى الغازي ففزع صارخا: أفا وأنا بولهب ثم أسرج فرسه وحطها دعسه ولا وقف إلا عند بيت أبي جهل وضرب بوري فخرجت جاريته فسألها: أين أبوجهل؟ قالت: بابا مافيه موزود
فصاح: أين هو ثكلتش أمش؟
قالت: فيه روه زيب أسا من بيك
فسألها غاضبا: أي بيك فيهم؟
قالت: بيك هقي أزيزية
ثم توجه مسرعا إلى البيك ولما دخل سأله المحاسب: إيس يبغى؟ قال: أريد أبا جهلا
قال: سفري ولا محلي
فأشار له الجمع أن أخاه في الأعلى فصعد ووجده يتعشى مع عبدالله بن أبي فصاح فيهما: هنهم ،قال أخوه: وأنت منا ، انطح فالك
قال: والله لايطب فمي مثقال بطاطة حتى أجندل مئة رجل من جيش كسرى
قال أبوجهل: عين من الله خير ،اذهب الآن إلى شركة مكة واشتر ورق بلوت ثم اتبعنا إلى قهوة الجبل فإني أقسمت ألا أشرب خمرا حتى أهزم ابن خلف في صكتين متتاليتين.
ذهب أبولهب لشركة مكة وبينما هو يتجول في أسواق بن داود إذ بفتاة جميلة تشير إليه بجوالها ففهم مرادها وشغل البلوتوث وبحث حتى ظهر له اسم <دلوعة يثرب> فلم يتردد في إرسال رقمه وخرج مبسوطا وجلس ينتظر اتصالها وطال انتظاره وفجأة: رن جواله فرد بصوت دافئ: عمت مساء ياأجمل بنات يثرب فجاءه الرد: ثكلتك أمك يافغره مابك سحبت علينا عجل أيها الأفدغ.
فعاد مسرعا للسوق واشترى الورق وسلك خط الجنوب ماغطا حتى فوجئ بحصان أبيض خلفه عليه خطوط خضراء وزرقاء فلما اقترب أكثر إذبه حصان أمن الطرق يكبس له ويأمره بالتجنيب فجنب ونزل له العسكري وسأله:عسى ماخلاف وش ذا المغط ثم لم قطعت الإشارة الأخيرة؟ قال:لقد أخبروني أن قافلة لنا قادمة من اليمن تعرضت للسطو
قال:تلعب علينا؟إلحقني المركز فقال:تكفى يا اللحية الغانمة تراني على عبدالمطلب بن هاشم وهاشم من قريش وقريش من العرب و...
فقال:خلاص خلاص شف لك واحد يكفلك ولازم يكون موظف حكومي
فقال:أخي وابن أمي وأبي أبا جهلا هو عضو في حلف الفضول وسيفزع لي لامحالة ولكن عطني جوالك لأن جوالي ليس فيه ولادرهم
فقال العسكري : ياغبي ارسل له كولمي
وبعد برهة جاء أبوجهل ومعه ابن أبي وكفل أخاه وخرج وهو يوبخه فقال له ابن أبي: يارجال الحمد لله عالسلامة ماصار إلا الخير عطنا الورق يابولهب نفداك خلحن نجهزه فمد يده وأعطاه ولمافتح العلبة صاح قائلا:ثكلتك أمك قل آمين ،ليش جبت ورق أونو
قال أبوجهل:سبعاتن شلوك يالفاغر، رحمك الله ياجدي لقد كان يقول لي دوما:
شف يا بني ولامهونة للباقين، لاتحاكي من لايسمع ولاتلقم من لايشبع.
أبو زيد
يحييييييييييييكم
بعد طول غياب عن الاستراحة