Maged
19-01-2006, 08:24 AM
مقال قديم اعجبني ...
كاتب هذا المقال الاخ محمد علي آل فايع - الرياض في جربدة الوطن الصادرة يوم 22 اكتوبر 2004 عثرت عليه وانا ابحث في ارشيف الوطن اورده للفائدة ...
لماذا يعنف بعض الوعاظ الشباب الذين لا يصلون في المسجد إلا في رمضان
إن الأمة لم تزل بخير والحمد لله، هذا رمضان أتى بخيره وبركاته وها نحن نرى الناس زرافات ووحدانا على بيوت الله، فهذا قارئ لكتاب الله، وهذا متصدق بماله، وهذا قائم يصلي بين يدي ربه، حتى الأحبة الذين لم نكن نراهم يتعاهدون المساجد ترى بعضهم الآن يسابق الإمام لحضور صلاة الجماعة، وهذا غاية في الروعة والجمال، إن كل مسلم ليتلمس الخير العظيم في هؤلاء الذين لم نعهدهم في المساجد وأعمال الخير، وندعو الله بالثبات لهم، ولكني ألاحظ بعض الواعظين من باب الغيرة يعنفونهم، فمنهم من يسميهم بعباد رمضان، ومنهم من يقول: لا يعرفون المسجد إلا في رمضان، سبحان الله! أليس من الأجدر أيها الأئمة والدعاة أن ننمي الخير في قلوبهم ونشجعهم، ونستغلها فرصة لنأخذ بأيديهم بدلاً من أن نعنفهم ثم نفقدهم ولا نراهم؟ أين فقه الدعوة من هؤلاء؟ كم من إنسان يظن الناس به أسوأ الظنون، ولا يعلم مدى عظمة الخير في قلبه إلا الله! إن خلل هؤلاء الذين تسميهم بعباد رمضان منا وليس منهم، إن خللهم يوم أن ننظر لأحدهم وكأنه عابد صنم، وينظر أحدنا لنفسه وكأن مفاتيح الجنة في جيبه، هذا لما ابتعدنا عن هدي محمد صلى الله عليه وسلم المعلم الرحيم، ألم نسمع ما قال صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة لما لعنوا شارب الخمر فقالوا "لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به"، فقال الرحيم صلى الله عليه وسلم: "لا تلعنوا أخاكم! فوالله إنه يحب الله ورسوله".
محمد علي آل فايع - الرياض
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-10-22/readers.htm
كاتب هذا المقال الاخ محمد علي آل فايع - الرياض في جربدة الوطن الصادرة يوم 22 اكتوبر 2004 عثرت عليه وانا ابحث في ارشيف الوطن اورده للفائدة ...
لماذا يعنف بعض الوعاظ الشباب الذين لا يصلون في المسجد إلا في رمضان
إن الأمة لم تزل بخير والحمد لله، هذا رمضان أتى بخيره وبركاته وها نحن نرى الناس زرافات ووحدانا على بيوت الله، فهذا قارئ لكتاب الله، وهذا متصدق بماله، وهذا قائم يصلي بين يدي ربه، حتى الأحبة الذين لم نكن نراهم يتعاهدون المساجد ترى بعضهم الآن يسابق الإمام لحضور صلاة الجماعة، وهذا غاية في الروعة والجمال، إن كل مسلم ليتلمس الخير العظيم في هؤلاء الذين لم نعهدهم في المساجد وأعمال الخير، وندعو الله بالثبات لهم، ولكني ألاحظ بعض الواعظين من باب الغيرة يعنفونهم، فمنهم من يسميهم بعباد رمضان، ومنهم من يقول: لا يعرفون المسجد إلا في رمضان، سبحان الله! أليس من الأجدر أيها الأئمة والدعاة أن ننمي الخير في قلوبهم ونشجعهم، ونستغلها فرصة لنأخذ بأيديهم بدلاً من أن نعنفهم ثم نفقدهم ولا نراهم؟ أين فقه الدعوة من هؤلاء؟ كم من إنسان يظن الناس به أسوأ الظنون، ولا يعلم مدى عظمة الخير في قلبه إلا الله! إن خلل هؤلاء الذين تسميهم بعباد رمضان منا وليس منهم، إن خللهم يوم أن ننظر لأحدهم وكأنه عابد صنم، وينظر أحدنا لنفسه وكأن مفاتيح الجنة في جيبه، هذا لما ابتعدنا عن هدي محمد صلى الله عليه وسلم المعلم الرحيم، ألم نسمع ما قال صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة لما لعنوا شارب الخمر فقالوا "لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به"، فقال الرحيم صلى الله عليه وسلم: "لا تلعنوا أخاكم! فوالله إنه يحب الله ورسوله".
محمد علي آل فايع - الرياض
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-10-22/readers.htm