المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كون دخنة


الضويري
21-11-2004, 01:41 PM
على حسب علمي فإن هذا الرحالة البريطاني شارلز داوتي هو الوحيد - سواءً من المصادر المحلية أوغيرها - الذي سجل لنا معلومات وملاحظات حول تلك الحرب في أثناء حدوثها، - حيث حصلت بعد عودته إلى عنيزة من الخبرا. - وهو وإن كان لم يحضر المعركة الحربية بنفسه – فقد كان مقيماً في مزرعة عند سورعنيزة يرى تحركات المحاربين من أهل عنيزة في النفود ذهاباً وإياباً- إلا أنه كان على اطلاع بمجريات الأحداث يوماً بيوم، فقد كان يسمع من الغادين والرائحين للمعركة ممن يخرجون من عنيزة ويدخلون إليها وكان يرى الجمال والخيول وهي تخرج للحرب حاملة الرجال والسلاح والمؤونة، وأكثرمن ذلك كان يسمع ويشاهد عرضات الحرب التي أقامها بعض الرجال وهم خارجون من عنيزة وبعد نهاية الحرب. كان داوتي أيضاً يستفسر من أصدقائه ومن يراهم من الضيوف المارين بالمزرعة التي بقي فيها أكثر من ثلاثة أسابيع قبل مغادرة عنيزة يعالج الناس الذين يأتون إليه مرسلين من الأمير زامل أو غيره من أصدقائه.
من هذا المنطلق وبهذا المعنى يمكن اعتبار داوتي شاهد عيان، ومعاصر لهذه الحرب.

دون الدخول في خلفيات هذه الحرب فسوف أكتفي بالإشارة بإيجاز شديد إلى:
أن عنيزة وأمثالها من بلدان نجد كانت لها علاقات ببعض القبائل المهمة والتي لها تواجد في المناطق القريبة وهذا شيء معروف في تلك الأيام. هذه العلاقات تتنوع من تجارية واجتماعية إلى تحالفات سياسية وعسكرية الخ، أحياناً تكون هذه العلاقات ودية وأحياناً متوترة، وكان التوتر يحدث غالباً نتيجة تغيرالتحالفات المتفق عليها أو نتيجة اعتداءات من بعض أفراد القبائل على ممتلكات أصحاب المزارع أو الماشية.
كان البدو من قحطان مثل غيرهم يأتون إلى سوق عنيزة للتسوق ومبادلة بعض البضائع التي لديهم من جلود وسمن وبقل وسجاد وغيرها بما يحتاجونه من المدينة من ثياب وغذاء وقهوة الخ
إلا أن علاقة أهل عنيزة بقحطان في تلك الفترة بالذات كانت سيئة، وكانت هناك اعتداءات متكررة من "" بعض "" أفراد هذه القبيلة.
وحتى لا أطيل في المقدمة أترك المجال لما سجله داوتي.

في هذا يعطينا داوتي نصاً يصور مشهداً حضره بنفسه:
"" في صباح أحد أيامنا هذه وصل إلى البلد خبر يفيد أن البدو سطوا على بعض الفلاليح الذين يحصدون الزرع في الوادي ( وادي الرمة) وأخذوا حميرهم. وخلال فترة لا تزيد عن نصف ساعة من انتشار الخبر في عنيزة شاهدت أكثر من مائة شاب من شباب عنيزة مسلحين ويتجهون بسرعة إلى البوابة الشمالية المتجهة إلى بريدة، وقبلهم ركض الكثير من الشباب الفقراء على أرجلهم ومعهم رماح طويلة، وبعد ذلك خرج الرجال المقتدرون على الجمال وكل واحد معه رديف، كانوا جميعاً يريدون اللحاق باللصوص، ولكن تبين بعد فترة من النهار أن هؤلاء اللصوص كانوا أخف وأسرع في الهرب وقد ابتعدوا عن الوادي ومنطقة عنيزة كثيراً.
وخلال هذه الأيام كانت الشائعات تدورعن احتمال قيام حرب بين عنيزة من جهة وقحطان وبريدة من جهة أخرى. وكان الناس يقولون إن حسن بن مهنا وأهل بريدة يدركون أنهم أقل تسليحاً وعدداً من أهل عنيزة وهم في النهاية لن يغامروا في حرب يقفون فيها مع البدو ضد جيرانهم وسيتحصنون خلف أسوار بلدتهم يتركون مزارعهم تحت رحمة العدو.
ولكن الذي حرك الأمير زامل وأهل عنيزة فعلاً لحرب قحطان ليس خوفهم من تحالف بريدة مع قحطان، بل هي الأخبار التي وصلت عنيزة عن اعتداء قحطان على مخيمات قبيلة مطير وهي حليفة لأهل عنيزة حيث أغار عليهم القحطانيون وقتلوا منهم ونهبوا، ونظراً لتفوق القحطانيين فقد هرب معظم المطران باتجاه عنيزة تاركين قطعانهم من الماشية وبقية الخيام والأثاث ويقال إن مذبحة حصلت لبعض أفراد من مطير وكان فيها قتل أطفال وطعن نساء، كما قتل أحد كبار مشايخ مطير بيد حزام زعيم قحطان نفسه.
اتجاه قبيلة مطير إلى عنيزة جعل أهل عنيزة يعقدون العزم على ضرورة التخلص هذا الطاعون العدو المشترك. وقد بدأت الاستعدادات لحرب كبيرة ضد قبيلة قحطان وليست مجرد مطاردة للصوص. بعث الأمير زامل في البداية سرية من مائة رجل من راكبي الجمال بقيادة ابن أخيه الأميرعلي: وهو يحي الشاب وهو ذو صفات رجولية ولكنه مثل أبيه يتميز بضيق الأفق، كان هدف هذه السرية أن تطوف في مناطق النفود المحيطة وتستطلع الأخبار والأوضاع.
في هذا الجو المشحون بالعداودة ضد قحطان رأيت قحطانياً جاء ليتسوق في عنيزة، ولكن ما أن رآه أهل البلدة وعرفوا لهجته حتى أمسكوا به وأرد البعض سحبه من فوق الشداد وهو على ذلوله وصاح به البعض: تعال معنا لزامل، لم يقاومهم الرجل، وفقاموا بعقل الناقة في إحدى رجليها وتركوها حتى تنتهي مقابلة زامل. لاحظت ان أصحاب الدكاكين القريبة لم يبالوا بما كان يحصل. كان الأمير زامل في نفس الوقت لم يعلن بعد عن قحطان بأنهم أعداء محاربون لعنيزة، ولذلك تعامل مع هذا البدوي القحطاني بشكل متحضر وخاصة أنه لم يقم أحد عليه أي دعوى وإنما كان فرداً عادياً جاء للسوق، فأمرالأمير بفك قيده وإطلاق سراحه وتسليمه ذلوله.

ويستمر داوتي في كلامه عن هذه الحرب وتطوراتها...........>> كتاب داوتي: النسخة الإنجليزية، ج 2/ ص 392-396 <<
زعيم قحطان هكذا "" حيزان "" والصحيح أنه "" حزام بن حشر"" وليس حيزان، ولعل مشكلة داوتي – كما هي لدى الكثير من الغربيين- هي كيفية سماع ونطق وكتابة الأسماء العربية التي لا يجيدها غالباً.<<<

للتذكير فقط بالظرف الزمني، الكلام هو عن صيف عام 1295هـ/ 1878م

تنبيه مهم أيضاً: كما ينبغي أن يلاحظ بأن ما يكتب هنا عن هذه الحرب ومقدماتها وشخصياتها وأحداثها ونتائجها هو >>> حسب رواية شارلز داوتي فقط <<<
لأن هناك روايات أخرى كتبت بعده محلية وشفهية فيها شيء من الاختلاف في بعض الأحداث والتفاصيل.

يقول داوتي:
"" بعد هذا ( أي بعد إرسال السرية - الفرقة- من رجال عنيزة بقيادة يحي ابن عمه) كما مر بنا، قام الأمير زامل بإرسال رسالة إلى شيوخ قحطان في الصحراء بإنه إذا قاموا بإعادة كافة ما نهبه رجال قبيلتهم فإن بإمكانهم استعادة الصداقة مع عنيزة وأهلها، وإذا لم يفعلوا فإنه يعلن بانهم خصوم له ولأهل عنيزة ( وهذا يعني إعلان الحرب عليهم) وبهذا فإن زامل وأهل عنيزة يكونون قد أرضوا ضمائرهم.""

ويقول في مكان آخر:
"" شيخ قبيلة مطير الآن في عنيزة لعقد مشاورات مع الأمير زامل وكبار أهل عنيزة بعد الذي حصل من قحطان استعداداً للحرب، فقحطان تعتقد أنها آمنة ما دامت في الخلاء وأن الحضر لن يخرجوا لحربها خاصة مع الحرارة الشديدة في هذا الصيف. مطير قليلة العدد خاصة بعد تشتتها نتيجة غارة قحطان عليها.
طلب الأمير زامل من الناس في عنيزة الإستعداد وعلى الأخص من لديهم الإبل لكي يخرجوا معه، وقرر أن المعركة تحتاج إلى ستمائة 600 ذلول إضافة إلى ما لدى المتحالفين معه من البدو المطران وغيرهم ويقدر عدد إبلهم وخيولهم بثلاثمائة 300 ذلول، ومائتي 200 حصان.""
"" في اليوم التالي انطلقت قبيلة مطير عند منتصف الظهر من عنيزة حسب الاتفاق في المقدمة، هناك عرف لدى الحضر وهو أنهم لا يخرجون مع البدو للحرب في وقت واحد لأن البدو في نظر الحضر مخادعون كما يشاع، سمعت عن ذلك من أهل عنيزة.
ثم في اليوم الذي يليه ركب الأمير زامل وبصحبته عدد يزيد على ألف 1000 رجل من أهل عنيزة، وجعل أخاه الأمير علي يحكم مكانه حتى عودته. سمعت الناس يقولون: عندما يركب زامل فإن عنيزة آمنة ومطمئنة. ""

ثم يتحدث داوتي عن شيء من طريقة التجنيد، ومن يخرج ومن لا يخرج للمعركة:

"" يقوم الأمير بكتابة كافة أسماء الرجال الذين يخرجون معه للغزو وهم في الغالب من الشباب ومن الأسر القادرة على الحصول على الإبل حيث أن الخدمة العسكرية هي على المواطنين الموسرين. ثم يستدعي رجال الأمير كل أؤلئك الذين تم تسجيل اسمائهم للخروج مع الأمير في اليوم التالي. ويركب على الذلول رجلان ويكون الرديف غالباً أخ أو ابن عم أو قريب أو خادم أو من له علاقة بصاحب البعير. من لم يستطع الخروج لعذر فعليه أن ينيب أحداً مكانه ما عدا الأشخاص الكبار وأصحاب الأعذار المعروفة. ألأمير زامل لم يكن شديداً على الناس فإذا أقسم شخص أمامه بأنه غير قادر على الخروج للحرب بسبب كذا أو كذا فإن الأمير يجيبه بالموافقة على بقائه وقبول عذره. عبد الله الخنيني رجل كبيرالسن ومع ذلك فقد أرسل ذلولين مع راكبيهما، وقال لي صديقي صالح إن اثنين من أبناء عمه خرجوا للغزو نيابة عن الأسرة.""
"" الذين خرجوا للمعركة يعادل عددهم ثلث عدد المواطنين الشباب، والباقون منهم في عنيزة يعتنون بأمور الحياة اليومية للناس والزراعة وحراسة البلدة من الغارات في غياب المحاربين. يخرج أهل عنيزة في ثلاث فرق عسكرية أو أكثر حسب الحارات الكبيرة ولكل حي راية معينة ""

في نفس الوقت يعطي داوتي فكرة موجزة عن جيش القحطانيين، فيقول:

"" يعتقد بأن قحطان لديها بحدود ثمانمائة 800 محارب وإن كان رقماً مبالغاً فيه، ولكن أسلحتهم النارية قليلة مقارنة بالحضر، ولديهم الكثير من الخيول وقطعان الماشية.""
"" أنباء استعداد وخروج أهل عنيزة للحرب وصلت إلى بريدة فذهب منهم من ينذر قحطان، ولم يكن الأمير زامل يمانع في ذلك فهو لم يجعل حربه خفية على أحد لأنه كما قال لي صالح أحد الأصدقاء زامل رجل متعقل ويريد أن يمنح الأعداء فرصة للصلح وتفادي الصدام.""

ثم يصف داوتي بعض الأوضاع في عنيزة في ظروف الحرب، يقول:

"" بعد خروج الأمير زامل والمحاربين للمعركة أغلقت الدكاكين والمحلات فلا بيع ولا شراء لعدة أيام حتى يعود الأمير والحملة، وحتى سوق الصباح الباكر لا يقام أثناء الحرب، كما أن الجزارين ممنوعون من ذبح أي بهيمة في البلد على الرغم من أن أكثر البهائم قد خرجت مع المحاربين لأرض المعركة. لاحظت مع كل ذلك أن الشوارع بدت مليئة بالناس، وقد سألت ماذا يحدث لو ان أحداً فتح دكانه؟
فقالوا إن الأميرعلي سوف يرسل من يغلقه وإذا أصر صاحب الدكان على فتح دكانه فإنه سوف يؤخذ للأمير ويجلد. يستثنى من ذلك عدد محدود من الدكاكين الصغيرة لكبار السن والفقراء والنساء والأرامل.""

وعن ملاقاة العدو، يقول:
"" كانت قحطان في العيون ومناطق شمال عنيزة، وعلى هذا الأساس كان اتجاه أهل عنيزة، ولكن زامل سمع وهو في الطريق بأن منازل قحطان الآن هي في الدليمية – وهي موضع لماء بين جبل ساق والرس- فسار إليهم أهل عنيزة ذلك اليوم والليل وقرب ظهر اليوم التالي أصبحوا قريباً من الرس، فنزلوا للراحة ونصبوا خيامهم. سمعوا أثناء ذلك بأن عدوهم مقيم على آبار " دخنة " وهي لا تبعد إلا مسافة قريبة باتجاه الجنوب، فركب أهل عنيزة في اليوم التالي والتقوا بحلفائهم مطير ونزلوا جميعاً عند الماء. وقد ذكر مستكشفوا مطير بأن قحطان على أحد آبار دخنة من الجهة الثانية وأنهم يمكن الهجوم عليهم قبل أن يحسوا بوجود أهل عنيزة ومطير.)

يستمر داوتي في ذكر وقائع المعركة بين أهل عنيزة ومطير من جهة وقبيلة قحطان من جهة أخرى، فيصف هجوم أهل عنيزة وحلفائهم مطيرعلى جموع قحطان، سأذكرهنا جزءاً من النص باللغة الإنجليزية لنرى كيف يحاول داوتي نقل ما سمعه بالضبط من المحاربين من أهل عنيزة بعد عودتهم، يقول:

"" Zamil and the town set forward on the morrow, when the stars where yet shining. The Meteyr had mounted a while before them, and Dokhna was at little distance. In this quarrel it was the Beduins which fall upon their capital foemen; and Zamil would be at hand to support them. The town fetched a compass to envelope Kahtan from the southward.""
يصف في الفقرة السابقة ترتيبات الخروج والهجوم:
"" انطلق زامل وأهل البلد ( من مخيمهم ) في الصباح الباكر وكانت النجوم لا تزال مضيئة، وقد سبقتهم مطير بوقت قصير، وكانت دخنة ( التي يخيم فيها القحطانيون) قريبة المسافة. بحكم العادة في مثل هذه الحالات من الصراع يفترض أن يهجم البدو ( المطران ) مباشرة على جموع عدوهم، ويكون الأمير زامل ومن معه منتظرين قريباً للمساعدة، في نفس الوقت كان رجال عنيزة قد شكلوا طوقاً يحيط برجال قحطان من جهة النجوب .""

"" كان هجوم مطير على أعدائهم قوياً مفاجئاً مع طلوع الصباح تدافع القحطانيون من مخيمهم ومعهم أسلحتهم، ركب شيوخهم خيولهم وتنادوا جميعاً بالنخوة لبعض حينما أدركوا جرأة هجوم مطيرعليهم فاستكثروا أن يهاجمهم هؤلاء المطران وتصايحوا " جابهم الله " ، ولكن يبدو أن ذاك اليوم كان يوم تصفية حساب عسير بينهما، مطير كانت قد استعدت بالخيول، ولكن قحطان أيضاً حصلت على مساعدة بزيادة عدد فرسانهم من بدو قريبين، بدأت ترجح كفة قحطان حيث لم يقتل كثير منهم في صد هجوم مطير التي أبدت نوعاً من التراجع.

"" لم يتأكد تراجع مطير التكتيكي حتى لاحظ القحطانيون وجود عدو آخر قريب يتربص ويحيط بهم، تساءلوا في االبداية من يكون هؤلاء؟ هل هذا ابن رشيد؟؟ ولكن هؤلاء يركبون كما يركب الحضر؟ إنهم والله حضر، وعندما قرب منهم أهل عنيزة وعرفوهم صاحوا قائلين: إنهم القصمان ، إنهم الزوامل ( يقصدون زامل ومن معه.) أدرك القحطانيون الفخ الذي وقعوا فيه فحاولوا النجاة بما يستطيعون من إبلهم وأموالهم ولكنهم مع هذه الفوضى في الانسحاب تركوا أولادهم ونساءهم وبقية أموالهم وأمتعتهم وخيامهم تحت رحمة العدو.
رجعت فرسان مطير وتشجعت مع فرسان أهل عنيزة بالهجوم مرة أخرى على القحطانيين، وقد كان هجوم خيالة عنيزة قوياً ودفعة واحدة. قام بعض خيالة مطير بالانتقام لما سبق أن فعله القحطانيون بهم، فهجموا على الخيام والأطفال والنساء كما فعل بهم فرسان قحطان في معركة سابقة، قتل الكثير من قحطان.
حاولت بعض النساء من قحطان مساعدة رجالهن باستخدام أعمدة الخيام لملاحقة وصد المهاجمين من مطير ولكن دون جدوى.""

تناقل العائدون لعنيزة قصة امرأة قحطانية استعملت الحيلة لتهريب مبلغ كبير من المال لزوجها وإخفائه، يقول داوتي :
"" كان لدى زوجها ستمائة 600 ريال فضة وهو مبلغ كبير جداً في ذلك الوقت وخاصة للبدوي. وضعت الدراهم في قربة وخلعت ثوبها الخارجي الأزرق وكل ما ترتديه على جسمها النحيل وقامت بتعليق قربة الماء على أحد كتفيها وابنها الصغير على الكتف الآخر وركضت من خيمتها وهي تصرخ بحزن: يا ويلي يا ويلي وظلت تخترق جموع الأعداء هاربة، واعتقد أكثر الناس أن احداً اعتدى عليها وتركوها وشأنها. ورغم ذلك ناداها أفراد وطلبوا منها أن تلقي القربة التي على كتفها، وهنا قامت المرأة بلعب دور المجنونة وصرخت قائلة بأنها اغتصبت، وقالت: ألا يكفي تعرية ابنة شيخ للبدو؟ وهل سيأخذون حتى الماء الذي تحمله لحفظ حياة ابنها الصغير؟؟!! وانطلت الحيلة، فصاح رجال كثيرون من المهاجمين بأن تترك المرأة تمضي في سبيلها، فهربت مسرعة وتمكنت بذلك من إنقاذ ثروة زوجها.""
"" كانت حصيلة المعركة التأكد من قتل ثلاثين من رجال قحطان معظمهم ذبحوا على يد مطير.
بعد أن ترجل الأمير زامل ومن معه على أحد الآبار للإستراحة وشرب القهوة بعد المعركة، وصلت امرأة مرسلة من شيوخ قحطان تطلب منه الأمان لهم للقدوم عليه والتفاوض معه، فأعطاها زامل الأمان لهم، وقدموا يسلمون عليه وحيث أن قطعانهم أصبحت الآن في يد رجال مطير، وأنهم يريدون منه السماح لهم بورود آبارالماء ليشربوا فالجو حار جداً وإلا فإنهم سيهلكون من هذا العطش القاتل فهم لم يكن معهم قرب للماء أثناء المعركة المفاجئة.
وقد حلفوا الأيمان المغلظة وقالوا للأمير زامل: " عليك عهد الله وامان الله إن ما نخونك والخاين يخونه الله."
طبعاً استجاب الأمير زامل على أن يكفوا شرهم نهائياً عن عنيزة وما حولها.
كانت هزيمة قحطان عظيمة الصدى في المنطقة فقد كانوا يخيفون الناس حتى في حائل وابن رشيد. حالف الحظ الأمير زامل وأهل عنيزة فهم في الواقع كانوا مصدر إرهاب لقحطان، كما أن أهل عنيزة لم يستخدموا سلاحهم كثيراً وإنما كانوا سنداً لمطير التي قامت بمعظم المجهود الحربي انتقاماً من أعدائها. حتى بريدة التي يفترض أنها على وفاق مع قحطان لا شك ستكون مرتاحة لهزيمة هؤلاء البدو.
نتج عن تشتت قحطان المهزومة في الخلاء موت الكثير منهم من الإجهاد والعطش.""

( واضح أن هذه الحرب وخلفياتها ونتائجها كانت من أهم الأحداث في تاريخ عنيزة في تلك الفترة. تدل مجرياتها على قوة وسطوة القبائل في ذلك الزمن ودورها في إقلاق الأمن وتهديد المدن.)
يذكر داوتي بعض الملاحظات حول حرب عنيزة وقحطان حينما كان موجوداً في عنيزة كما سبقت الإشارة.
تأثير سطوة قبيلة قحطان في المنطقة كان قوياً في ذلك الوقت كما اشار داوتي، إلى حد أن الناس تنفسوا الصعداء بعد هزيمتها الساحقة على يد أهل عنيزة ومطير بحيث أنهم لم يصدوهم فقط بل قضوا على تهديد هذه القبيلة وطردوها من المنطقة. يذكر داوتي أنه حتى ابن رشيد البعيد نسبياً وصاحب القوة والنفوذ استراح من إزعاجات قحطان له، وآل سعود أيضاً في الجنوب – رغم ضعف دولتهم وقلة تأثيرهم- شعروا بالراحة فقد كان سعود بن فيصل قد غزا قحطان في السنة التي قبلها ولكنهم صدوه بقوة وهزموه.
يقول داوتي: وحينما سألت عما ذا سيحل بقحطان؟ أجابني أهل عنيزة بأن " هؤلاء البدو سيجدون عشرين حيلة وبعد سنة أو سنتين سيصبحون أقوياء من جديد، والآن سيحاولون لملمة جراحهم والاستقرار بعيداً حتى يتمكنوا من استعادة قدرتهم على البيع الشراء."
ثم يشير داوتي إلى مقتل الشيخ حزام بن حشر شيخ قحطان في هذه الحرب، ويقول عنه إنه قتل وهو شاب قوي وكان لي (داوتي) موقف معه في السنة الماضية في غرفة الضيوف في قصر الإمارة بحائل – عند المرور بحائل - فقد هددني في ذلك اللقاء. قتل مع الشيخ حزام شيوخ آخرون من قحطان وقتل أخوه تركي وأخته أيضاً.
وجد في مخيم قحطان شاب درويش مغربي كان قد تاه في الصحراء قبل مدة وهو عائد مع قافلة من الحج فوجده أحد القحطانيين وجعله رقيقاً لهم يرعى الأغنام واستسلم المغربي لمصيره حتى يضمن حياته، وقد أطلق المنتصرون سراحه.
باختصار: بعد نهاية الحرب مع قحطان فإن أهل عنيزة رجعوا بقيادة الأمير زامل في اليوم الخامس وبدأت طبول العرضات تدق احتفالاً بالنصر وجلب الغنائم إلا أننا علمنا أيضاً أن عدداً قليلاً من الرجال من عنيزة سقطوا قتلى في المعركة إضافة إلى بعض أفراد من قبيلة مطير. انتهى كلام داوتي.
اقول وبالله التوفيق ان مايذكرة الرحاله هنا كشاهد عيان يكاد يتفق مع مصادر اخرى معروفة مثل منتقى الاخبار عما في بلاد نجد من الاثار لابن بليهد مع بعض الاختلاف في التفاصيل وخلاصة القول هي

من اسباب كون دخنة هي
اولا __ كون ال عاصم على الدويش وقتلة وسلب ابنتة شقير واصبحت اختها دحملية تنخى مطير لأخذ ثار اختها من ال عاصم وهذ ما ادى الى مقتل اخت حزام تصفية وثأر في دخنة
ثانيا --- لجوء مطير الى عنيزة وعدم قدرتهم على الخروج من عنيزة بعد كون ال عاصم ومضايقتهم اهالي عنيزة
ثالثا --- تهديد ال عاصم لقوافل عنيزة التجارية وسلبها احيانا

اسباب هزيمة ال عاصم قحطان

رغم قوتهم وشجاعتهم الا انهم لم يأخذو تحذيرات بعض اهالي عنيزة ممن لهم علاقات مع شيوخ قحطان محمل الجد لأن الوقت قيظ ولن يخرج اهل عنيزة لحرب قحطان في هذا الوقت بالذات
اما عن دور مطير فهي قبيلة ضعيفة كما ذكر تشارلز داوتي ولولا دعم عنيزة لم يخرجو للحرب واقتصر دورهم على تصفية حساباتهم في نهاية المعركة اثناء انسحاب قحطان الغير منظم وحتى اثناء هجومهم على ال عاصم استطاع ال عاصم صدهم بسرعة ورجعو المطران وهذا شي طبيعي لأنهم منهزمين نفسيا من كون ال عاصم ولم يعودو للحرب الا بعد هجوم اهل عنيزة

من كان حاضر من قحطان في دخنةهم ال عاصم فقط وعلى رأسهم حزام ابن حشر والد الامير المعروف فيصل ابن حزام ابن حشر اللذى صوب ونقل جريحا الى نفي ومات هناك رحمة الله واتت ال عاصم نجدة وعلى رأسهم شيخ قحطان الامير الشجاع ناصر ابن عمر ابن قرملة ومعة قليل من فرسان السحمة وال عاطف كانو مرافقين لة في زيارتة الابن رشيد وصادف وجودة بالقرب من ال عاصم اللذي فعل الافاعيل في هذا المعركة وهو من عقر فرس مطلق الدويش من بداية المعركة (وليس مطلق من صوب حزام ابن حشر )اخو حميدي الدويش اللذي قتلوة ال عاصم الكرام واخذو ابنتة شقير وفزعة ناصر اشار اليها تشارلز داوتي اثناء هجوم مطير على ال عاصم

بقي ان اذكر ان ال عاصم وهم قبيلة من قبايل الجحادر قحطان استطاعو ان يشتتون قبيلة اكبر منهم ويهددون مناطق شاسعة ودول كبرى في المنطقة مثل دولة ابن رشيد وال سعود ويواجهون قوى اكبر منهم

ارجو ان يحوز ماكتبت على رضاكم واستحسانكم
اخوكم عبدالله ابن حزام

ابن عاصم
21-11-2004, 02:43 PM
الضويري بيض الله وجهك على قصه كون دخنه

فمعركه دخنه كما ذكرت اخوي الضويري نعم هي بين ال عاصم فقط التي هي قبيله من قبايل الجحادر قحطان وبين مطير واهل عنيزه فالمولف كماقلت يالضويري بالغ في عدد مقاتلين ال عاصم انهم 800مقاتل وهذا غير صحيح بل عدد المقاتلين كان اقل من 50مقاتل


وكان مع ال عاصم في تلك المعركه الشيخ الفارس المغوار ناصر بن عمر بن قرمله الذي لم يستطيع ان يفتح يده من شدة قبضته على السيف الا بعد ان جاو بالسمن ووضعوه على يده


ولي عووووووووده مره اخررررررررررى

اخوك ابن عاااااااصم

الجحدري
09-12-2004, 08:18 AM
لا هنت يالذيب

وعندي ملاحظات


( تم حذف هذه الاسطر من قبلي )


قتل حزام وتركي اخوه ولم يقتل اي من خواتهم

دورثي يروي برواية اهل القصيم يعني الطرف الاخر في ذلك الوقت فقد يكون مخطأ أحيانا

الدحملية بنت ابن شقير ولا يوجد بنت اسمها شقير

مع جيش زامل مطير و جزء من عتيبة (زماميل عقيل) سرايا تحرس قوافل القصيم


وسلامتك يالذيب

اشهد انك ما قصرت

إبن الأروق
14-12-2004, 07:51 PM
لاهنت يالضويري على نقلك المحايد من الطرف المقابل

عاد الحين لازم تجيب لنا السالفة من الطرف الثاني


وننتظر تواجدك الرائع دائما



لاهنت يابن عاصم ويالجحدري على اضافاتكم الطيبة

بجاد نجد
18-12-2004, 08:27 PM
ارحبو يارجال ملاااااااااااايين
سلامي واحترامي للجميع

الجمل
16-01-2005, 03:52 PM
تم حذف الأضافه
++++++++++++++++++++
اضافه غير موثقه من اي مصدر
++++++++++++++++++++

ابو سلطان
06-02-2005, 03:33 PM
اود ان اصحح بعض ماورد في هذه القصه حيث ان الذي سلب الدحمليه هم ال سعد وهو الصانع حيث ان الفارس قنيفذ بن لبده امر بان لايحمل البيرق الا رجل شجاع فقا ل الصانع اناالذي باحمله وقد حلف الصانع بان يطعن بهذا البيرق فلما انتهت المعركه لم يطعن به فوجد الدحمليه فطعنها وسلبها ثم جاء قنيفذ وجدها مسلوبه اعطاها غترته وشكرا

الجمل
15-02-2005, 01:05 AM
اخوي ابو سلطان مشكور وماقصرت
والله يستر بعد لا يجي فارس قحطان
ويمسح الاضافه عشان المصدر او عشان شئ بخاطره

ابن عاصم
15-02-2005, 11:15 AM
اخوي ابوسلطان ال سعد لم يشاركون في كون دخنه

ولم يشارك في هذه المعركه الا ال عاصم فقط والشيخ ناصر بن عمر وكان معه عدد قليل جدا يقارب العشره اشخاص من قحطان

اخوووووك

ابن عاااااااصم

كحيلان
19-02-2005, 06:37 PM
مشكوووووووووور اخوي على الموضوع وتسلم يمناك ولاهنت على الموضوع

وبيض الله وجهك يبن عمي

اخوووووووووكم

كحيلاااااااااااان

الجحدري
14-06-2005, 12:31 PM
تناقل العائدون لعنيزة قصة امرأة قحطانية استعملت الحيلة لتهريب مبلغ كبير من المال لزوجها وإخفائه، يقول داوتي :
"" كان لدى زوجها ستمائة 600 ريال فضة وهو مبلغ كبير جداً في ذلك الوقت وخاصة للبدوي. وضعت الدراهم في قربة وخلعت ثوبها الخارجي الأزرق وكل ما ترتديه على جسمها النحيل وقامت بتعليق قربة الماء على أحد كتفيها وابنها الصغير على الكتف الآخر وركضت من خيمتها وهي تصرخ بحزن: يا ويلي يا ويلي وظلت تخترق جموع الأعداء هاربة، واعتقد أكثر الناس أن احداً اعتدى عليها وتركوها وشأنها. ورغم ذلك ناداها أفراد وطلبوا منها أن تلقي القربة التي على كتفها، وهنا قامت المرأة بلعب دور المجنونة وصرخت قائلة بأنها اغتصبت، وقالت: ألا يكفي تعرية ابنة شيخ للبدو؟ وهل سيأخذون حتى الماء الذي تحمله لحفظ حياة ابنها الصغير؟؟!! وانطلت الحيلة، فصاح رجال كثيرون من المهاجمين بأن تترك المرأة تمضي في سبيلها، فهربت مسرعة وتمكنت بذلك من إنقاذ ثروة زوجها.""ارجو ان يحوز ماكتبت

على رضاكم واستحسانكم
اخوكم عبدالله ابن حزام

الا بالله حاز على رضانا واستحسانا

الله يقويك يالضويري

ويكثر من أمثالك

وجعل حزام ابن حشر الجنه

ليته ذابح النصراني كان ما وصلتنا اخباره


أحد يحاول بالردى بنت عمه --- وأحد يحاول ستر عذرى عوانيه

أبا الذموم
18-05-2008, 10:52 AM
من كان حاضر من قحطان في دخنةهم ال عاصم فقط وعلى رأسهم حزام ابن حشر والد الامير المعروف فيصل ابن حزام ابن حشر اللذى صوب ونقل جريحا الى نفي ومات هناك رحمة الله واتت ال عاصم نجدة وعلى رأسهم شيخ قحطان الامير الشجاع ناصر ابن عمر ابن قرملة ومعة قليل من فرسان السحمة وال عاطف كانو مرافقين لة في زيارتة الابن رشيد وصادف وجودة بالقرب من ال عاصم اللذي فعل الافاعيل في هذا المعركة وهو من عقر فرس مطلق الدويش من بداية المعركة (وليس مطلق من صوب حزام ابن حشر )اخو حميدي الدويش اللذي قتلوة ال عاصم الكرام واخذو ابنتة شقير وفزعة ناصر اشار اليها تشارلز داوتي اثناء هجوم مطير على ال عاصم

بقي ان اذكر ان ال عاصم وهم قبيلة من قبايل الجحادر قحطان استطاعو ان يشتتون قبيلة اكبر منهم ويهددون مناطق شاسعة ودول كبرى في المنطقة مثل دولة ابن رشيد وال سعود ويواجهون قوى اكبر منهم

ارجو ان يحوز ماكتبت على رضاكم واستحسانكم
اخوكم عبدالله ابن حزام


أرررررحب يالضويري تراحيب المطر
بيض الله وجهك يا كحيلان
وافي ولا يجي منك إلا الطيب
للمعلومية كان عدد فرسان أهالي عنيزة يقيادة اميرها زامل بن سليم [ المقتول في معركة المليداء سنة 1308هـ بين اهالي عنيزه وبين محمد بن عبدالله بن رشيد حاكم حايل وما جاورها ].
نرجع للموضوع كان عدد اهالي عنيزه كبير جداً ومعهم قبيلة مطير وكان عدد قحطان ضئيل جداً والعدد اللي ذكره المستشرق مبالغ فيه جداً جداً جداًووللمعلومية الشيخ الفارس ناصر بن عمر بن هادي بن قرمله يوم شاف القطاء جاي صوب الجهة اللي فيها قحطان من دهائه عرف إن مطير واهالي عنيزه جايين صوب قحطان فقام يجهز نفسه واللي معه رغم عددهم الضئيل مقارنة بعدد فرسان مطير واهالي عنيزه.
وكان من شيوخ قحطان الموجودين مع الشيخ الفارس ناصر بن عمر بن هادي بن قرمله ذاك اليوم :
1) آل سعيدان شيوخ آل عاطف .
2) آل سفران شيوخ الخنافر .
3) آل حشر شيوخ آل عاصم .
4) العمامجه من شيوخ السحمه .
وكون دخنه سنة 1295هـ وهي بعد وفاة الشيخ الفارس محمد بن هادي بن قرمله .
وهي قبل معركة ام العصافير بين محمد بن عبدالله بن رشيد وقبيلة عتيبه سنة 1301هـ واللي انتصر فيها ابن رشيد وقتل فيها شيخ عتيبه الشيخ الفارس عقاب بن شبنان بن حميد .

تقبل فائق الاحترام .

القهره
18-05-2008, 12:37 PM
مسكم الله بالخيررر

سبب معركة دخنه هو ان قنيفذ بن لبده واخوه منيف بن لبده وابن عمهم حمود بن راجح راعي الفسقان ومعهم ال سعد اهل نجد ذهبوو لوادي الرشا وتواجهووو مع مطير في كذا معركه ينتصر فيها ال سعد وقتل فيها منيف بن لبده جدعان بن بصيص وقتل حمود بن راجح اكثر من ثلاثين من فرسان مطيرلوحده وقبل احدى الغارات قال قنيفذ بن لبده من سياخذ البيرق فلم يتكلم احد فقام الصانع وقال انا ساحملة فستحقرة قيفذ فقال والله ان اوردة في الدم وكان مع الدويش بناته ثنتين الدحملية واخوتها وعندما تقابلت الجموع انهزمت مطير من ما راته من شجاعه فرسان قحطان ولم يبقى الا بنات الدويش فقام الصانع لانه حلف بان يورد البيرق في الدم وطعن الدحملية في قفاها لان مطير انهزمت ولم يبقى احدمن الرجال فغضب قنيفذ غضبا شديدا واراد ان يقتل الصانع فاستجار باخية منيف فجورة فقام قنيفذواخذ الدحملية واعطاها 20 من البل وكسوة وراسلها لابوها بعدها ثارت مطير لاجل الدحملية

وسارت سالفةاخذ قحطان لحلال اهل عنيزة واستغلها المطران بتحالف مع اهل عنيزة لاخذ الثار من الجحادر قحطان وكان الي حول ديار عنيزة من قحطان
ابن حشر وربعه ال عاصم
ناصر ابن عمر بن قرملة وبعض السحمه واشخاص قليل من ال محمد

قنيفذ بن لبده وبعض ال سعد

ويوم جاهم النذير قال لهم قنيفذ بن لبده سروها ولاتنوقف الى في نفي حول ربعنا وموارد الماء فقال ابن حشر وابن قرملة مالنا ومال شورك مطير بتحسب ان حنا ذالين منهم وهذه حنكة من قنيفذ بن لبده خبير الحروب والمعارك فذهب بنص ال سعد الي معه الا ال مسن جلسوو مع ناصر بن عمر ولما انكسرت قحطان ما اسعفهم الى ال سعد على بيار نفي من الموت



اما بخصوص ال محمد الباقين فلم يشتركوو الخنافر وال عاطف والمشاعلة وال روق

ولو اشتركووو حسب رواية الغير لتغيرت مجريات المعركة بنتصار ساحق لقحطان

راوية محمد بن عبالعزيز بن قنيفذ بن لبده من ابوة

وشكرااا

راعي المصنه
20-05-2008, 10:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله
ارحب يالضويري
والله يبيض وجهك على الموضوع الذي يحمل بصمات
الكاتب والباحث القدير الضويري
طرح جميل ومميز عن معركه تاريخيه تطرق لها الباحثين والمستشرقين
واسلوب علمي يجبر القاريء على المتابعه



وكان من شيوخ قحطان الموجودين مع الشيخ الفارس ناصر بن عمر بن هادي بن قرمله ذاك اليوم :
1) آل سعيدان شيوخ آل عاطف .
2) آل سفران شيوخ الخنافر .
3) آل حشر شيوخ آل عاصم .
4) العمامجه من شيوخ السحمه .
وغيرهم من الشيوخ والفرسان من الجحادر وكانوا رايحين للسلام على حاكم حايل محمد بن عبدالله بن رشيد وكانوا من الموالين له في ذاك الوقت بحيث انتمائه لقبيلة عبده اللتي ترجع للضياغم من عبيدة قحطان .
تقبل فائق الاحترام .[/right]

اضافه غير مستغربه من الاخ اباالذموم
وهذا ما عودنا عليه من موافاتنا بالمعلومات التاريخيه المهمه
وأحب ان أوكد مشاركة السفارين حيث ذكر لي
مشاركة الشيخ ناصر ابن مجدل ابن سفران في معركه دخنه
وكان يقاتل في المعركه و معه ابنه حسن* ولم يتجاوز السنه الخامسه من عمره
وكان الابن يظهر رأسه مع فتحة الثوب وهو مربوط ببطن ابيه ويرى ابيه
وهو يجندل الاعداء وأخذ الطفل يقول لأبيه كلما جندل احد الاعداء
(بعدي يابوي)
* حسن المذكور توفي عام 1336 سنة الرحمه




اما بخصوص ال محمد الباقين فلم يشتركوو الخنافر وال عاطف والمشاعلة وال روق

ولو اشتركووو حسب رواية الغير لتغيرت مجريات المعركة بنتصار ساحق لقحطان

راوية محمد بن عبالعزيز بن قنيفذ بن لبده من ابوة

وشكرااا

ارررحب يالقهره وبخصوص مشاركة القبائل المذكوره فقد شارك
الخنافر والسحمه وال عاطف وال روق مع ال عاصم
وليس بالضروره مشاركة القبيله بأكملها وانما قد يكون شارك جزء منها
والله تعالى اعلم
ودمتم