صقر آل عابس
13-01-2006, 06:51 PM
الســـــــلام عليـــــكم ورحمة لله وبركـاته
(( منقـــــــــولـــــة ))
الشيخ قاسم يستعين بقبيلة بني هاجر لاقامة حكمه في قطر.
الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني على علم ودراية بأن بني هاجر يلتزمون بمواثيقهم وعهودهم وفيهم النخوة العربية وعدم الخيانة . وهذا ماجعل الشيخ قاسم يستعين بهم مع بعض القبائل لمساندته على اقامة حكمه الخاص واستقلاله من البحرين وارساء دعائم امارة الشيخ قاسم في قطر. فبدأ التعاون بين بني هاجر متمثلة في الشيخ الفارس ماصر بن خليل وبين الشيخ قاسم بن محمد عندما رأى الشيخ قاسم ان والده محمد بن ثاني يدفع جزية كبيرة لحاكم البحرين التي مفروضة على اهالي قطر وكان والده يتحمل القسط الاكبر من هذه الجزية بموجب الاتفاق المؤرخ في 12/12/1868م الموافق جمادى الآخرة من سنة 1285هـ بين حاكم البحرين الشيخ علي بن محمد آل خليفة واهالي قطر التي يمثلها الشيخ محمد بن ثاني وبحضور المقيم البريطاني "روث" وكان الشيخ محمد بن ثاني تاجر للؤلؤ مع جماعته المعاضيد من قبيلة تميم و لا يتبع لقطر بل تابع لشيح البحرين . وبعد ان كبر قاسم رفض هذا الاتفاق الذي تم بين والده وحاكم البحرين ورفض ان يدفع المبالغ المنصوص عليها بالاتفاقية ، وذلك بعد ان حصل على المساندة من بعض القبائل وخاصة بني هاجر التي عليها الاعتماد الاكبر في ذلك متمثلة بذلك بفارسها الشيخ ناصر بن خليل آل شهوان رحمه الله . بدأ الشيخ قاسم يدير حكمه في قطر حيث سيطر على الوضع فضبط الامن الذي انتشر فيها ، واصبح الشيخ قاسم يتطلع الى السلطه الكامله ، حيث اصبح الحاكم الفعلي ولكن بدون اعتراف من الدول العظمى المسيطرة على الخليج العربي ولا من شيوخ ساحل عمان وهذا مما صعب المهمة على الشيخ قاسم ، فاجتمع مع الشيخ ناصر وكبار القبائل الموالية له وتحدث معهم في كيفية جعل القوى العظمى تهتم بامره وتحويل قطر الى منطقة مهمة على ساحل الخليج العربي ، فاشار عليه بني هاجر ان يحشد قوة بحرية تقطع الطريق على السفن وتستولي عليها . وفعلا كان رأي صائب اخذ به الشيخ قاسم وبداء ومن معه بشن الغارات على السفن في الخليج والتي تعود ملكيتها للبحرين وبريطانيا وابوظبي ومع ازدياد هذه الغارات بدأت بريطانيا والدولة العثمانية بالاتصال على الشيخ قاسم للتفاوض معه على تنصيبه حاكما من قبلهم ليمثلهم في امارة قطر الى ان تم لآل ثاني الاستقلال بقطر .
الكاتب : علي بن دلهم الهاجري
ابن الباديه
(( منقـــــــــولـــــة ))
الشيخ قاسم يستعين بقبيلة بني هاجر لاقامة حكمه في قطر.
الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني على علم ودراية بأن بني هاجر يلتزمون بمواثيقهم وعهودهم وفيهم النخوة العربية وعدم الخيانة . وهذا ماجعل الشيخ قاسم يستعين بهم مع بعض القبائل لمساندته على اقامة حكمه الخاص واستقلاله من البحرين وارساء دعائم امارة الشيخ قاسم في قطر. فبدأ التعاون بين بني هاجر متمثلة في الشيخ الفارس ماصر بن خليل وبين الشيخ قاسم بن محمد عندما رأى الشيخ قاسم ان والده محمد بن ثاني يدفع جزية كبيرة لحاكم البحرين التي مفروضة على اهالي قطر وكان والده يتحمل القسط الاكبر من هذه الجزية بموجب الاتفاق المؤرخ في 12/12/1868م الموافق جمادى الآخرة من سنة 1285هـ بين حاكم البحرين الشيخ علي بن محمد آل خليفة واهالي قطر التي يمثلها الشيخ محمد بن ثاني وبحضور المقيم البريطاني "روث" وكان الشيخ محمد بن ثاني تاجر للؤلؤ مع جماعته المعاضيد من قبيلة تميم و لا يتبع لقطر بل تابع لشيح البحرين . وبعد ان كبر قاسم رفض هذا الاتفاق الذي تم بين والده وحاكم البحرين ورفض ان يدفع المبالغ المنصوص عليها بالاتفاقية ، وذلك بعد ان حصل على المساندة من بعض القبائل وخاصة بني هاجر التي عليها الاعتماد الاكبر في ذلك متمثلة بذلك بفارسها الشيخ ناصر بن خليل آل شهوان رحمه الله . بدأ الشيخ قاسم يدير حكمه في قطر حيث سيطر على الوضع فضبط الامن الذي انتشر فيها ، واصبح الشيخ قاسم يتطلع الى السلطه الكامله ، حيث اصبح الحاكم الفعلي ولكن بدون اعتراف من الدول العظمى المسيطرة على الخليج العربي ولا من شيوخ ساحل عمان وهذا مما صعب المهمة على الشيخ قاسم ، فاجتمع مع الشيخ ناصر وكبار القبائل الموالية له وتحدث معهم في كيفية جعل القوى العظمى تهتم بامره وتحويل قطر الى منطقة مهمة على ساحل الخليج العربي ، فاشار عليه بني هاجر ان يحشد قوة بحرية تقطع الطريق على السفن وتستولي عليها . وفعلا كان رأي صائب اخذ به الشيخ قاسم وبداء ومن معه بشن الغارات على السفن في الخليج والتي تعود ملكيتها للبحرين وبريطانيا وابوظبي ومع ازدياد هذه الغارات بدأت بريطانيا والدولة العثمانية بالاتصال على الشيخ قاسم للتفاوض معه على تنصيبه حاكما من قبلهم ليمثلهم في امارة قطر الى ان تم لآل ثاني الاستقلال بقطر .
الكاتب : علي بن دلهم الهاجري
ابن الباديه