نسناس
07-01-2006, 12:25 AM
http://www.s966.info/up/uploads/c77b35437f.jpg
تقود أمريكا اليوم ومعها ذيولها من الغرب ومن العرب، حملة ظاهرها القضاء على الإرهاب، وباطنها العمل على إحداث تغييرات جوهرية في دين الإسلام، لعله يصبح نسخة قريبة من النصرانية المحرفة، وإن كان هذا الباطن أضحى ظاهراً عند كثير من المتابعين؛ لظهور الحقائق في هذه الحملة الهائجة.
مثل هذه الحملة الهائجة في ظل الضعف الشديد، والتهاوي المزري لكثير من الأنظمة، توَلِّد بيئة مفعمة بالضغوط والخوف والتربص والاستعداد للتغيير، والتخلي عن الأسس والأصول، وتُكَوّن أنسب الظروف لبروز الأفكار والتصورات التي تحاول أن تتجاوب مع متطلبات هذه الحملة، سواء كان أهلها من المنافقين الذين يتربصون بالمسلمين الدوائر وينتهزون مثل هذه الفرص، أو من المسلمين الذين ليست لديهم البصيرة النافذة لإبصار ما خلف المظاهر، أو الذين لهم مشاريع خاصة تتقاطع مصالحهم مع مصالح هذه الحملة.
في هذه الأجواء أخذ زخم الحديث عن الليبرالية ينمو ويتسع. صحيح أن دعوة الليبرالية في العالم العربي ليست وليدة هذه الحملة، لكنها بالتأكيد كانت الظرف الأنسب لكي يشتد عود أصحابها، ويجاهروا بها، بعد أن كانت في كثير من الأماكن كالسوأة التي يستحى من ظهورها، وفي هذا الملف الذي خصص للحديث عن الليبرالية يتبين للقارئ أمور كثيرة منها :
- أن الليبرالية ليست آلية للعمل من منطلق الحرية كما قد يَظُن أو يُصَوِّر ذلك بعض الناس، وإنما هي منظومة فكرية كلية تتناول الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تمتد لتشمل المناهج الفكرية والعلمية.
- أن الليبرالية العربية ليست إلا صورة ممسوخة من الليبرالية الغربية، همُّ دعاتها مُنْصَب على انتقاص تاريخهم وثقافتهم وتراثهم في انهزامية عجيبة، وتمجيد ثقافة الغرب وتراثهم في ثقة عمياء.
- أن الليبرالية (الإسلامية) أصبحت مطلباً غربياً أمريكياً وأوروبياً؛ لأنها البوابة التي يمكن من خلالها إحداث التغييرات المطلوبة.
- بيان التناقضات الحادة بين الإسلام والليبرالية في المرجعية والأصول والمنطلقات والدوافع.
- بيان الخطة الأمريكية لتحقيق الاختراق في المجتمع الإسلامي، وبيان الفئات التي يُعتمد عليها في ذلك؛ كل ذلك تطالع تفصيلاته في هذا الملف، الذي نرجو الله ـ تعالى ـ أن يساهم بدرجة كبيرة في إلقاء مزيد من الضوء على هذا الموضوع ا.هـ.
************************
http://www.albayan-magazine.com/bayan-219/liybralia/index.htm
ما سبق..هي مقدمة ملف رائع جداً نشرته مجلة البيان :
وعنونته بـ ( الليبرالية الجديدة..قفزات اختراق ... بعد الاحتراق )
في عددها رقم 219 - شهر ذو القعدة 1426هـ
ملف يكشف خطورة هذا المصطلح وما يختفي خلفه,
في حين ظن البعض انها لفظة مجردة لاغير ، وجدته مجموعا في ملف مضغوط جاهز للتحميل , هذا رابطه :
http://www.s966.info/up_ar/ar/al-libralih.rar
عناوين المقالات في هذا الملف:
- دعاة اللبرلة! عقول محتلة، أم ولاءات مختلة؟
عبد العزيز كامل
- الليبراليون الجدد.. عمالة تحت الطلب
ترجمة إبراهيم عرفة أحمد
- الإسلام والليبرالية (حقيقة التوجه الأمريكي وإمكانية الالتقاء الفكري)
خالد أبو الفتوح
- الإسلام الليبرالي أو الضوء الذي يخفي الحقائق
محمد إبراهيم مبروك
- الليبراليون العرب هل هم حقاً ليبراليون؟
أحمد دعدوش
اسال الله ان ينفع بهذا الملف وان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى ،،
.
تقود أمريكا اليوم ومعها ذيولها من الغرب ومن العرب، حملة ظاهرها القضاء على الإرهاب، وباطنها العمل على إحداث تغييرات جوهرية في دين الإسلام، لعله يصبح نسخة قريبة من النصرانية المحرفة، وإن كان هذا الباطن أضحى ظاهراً عند كثير من المتابعين؛ لظهور الحقائق في هذه الحملة الهائجة.
مثل هذه الحملة الهائجة في ظل الضعف الشديد، والتهاوي المزري لكثير من الأنظمة، توَلِّد بيئة مفعمة بالضغوط والخوف والتربص والاستعداد للتغيير، والتخلي عن الأسس والأصول، وتُكَوّن أنسب الظروف لبروز الأفكار والتصورات التي تحاول أن تتجاوب مع متطلبات هذه الحملة، سواء كان أهلها من المنافقين الذين يتربصون بالمسلمين الدوائر وينتهزون مثل هذه الفرص، أو من المسلمين الذين ليست لديهم البصيرة النافذة لإبصار ما خلف المظاهر، أو الذين لهم مشاريع خاصة تتقاطع مصالحهم مع مصالح هذه الحملة.
في هذه الأجواء أخذ زخم الحديث عن الليبرالية ينمو ويتسع. صحيح أن دعوة الليبرالية في العالم العربي ليست وليدة هذه الحملة، لكنها بالتأكيد كانت الظرف الأنسب لكي يشتد عود أصحابها، ويجاهروا بها، بعد أن كانت في كثير من الأماكن كالسوأة التي يستحى من ظهورها، وفي هذا الملف الذي خصص للحديث عن الليبرالية يتبين للقارئ أمور كثيرة منها :
- أن الليبرالية ليست آلية للعمل من منطلق الحرية كما قد يَظُن أو يُصَوِّر ذلك بعض الناس، وإنما هي منظومة فكرية كلية تتناول الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تمتد لتشمل المناهج الفكرية والعلمية.
- أن الليبرالية العربية ليست إلا صورة ممسوخة من الليبرالية الغربية، همُّ دعاتها مُنْصَب على انتقاص تاريخهم وثقافتهم وتراثهم في انهزامية عجيبة، وتمجيد ثقافة الغرب وتراثهم في ثقة عمياء.
- أن الليبرالية (الإسلامية) أصبحت مطلباً غربياً أمريكياً وأوروبياً؛ لأنها البوابة التي يمكن من خلالها إحداث التغييرات المطلوبة.
- بيان التناقضات الحادة بين الإسلام والليبرالية في المرجعية والأصول والمنطلقات والدوافع.
- بيان الخطة الأمريكية لتحقيق الاختراق في المجتمع الإسلامي، وبيان الفئات التي يُعتمد عليها في ذلك؛ كل ذلك تطالع تفصيلاته في هذا الملف، الذي نرجو الله ـ تعالى ـ أن يساهم بدرجة كبيرة في إلقاء مزيد من الضوء على هذا الموضوع ا.هـ.
************************
http://www.albayan-magazine.com/bayan-219/liybralia/index.htm
ما سبق..هي مقدمة ملف رائع جداً نشرته مجلة البيان :
وعنونته بـ ( الليبرالية الجديدة..قفزات اختراق ... بعد الاحتراق )
في عددها رقم 219 - شهر ذو القعدة 1426هـ
ملف يكشف خطورة هذا المصطلح وما يختفي خلفه,
في حين ظن البعض انها لفظة مجردة لاغير ، وجدته مجموعا في ملف مضغوط جاهز للتحميل , هذا رابطه :
http://www.s966.info/up_ar/ar/al-libralih.rar
عناوين المقالات في هذا الملف:
- دعاة اللبرلة! عقول محتلة، أم ولاءات مختلة؟
عبد العزيز كامل
- الليبراليون الجدد.. عمالة تحت الطلب
ترجمة إبراهيم عرفة أحمد
- الإسلام والليبرالية (حقيقة التوجه الأمريكي وإمكانية الالتقاء الفكري)
خالد أبو الفتوح
- الإسلام الليبرالي أو الضوء الذي يخفي الحقائق
محمد إبراهيم مبروك
- الليبراليون العرب هل هم حقاً ليبراليون؟
أحمد دعدوش
اسال الله ان ينفع بهذا الملف وان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى ،،
.