ولد حمران النواظر
05-01-2006, 02:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كثيراً ما نسمع هذا البيت و هو: لاصرت بالصمان والقيض حاديك .. لكن ماهي قصة هذا البيت؟؟؟
اورد لكم القصة و القصيدة كاملة:
أراد رجل الزواج بابنة عمه ، فاشترط والدها أن يكون المهر ناقة والده ، والده كان يحب الناقة حبا كبيرا فقد ألفها ، ورأى فيها مالم يره في غيرها ، لكن اصرار الابن على الزواج بابنة عمه جعله يمارس ضغوطا كبيرة على والده من أجل الموافقة على الشرط ، ضاقت حيلة الوالد ، ففكر باقناعه بطريقة أخرى ، ثم ركبا الناقة وانطلقا في أراض الصمان الواسعة وعندما فرغ الماء الذي معهما ، وبعد أن بلغ بهما العطش أي مبلغ ، نهزها بعصاه كي تذهب بهم الى أقرب ماء ، فانطلقت بقوة حاسة الشم لديها الى أقرب ماء ، وما أن وصلا وشربا مايسد رمقهما ، التفت الى ابنه وأنشد :
لاصرت بالصمان والقيض حاديك =أيّا حسين الدل وايّا المطية
أيّاه وايّا كور وجن توديـك =عـن السمايـم قريـة قرقفيـة
لكن الابن رد على والده ببيتين آخرين هزم بهما والده حيث أنشد :
الله كريم وما ومر بالتهاليك = ولا ومر بافراق صـاف الثنيـة
لاصرت بايام الرخا عند اهاليك = حبة حسين الدل تسوى المطية
فكان لابد من أن يقبل الأب الأمر على مضض ، لتنهزم المطية أمام الحنين للحبيبة........
ارجوا ان تكون القصة و القصيدة عجبتكم.
ولكم تحياتي
اخوكم ولد حمران النواظر
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كثيراً ما نسمع هذا البيت و هو: لاصرت بالصمان والقيض حاديك .. لكن ماهي قصة هذا البيت؟؟؟
اورد لكم القصة و القصيدة كاملة:
أراد رجل الزواج بابنة عمه ، فاشترط والدها أن يكون المهر ناقة والده ، والده كان يحب الناقة حبا كبيرا فقد ألفها ، ورأى فيها مالم يره في غيرها ، لكن اصرار الابن على الزواج بابنة عمه جعله يمارس ضغوطا كبيرة على والده من أجل الموافقة على الشرط ، ضاقت حيلة الوالد ، ففكر باقناعه بطريقة أخرى ، ثم ركبا الناقة وانطلقا في أراض الصمان الواسعة وعندما فرغ الماء الذي معهما ، وبعد أن بلغ بهما العطش أي مبلغ ، نهزها بعصاه كي تذهب بهم الى أقرب ماء ، فانطلقت بقوة حاسة الشم لديها الى أقرب ماء ، وما أن وصلا وشربا مايسد رمقهما ، التفت الى ابنه وأنشد :
لاصرت بالصمان والقيض حاديك =أيّا حسين الدل وايّا المطية
أيّاه وايّا كور وجن توديـك =عـن السمايـم قريـة قرقفيـة
لكن الابن رد على والده ببيتين آخرين هزم بهما والده حيث أنشد :
الله كريم وما ومر بالتهاليك = ولا ومر بافراق صـاف الثنيـة
لاصرت بايام الرخا عند اهاليك = حبة حسين الدل تسوى المطية
فكان لابد من أن يقبل الأب الأمر على مضض ، لتنهزم المطية أمام الحنين للحبيبة........
ارجوا ان تكون القصة و القصيدة عجبتكم.
ولكم تحياتي
اخوكم ولد حمران النواظر