الطائر الحزين
26-12-2005, 08:08 AM
{{{{{{{{{ الحلقة الســـابعه }}}}}}}}}}
قلت هذه الهديه أرجوك أوصليهااا لهااااا .. وقد كتبت عليهاا .. اليتيمة بكت ثم
ضحكت .. وضحكت .. وضحكت................
وسأعود نهار الغد إليكي لنكمل ماتريدين من أجلهااا..
وخرجت والدموع تتساقط .. ورحت لأهلي ومن أحبه يرقد على السرير الأبيض ..
كنت بالطريق كالمجنون .. أدور لحل يسعدهااا .. وأخيرا قررت الأستعانة
بشقيقتي ..
دخلت للبيت وأنا احمل هموم الدنياا على عاتقي .. وقد لاحظ الجميع ذلك علي
وسألتني والدتي .. هل حدث لوالدك شي ؟؟ قلت بخير والحمد لله .. قالت هل
حدث لليتيمة شي ؟؟ قلت تقبل يديك وتطمع برضاك ومساعدتك ..
قالت ما تريد بالضبط ؟؟ قلت أن تزورين أنتي وشقيقتي اليتيمة نهار الغد ..
وقبل هذا أن تجعليهااا أحد بناتك .. وتهتمي بهااا كثيرااا قالت ذاك لك مني ..
قربت أصيح من الفرحة .. وسألت شقيقتي عن أجمل هديه . أشتريهااا لهااا قالت
هديتهااا قلبك الطيب وإخلاصك لهاااا .. قلت لا بد من الهديه .. قالت إن ولا بد
فرساله منك وسأوصلهااا لهااا .. فكتبت اليها..
إليكي أنتي حبيبتي أكتب هذه الرسالة والدموع تتساقط ما بين قطرات الحزن
وقطرات الفرح ..
فأما قطرات الحزن فهي أنني أقبع خلف الباب وأسأل عن من ملك قلبي كيف
حاله وهو يعاني ما انا سببه ويرقد على السرير الأبيض وحيداااا
وأما قطرات الفرح فهي موافقة كافة أسرتي على زواجي منك .. والبقاء طول
العمر في إنتظارك ..
لم أجد هدية أهديهااا اليكي سوى العهد بالوفاء والبقاء على ما تعاهدنااا عليه
طول العمر وإن شاء الله اللقاء قريب..
أهلي جاءوا اليكي برضاهم ودون تدخل مني ولكن ما دفعهم لزيارتك محبتك
وثقتهم أنكي أصبحتي جزء من الأسره
تقبلي ما أملكه من حب وود وعهد
حبيبك ألأبدي وشريك عمرك الأكيد
ذهبناا إلى المستشفى وقابلنااا الدكتوره وقلنااا لهاااا هذه اسرتي تريد أولا
مساعدتك في علاج اليتيمة وثانيااا زيارتهااا وتلمس أحوالهاا ونريد منك أن
توجهينااا لصالحهااا ..
كانت دكتوره مصريه من أرق وأرحم ما رأت عيني بالدنيااا قالت إن كنتم كذلك
فقولوا لهااا أن ألزواج مرهون بخروجهااا وسوف تأخذون من يسيطر على
عمهااا ولن تتنازلون عنهااا مهما كان .. وإن أسررتم غير ما أظهرتم فحسبي
وحسبهااا الله فيكم .. لا نريد نكستهااا .. وأعلموا أن هذه إنسانه في المقام
الأول وعدم ألإيفاء بما تقولون لهااا من وعود قد يودي بحياتهااا
قالت والدتي لهااا الله ما نبقي جهداااا في سبيل سعادتهاا وسعادة أبني وقالت
شقيقتي نحن متمسكين بهااا مهما كان .. أما أنا فلم أستطع القول ولله الحمد
أنني تمالكت نفسي وبالذااات أنني اعرف ما ترمي إليه الدكتوره جزاهااا الله خير
بعد الزياره رجعنااا إلى والدي وأخرجناااه معنااا ورجعنااا الى البيت وتركنا
قلبي بالمستشفي ..
لم أصدق أننا وصلنا البيت لأنفرد بشقيقتي وأسألهااا عن حبيبتي وقد قالت لن
أكذب عليك ووالله أنني ما كدت أعرفهاااا من نحل جسمهااا ورداءت صحتهااا
ولكن يا أخي أقسم بالله أننا خرجنااا وقد بان عليهااا الخروج من المأزق ..
فقد رأيتهااا بحال أحسن مما كانت عليه بكثير وأملي في الله أن يكون
شفاءهاااا قريب جدااا
قلت ما قالت لك بشاني وهل ارسلت لي بشي قالت لم ترسل لك بشي سوى
عهدهااا وحبهاااا لك ..
قلت يكفي والله هذا .. ولكن ما هو العمل الآن مع عمهااا
قالت شقيقتي أستشر والدي وصارحه بالأمر وهو خير عوين لك الآن ..
قلت لوالدي أنا أنسان مرهون أنا واليتيمة بكلمة من عمهاا والدكتورة التي
تشرف على علاجهااا تقول أن علاجهااا اتمام الزواج مني .. وأريد رأيك فيمااا أفعله ..
قال والدي .. لن يفيدك سوى أن ترسل عليه كل أسبوع أو كل يومين مرسول
من القريه يطلب يدهااا لك ومع الضغط سيوافق ..
قلت هو كذلك يا أغلى أب على الكرة الأرضيه ..
وفي الصباح ذهبت لكبار الجماعة وأرسلت له أربعة منهم وفهمتهم أن لا أحد
يأخذ اليتيمة غيري ولكن أريدهااا حسب عاداتنااا وتقاليدنااا ..
قالوا هو كذلك وسوف نذهب اليه اليوم إن شاء الله ونرجع الخبر اليك بالمساء ..
وكم كانت ساعات المساء بعيدة على مثلي وكنت أناظر لبيت عمهااا عساي
أراهم داخلين عليه ..
وقبل صلاة العصر ناظرتهم داخلين عليه وكنت أدخل بيتنا وأطلع وأترقب متى
يخرجون وأتساءل هل سيأتون راسا الينااا أم يتركوني على نار الأنتظار الى المساء
وخرجوا وحاولت الأقتراب من أحدهم لأقرأ من علامااات وجهه الأجابة ولكنني لم
أستطع وبقيت حتى المساااااء
بعد صلاة العشاء أتونااا الأربعة وقد فتحت لهم البااااب وكان قلبي قليلاااا
ويطير من بين أظلع...
أستقبلهم والدي ورحب بهم وقاااال كبيرهم ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
للحديث بقيه ............. ترقبوا ...... ولا تملوا ...... وإن شئتوا لم أكمل ......
تحيااااات أخوكم
الطائر الهايم الحزين
قلت هذه الهديه أرجوك أوصليهااا لهااااا .. وقد كتبت عليهاا .. اليتيمة بكت ثم
ضحكت .. وضحكت .. وضحكت................
وسأعود نهار الغد إليكي لنكمل ماتريدين من أجلهااا..
وخرجت والدموع تتساقط .. ورحت لأهلي ومن أحبه يرقد على السرير الأبيض ..
كنت بالطريق كالمجنون .. أدور لحل يسعدهااا .. وأخيرا قررت الأستعانة
بشقيقتي ..
دخلت للبيت وأنا احمل هموم الدنياا على عاتقي .. وقد لاحظ الجميع ذلك علي
وسألتني والدتي .. هل حدث لوالدك شي ؟؟ قلت بخير والحمد لله .. قالت هل
حدث لليتيمة شي ؟؟ قلت تقبل يديك وتطمع برضاك ومساعدتك ..
قالت ما تريد بالضبط ؟؟ قلت أن تزورين أنتي وشقيقتي اليتيمة نهار الغد ..
وقبل هذا أن تجعليهااا أحد بناتك .. وتهتمي بهااا كثيرااا قالت ذاك لك مني ..
قربت أصيح من الفرحة .. وسألت شقيقتي عن أجمل هديه . أشتريهااا لهااا قالت
هديتهااا قلبك الطيب وإخلاصك لهاااا .. قلت لا بد من الهديه .. قالت إن ولا بد
فرساله منك وسأوصلهااا لهااا .. فكتبت اليها..
إليكي أنتي حبيبتي أكتب هذه الرسالة والدموع تتساقط ما بين قطرات الحزن
وقطرات الفرح ..
فأما قطرات الحزن فهي أنني أقبع خلف الباب وأسأل عن من ملك قلبي كيف
حاله وهو يعاني ما انا سببه ويرقد على السرير الأبيض وحيداااا
وأما قطرات الفرح فهي موافقة كافة أسرتي على زواجي منك .. والبقاء طول
العمر في إنتظارك ..
لم أجد هدية أهديهااا اليكي سوى العهد بالوفاء والبقاء على ما تعاهدنااا عليه
طول العمر وإن شاء الله اللقاء قريب..
أهلي جاءوا اليكي برضاهم ودون تدخل مني ولكن ما دفعهم لزيارتك محبتك
وثقتهم أنكي أصبحتي جزء من الأسره
تقبلي ما أملكه من حب وود وعهد
حبيبك ألأبدي وشريك عمرك الأكيد
ذهبناا إلى المستشفى وقابلنااا الدكتوره وقلنااا لهاااا هذه اسرتي تريد أولا
مساعدتك في علاج اليتيمة وثانيااا زيارتهااا وتلمس أحوالهاا ونريد منك أن
توجهينااا لصالحهااا ..
كانت دكتوره مصريه من أرق وأرحم ما رأت عيني بالدنيااا قالت إن كنتم كذلك
فقولوا لهااا أن ألزواج مرهون بخروجهااا وسوف تأخذون من يسيطر على
عمهااا ولن تتنازلون عنهااا مهما كان .. وإن أسررتم غير ما أظهرتم فحسبي
وحسبهااا الله فيكم .. لا نريد نكستهااا .. وأعلموا أن هذه إنسانه في المقام
الأول وعدم ألإيفاء بما تقولون لهااا من وعود قد يودي بحياتهااا
قالت والدتي لهااا الله ما نبقي جهداااا في سبيل سعادتهاا وسعادة أبني وقالت
شقيقتي نحن متمسكين بهااا مهما كان .. أما أنا فلم أستطع القول ولله الحمد
أنني تمالكت نفسي وبالذااات أنني اعرف ما ترمي إليه الدكتوره جزاهااا الله خير
بعد الزياره رجعنااا إلى والدي وأخرجناااه معنااا ورجعنااا الى البيت وتركنا
قلبي بالمستشفي ..
لم أصدق أننا وصلنا البيت لأنفرد بشقيقتي وأسألهااا عن حبيبتي وقد قالت لن
أكذب عليك ووالله أنني ما كدت أعرفهاااا من نحل جسمهااا ورداءت صحتهااا
ولكن يا أخي أقسم بالله أننا خرجنااا وقد بان عليهااا الخروج من المأزق ..
فقد رأيتهااا بحال أحسن مما كانت عليه بكثير وأملي في الله أن يكون
شفاءهاااا قريب جدااا
قلت ما قالت لك بشاني وهل ارسلت لي بشي قالت لم ترسل لك بشي سوى
عهدهااا وحبهاااا لك ..
قلت يكفي والله هذا .. ولكن ما هو العمل الآن مع عمهااا
قالت شقيقتي أستشر والدي وصارحه بالأمر وهو خير عوين لك الآن ..
قلت لوالدي أنا أنسان مرهون أنا واليتيمة بكلمة من عمهاا والدكتورة التي
تشرف على علاجهااا تقول أن علاجهااا اتمام الزواج مني .. وأريد رأيك فيمااا أفعله ..
قال والدي .. لن يفيدك سوى أن ترسل عليه كل أسبوع أو كل يومين مرسول
من القريه يطلب يدهااا لك ومع الضغط سيوافق ..
قلت هو كذلك يا أغلى أب على الكرة الأرضيه ..
وفي الصباح ذهبت لكبار الجماعة وأرسلت له أربعة منهم وفهمتهم أن لا أحد
يأخذ اليتيمة غيري ولكن أريدهااا حسب عاداتنااا وتقاليدنااا ..
قالوا هو كذلك وسوف نذهب اليه اليوم إن شاء الله ونرجع الخبر اليك بالمساء ..
وكم كانت ساعات المساء بعيدة على مثلي وكنت أناظر لبيت عمهااا عساي
أراهم داخلين عليه ..
وقبل صلاة العصر ناظرتهم داخلين عليه وكنت أدخل بيتنا وأطلع وأترقب متى
يخرجون وأتساءل هل سيأتون راسا الينااا أم يتركوني على نار الأنتظار الى المساء
وخرجوا وحاولت الأقتراب من أحدهم لأقرأ من علامااات وجهه الأجابة ولكنني لم
أستطع وبقيت حتى المساااااء
بعد صلاة العشاء أتونااا الأربعة وقد فتحت لهم البااااب وكان قلبي قليلاااا
ويطير من بين أظلع...
أستقبلهم والدي ورحب بهم وقاااال كبيرهم ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
للحديث بقيه ............. ترقبوا ...... ولا تملوا ...... وإن شئتوا لم أكمل ......
تحيااااات أخوكم
الطائر الهايم الحزين