المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الركن والمقام!


ثامر صالح
29-06-2014, 07:01 AM
المناسبة :
كنت في مكة المكرمة في جوار الكعبة المشرفة زادها الله تشريفاً وتعظيماً ورفعةً ومهابة , أقف بين الركن والمقام حيث تسكب العبرات ويجيب الله تعالى الدعوات , فجاءت هذه الأبيات أذكرها كما جاءت من غير تنقيح ولا زيادة ولا نقصان .
فهاكها من غير إطالة :

قلتُ:

دعاني إليكَ الحبُ و اللطفُ والنّدى
..................................... وسيّلتُ دمعي في رضاكَ تعبّدا

واليتُ أن أحيا على الحقِ والتُّقى
............................................ ومَن عبدَ اللهَ العظيمَ تسيّدا

كريمٌ جوادٌ واسعُ الفضلِ قادرٌ
............................................. عزيزٌ عليمٌ بالكمالِ تفرّدا

وقفتُ أمامَ البيتِ والركنُ جانبي
......................................... وعن يمنتي ذاكَ المقامُ لأُسعدا

هنا يغفرُ اللهُ الذنوبَ تكرُّماً
....................................... وإن كانَ ذنبُ العبدِ بحراً تزبّدا

فإن تكُ يا رحمانُ عنيَّ راضياً
..................................... فحسبي بهِ فضلاً عظيماً تجدّدا

فرحماكَ يا ربي سألتكَ جنةً
................................ وأن أصحبَ المُختارَ فيها محمّدا

" اللهم آمين "
نظم : سعيد بن صالح بن علي الحمدان
منقول