قصيدة الأستاذ موسى مناوير الحربي

[بندر الضيغمي العبيدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

هذه القصيدة قيلت في الوالد سفر بن مبارك بن هباش في حفلة الأحساء..

ســلام يـا قحطــان يـا لربع الحشـام

مــن المــديـنـة جـيت عـاني ومعزوم
دعــوتك ليه يــا سفــر اكبــر وســام

وانــا على البــي الـــدعـــوه واقـــوم
رغم العمل والبعد وضروف وزحام

الا ان جـيــتــنا لكــم شــي محــتــوم
جيــنا نلبــي دعـــوة الـناس الكـــرام

اللـــي فعـــايلـهــم رقـت فوق النجوم
عنــدي خــلايــا المــخ عيـت لاتنـام

وافكــار راســي تشتغــل عيت تــنوم
فجيت صدري من وراى حدب العظام

لان المعاني تجعــل الشعــر محكــوم
ويوم امتزج حبر المشاعر والمــرام

طــوحت بــفكـاري كمـا صقـر يحوم
وعجزت حروف الشعر ويعجز الكلام

عن وصفكم يــا هل العـوائد والسلوم
هـذي عبيـده والشعــر فيهــا استقــام

الطيب فيهــا جعــل فيهــا العــز دوم
يــا عبـيـده كــان عــج الخيــل قــام

تــدحمــون القــوم و الفعــل محسوم
يــا عبــيده مــن زبــنكــم مــا يظــام

فــزعت اللــي حــده الــوقت محروم
ويــا عـبيــده من خــوال ومن عمـام

وارثـيــن الــمجــد ورث ومــعـلــوم
يــا عبــيده مــن مـدحكـم مــا يـــلام

وتبـــت أيــديـن الــذي فــيكــم يـلــوم
والعبــيـــدي كنـــه الحـــر القـطـــام

للمعــالــي والسمـــو دائـــم يــــــروم
وصفــــكم مــاله مكـــان الا الغـمـام

ورجـــالكـــم دائـــم يســدون اللــزوم
في ذرى شيخ مـن السطــوة هــمــام

ان بغيــته فــي الدفاع وفي الهجـــوم
الحصـان اللــي مــا ضــري للجـــام

الحصان اللـي قــــوي فــي العـــزوم
العـقيـــد اللـــي ايتفــاخـــر بـالمهــام

مـــا تفـاخـــر بــالمشـالــح والهـــدوم
شيخته مـــا هــي ســواليف وعــلام

شيخـتــه قبـــل البطـأيـق والخـتــــوم
ذاك ابــن شفـلــوت دام الشيــــخ دام

فـي المعارك يجعـل الخصم مهــزوم
و العظيمـــة مـــالهـــا غيـر العظام

و الشكــالـة يا سفــر حـــظ القــــروم
واشهـــد انــك مــن مـرويت الحسام

غصبا عن اهــل الذل وعيال الرخوم
يـا صاحب الفـزعات لا شـد الحـزام

يــا راعي النخــوات في برد وسموم
انــته محلـك يــا سفــر راس الســنام

بالمختصر قسمك مـن اكـبار القسـوم
محبــتك منــقــوشة نقــش الــرخــام

بيـن الحــنايا وسط قلــبي ومحــشـوم
ومحــبتك بيــن المــجالس والأنــــام

تــاريخهــا بيــن وواضــح ومختــوم
بـالورد واليشموم وأزكـى الاحـتـرام

مــا هــي محبة مصلحــة ولا علــوم
من الفـرح يطيــر لك سـرب الحمـام

ويجـر صوته من تحت مزن وغيـوم
ومــن الفــرح انظــر رفيعيـن المقام

اللي لفوا مــن كــل وجهــات ويمـوم
وجيههم تــشـــع فـــرحــة وابـتســام

وصــدورهم تعــج طيب بـلا همــوم
يا لله عسى افراحك تكرر طول عام

مـتعــاقبه فــي كــل لـيل وكــل يــوم
واختـامهــا ازكى صلاتي والسـلام

للمصطفى خيـر البـــريـــه بالعمـــوم