الطائر الحزين
18-12-2005, 07:11 PM
[[[[[[[[[[[[[[[[[ الحلقة السادسة ]]]]]]]]]]]]]]]]
أما شقيقتي فقد عادت وقالت .....
بسط يا عم .. لقد قالت اليتيمة علناااا لم أرفض أبنكم .. قلت قد سمعت ما دار
ولكن قولي ما دار بعد الخروج....
هنااا قالت إذا أنت قليل أدب .. ولم تتربى .. هل أنت محق أنك كنت تتصنت
عليناااا ؟
قلت نعم .. لم أقدر على الصبر .. وخفت أن يفوتكم مما قالت شي .. فكنت أريد
أن أتأكد والحمد لله ... تأكدت
قالت فما أنت فاعل الآن وقد تأكدت ؟ قلت أصر على الزواج منهااااا مهمااا
كانت النتائج ..
هناااا صاحت شقيقتي .. يحيا العدل .. يا حظ اليتيمه بمثلك .. وعاد لو ما أنت
قليل أدب كان يا سلام..
من هنااا بدأ مشوار الحزن والفراق والآم ..
نعم لقد أخترت أصعب الطرق ..
ربطت أمتعتي القليله وحضرت نفسي للسفر قبل أن يعلنهاااا والدي ..
وقلت لشقيقتي لم يبقى سوى يومين وأرحل ..
هل أستطيع أن أرى اليتيمه ولو من بعد ؟
قالت سأحاول ذلك .. معهااا اليوم ولا يكون إن شاء الله سفرك إلا على نظرات من عيون الحبيبه ...
رتبت شقيقتي اللقاء وقابلت الحبيبة ومعهااا المرافق الحبيب شقيقتي ..
حاولت الذهاااب ولكننا جميعاااا رفضناااا ..
قلت لهااا لن أنسى لكي ما قمت به مع أهلي .. وأعلم أن من كان في ما أنتي
فيه لن يفعل ما فعلتي ولكن يسوقنااا قلوب أمتلأت بالحب وليس غريب أن نفعل المعجزات ..
أنا مسافر إلى أرض الله ليس لحب البعد ولكن لحب الحفاظ على الحبيب ..
وقبل السفر أريد أن أطمأن على حالي معك ..
قالت وما ذاك ؟؟
قلت أريد العهد .. مهمااا كان لن تختلفي.. لن تتركيني .. ولو طالت الغربه وطال العذاب ..
قالت لك ذالك .. ولي عليك مثله .. قلت والله الشاهد ..
قالت وشقيقتك شاهده .. قلت شهادتهااا مجروحه ..
بدأت رحلت العذاب من قريتي الصغيره على المنطقة الشرقيه كنت أمشي وكأن
في قفاي حبل يشدني للرجوع وكانت النظرات الى الوراء نظرات المفارق بالفعل
وصلت إلى الشرقية وأشتغلت بأحد الموسسات كان يومي عمل وليلي سهر
حتى بان علي ما أعانيه .. وكان الجميع يعرف سبب عذابي .. ولا يوجد بأيديهم
سوى تسليتي ومساعدتي للخروج من محنتي ..
أما اليتيمة فقد بقيت ما شاء الله وأتى لها أكثر من خطيب وهي ترفض .. مع
أن بنات عمهاااا أقسمنى لوالدهن أن لا يعرفن الزواج قبل اليتيمه مهمااا كان
كثرت المشاكل ببيتهم .. وبدأت المضايقات والجبر على الموافقه بالعرسان
المتقدمين ولكن أصرت على عدم الزواااااج ..
ذات يوم قالت الكبيرة من بنات عمهااا لوالدهااا
يا والدي الظلم ظلماااات يوم القيااامه واليتيمة ظلمتوهااا برفض عريسهااا ومن أختارته شريك حياتهااا ولن
نسلم جميعااا من الظلم ..ومن ظلمها
قال عمهااا لن تتزوج به ولن تبقى طويلاااا وأول عريس يأتي سأزوجهااا له
مهما حصل ..
أصيبت اليتيمة بأنهيار عصبي ورقدت بمستشفى الأمراض النفسيه .. وكان هذا
عندنااا من أخطر الأمرااااض ومن دخلت هذا المستشفى .. لا ينظر لهااا ولا أحد
يتقدم لخطبتهااا مطلقااا
سائت حالتهااا وأرسلت لي شقيقتي الرسائل الكثيره وأخبرتي عنهااا ولم يكن
بيدي سوى الصبر وتحمل همومي بنفسي والدعاء
مرض والدي وأدخل المستشفى وكان هذا سبب كافي وعذرا لي للسفر على
اهلي وألإطمئنان على والدي وبالفعل سافرت وزرت والدي وكان في أشد مااا
هو عليه من الفرحة برجوعي .. وقال لي هل وافقت بأن أزوجك من بنات القريه
قلت يا والدي لم أوافق .. ولن أوافق .. وليفعل الله بي ما يريد .. قال ظلمتك
وقسيت عليك .. وقد رضيت عليك ولن أجبرك على شي من هذا .. أبدا أبدا
قلت يا والدي أثابك الله .. وحفظك لنااا .. ورجعك للبيت بالسلامه ..
أخذت في اليوم الثاني هديه جميله وذهبت وقابلت الدكتورة المعنية بالحبيبه
وقلت لهااااا......
أستحلفك بالله أن تقولي لي الحقيقه بالكامل .. وهل أقدر أن أعمل لهاااا أي
شي ..
قالت الدكتوره .. ومن تكون بالنسبة للمريضه ؟ قلت لها أنا الحبيب .. أنا شريك
العمر المنتظر .. أنا من حكمت عليه الظروف أن يرى حبيبته ويرى نفسه في
صقر ..
قالت لا تستطيع مشاهدتهااا .. قلت لم أطلب مشاهدتهااا ولكنني أطلب
مساعدتهااا فقط
قالت سأساعدك وأحاول أستغل حبك لهااا لإخراجهااا من هذا المرض ..
قلت لن يحرمك الله من الآجر .. وسأجزل لك العطاء والهدايااا ..
قالت أنا لو كنت كما ترى أنت لما كنت دكتورة في هذا المكان ..
ولكن سامحك الله .. وأعرف أن كلامك من فرط محبتك وإن شاء الله أن هذا
علاج مريضتي ..
قلت هذه الهديه أرجوك أوصليهااا لهااااا .. وقد كتبت عليهاا .. اليتيمة بكت ثم
ضحكت .. وضحكت .. وضحكت................
وسأعود نهار الغد إليك ......
للحديث بقيه ............. ترقبوا ...... ولا تملوا ...... وإن شئتوا لم أكمل ......
تحيااااات أخوكم
الطائر الهايم الحزين
أما شقيقتي فقد عادت وقالت .....
بسط يا عم .. لقد قالت اليتيمة علناااا لم أرفض أبنكم .. قلت قد سمعت ما دار
ولكن قولي ما دار بعد الخروج....
هنااا قالت إذا أنت قليل أدب .. ولم تتربى .. هل أنت محق أنك كنت تتصنت
عليناااا ؟
قلت نعم .. لم أقدر على الصبر .. وخفت أن يفوتكم مما قالت شي .. فكنت أريد
أن أتأكد والحمد لله ... تأكدت
قالت فما أنت فاعل الآن وقد تأكدت ؟ قلت أصر على الزواج منهااااا مهمااا
كانت النتائج ..
هناااا صاحت شقيقتي .. يحيا العدل .. يا حظ اليتيمه بمثلك .. وعاد لو ما أنت
قليل أدب كان يا سلام..
من هنااا بدأ مشوار الحزن والفراق والآم ..
نعم لقد أخترت أصعب الطرق ..
ربطت أمتعتي القليله وحضرت نفسي للسفر قبل أن يعلنهاااا والدي ..
وقلت لشقيقتي لم يبقى سوى يومين وأرحل ..
هل أستطيع أن أرى اليتيمه ولو من بعد ؟
قالت سأحاول ذلك .. معهااا اليوم ولا يكون إن شاء الله سفرك إلا على نظرات من عيون الحبيبه ...
رتبت شقيقتي اللقاء وقابلت الحبيبة ومعهااا المرافق الحبيب شقيقتي ..
حاولت الذهاااب ولكننا جميعاااا رفضناااا ..
قلت لهااا لن أنسى لكي ما قمت به مع أهلي .. وأعلم أن من كان في ما أنتي
فيه لن يفعل ما فعلتي ولكن يسوقنااا قلوب أمتلأت بالحب وليس غريب أن نفعل المعجزات ..
أنا مسافر إلى أرض الله ليس لحب البعد ولكن لحب الحفاظ على الحبيب ..
وقبل السفر أريد أن أطمأن على حالي معك ..
قالت وما ذاك ؟؟
قلت أريد العهد .. مهمااا كان لن تختلفي.. لن تتركيني .. ولو طالت الغربه وطال العذاب ..
قالت لك ذالك .. ولي عليك مثله .. قلت والله الشاهد ..
قالت وشقيقتك شاهده .. قلت شهادتهااا مجروحه ..
بدأت رحلت العذاب من قريتي الصغيره على المنطقة الشرقيه كنت أمشي وكأن
في قفاي حبل يشدني للرجوع وكانت النظرات الى الوراء نظرات المفارق بالفعل
وصلت إلى الشرقية وأشتغلت بأحد الموسسات كان يومي عمل وليلي سهر
حتى بان علي ما أعانيه .. وكان الجميع يعرف سبب عذابي .. ولا يوجد بأيديهم
سوى تسليتي ومساعدتي للخروج من محنتي ..
أما اليتيمة فقد بقيت ما شاء الله وأتى لها أكثر من خطيب وهي ترفض .. مع
أن بنات عمهاااا أقسمنى لوالدهن أن لا يعرفن الزواج قبل اليتيمه مهمااا كان
كثرت المشاكل ببيتهم .. وبدأت المضايقات والجبر على الموافقه بالعرسان
المتقدمين ولكن أصرت على عدم الزواااااج ..
ذات يوم قالت الكبيرة من بنات عمهااا لوالدهااا
يا والدي الظلم ظلماااات يوم القيااامه واليتيمة ظلمتوهااا برفض عريسهااا ومن أختارته شريك حياتهااا ولن
نسلم جميعااا من الظلم ..ومن ظلمها
قال عمهااا لن تتزوج به ولن تبقى طويلاااا وأول عريس يأتي سأزوجهااا له
مهما حصل ..
أصيبت اليتيمة بأنهيار عصبي ورقدت بمستشفى الأمراض النفسيه .. وكان هذا
عندنااا من أخطر الأمرااااض ومن دخلت هذا المستشفى .. لا ينظر لهااا ولا أحد
يتقدم لخطبتهااا مطلقااا
سائت حالتهااا وأرسلت لي شقيقتي الرسائل الكثيره وأخبرتي عنهااا ولم يكن
بيدي سوى الصبر وتحمل همومي بنفسي والدعاء
مرض والدي وأدخل المستشفى وكان هذا سبب كافي وعذرا لي للسفر على
اهلي وألإطمئنان على والدي وبالفعل سافرت وزرت والدي وكان في أشد مااا
هو عليه من الفرحة برجوعي .. وقال لي هل وافقت بأن أزوجك من بنات القريه
قلت يا والدي لم أوافق .. ولن أوافق .. وليفعل الله بي ما يريد .. قال ظلمتك
وقسيت عليك .. وقد رضيت عليك ولن أجبرك على شي من هذا .. أبدا أبدا
قلت يا والدي أثابك الله .. وحفظك لنااا .. ورجعك للبيت بالسلامه ..
أخذت في اليوم الثاني هديه جميله وذهبت وقابلت الدكتورة المعنية بالحبيبه
وقلت لهااااا......
أستحلفك بالله أن تقولي لي الحقيقه بالكامل .. وهل أقدر أن أعمل لهاااا أي
شي ..
قالت الدكتوره .. ومن تكون بالنسبة للمريضه ؟ قلت لها أنا الحبيب .. أنا شريك
العمر المنتظر .. أنا من حكمت عليه الظروف أن يرى حبيبته ويرى نفسه في
صقر ..
قالت لا تستطيع مشاهدتهااا .. قلت لم أطلب مشاهدتهااا ولكنني أطلب
مساعدتهااا فقط
قالت سأساعدك وأحاول أستغل حبك لهااا لإخراجهااا من هذا المرض ..
قلت لن يحرمك الله من الآجر .. وسأجزل لك العطاء والهدايااا ..
قالت أنا لو كنت كما ترى أنت لما كنت دكتورة في هذا المكان ..
ولكن سامحك الله .. وأعرف أن كلامك من فرط محبتك وإن شاء الله أن هذا
علاج مريضتي ..
قلت هذه الهديه أرجوك أوصليهااا لهااااا .. وقد كتبت عليهاا .. اليتيمة بكت ثم
ضحكت .. وضحكت .. وضحكت................
وسأعود نهار الغد إليك ......
للحديث بقيه ............. ترقبوا ...... ولا تملوا ...... وإن شئتوا لم أكمل ......
تحيااااات أخوكم
الطائر الهايم الحزين