حراليدين
15-12-2005, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
اعلم اني تاخرت في انزال الحلقة السابعة و لا عذر عندي سوى ضيق الوقت علي
فلم استطع ان انزل الرد على حاسبي الشخصي ..
عموما اخليكم مع الحلقة السابعة :
الشبهة السابعة
تكفيرهم ولاة الأمر بدعوى أنهم يأذنون بالربا و يحمونه
قلنا لهم : و هل هناك حجج غير ما ذكرتم و فندنا ..
قالوا : عندنا كثير (!؟) .
قلنا لهم : هاتوا و نحن بإذن الله نبين ..
قالوا : الا ترون البنوك و المصارف و مراكز الربا كيف انتشرت في بلاد المسلمين ،
بل و كثير من ولاة الأمر يشاركون فيها اما
بوضع اموالهم ، و بالمشاركة براس المال او بحمايتها او او ... الخ
قلنا : و كيف يدل هذا على جواز الخروج او جواز التكفير ؟
قالوا : هم إن لم يستحلوا الربا ، لم يأذنوا به ، و لم يشاركوا فيه ، و لم يحموه .(؟!)
و لا شك ان مستحل الكبيرة ( الربا) كافر ،
و لا حكم لكافر على المسلمين ( ؟!)
قلنا لهم : كلا ،
بل ما تفولون فيه مغالطة ، و نحن نبين لكم ذلك :
لا يمكن ان يُستفاد الاستحلال إلا من التصريح ، فليس :
· الإصرار على الكبيرة
· و لا حمايتها
· و لا الدعوة إلى مقارفتها
· و لا المشاركة في تأسيسها
قرائن تدل على الاستحلال ، و من ثم تكفير المستحل
و من ثم الخروج الذي تصبون إليه .
بل لا يقول قولكم إلا من تشرب حب التكفير و تجرا عليه
و نقص حظه من علم الشرع ..
و إلا :
· لكفرنا المصر على شرب الخمر – مثلاً –
· و لكفرنا الأب الذي يحمي أجهزة الإفساد من اعتداء احد ابنائه عليها
· و لكفرنا كل صديق سوء يدعو إلى المعصية و يزينها ..
إلى غير ذلك من امثلة يطول ذكرها
فان اردتم ذلك فكفروا اباءكم و اخوانكم ثم تعالوا إلينا ..
و إلا فالصمتوا خيرا لكم و لنا إن وعيتم خطر ما انتم عليه
أما العلماء فهم معنا !
قال العلامة ابن عثيمين – رحمه الله - : الاستحلال هو : أن يعتقد الانسان حلّ ما حرمه الله ...
و اما الاستحلال الفعلي فينظر :
لو ان الانسان تعامل بالربا ، لا يعتقد أنه حلال لكنه يصر عليه ، فإنه لا يُكفّر ، لانه لا يستحله
و لكن لو قال : ( إن الربا حلال ) و يعني بذلك الربا الذي حرمه الله ، فإنه يكفر، لإنه مكذب لله و رسوله أهـ
( الباب المفتوح 3/97 ).
فيا اخوة لنا قد ضلوا طريق الصواب مع نيات صالحات ،
هل بسبب مسائل وقع الخلاف فيها يسوغ الخروج على الحكام
و تنزعون يد الطاعة
و تشقون عصا المسلمين؟!
فهل انتم منتهون ؟!
و الحمد لله رب العالمين ..
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على اله و صحبه و التابعين ..
اخوكم ابو فارس القحطاني
ليلة الخميس 13/11/1426هـ
إمارة ابوظبي حرسها الله و حكامها الكرام من الفتن ... آمين .
اخواني الكرام ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
اعلم اني تاخرت في انزال الحلقة السابعة و لا عذر عندي سوى ضيق الوقت علي
فلم استطع ان انزل الرد على حاسبي الشخصي ..
عموما اخليكم مع الحلقة السابعة :
الشبهة السابعة
تكفيرهم ولاة الأمر بدعوى أنهم يأذنون بالربا و يحمونه
قلنا لهم : و هل هناك حجج غير ما ذكرتم و فندنا ..
قالوا : عندنا كثير (!؟) .
قلنا لهم : هاتوا و نحن بإذن الله نبين ..
قالوا : الا ترون البنوك و المصارف و مراكز الربا كيف انتشرت في بلاد المسلمين ،
بل و كثير من ولاة الأمر يشاركون فيها اما
بوضع اموالهم ، و بالمشاركة براس المال او بحمايتها او او ... الخ
قلنا : و كيف يدل هذا على جواز الخروج او جواز التكفير ؟
قالوا : هم إن لم يستحلوا الربا ، لم يأذنوا به ، و لم يشاركوا فيه ، و لم يحموه .(؟!)
و لا شك ان مستحل الكبيرة ( الربا) كافر ،
و لا حكم لكافر على المسلمين ( ؟!)
قلنا لهم : كلا ،
بل ما تفولون فيه مغالطة ، و نحن نبين لكم ذلك :
لا يمكن ان يُستفاد الاستحلال إلا من التصريح ، فليس :
· الإصرار على الكبيرة
· و لا حمايتها
· و لا الدعوة إلى مقارفتها
· و لا المشاركة في تأسيسها
قرائن تدل على الاستحلال ، و من ثم تكفير المستحل
و من ثم الخروج الذي تصبون إليه .
بل لا يقول قولكم إلا من تشرب حب التكفير و تجرا عليه
و نقص حظه من علم الشرع ..
و إلا :
· لكفرنا المصر على شرب الخمر – مثلاً –
· و لكفرنا الأب الذي يحمي أجهزة الإفساد من اعتداء احد ابنائه عليها
· و لكفرنا كل صديق سوء يدعو إلى المعصية و يزينها ..
إلى غير ذلك من امثلة يطول ذكرها
فان اردتم ذلك فكفروا اباءكم و اخوانكم ثم تعالوا إلينا ..
و إلا فالصمتوا خيرا لكم و لنا إن وعيتم خطر ما انتم عليه
أما العلماء فهم معنا !
قال العلامة ابن عثيمين – رحمه الله - : الاستحلال هو : أن يعتقد الانسان حلّ ما حرمه الله ...
و اما الاستحلال الفعلي فينظر :
لو ان الانسان تعامل بالربا ، لا يعتقد أنه حلال لكنه يصر عليه ، فإنه لا يُكفّر ، لانه لا يستحله
و لكن لو قال : ( إن الربا حلال ) و يعني بذلك الربا الذي حرمه الله ، فإنه يكفر، لإنه مكذب لله و رسوله أهـ
( الباب المفتوح 3/97 ).
فيا اخوة لنا قد ضلوا طريق الصواب مع نيات صالحات ،
هل بسبب مسائل وقع الخلاف فيها يسوغ الخروج على الحكام
و تنزعون يد الطاعة
و تشقون عصا المسلمين؟!
فهل انتم منتهون ؟!
و الحمد لله رب العالمين ..
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على اله و صحبه و التابعين ..
اخوكم ابو فارس القحطاني
ليلة الخميس 13/11/1426هـ
إمارة ابوظبي حرسها الله و حكامها الكرام من الفتن ... آمين .