مرتاح البال
07-08-2013, 02:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
الملح رغم اهميته قديما وحديثا إلا ان الأكثار منه تجعل ما يستخم له سمجا
كان يجلب على الجمال من مواقع له في الصحرا وايضا من البحر --واصبح من السلع الأستراتيجيه--وقد استخدمه الأنجلز أداة ضغط على سكان الهند في اربعينيات القرن الماضي
ضد الحركات المطالبه بالأستقلال
ولكن كان لهم الزعيم الهندي ( غاندي ) بالمرصاد حيث أمر السكان بالذهاب الى البحر
واستخراجه
ايضا لاتبعد حياتنا اليوميه ولا الوطنيه ولا القوميه --عن ذلك كثير --فتاره يكون الملح زياده
ومره يكون قليلا وفي كلا الحالتين --تذهب ميزته
محليا انجرفنا كثيرا نحو عادات وتقاليد لم نئلفها من قبل --فالأهمال واضح دينيا واخلاقيا وسلوكيا
صحيح ان هذه الظواهر مازالت قليله وصغيره --ولكنها نشطه لتفرض واقعا جديدا لا يمت الى ديننا
ولا عاداتنا بشيء--فهناك عقوق وجرائم وسرقه --حتى الكلام هناك مفردات دخيله لا يفهمها سوى الشباب--فإذا واقعا نراه الآن --فكيف يكون المستقبل --مستقبل من سوف يستلمون الرأيه
وينهضون بالبلد وتنميته وحمايته
وهنا يكون الملح غير مستساع وحاس الطبخه --وصرنا جياع دينيا وفكريا وثقافيا-- نكتفي بهذا
سكر
---
بأعلاه الملح المحلي استحوث على الموضوع --ولم نتطرق للملح العرب ولا الأسلامي في الخمسينات وحتى منتصف السبعينات --كان السكر يغلف الحياه رغم قلة الموارد --فهناك نهضه تعليميه
وهناك حركات استقلال --وهناك شبه اكتفاء ذاتي زراعيا وهناك صحف وصحافين وهناك صوالين
ادبيه وهناك فن بأنواعه
وفوق ذلك هناك قاده سياسيين لن يكرر التاريخ أمثالهم--وخير دليل الملك عبد العزيز آل سعود
عقول واجسام سليمه ---الحياء موجود فلم نسمع بعاصي لوالديه ونادرا نسمع ان فلان حرامي
رغم العوز والفقر --والآن لديه ملايين ويسرق!!!!!!!!!!!!!!!!
حياه جميله جدا--لا اجانب والمساجد مملوءه بالمصلين --والعصا لم عصى للذي لم يصلي او يهمل
في دراسته
فتخرج جيلا لن يتكرر --سفراء وادباء وضباط ومعلمين وتجار --الخ
والأهم انهم يعرفون قيمة دينهم ووطنهم وقادتهم--المجالات التي شغلوها كثيره بل كانوا اساسا
صلبا وصالحا لتنمية البلد
والكثير
هذه فتافيت سكر --ولوتحدثنا عن السكر والملح لكتبنا صفحات
والسؤال --لمذا لا تكون متوزنا في حياتك --فلا ملحا سامجا ولا سكر زياده--وخير الأمور اوسطها
وكل عام وانتم بخير
تحياتي
السلام عليكم
---
الملح رغم اهميته قديما وحديثا إلا ان الأكثار منه تجعل ما يستخم له سمجا
كان يجلب على الجمال من مواقع له في الصحرا وايضا من البحر --واصبح من السلع الأستراتيجيه--وقد استخدمه الأنجلز أداة ضغط على سكان الهند في اربعينيات القرن الماضي
ضد الحركات المطالبه بالأستقلال
ولكن كان لهم الزعيم الهندي ( غاندي ) بالمرصاد حيث أمر السكان بالذهاب الى البحر
واستخراجه
ايضا لاتبعد حياتنا اليوميه ولا الوطنيه ولا القوميه --عن ذلك كثير --فتاره يكون الملح زياده
ومره يكون قليلا وفي كلا الحالتين --تذهب ميزته
محليا انجرفنا كثيرا نحو عادات وتقاليد لم نئلفها من قبل --فالأهمال واضح دينيا واخلاقيا وسلوكيا
صحيح ان هذه الظواهر مازالت قليله وصغيره --ولكنها نشطه لتفرض واقعا جديدا لا يمت الى ديننا
ولا عاداتنا بشيء--فهناك عقوق وجرائم وسرقه --حتى الكلام هناك مفردات دخيله لا يفهمها سوى الشباب--فإذا واقعا نراه الآن --فكيف يكون المستقبل --مستقبل من سوف يستلمون الرأيه
وينهضون بالبلد وتنميته وحمايته
وهنا يكون الملح غير مستساع وحاس الطبخه --وصرنا جياع دينيا وفكريا وثقافيا-- نكتفي بهذا
سكر
---
بأعلاه الملح المحلي استحوث على الموضوع --ولم نتطرق للملح العرب ولا الأسلامي في الخمسينات وحتى منتصف السبعينات --كان السكر يغلف الحياه رغم قلة الموارد --فهناك نهضه تعليميه
وهناك حركات استقلال --وهناك شبه اكتفاء ذاتي زراعيا وهناك صحف وصحافين وهناك صوالين
ادبيه وهناك فن بأنواعه
وفوق ذلك هناك قاده سياسيين لن يكرر التاريخ أمثالهم--وخير دليل الملك عبد العزيز آل سعود
عقول واجسام سليمه ---الحياء موجود فلم نسمع بعاصي لوالديه ونادرا نسمع ان فلان حرامي
رغم العوز والفقر --والآن لديه ملايين ويسرق!!!!!!!!!!!!!!!!
حياه جميله جدا--لا اجانب والمساجد مملوءه بالمصلين --والعصا لم عصى للذي لم يصلي او يهمل
في دراسته
فتخرج جيلا لن يتكرر --سفراء وادباء وضباط ومعلمين وتجار --الخ
والأهم انهم يعرفون قيمة دينهم ووطنهم وقادتهم--المجالات التي شغلوها كثيره بل كانوا اساسا
صلبا وصالحا لتنمية البلد
والكثير
هذه فتافيت سكر --ولوتحدثنا عن السكر والملح لكتبنا صفحات
والسؤال --لمذا لا تكون متوزنا في حياتك --فلا ملحا سامجا ولا سكر زياده--وخير الأمور اوسطها
وكل عام وانتم بخير
تحياتي