المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكاياتي وقصص


البشري المغترب
18-06-2013, 02:02 PM
من قصصي في الماضي

من قصصي في الماضي
إنه عبدالله (ال فلان)
إنه صديق صدوق علمني الحياه وعلمني فن التعامل وعلمني كيف أعيش حياة مرتبه أفتقده ومازلت أدعوا له
إنه أبن تلك الجبال العاتية وعلى بركة الله أبداء
كانت قصتي قبل 16سنة كنت حينها درويش كما يقولون المصريين فقد كتب لي النصيب أن أعيش بعيد عن أهلي وأحبتي كتب لي الرزق في نجد فتوجهت والدموع تغرقني وبدأ مشواري في حياتي الجديدة نحو الإعتماعد على نفسي ولو انني عشت منذوا طفولتي على الكفاح والصبر وتوجهت بعدها إلى عملي في مكان يبعد عن الرياض 120 منطقة إسمها الوسيع وقد تشاهد عندها الحين شركة نوفا وبدأت في العمل بجد وصبر فتلك الديار حرها شديد ولا شجر ولا خضرة يا الله ماهذا النصيب ولكن عسى أن تكرهوا شيء وهوا خيرآ لكم كان مسمى وظيفتي في أماكن بعيدة عن الشمس ولكن هوا الإستغلال فقط رموني في تلك الصحراء وفي ذلك العمل الشاق حيث يوجد في تلك الصحاري أبار تنقسم إلى قسمين غاطسة وعامودية فوق الأرض وهي الموزعة الرئيسية لمنطقة الرياض تعلمت العمل ووجهت صعوبة من الاجانب في أخذ المعلومات الكافيه عن طريقة التعامل مع الأعطال ومرت الأيام وفي يوم من الأيام ذهبنا أنا والفلبنين إلى محطة إستراحه نسميها سابستيشن لكي نأخذ قصد من الراحه وعند دخولي إلى ذلك المقر رأيت موظف سعودي وقد فرحت نظرآ لقلة السعودين هناك وكما يعرف البعض إني أحب السوالف أخذت أسلم عليه وأسولف ولكن كان قليل التركيز معي ومشغول في تنظيف بعض الإجهة الحساسة التي يعرف عن طريقها كميه المياه لكل بئر ومرت الايام وبعد فتره من الزمن بداء يأخذ معي في الحديث ويهتم فيني وبعد فترة أخرى أخبرني إنه يرحب بي في السكن معه فجلست أفكر في. ...الرجل نظامي وأنا عشوائي كيف أستطيع أن أتعايش معاه وقررت أن أسكن معه ومرت الأيام وأفكر كيف أستطيع أن أتعايش
قررت بعد تفكر عميق واستعنت بالله في ذلك الأمر وأخذت عفشي من السكن الفردي إلى الفلل الفارهة وبدينا في هذه الحياة الجميلة نبحث عن لقمة العيش وقد شاهدت منه العجب العجاب ...؟ شخص مرتب ونظامي بشكل عجيب أتعبني في ذلك فعندما أرمي قطعة خبز يلمح لي بعيونه ما معي إلا أقول أبشر فهوا أكبر مني وأنا أحترم من هوا أكبر مني حتى لو عاتبته إن استلزم الأمر وقد كان من ضمن إليته اليوميه يقوم قبل الفجر بساعة يتهجد ويصلي إلى حين موعد الصلاة ثم يأتي إليه ويوقظِني بطريقة جميلة أبا فلان قم الصلاة حانت ويضع يده على جبيني وينتظر حتى أقوم وبعد انتهاء الصلاة ينتظر حتى ظهور قليل من النور ثم يقبل إلى البيت ويقوم بعمل الفطور ثم يوقظِني وبما أن الفطور خارج الإنفاق إلا أنه لم يتركني كل يوم دون فطور ولم يقل أنا كل يوم أسوي فطور ولا أظلم نفسي لم أكن أفطر باكراً وهذا عيبي وبعد ذلك نذهب إلى العمل وكان متميز وعبقري أدهشني بحنكة في كل مجال وسرعة التقاط المعلومة وقد كنت أحياناً أذهب إليه في مقره









فالشاهدة يقوم بعمل غير عمله فقمت بطرح عليه بعض الأسئلة لماذا تقوم بهذا العمل إنه من عمل المساعدين فنظر إليه ووضع ما بيده وقال فلان هل تعلم أننا مسئولين عن كل دقيقة وما حاسبين فيها ذهلت حينها وقلت يا الله العالم غيرك تأكل الكثير قال وما شأني بهم هل سينفعهم ما يأكلونه في تلك الحفرة لا تكن مثلهم فأننا عرفنا الله ولم نشاهده فلا تعرفهم وأنت تشاهدهم تعجبت وحصل لي نوع من البكاء في قلبي أحسست بتلك الدموع تتقطر على شرايين وبعدها كلاً يذهب على عمله و نتقابل في البيت الساعة الثالثة عصراً وكان فيه يوم وفيه يوم كل شيء مرتب ونظيف كل شيء يفتح النفس يأتيك إحساس بالجد والعمل والثقة عندما تشاهد نظامك ونظافتك وترتيب ووقتك..؟؟ ولكني مازلت مراوغ قليلاً ولكن حبه لي يجعله يتجاوز عن في بعض الأحيان وبعدها يذهب بعد صلاة العصر إلى المسبح ويعود قبل المغرب ويأخذ دش ويذهب إلى الصلاة ونعود بعد المغرب وقد اتفقنا على القهوة بعد المغرب كل يوم حتى صلاة العشاء نتدارس فيها عن أمورنا وهمومنا وما لنا وعلينا عجب أنت ياعبدالله فقد جعلت هذا الأمر لي في حياتي ومع أبنائي


تابع

عاشق الوطن
18-06-2013, 02:13 PM
ممتاز

طرح جميل

منتظرين المتابعه

البشري المغترب
18-06-2013, 02:22 PM
تسلم حبيب القلب تابع هناك ما يبهج القلب في الأيام المقبله

ماجد الخليفي
18-06-2013, 03:13 PM
هذا رجل مخلص قد يكون بالمليون فرد يطلع واحد مثله

بانتظار التتمة ...

البشري المغترب
18-06-2013, 11:57 PM
أقسم بالله أنني افتخر بهذه الشبكة وبكل من فيها فقد وجدت رجال ذوخلق عظيم ويا احبتي مشواري طويل في متصفحي ارجو أن تتابعون معي لإني سوف أطرح ما يجعلكم
تحتاجونه وأنتم اكفاء مني في حديث المجالس
وهذه هدية لكم حينما اكمل ما تبقى من قصتي
والقادم أجمل تابعوني فا لمشوار طويل ويا أخي أبو عصام أحبك في الله
http://www.youtube.com/watch?v=loNM-hk5Irg
لا تتعجب ببعض المداخلات لا حقاَ أشرح لك معنيها

البشري المغترب
19-06-2013, 12:11 AM
يذكرني به
http://www.youtube.com/watch?v=Z-mijSwn88g


تابعوني مع قصتي في وداعي لذلك الصديق وما؟؟؟؟؟ ذلك الوداع إنه وداع مرير وداع بكت معه الجبال وبكت معه الشجر وبكته مع العيون إنه صديقي الذي سرت على خطاه علمني معنى الصبر علمني منى إستغلال الوقت علمني كيف أتعامل مع كل البشر علمني كيف اختبر الرجال وكيف أتعامل معاهم قصة بألف قصة ليست من سرد الخيال إنها واقعيه أحبتي انتظروني ينما يكون الوفت المناسب حى تكون كامله وهناك الكثير من من القصة

ابن دغيّم
19-06-2013, 01:01 AM
نادراً ما تلاقي مثل هذا الرجل

على العموم ننتظرك

البشري المغترب
19-06-2013, 02:30 PM
السلام عليكم أحبتي ها قد عدنا إليكم فعلى بركته الله نبدأ
{قصة رحيله }
في يوم من الأيام كعادته يذهب إلى فراشه الساعة 11 مساءاً مصطحب معه كتابه المفضل رياض الصالحين وقد كان ينام أحياناً والكتاب على صدره وفي وقت متأخر وكنت على التلفاز اسمع تمتمة فذهبت أبحث عن ذلك الصوت فوجدت الرجل يتصبب عرق وقمت بإيقاظه حتى صرخ في وجهي من الخوف قلت أخوي ما بك قال هاه أيش لا ولا شيء ثم حمد الله وتبين لي بعدين من إحساسه أن أمه كانت تبكي في منامه بعدها قرر صديقي الذهاب إلى الجنوب فقلت له أنا سوف أكون رفيق دربك ثم توجهنا إلى الجنوب وفي طريقنا كان كل شيء مرتب من خطة السير وتفحص السيارة ووضع في الخارطة أماكن التوقف وكانت رحلة جميلة كنت أتعجب من حسن حديثه كنت أسبح معه في عالم أخر فمرة قصة ومرة عبرة ومرة تاريخ ومرة قصيدة ومرة معلومة جديدة طبعاً كنا إذا ذهبنا إلى الشرقية أو أي مكان كان يرتب الجدول من إقامة ومن طريقة التنزه وغيرها أمور كثيرة نسيت أكثرها المهم ذهبنا وقطعنا الطريق بتلك القصص والأحاديث الجميلة وعند وصلنا إلى بيته ودعته وقلت نتقابل الجمعة وكان ذلك اليوم يوم الثلاثاء قلت خير مع السلام وقضينا تلك الأيام وفي يوم الجمعة بعد الصلاة قربت من بيتهم وكان مقره في خميس مشيط خفت وقلت ويش عندهم شكلها عزومة قربت أكثر وإذا أنا أشاهد طفل صغير عن الباب قلت تعرف عبدالله ال فلان قال خالي قلت قله خويك وقله مشينا قال خالي مات قلت أيش قال خالي ماااات فأصابني رعاش وانفجرت في البكاء حتى خرج أخوته وأبوه ثم أمسكت أباه وجلسنا نبكي ومنظرنا محزن دخلت وشاركتهم مواساتهم وأخبرت أباه أنني سوف أنهي حقوقه وغادرت في طريق العودة والدموع أربع أربع أتذكر كل متر مررنا عليه وكان وضعي صعب جداً وعند قربي من منطقة الوسيع كأني أراء سحابه سوداء على تلك المنطقة رحمك الله ياعبدالله فقد تذكرت تلك الصحاري وتلك المناطق ومازلت أذكرك
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=2380fijpsw1371641105 (http://www.qahtaan.com/works/up)

http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=24abklnoqx1371641106 (http://www.qahtaan.com/works/up)

http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=8abnptvwxy1371641106 (http://www.qahtaan.com/works/up)

http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=1340kmrsuv1371641106 (http://www.qahtaan.com/works/up)

http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=458dfhktxz1371641106 (http://www.qahtaan.com/works/up)




رحمك الله ياعبدالله فقد ذهبت إلى الشياب والعجائز كي تسلم عليهم في قريتك التي لاطال ما أخبرني عنها
أرجو أن أكون قد وفقت في إيصال هذه القصة

البشري المغترب
19-06-2013, 02:48 PM
حكايات من الواقع يرويها أصحابها
بسم الله الرحمن الرحيم






هذه قصتي بدأت عندما كان عمري عشرون عاما
يوما من الأيام كانت الساعة تشير إلى بعد منتصف الليل كنت راجعا
من احد المدن في جنوب السعودية باتجاه قريتي الصغيرة
وكان الجو ماطرا وباردا جدا وكنت مع احد أصدقائي وهو من إحدى القرى المجاورة
وعند وصولنا إلى منتصف الطريق وفوق احد الجسور الخطيرة
التي تكثر في مناطق الجنوب وجدنا حادث عبارة عن قلاب صغير بة ثلاثة أشخاص من الجنسية الهندية وقد ارتطم بأحد الشاحنات وقد هرب قائد الشاحنة
وتركهم في الموقع يصارعون الموت بعد أن قبض طبلون السيارة على أقدامهم,,,


وقفت أنا وصاحبي وسحبنا كشافات إضاءة صغيرة كان يحتفظ بها صاحبي في سيارته
وذهلنا من ما شاهدناه من تكسر أرجل من في داخل السيارة القلاب,,
وكانت صرخاتهم تهز جنبات الوادي ورغم قوة أصوات الرعد وصوت المطر
إلا أننا لم نكن نسمع سوى صراخهم حاولنا أن نسحبهم إلى خارج السياره فلم نستطيع
ففكر صاحبي أن انزل أنا إلى تحت السيارة وان افتح الهواية التي
تحت أرجلهم وادفعهم إلى الأعلى وهو وقد كان اكبر مني وأشجع مني
سيركب داخل السيارة ويحاول أن يجرهم وفعلا نفذنا الفكرة
فركب صاحبي من الزجاج الأمامي المهشم للقلاب,,, وحشر نفسه بين المصابين
وقمت أنا بتمدد تحت مقدمة القلاب وقمت بفتح الهواية التي كانت
تصب الدم بكميات كبيرة مختلطة بمياه الأمطار جدا حتى إن الماء الذي كان يسيل من الإسفلت
تغبر إلى اللون الأحمر ناهيك عن ثيابي التي أصبحت حمراء اللون
وعند ما مددت يدي كان الدم يسيل على يدي وكأنه شلال
وبدأنا في إنقاذ أول شخص وهو من يركب بقرب الباب الأخر,,
قام صاحبي ببداية السحب ووجدت ان الشخص يلبس
في قدمه جزمة من الجلد كتلك التي يستخدمها العمال وهي كبيرة الحجم
فأخبرت صاحبي بأن ينتظر حتى اخلع جزمة العامل ليتم سحبها وتمريرها
بي أكوام الحديد الذي يضغط عليها بشدة بينما لا زالت العمال تصرخ
وبشدة من الألم بينما دخل احدهما في غيبوبة من الألم والمعاناة
تابعو،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ني

ماجد الخليفي
19-06-2013, 03:15 PM
رحم الله عبد الله وغفر له

قصة محزنة وانت بار بزميلك يا البشري جمعك الله واياه في جنة الخلد بأذنه تعالى

البشري المغترب
22-06-2013, 01:30 PM
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=46bckmnoty1371897002 (http://www.qahtaan.com/works/up)

وبعد خلع الحزمة التي يلبسها الشخص قمت بالاتفاق مع صديقي
بسحبة وأثناء دفعي لقدم الشخص إلى الأعلى وجدت بأنها تمشي
بكل سهولة فقلت لصاحبي اسحب فقال أنا أحاول بكل قوة ولكن
لا يتحرك الرجل وكنا نصرخ بشكل جنوني حتى يسمع كلا منا
الأخر وبسبب حالة الذعر التي كنا عليها قمت بتسليط الضوء
علة فتحة التهوية وصدمت بما شاهدت فقد وجدت بان رجل
المصاب لم يبقى فيها سوى قطعة من الجلد تمسكها وأنها
مكسورة بالكامل وكان العظم بارز من جهة القدم أي من الجهة التي كنت امسكها
صرخت في صاحبي أن لا تسحبه ابداً فا الرجل المصاب لم يبقى
عليها سوى القليل وتنفصل تماما خرجت من تحت السيارة
ونظرت إلى المصاب فسألته هل الألم شديد وكانت المفاجئة بان
قدمه لاتؤلمه ذهبت وأحضرت زجاجة ماء من السيارة وبدأت
اسقيهم واغسل وجوههم ثم حاولنا أن نجعل الشخص الذي
دخل في غيبوبة أن يسترد وعيه حيث لا زال يتنفس وبين
ما نحن على هذا الحال وفي هذه اللحظة بداء المطر ينزل
بكثرة والبرق يكاد يحرق أجسادنا حيث كنا نشاهد الحزن
في أعين المصابين من شدة إضاءة البرق الذي يكاد أن





يخطف أبصارنا وبين الصمت المؤلم الحزين للمصابين
وصراخنا مسافات كبيرة.. كالمسافة بين حمرة الدماء
وقتامتها وبياض ماء االمطر. حاولنا أن نعيد الكرة من جديد


قام صديقي بسحب المصاب وكنت أنا في موقعي الأول ماسكا
بالرجل المبتورة وفي لحظة يأس صرخ صديقي بان تم تحرير
رجل المصاب واخراج اقدامه من بين الحديد المتحطم ولكن بعد
أن استقرت قدمه المبتورة في يدي.صرخت بأعلى صوتي .
وخرجت من تحت السيارة وفي يدي قدم كاملة ترتدي شراب
ذو لون اسود ويبرز من وسطها عظم بطول خمسة سم تقريبا
وأصبحت لا ادري إلى أين اتجه بها فقد كنت في حالة سيئة جدا
وأكثر ماكان يثير الرعب في نفسي هي تلك اللحظة التي كان
فيها البرق يضئ المكان وكانه يسلط الضوء على ما كان في يدي حيث كنت
في تلك اللحظة ارى تفاصيل القدم كاملة أمامي وارى ذلك
العظم المهشم وأنا احمله في يدي ,,, اصبحت ارى كل شئ يتحرك
وينظر إلي وأصبحت الأفكار تتسارع في ذهني شريط من الأفكار
يمر في ذهني في تلك اللحظة هناك من يوسوس لي بأن ارمي

ماجد الخليفي
22-06-2013, 03:44 PM
اخي البشري بانتظار تكملة القصة ...

الظور
22-06-2013, 06:40 PM
جزاك الله خير ياالبشري على ماكتبت

والقصص ماهي الا عبر لمن اعتبر

وهي تدل على تصريف الله لشئون خلقه

تقبل مروري وننتظر ماانظرتنا

اشكرك واجزل

آل معمر
23-06-2013, 09:09 AM
قصص مؤثرة

تدل على الوفاء الذي انعدم في وقتنا الحاضر

استمر

البشري المغترب
23-06-2013, 01:26 PM
اخي البشري بانتظار تكملة القصة ...

تحياتي أخي أبو عصام مرورك ومتابعتك الجميلة

البشري المغترب
23-06-2013, 01:27 PM
جزاك الله خير ياالبشري على ماكتبت

والقصص ماهي الا عبر لمن اعتبر

وهي تدل على تصريف الله لشئون خلقه

تقبل مروري وننتظر ماانظرتنا

اشكرك واجزل

تحياتي حبيبنا أرجو أن اوفق في جعل هذه الصفحة جميلة تشد البقية إلى هذا المنتدى

البشري المغترب
23-06-2013, 01:28 PM
قصص مؤثرة

تدل على الوفاء الذي انعدم في وقتنا الحاضر

استمر

أسئل الله لكم ولي التوفيق وأرجو أن يكون هناك الكثير ممن يفعلون الخير وتكون محبتهم في الله

البشري المغترب
23-06-2013, 01:29 PM
الجزء الثالث

يمر في ذهني في تلك اللحظة هناك من يوسوس لي بأن ارمي تلك القدم من أعلى الجسر وفكره أخرى بأن أضع ما في يدي واهرب وبدا كل شيء من حولي يتحرك حتى الأشجار .بدأت في نوبة ضحك على الحالة التي وصلت إليها أصبحت أشيح بنظري عن كل شيء فكل ما كان في ذلك
المكان كان يسخر مني وكان كل ماحولي يتحرك بسرعة وفي لحظة ركزت نظري إلى ما يشبه الكلب الاسود الذي اقشعر بدني من منظرة المرعب وهو ينظر إلي وكأنه يتوسلني أن ارمي بتلك القدم اليه فبعدت نظري عنة ملتفت إلى الخلف فكانت الصدمة عندما وجدت شخصا يقف ورائي مباشرة شخص عجيب المنظر فأنتفظت من الخوف وتحولت مشاعري المجنونة والانهيار الكامل إلى رعب فكان يقف خلفي مباشرة وكاد وجهي أن يرتطم بوجهة من قرب المسافة لمع البرق مرة أخرى ولاحظت أن هذا الشخص يرتدي ملابس مبللة ورثة وقديمة ورغم وجهة المرعب بلحيته الغريبة فكان يبتسم وينظر إلي بعين غريبة, وكان يحمل في يده اليمنى زجاجة خضراء اللون وفي يده اليسرى قطعة من الخبز واضعاً تحت ذراعه الأيمن
قطعة صغيرة من فرش قديم انتظرت أن يسألني عن ما يحدث أو يلقي علي التحية ولكن لايزال يلتزم الصمت
بسم الله الرحمن الرحيم.,,بسم الله الرحمن الرحيم...بسم الله الرحمن الرحيم كررتها ثلاث مرات بيني وبين نفسي ,,,,نظرت إلى الجهة الأخرى لأتأكد من وجود الكلب ,,
اقشعر بدني حتى أحسست بأني مصاب بالحمى من ما شاهدت فقد كان الكلب الأسود قد اختفى ويقف في مكانة رجل أخر وكأنة نفس الشخص
الذي بجانبي,,كررت اسم الله كثيرا كل هذا في داخلي لأني لم استطيع
أن انطق بكلمة واحدة, اقتربت سيارة قادمة من الجهة الأخرى فلم يتحرك احد منهم أردت أن اطلب منه المساعدة خاصة وانه كان يمشي بسرعة خفيفة, ولكني لم استطيع مرت السيارة دون أن تتوقف عندها تشجعت وبدأت اتجه إلى صاحبي فوجدته وقد انزل شخصين من المصابين, وذالك بعد أن وجد المساحة الكافية للتحرك داخل السيارة بعد خروج المصاب صاحب القدم المبتورة. وضعت قدم المصاب المبتورة خلفه من باب الرحمة وكان يبكي بصوت عالي اقتربت منه حتى أتشجع بوجودي قريب منه وجهت كشافي باتجاه المصابين فكان الأخر يرتدي بنطلونا من الجينز وكان ممزق من اثر الصدمة وتستطيع أن ترى تلك الجروح العميقة وبياض عظم الساق من خلال فتحات الجينز المتشقق ,,والبرق يعود ويكشف مرة أخرى عن وقوف الشخصين الغريبين مع بعضهما.وقبل أن أفكر في منهما و ماهي علاقتهما ببعض,,اتجه صوبي وكأنهما شخص واحد توقفا فجاءه ولكن كانت وجهيهما
واضحة لي حيث تبين أن هناك سيارة قادمة ,,, اقتربت السيارة منا ولكن هذه المرة كانت سيارة دورية أمنية,,وفي غمضة عين وخلال التفاتتي إلى سيارة الأمن أعدت النظر إلى الشخصين خوفا منهم ولكن لم يكن لهما الأثر ,,أنزلت نفسي لأرهما من تحت السيارة القلاب ولكن ليس لهما اثر
سألت نفسي هل يعقل أن تخاف الجن من الشرطة ؟,,فقد أيقنت بأن ما شاهدته كان من الجن,,

البشري المغترب
30-06-2013, 02:50 PM
الجزء الرابع
قطع وساوسي صوت رجلي الأمن وجهازهم اللاسلكي .سألوني عن علاقتي بالحادث
فقصيت عليهم القصة بينما احضر الأخر قطع من القماش محاولا وقف النزيف ,
اخرج صاحبي بمساعدة رجل الأمن الأخر المصاب الأخير.
بينما كنت أنا استرق النظر إلى كل الجهات
باحثا عن الغريبين والكلب الأسود
بدأت فجأة في الانتفاض . فأصبح رجل الأمن يسمع صوت أسناني
وكنت لا اعلم هل هو من الخوف أو من ملابسي المبللة والبرد القارص؟,,
طلب منا أن نعطيه بطاقاتنا ومعلومات عنا وان ننصرف بعد أن
رأى ما وصلنا إلية حيث كانت ثيابنا مبللة ولكن باللون الأحمر
وصلت سيارة الهلال الأحمر بينما كنا نهم بركوب السيارة كانت
ملابسنا تقطر من الدماء وقد اختلط بمياه الأمطار نظر إلي صديقي
وقال انتظر ثم ذهب باتجاه سيارة الإسعاف واحضر أكياس
من البلاستيك بالإضافة إلى قطعتين من الورق وغادرنا بعد أن فرش صاحبي أكياس البلاستك
على مراتب السيارة..ركبنا السيارة واتجه صاحبي إلى قريتي لإيصالي أولا
وعند وصولنا إلى القرية طلبت من صاحبي أن ينزلني بعيدا
عن المنزل قليلا حتى لا يسمع أهلي صوت السيارة وربما يخافون
من منظري واخشي من اعتقادها بأنني أنا من ارتكب الحادث وقف صاحبي بعيدا
عن منزلي.فودعته واتجهت إلى البوابة وعند وصولي قريبا من
البوابة وتحت إلاضاءة رأيت منظري كما هو ولأول مرة كانت
ملابسي تقطر دما حتى أن الدم التصق بيدي وبأرجلي وبعضا منة في وجهي.
ترددت في الدخول ثم خطرت لي فكرة حيث أنني احتفظ بملابس رياضية
في سيارتي فقمت بارتداء الملابس الرياضية بعد أن خلعت جميع
ملابسي كاملة وقررت أن أتخلص من ثيابي فقمت وبما أن منزلنا
في أطراف القرية بالابتعاد قليلا عن المنزل وقريبا من احد الصخور
برمي ملابسي ثم عدت إلى سيارتي وقبل أن اقفل سيارتي لم أجد
مفاتيح السيارة بحث عنها في كل مكان فلم أجدها ففكرت ربما تكون
في الملابس التي تخلصت منها ذهبت إلى المكان الذي وضعت فيه
ملابسي وكانت المفاجئة بان ثوبي غير موجود وان ماهو موجود
هو الملابس الداخلية فقط. ارتعدت وتعوذت من الشيطان الرجيم
وكان ما يخطر في بالي هو ذلك الكلب الأسود.تراجعت بسرعة
وقمت بإغلاق باب سيارتي وتسللت إلى المنزل
وتفاجئت بأن مفاتيح سيارتي معلقه مع مفتاح المنزل في الباب

وبعد أن قمت بالاستحمام دخلت إلى غرفتي الباردة وقمت برفع البطانية التي تغطي
سريري والتي تكون موجودة حتى يكون المكان دافئ ولكن تفاجئت بوجود عقرب سودا بفراشي
وهي كبيرة الحجم . تراجعت بسرعة حتى احضر ما أقوم بقتلها به ولكن عند عودتي لم يكون لها وجود
بحثت عنها في جميع . إنحاء الغرفة ولكن ليس لها اثر . لم أستطيع النوم فقررت ان اذهب الى جارنا
آنذاك وهو مهندس يعمل على إنشاء السد الخاص بالقرية .
وهو من إحدى الجنسيات العربية واعلم بأنه لا ينام
إلا بوقت متأخر ليستطيع رسم خرائط الإنشاء وخطط العمل . دقيت عليه الباب فجاوبتني زوجته بأنه
ذهب إلى سكن العمال بجوار السد لتعرضهم إلى مشكله . وقررت الذهاب إلى هناك وأخذت سيارتي
وذهبت وكان الطريق مبلل والمطر شديد .. وسيارتي تنزلق في الطريق الترابي
حتى وصلت إلى مقر السد وبقرب البيوت الجاهزة للعمالة أشرت بالاضاءه الخاصة
بسيارتي فلم أجد هناك أي حركه فقمت باستعمال بوري السيارة
ولكن لم يكون هناك ما يوحي بوجود أي من العمال فكرت ان انزل ولكن المطر شديد .
والبرق يخطف الأبصار فقررت ألعوده وعند ماهميت بإرجاع سيارتي إلى الخلف
فتحت الزجاج القريب مني لا أشاهد ماخلفي في ظل وجود
رطوبة عاليه تمنعني من المشاهدة من خلال الزجاج
عندها كانت الصدمة الأخرى لي
تابعوني

البشري المغترب
07-07-2013, 02:30 PM
الجزء الخامس


كانت صدمتي كبيره واخذني الرعب فيوجد
شخص بجانب باب سيارتي. وهو كبير بالسن فكاد قلبي ان يخرج من شدة الخوف
فسالته الا يوجد احد هنا؟
فقال لا فانا قد مللت الانتظار هنا . وانا اريد ان احتمي عن الامطار والبرد ولكن جميع الغرف مقفله
الا تساعدني في فتحها ؟ فقلت هل تريد ان اقوم بايصالك إلا مكان اخر ؟
فقال بلى اشرت اليه بالركوب فالتف على سيارتي من الخلف
ليصل الى الباب الامامي ولكن انتظرت ان يفتح الباب فلم يحدث ذلك ..
وتاخر بالركوب فاضطررت للنزول من السياره
لتوقعي بانه ومعا كبر السن قد تعثر خلف سيارتي مع ابتلال الارض بالماء ولوجود كميات من الوحل
وكذلك لانه لايوجد لدي مخرج الا من الخلف فقد توقعت بانه خلف السياره
واخشى بأن يكون تعثر واقوم بدهسه نزلت من سيارتي
بعد ان سحبت كشاف الاضاءه من درج السياره . وكانت المفاجئه بأنه لا يوجد احد خلف السياره
وبأن ذلك العجوز اختفى

تراجعت الى الخلف والصقت ظهري بسيارتي وحركت كشافي على طول المساحه ولم يكون هناك اثر ابدا،
هرعت الى سيارتي وقمت بتحريكها الى الخلف . وعند اتجاهي نزولا الى الخط العام
تفاجئت برجل يقف امام سيارتي وكدت ادهسه ولم اتوقف الا بجانب سياره صغيره متوقفه
وعلى سطحها مجموعه من الاطفال الذين ادخلو الطمأنينه الى قلبي بأنهم لم يكونو سوى عابري طريق
تعطلت بهم السياره الخاصه بهم.. اقترب الرجل مني وقال انا وعائلتي
متعطلين من ذو مده ونريد منك ان توصلنا الى مكان قريب جدا فقلت بعد ان ترددت
تفضل فانزل اغراضه كامله واركب اطفاله فاحسست بالخجل لوجود امرأه معهم
ولكن تفاجئت بان الرجل ركب معهم في المقعد الخلفي
فطلبت منه التقدم الى المقعد الامامي فرفض بحجة عدم مضايقتي .
عند وصولي للخط العام سالته عن الوجهه التي يريد؟
فقال الى اليسار يا ............. نعم ......وكيف عرفت اسمي ؟
فضحك الاطفال بصوت اقرب الى خشونة الرجال
وبصوت مرتفع حتى غطت اصواتهم على اصوات المطروالرعد
وبدأت سيارتي من الداخل بارتفاع ملحوظ في الحراره
حتى احسست باني اريد ان افتح الزجاج من
شدة حرارة السياره الداخليه . فقلت بنوع من التردد والخوف
ياخي انت تعلم اسمي وانا لم اشاهد وجهك حتى فاخبرني بقصتك ؟.
فقال انا احد البدو الرحل وقد حضرت من العصر الى هذا الموقع لاتفقد مكانا بقرب السد
للانتقال اليه باغنامي طلبا للمرعى
وتعطلت سيارتي في طريق الرجعه .عندها احسست بأن الموضوع غير طبيعي وهو كذب
حيث لم يزد عن مروري من نفس الطريق اكثر من نصف ساعه ولم يكون موجدا عند مروري
عند وصولنا الى مفرق قريب يؤدي الى منطقة الباديه الذي يكثر فيها البدو قال ارجوك ادخل الى اليسار
واتجهنا بطريق زراعي مسفلت ذو اتجاه واحد به الكثير من الحفريات
فقال الرجل ياخي نحن جائعون ونريد ان نمر احد الاستراحات لتناول الطعام .فقلت ولكن لايوجد استراحه
بهذا الطريق لمعرفتي به قال لا سوف نجد استراحه بعد خمس دقائق
فتعجبت من ذلك فأنا احفظ هذا الطريق جيدا وفعلا بعد خمس دقائق
وجدنا نور خافت في مكان اعرفه جيدا وليس به اي مبنى او ساكن ولكن هذا ماحدث

عند وصولنا بمحاذات الضوء الذي يبعد قليلا عن الطريق ويختفي قليلا وراء أشجار العرعر الكثيفة
قال لي الرجل توقف هنا فتوقفت ونزل راكضا من السيارة باتجاه ما يقول بأنها استراحة .
وتركني مع زوجته وأطفاله الذين لايكفون عن الضحك بين الوقت وأخر .
تمنيت أن أرى وجوههم فضحكاتهم فيها من الرعب والخشونة ما يذهب العقل
ولكن خفت أن تفسر نظراتي بأخرى في وجود المرأة وهناك
أفكار تدور في رأسي بان هناك أمر جعل الرجل يجلس بالمقعد الخلفي حتى لا أرى وجهه
فقد لاحظت عند نزله بأنه يحاول أن لا أرى وجهه .تشجعت بيني وبين نفسي وقلت ماذا سيحدث
حتى ولو كانوا من الجن فأني احفظ جميع آيات التحصين وطرد الجن .وأحسست بأني فعلا متورط
بشئ لابد له من نهاية لا زلت انتظرها .. قليلا وعاد الرجل ومعه أخر وقال هذا صاحب الاستراحة صديق لي
وقد أغرقت الأمطار مكانه وقررنا أن نأخذه معنا وقد أحضرنا ما يسد جوعنا .



استسلمت للأمر ولكن تكرر ما زاد شكوكي حيث ركب الشخص بالمقعد الخلفي مع الرجل وزوجته وأطفاله
فقلت في نفسي كيف يسمح برجل غريب أن يركب بجوار زوجته .
قطع أفكاري صاحب الاستراحة
بصوته المتئتئ والمكرر لبداية الأحرف بكل كلمه وهو يقول
خ خ خ خذذ اش اش اشرب ب ب بعض الماء
ناولني زجاجه بها ماء ولكن ترددت في شربها خاصة وإنها لم تكون مغلقه وكأمله
أخذتها ووضعتها بجانبي . بعد ذلك صمت الجميع ولم اعد اسمع لهم صوت أو نفس
حتى شككت إنهم قد غادرو السيارة ولكن خوفي منعني من الالتفات ربما ليس خجلا هذه المرة
ولكن خوفا منهم وصلنا بجانب مجرى سيل كبير جدا في قلب الوادي
فإذا بالوادي لا أستطيع قطعه لكمية السيول لعدم وجود الدفع الرباعي بسيارتي .
انتظرنا قليلا فا قبلت سيارة من الجهة الأخرى ذات دفع رباعي
وقامت بقطع مجرى الماء .

وبدون علمي متى ترجل زوج المرأة من سيارتي نظرته وهو يوقف
صاحب السيارة ذات الدفع الرباعي ويطلب منه أن يسحبنا بالاتجاه الأخر فوافق الرجل بعد إن قال:
إذا لديكم مكان أخر؟ تستطيعون المبات والنوم فيه فأنصحكم بالعودة وأنا لو لم أكون رجل امن
ولديه وردية عمل لما غامرت . راودتني الأفكار بأن افتح معه الموضوع عن ما يحدث لي
ولكن ترددت من الخوف فقد يهرب ويتركني بمفردي معهم خاصة وان سيارته من نوع الجيب ذو المقعد الواحد
أو ما يطلق عليها الشاص .. سحب حبال السحب من حوض سيارته وربطها بمقدمة سيارته وبمقدمة سيارتي
بحجة أن السحب إلى الخلف اقوي وكان نور سيارته مصوب باتجاهي تمنيت أن التفت لا أرى من يركب معي
وسوف تكون المرة الأولى الذي أراهم فيها ولكن لم أستطيع خوفا وخجلا من جهة وخوفا من وضعنا
في قطع مجرى السيل الجارف وربما ينقطع الحبل ونصبح ضحايا للسيل ..


سحبنا الرجل إلى الجانب الأخر
وبد أن تجاوزنا الوادي بقليل وجدنا في طريقنا سيارة أخرى تمشي ببطيء في الاتجاه المعاكس
لنا فقال الرجل لو سمحت قف فهذا أخو زوجتي ويريدها أن تذهب معه
وكما ترى فان السيارة ذات باب واحده ولا تكفينا جميعا
وسأكلف عليك بان توصلني إلى مكان اقرب ..
وقفت فتوقفت السيارة الأخرى فنزلت مباشره المرأة والأطفال وصاحب الاستراحة المزعومة
وأشار على الرجل بالتحرك دون حتى انتظار المرأة والأطفال أن يركبوا في السيارة الأخرى
وكأنه موعد فقلت في نفسي
كيف وثق الرجل بأن هذا هو اخو المرأة؟
مع العلم بأننا لم نشاهدها بشكل جيد بسبب رطوبة الزجاج وكثرة المطر
وكيف أن يكون هناك موعد والرجل يقول بأنه متعطل من قبل المغرب ؟.

بعد أن تجاوزنا ألتله أشار على بالنزول من قمة احد الجبال .
باتجاه اليمين نزولا إلى الوادي في طريق ترابي
فاتجهنا بالنزول حتى تعمقنا في الطريق ونحن
نمشي بمحاذاة جانب الجبل ..
وفجأة شاهدنا منزل تحت الإنشاء من دورين صغير الحجم مكتمل ماعدا الألوان
وبعض النظيفات من حوله توقفنا فأشار علي بتناول الطعام معه والمبيت حتى تخف الأمطار قليلا .
فرفضت وقلت أن هذا قد يسبب لي مشكله مع أسرتي
فقال إذا أستريح معي قليلا حتى انزل إغراضي
ثم قام بفتح الباب عن طريق تسلقه لإحدى السلالم الموجودة بجانب الجدار..
وبعد قليلا من الانتظار فتح لي الباب وفي يديه فانوس صغير وفي رأسي إلف فكره عنا ما يدور
فهل يعقل بأنه لايملك مفتاحا لمنزله وزادت شكوكي عندما أوقع السلم بعد أن هممنا بالدخول .
كانت رائحة المنزل تبعث على الاستفراغ .
لا يستطيع بشر تحمل تلك الرائحة الكريهة المنبعثة من داخل المنزل. توجهنا للصعود
إلى الدور الثاني فوجدنا فانوسا أخر مضاء وبجانبه قطعه من فرش قديم وبطانية باليه ..