محمد سعيد رجب عفارة
01-01-2013, 09:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
... هل جاء أم بعد؟! الوقت المواتي.. لانطلاق الثورة الثقافية الإسلامية السنية العربية العالمية العظمى ...
الثورة الثقافية ليست سوى استعادة الهوية الأصيلة، بتجديد أمر العربية و الإسلام، فتعلوا الهمم و تنتعش الأحلام و تجدي الأعمال، و تطيب الأثار.
... الكلام أوعية فارغة، لكنها دّالة على معنى مطلوب من القارئ غير المتطفل إعادة صناعته في أفقه...
... نفس الوعاء الذي ربما محتواه الأول العسل و اللبن، يمكن أن يضع فيه القارئ غير المخاطب مربى البطيخ أو الماء الآسن أو القطران ...
بالنسبة للعرب الموضوع الأممي القومي الأصيل هو أصول الفقه، فقه القرآن عن الله سبحانه و تعالى، و فقه العربية أي فقه التراث الأدبي الجاهلي من شعر و نثر، إذ العربية هي قالب القرآن، و لا يصل القارئ للقرآن من القرآن سوى ما يعيد هو إنشاءه في آفاق حسه و نطقه و عقله و قلبه من معاني خيالية و فكرية و عقائدية و شعورية، حسبما يستدل إليه من الخريطة أي العبارة العربية.
يصير إعادة إنشاء عدد من المعاني فكرة أو صورة، بناء على الاستدلال بعبارة اللسان، يساوي عدد القارئين للعبارة، و أغلب سوء الفهم بين الناس، راجع إلى أن المعنى المعاد تأسيسه في ذات القارئ غير المعنى الذي يقصده المتكلم، خاصة المعنى المعاد تأسيسه في ذهن القارئ المتطفل أي غير المخاطب، إذ الولي يخاطب الولي، الذي وحده يستطيع إعادة تأسيس المعنى في ذاته بأمانه من غير تشويه و تقبيح و تنكير. و ليس في استطاعة الحكيم العارف الفيلسوف أن يعيد تأسيس المعنى في ذاته، مهما بلغ من عقل و فهم، و خاض من تجربة و اكتسب من علم. و الفقيه من باب أولى أعجز من الحكيم العارف. و العامل أعجز من الفقيه.
و ليس يقتدر الفقيه على إعادة تأسيس فكرة الحكيم العارف في أفق ذهنه، بأمانه و من غير تشويه و تنكير و تبشيع، مهما بلغ عقل الفقيه من الفطنة و الذكاء و الألمعية، و مهما كثرت حصيلته من شتى العلوم، إذا المسألة أن الإدراك أجناس، و للولي إدراك يخصه يلزم ذاته لا يعدوه، و له أيضا علم هو غالب مستعص، لا يفهمه إلا الأولياء، و بالكاد يفهم القليل منه أعلى شرئح طبقة الحكماء العارفين. و علم الأولياء مستحيل يعز بالنسبة للفقهاء و هو مستعص تماما على عقولهم استيعابه.
و بالتالي لا ينظر الحكيم و الفقيه و العامل إلا أثر صنعه عقله و مصنوع نطقه، بناء على عبارة الولي التي وصلت إليه و تنطع إلى استشفاف ما وراءها من معنى عزيز مستحيل مستعص عليه، بينما المعنى المقصود الذي في قلب الولي هو مختلف تماما، بفارق ما بين الماس المنظوم في صورة حسنة، و بين الكسرة من الزجاج التي لا شكل ممتع لها مفيد أو جميل.
و ليس كل الناس يرى العمد التي رفع الله سبحانه و تعالى بها السماء. و ليس كل حكيم و فقيه و عامل يرى المعنى الذي في قلب الولي، بل يرى المعنى الذي يتكلف صنعه، فلا يعود نقد الحكيم العارف للصوفي إلا إلى الحكيم نفسه، و لا يعود إنكار الفقيه على الحكيم إلا إلى نفسه فهو الذي أساء إعادة صناعة المعنى فجاء نتيجة تطلفه و تكلفه المستحيل معنى رديئا، بينما المعنى في ذهن الحكيم العارف هو معنى جيد و المشترك بينهما الوعاء.
... التركة المتروكة، غباء معظم العرب بلغ حد الفحش، كيف لا يتفرسوا (عاطفيا و ليس لسانا) و يتمجسوا؟! ...
لا يقرب المسلم السني و الأصح تسميته بالناصب علوم آل البيت، مثلا لا يطلع على "نهج البلاغة"، الذي شرحه الشيخ السني محمد عبده فيسّر للعرب الإطلاع عليه، بسب الوهم أنه منحول لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه.
و التبرير أن "نهج البلاغة" مشكوك في سنده، و أن بين الأمير و بين الشريف الرضا عليه السلام الذي كتبه أجيال عديدة.
و هجرهم علوم آل البيت هو من كيد الشيطان، صحيح أن كيد الشيطان ضعيفا، لكن الذي يبدو واضحا أن معظم العرب عقولهم أضعف. لذا تبلد فيهم عقدة ذهنية و حساسية نفسية، أي نفور شامل متنوع من علوم آل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.
هم لا يسألون عن سند للمعلقات العشر لشعراء الجاهلية، و المفترض أنهم لا يطلعون عليها تثبت سندها أم كان مشكوكا فيه، باعتبار أنهم مسلمون حريصون على نقاء أذهانهم من الجاهليات.
و هم يطلعون على فلسفات الشرق و الغرب بدون حرج، و بعضهم ينصب نفسه ناقدا لها مبينا الأخطاء و يصنفها إلى طبقات، طبقة التي يتوجب التكفير عليه و طبقة تتضمن مجرد التعجيز عن إثبات صحة الدعوى أو قضية.
فكيف لا يطلعون على يزعمون أن الفرس نحلوه، للأمير، أي كيف لا يطلعون على آثار الفرس العلمية و الأدبية و المعرفية، إنهم سيدهشه الإعجاز اللساني، العربي و ليس الفارسي و يا لها من مفارقة، الفرس يتفوقون على العرب في إنشاء العبارة العربية.
و رغم أن المنحول من الفرس للأمير قديم جدا، فقد مر عليه فوق الألف سنة و يفترض أنه تقادم علميا، رغم بقاء صلاحيته الأدبية فهو مدرسة خالدة في الفصاحة. إلا أن هذا الأثر الفارسي المجوسي، و المكتوب بلسان عربي، و المجلي لعقائد الإسلام و شرائعه، لا يزال متفوقا علميا و متقدما على اكتشافات الشرق و الغرب و نظرياته العلمية فيما يخص علوم الكون و الفلك و الاجتماع و النفس و الحياة و الجماد.
... النظرة المعرفية إلى الكلمة،،، مثلثة الطبقات معنى و مبنيان اثنان المنظور و المسموع؛؛؛ الانطلاق من البسيط إلى المركب ...
المنطق الإنساني هو الكلام المجمل، و هذه كلمة جامعة صينية، صورة هرمية ناظمة لكل مادة علمية أي مباني أو أوصاف معنى مبعثرة.
ركز الصوفي لاوتان مؤسس الطاوية (الطريق) علومه في نقطة منطقية واحدة نصها التالي: "من الواحد خرج الاثنان، و منهما خرج الثلاثة، و منها خرج الكثرة".
لدراسة الخط أو اللفظ أو المعنى فكرة من رتبة ما، البسيط، أو المفرد أو الجملة أو الفقرة أو المؤلف كله، يتطلب الأمر الاستعانة بالصورة المنطقية اللاوتانية، مع النظر عن العقيدة الطاوية أي طريقة استدلال صوفية الصين على طريقة إبداع الله سبحانه و تعالى للعالم، من جهة توافقها مع العقيدة الإسلامية أو مخالفتها. كما أن الناس يستوردون المصنوعات من اليابان و أوروبا، و هم غير مضطرين لاعتناق البوذية أو العلمانية.
للحرف معنى توقيفي، و بعض الحروف افتتح الله سبحانه و تعالى القرآن و هي مجهولة المعنى، أي المعنى التوقيفي الطبيعي، لكن عرب الجاهلية اصطنعوا للحرف معنى، إذ وضعوا كل حرف إزاء عدد ما، الألف معناه الواحد و الباء معناه الإثنان، و هلم جرا، و وضعوا أيضا غير عددية إزاء معظم الحروف و بالتالي أثبتوا أن الحرف الواحد يمكن أن يكون كلمة، لكن و يا للمفارقة، الكلمة المؤلفة من حرفين اجتهد فقهاء اللغة، لتثليثها عنوة، فهم يحيلون أن تكون الكلمة مؤلفة من حرفين إثنين فقط، مثلا كلمة دمّ، يحللوها إلى دمم، ظنا منهم أن الحرف المشدد هو حرفان إثنان، كما يوجد رجل شديد البدن، أو ذكي العقل، و ليس أن هذا الرجل هو رجلان شريكان صاحبان لا يفترقان، أليس يوجد لون أحمر قان و أصفر فاقع، و أخضر مدهم.
... علماء آل البيت الملهمين هم أبواب مدينة العلم،،، لمن يحتاج عقله إلى إثبات الثابت، إليه هذه الإثباتات ...
آثار العلماء من آل البيت عليه السلام، هو خير فاتح للمستغلق على الأفهام من أحاديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، التي بعضها يبدو للوهم و الظن كما أنه مكشوفة غير مستترة المعنى، و السبب أن كل من الفريقين الزائغين نواصب السنة و روافض الشيعة يعطيها المعنى المزاجي الموافق له، فيتوهم جهله المركب علما.
نفس الحديث و هنا حديث أم سلمة و عائشة رضي الله عنهما، يرفضه النواصب ظنا منهم أنه نص على تنصيب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه، خليفة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، ناسين غافلين، غير ذاكرين و لا منتبهين إلى ما هو واجب فرض و بين ما هو ندب و تخيير، عند المرور على هذا الحديث.
فيردون على النبي حديث الأمهات و حديث غدير خم، رغم أن الحديثين الاثنين هما جوهر علم الاجتماع السياسي الإسلامي، فماذا يبقى من علم مردود على النبي أساسه، غير التورط في الهذيان المستمر مع الزائغ الآخر.
و الحديثان ركزهما أمير المؤمنين في نقطة علم، هذا نصها: "سلطان الحجة أشد قوة من سلطان القدرة"، مثبتا أن السلطة الأولى، عديدة و ليس واحدة، و أنه قد يغلب عليها العلم أو العمل، و الأمر بعد ذلك يترك للوقت الذي يعين بالمناسبة نوع الرئاسة التي جاء عهدها لتظهر، و الرئاسة التي تبطن لمجافاة طبيعة الوقت الحالي لها.
1. للشجرة روح، و هي تنام و تصحو.
2. في الشجرة أجر، و الأجر الذي في الكلب و البهائم هو من باب أولى.
3. الذباب وقاية من مرض الجذام.
4. لا يجوز قطع فوق أصابع السارق.
5. الابنة غير المساكنة ليست ربيبة، يجوز نكاحها بعد وفاة أو تطليق أمها.
6. لولا أهل البيت ما عبد الله سبحانه و تعالى،، أول الدين معرفته
7. تمييز السلطة الأولى إلى جنسين قدرة و حجة، ، و إيضاح تنوع الأحاديث المتعلقة بالخلافة بين نادب و فارض حسب نوع الخلافة و بالتالي تصحيح خلافة الصحابة، ما يفضح كذب أو فشر (كذب مع غفلة) الشيعة المجوس.
8. ......................................
... الغرض من الاجتهاد كحد أدنى استئناف الحياة الأممية القومية الخاصة، و معها لا بد خبرة المتعة ...
البلادة دالة على عدم الحياة، و الحياة يصحبها خبرة هي الإحساس بالمتعة، البلادة و الخمول يصحبها الملل البلادة استصحاب أو تأبيد حال العدم، و الضجر دال على العجز عن تنمية الحياة و استئناف الوجود.
لكن النجاح في الخلاص من ملل البلادة و ضجر العجز، يبدأ بأفراد نخبة مقتدرين، يشعشعون وجودا.
عرّف موسوليني الفاشية بأنها حال نشاط و بصيرة تتعين في فرد واحد مؤثر، ثم تتعداه إلى القوم و تنتشر في الغالبية المتهيئة للعدوى الحميدة.
الفاشية أو النازية أو القومية هي حال تجدد حياة الذات، التي لا بد في النهاية أن يعكسها الموضوع الأممي و القومي الأصيل، و موضوع العرب هو اللسان و الوحي.
كحد أدنى الغرض من الاجتهاد في تجديد الأصول التي تخص العرب أي اللسان و الوحي، هو إعادتها للحياة بقوة أشد، ذلك أن النفس تحتاج لزيادة حدة الجرعة من كل شيء، و إلا فقدت الإحساس به و ملت، و هجرت،،، أي لا بدن من تكثير القدرات العقلية و النطقية على كشف المزيد من معاني القرآن و الحديث، أي استئناف اجتهاد السلف و البناء على التراث، ذلك أن اجترار التراث كما هو يصيب الخلف بالبلادة و اللامبالاة بآثار السلف و بالجوهر الثقافي نفسه أي القرآن الكريم و الحديث الشريف.
و كحد أعلى الغرض جعله مقياسا أدبيا صالحا لفهم سائر العلوم، أي للنظر إلى مواد العلوم الأخر، و بالمنطق الخاص بفقه العربية و الإسلام. و التالي الإستغناء عن النظريات الساكنة تلك المواد، بداهة الأمر يتطلب تحليل الوارد من علوم الشرق و الغرب، لاستخلاص المادة العلمية صافية من الآثار البشرية، و المادة العلمية أخبار صادقة لا تحتمل غير الحق خاصة عند استقراءها بالحس بأمانة،، عن الوقائع التي هي صنع الله تعالى، بينما النظريات هي صناعة بشرية تحتمل الصواب و الخطأ.
... المنطق الإنساني علم شريف، شرفه أنه مجرد مجمل غير متلبس بواقع، يعم العلوم ينظمها في صورة واحدة ...
العقول موجهة الأفكار نحو سديد الآراء، و الآراء باعثة الإرادة و رافعة الهمم، و الإرادة مثيرة الأحلام، و الأحلام هادية الأعمال.
من هذا التنزل التدلي التأثيري من أعالي النشاط الإنساني إلى أدناه، يتضح أن النهضة الثقافية و الحضارية و المدنية منطلقها تجدد العقل حتى يعيش الوقت المضارع الراهن الحاضر الحالي و لا يجد نفسه متقادما فاقد الصلاحية، قاصر عن التوجيه و الإرشاد و النصح و الإشارة.
المنطق الإنساني .. مادة المفردات أو جوامع الكلم التي يتألف منها في صورة ما المنطق العام المطلق المجمل. مصدرها القرآن الكريم و الحديث الشريف و آثار الأولياء و حكمة أعاجم الشرق و الغرب.
.................................................. .................................................. ..............
لا بد من تحسين النظرة إلى الحرف.. الكلمة البسيطة، أولى خمس رتب
و السبب أن فهم الرتبة الأولى أيسر منالا لبساطة وقائعها..
و اكتساب خبرة الفهم بالحرف، تمهيد مساعد على تفهم المفرد من الكلام المنطوق و فالجملة فالفقرة بالمؤلف.
الحرف المنطوق هو مبنى لمعنى طبيعي أو صناعي، مبنى هرمي مؤلف من ثلاث طبقات، في الطبقة الأولى شيء واحد، و في الطبقة الثانية شيئان إثنان، و في الطبقة الثالثة ثلاثة أشياء.
الشيء الأول........... التناقض الجوهري في الصفة الأولى بين نعت و تافه.
مثال.. التناقض بين الحرفين {س، ث}، فهما صنف واحد، لكن الحرف س صفة منعوتة بالوجاهة، بينما الحرف ث صفة تافهة الكينونة.
الشيئان الثاني و الثالث هما الإحداثيان الأفقي و الرأسي.. الإحداثي الأفقي يقيس القوة، و الإحداثي الرأسي يقيس درجة السعة.
الشيء الثاني .......... التناقض في سعة الحقيقة بين شريف و خسيس، أو مثالي و واقعي.
مثال.. الحرف ض صفة فخمة شريفة عالية، بينما الحرف {د}، صفة رقيقة.
الشيء الثالث ................... التناقض في القوة (أو الكيف) بين الضعف و الشدة
مثال.. في الكلمة الشمسية تجتمع الدرجات الثلاث من القوة، في اللفظ {ألــشمس}، حرف الهمزة و السين عادي القوة، أي قوته درجة متوسطة، بينما الشين شديدة القوة، أما اللام فهي عديمة القوة أو مستضعفة تماما.
الكلمة {دمّ} هي مؤلفة من حرفان، و ليس من ثلاث أحرف، باعتبار أن الحرف الشديد هو حرف واحد فقط، غير قابل للتحليل إلى حرفين، تماما كما أن الرجل الواحد يعد رجلا واحدا، لا يكون واحدا و هو يقظ، و رجلان و هو نشيط، و صفر و هو خامل، و إلا جاز اعتبار أن الكلمة {قمر} هي مؤلفة من أربعة أحرف بسبب فخامة القاف، و أن الكلمة {سلم} مؤلفة من أربعة أحرف بسبب جودة السين بالنسبة للحرف ث.
الأشياء الثلاثة... هي تحصر أجناس الحركة، حركة أي شيء سواء حركة العالم الأكبر، أي الأفلاك الثلاثة المشغولة في تحريك أجرام الكواكب نبضا و دورانا و لفا، أو حركة الحرف كما يلي:--
و بالمثل الحرف {لا} هو حرف واحد، لكنه قائم بحركة مستقيمة مديدة، و الكلمة {سراب} مؤلفة من ثلاثة أحرف فقط و ليس أربعة، إذ أن الألف ليس إشارة إلى حركة مستقيمة بعيدة المدى، و إذا صح اعتبار الألف حرفا، {الهمزة فقط هي الحرف}، كان خطأ إهمال الإشارات الثلاث الفتحة و الضمة و الكسرة.
أي إن الألف و الألف المقصورة و الواو و الياء، يجمعها مع الفتحة و الكسرة و الضمة جنس واحد هو أنها إشارات على حركات طويلة المدى أو قصيرة أو متوسطة مقصورة.
و لا يجوز اعتبار الكينونة و إسقاطها على أساس النصيب من الوجود. فإما أن يعتبر الألف حرفا، و بالتالي الفتحة أيضا تعتبر حرفا، أو يعتبر الألف إشارة، كما أن الفتحة معتبرة إشارة و ليس حرفا.
قال الشيخ الأكبر محيي الملة و الدين إبن عربي قدس الله سره.. "الحركات ثلاث، نكوس و استطالة و استقامة"، و أشهر وقائع الحركة هي السجود و الركوع و القيام في الصلاة الإسلامية.
هذه الأوصاف هي حصرا جميع الأوصاف التي يمكن أخبارها عن المبنى البسيط المنطوق، و لا يوجد وصف سابع، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الشيء واحد من ستة"
.... العلاقة بين المبنى المخطوط و المعنى المنطوق، تماثل العلاقة بين المبنى المنطوق و المعنى من فكرة أو صورة حسية ...
و الحرف المنطوق هو أيضا معنى بالنسبة للكلام المخطوط من رتبة ما بسيطة أو مفرد أو جملة أو فقرة أو مؤلف. أي المبنى المخطوط للمعنى حرف منطوق ليس بالضرورة أن يكون حرفا، الحرف المخطوط هو الرسوم البصيرية اليدوية البسيطة مثل الخط المستقيم و المنحني، المخطوط {ك} هي فقرة من الخطوط أي من الرتبة الرابعة دالة على لفظ من الرتبة الأولى أي بسيط.
مثلا الكلمة المنطوقة محصن، هي مفرد، لكن معناها ليس مفردا، بل فقرة من المعاني..
المحصن هو الذكر من الناس المسلم البالغ المتأهل،،،،،،،،،، هذه جملة معاني.
و هو المصاحب لزوجته، أي ليس بحكم الأعزب، و هو المجاهد المجمر على جبهة القتال، أو المسافر لمدة طويلة،،،،، و هذه جملة معاني أخر.
و هو المصاحب لزوجته غير المريضة أو الناشز،،،، و هذه جملة معاني إضافية.
... فقه المعنى،، الرتب الخمس و الأشياء الستة التي نجدها في الخط أو في اللفظ نجدها في المعنى أيضا ...
رتب المعنى الخمس..
المقولة و أشهرها مقولات أرسطو العشر مع التحفظ هي معاني بسائط أي من الرتبة الأولى.
من المعاني البسائط تتركب المعاني الكبيرة، كما يتركب مفردات الجماد أي الذرات من بسائط الماء المرتعد.
و المعاني ستة أشياء، أعلى هذه الأشياء الحرف، أو الصنف، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "نزل القرآن على سبعة أحرف"، أي سبعة عناوين أو مواضيع، تمجيد و أحكام و أخبار و أوصاف الحلال و الحرام، و الأخبار عن الماضي و المستقبل و القصص و الأمثال و الترغيب في الجنة و الترهيب من النار،،،،،،
الشيء الثاني .......... تفتق المعنى إلى كلمة جامعة مجردة غير متلبسة بواقع أو مثل سائر أو عبارة تخص موقف أو مناسبة.
مثال... قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "ما نزلت آية من القرآن إلا و لها ظهر و بطن، و (لكلِّ) حرف و لكل حرف حد و لكل حد مطلع"، فهذا الحديث الشريف هو في الحقيقة كلمة جامعة، لكن يبدو كما أنه من رتبة الأمثال أو حتى رقيقا متلبسا بواقع القرآن، أي انشطار الوجود إلى الحالين باطن و ظاهر و تثلث أطوار الحال الواحد هو حكمة إلهية في جميع خلقه و ليس تخص فقط خلق الوعي في ذات المسلم للآية من القرآن.
الشيء الثالث .............. تفتق المعنى
مثال . التكليف الإيجابي أي الأمر مستويان من القوة فرض يتوجب عمله، أو مندوب يعتبر عمله من المروءة و النخوة و التقدم في الفضل.
الأشياء الثلاثة.... أي حركات المعنى هي موضوع علم البيان من علم البلاغة، - العلمان الآخران هما المعاني و البديع-.
{{{ نظرية في البيان....
الحقيقة هي حركة سجود أو تأسيس أو خفض أو تنكيس المعنى، ليخبر مباشرة عن الواقع.
التشبيه و الاستعارة التي جوهرها التشبيه هما حركة استطالة المعنى أو ركوعه.
الكنابة هي حركة استدارة المعنى أو استقامته، بدلالة خفاء المعنى المقصود من الكناية و أنه يحتاج إلى التأويل.}}}
مثال.. يكني العرب عن الفقيه بكلمة المجتهد، بينما اليونان يكنون عنه بكلمة الفاضل.
و لا يعرف غير العربي المسلم أن مجتهد تعني العالم أو الفقيه، فهذا التواطؤ أو الاصطلاح أو العرف يخص العرب لذا لا بد من الرجوع إليه لمعرفة المقصود من هذه الكناية، كما أن العربي يجهل أن كلمة فاضل مستعملة في اليونان و يقصد بها الفقيه أو العالم.
الحقيقة.... حركة سجود الكلام ...... أديب يريد أن يصف فئة بالشجاعة. فلا يزيد على القول أنهم أبطال يفدون حياة قومهم بدمائهم. بكن يمكن تحريك الكلام بحركة عليا أو بالحركة العليا، ليكون المعنى أحسن، أو الأحسن.
و السجود صلاة النجم و الشجر، و هو وضع الشجرة المعكوس أي أشرف شقيها و هو رأسها الذي تغتذ به تأكل و تشرب و تتفس في التراب و مؤخرتها و منه فرجها الذي هو الزهرة متجهة نحو السماء، و الركوع صلاة الحيوان و هو كون مؤخرته و رأسه في مستوى واحد أفقي، بينما صلاة الإنسان هي حركة القيام، و الانسان يركع و يسجد، لأنه كيانه مشتمل على حيوان أي قلب و نفس (دم) و قوى (حواس)، و مشتمل على نبات أي كبد هو قلبه و مرارة هي نفسه و قوى تتغذ و تنسل.
من كتاب البيان في ضوء أساليب القرآن... للأستاذ عبد الفتاح لاشين.
1. حسان بن ثابت.. يفتخر بيوم بدر... صورة التشبيه ذو الأداة.
فلاقيناهم منا بجمع ... كأسد الغاب مردانٍ و شيب.
2. أوس بن حجر.. صورة التشبيه ذو الطرفين
فإن أبا الصهباء في حومة الوغى ... إذا ازورّت الأبطال ليث مجرّبُ
3. صورة التشبيه التمثيلي
و تراه في ظلم الوغى فتخاله ... فمرا يكر على الرجال بكوكب
4. صورة التشبيه الضمني.. مصحوب بالدليل و الرهان على صدق الدعوى.
صحوك إلى الأبطال وهو يروعهم ... و للسيف حد حين يسطو و رونق
5. زهير بن أبي سلمى ... صورة الاستعارة
إذا فزعوا طاروا إلى مستـغيثهم .. طوال الرماح لا ضعاف و لا عزْل
صور شجاعة القوم و سرعتهم في تلبية المستغيث و نصرته بالطيران.
6. صورة الاستعارة المكنية
إذا ما تردّى لأْمة الحرب إرعدت ... حشا الأرض، و استدْمى الرماح الشوارعا.
صور الأرض في صورة الإنسان ترتعد أحشاؤه خوفا،
7. المتنبى ... صورة الاستعارة التمثيلية
و من يجعل الضرعام للصيد بازه .. تصيده الضرغام فيما تصيدا
لم يرد المعنى الحقيقي و إنما أراد المعنى المجازي.
استدمى.. خلط بالدم
8. عمرو بن كلثوم .. صورة الكناية
و نشرب إن وردنا الماء صفوا .. و يشرب غيرنا كدرا و طينا
9. السموأل ... صورة المجاز المرسل.
تسيل على حدّ الظُّـباة نفوسنا .. و ليست على غير الظباة تسيل
كل من صور التشبيه واضحة جدا، يفهمها العامة، أما صور الاستعارة و الكناية فتدق و تلطف حتى لا يدركها إلا الخاصة.
من البلاغة ألا ندلي بهذه الصور إلا لمن يفهم أسرارها.
فصل علم البيان.. علم يعرف به طرائق إيراد المعنى الواحد في صور شتى، متفاوتة في وضوح الدلالة، مع مطابقة كل منها لمقتضى الحال.
علم البيان يتضمن علم المعاني، لأن رعاية المطابقة لمقتضى الحال هي مرجع علم المعاني معدودة في علم البيان، مع زيادة شيء آخر، و هو إيراد المعنى الواحد بتراكيب مختلفة.
فقهاء لغة آخرون عرفوا علم البيان ، بأنه علم يبحث في التشبيه و المجاز و الكناية.
علم البيان حسب النظرية هو حساب المعاني أو أجناس حركة المعاني.
... تفـــرد الأبجدية العربية، للحرف العربي اسم،و اسمه مشترك، و يشتق منه فعل أيضا ...
تتفرد الأبجدية العربية في أن أسماء الحروف مشترك معناه الحروف المنطوقة أو المخطوطة، و معناها الأعداد، و معناها وقائع عادية، غير المعاني الطبيعية التوقيفية، و رغم ذلك تجد الشباب منبهر بالإبداع الضئيل الذي تتضمنه اللغة الإنجليزية، و هي في الحقيقة انبهار مرجعه إلى التقدم العليم و الصناعي فيما يتعلق بظواهر الكون و الحياة، معار أو منسحب على اللغة التافهة، يتجملون باستعمال الرموز التالي مثلا.. {……t,u,4,y}، و يعنون بها {why. For. You. tea}، بينما معظم الأحرف الإنجليزية ليس لأسماءها معنى غير الحرف المنطوق و المخطوط، بل إن الأحرف الإنجليزية معظمها عديمة الأسماء. و أيضا يستحيل اشتقاق فعل منها.
في العربية يمكن التعبير عن النجاح في إجادة كتابة حرف الراء مثلا، بالقول.. "ريَيـْت راء حسنة"، بينما في الانجلزية يقال: "I wrote a good R".
الألف: الواحد من كل شيء ، الرجل الفرد
الباء: الكثير الجماع
التاء: المرأة السليطة ، أو البقرة التي تحلب دائماً
الثاء: شيء بدل الطين
الجيم: الجمل القوي
الحاء : الخنثى
الخاء : شعر العانة
الدال: الذي يدلو الدلو، أو المرأة السمينة
الذال: الرماد ، أو عرف الديك
الراء : القراد الصغير
الزاء : جلد يابس
السين: جبل ، أو الرجل السمين
الشين: تفاح
الصاد: صفر
الضاد: الهدهد
الطاء: المكان السهل
الظاء: الكبش المسنّ
العين: ولها معانٍ كثيرة منها : عين الإنسان، عين الماء، الجاسوس، الحلي من الذهب
الغين: العطش و السحاب
الفاء: لحم الفخذ
القاف: الرقبة و القفا.
الكاف: الوكيل و هو الرجل المصلح للأمور
اللام: الدرع
الميم: ورق الشجر أول ما يظهر
النون: الحوت
الهاء: اللهاة
الواو: الموت،
اللامألف: النعل
الياء: حكاية الموتى، أو حكاية الصوت
يمكن القول...
ليس عندي أكثر من ألف من الأولاد، ،أملك ثورا باء و بقرة تاء، تبنى البيوت من طين أو ثاء من خشب أو حجر، ركبت جيما، ، بعض الشجر حاء (وحيد المسكن زهرتاه)، مرطت الخاء، زوجتي دال، يمتاز الديك عن الدجاجة بالذال، الخ.
....................................
شمس لبنان أبو رابعة
الأحد 30\12\2012 مـــــــــــ
...............................................
استطلاع.............
أعلى النموذج
السؤال.... إختصاص العرب الإبداع (الاجتهاد) في العقيدة و الشريعة، ثم دعوة الشرق و الغرب.
الإقتباس لا الإبداع في العلم و الصناعة المدنيين طريقة تكميل حضارة العرب.
يجب أن يكون العرب مبدعين في كل مجال، الاجتماع و الصناعة كما الدين،
عقائد غير المسلمين جاهليات، و قوانينهم معاصي،
العلمانية هي الجاهلية الحديثة، و الشريعة هي القانون الوحيد المتفرد بالصحة و الصلاحية
أسفل النموذج
... هل جاء أم بعد؟! الوقت المواتي.. لانطلاق الثورة الثقافية الإسلامية السنية العربية العالمية العظمى ...
الثورة الثقافية ليست سوى استعادة الهوية الأصيلة، بتجديد أمر العربية و الإسلام، فتعلوا الهمم و تنتعش الأحلام و تجدي الأعمال، و تطيب الأثار.
... الكلام أوعية فارغة، لكنها دّالة على معنى مطلوب من القارئ غير المتطفل إعادة صناعته في أفقه...
... نفس الوعاء الذي ربما محتواه الأول العسل و اللبن، يمكن أن يضع فيه القارئ غير المخاطب مربى البطيخ أو الماء الآسن أو القطران ...
بالنسبة للعرب الموضوع الأممي القومي الأصيل هو أصول الفقه، فقه القرآن عن الله سبحانه و تعالى، و فقه العربية أي فقه التراث الأدبي الجاهلي من شعر و نثر، إذ العربية هي قالب القرآن، و لا يصل القارئ للقرآن من القرآن سوى ما يعيد هو إنشاءه في آفاق حسه و نطقه و عقله و قلبه من معاني خيالية و فكرية و عقائدية و شعورية، حسبما يستدل إليه من الخريطة أي العبارة العربية.
يصير إعادة إنشاء عدد من المعاني فكرة أو صورة، بناء على الاستدلال بعبارة اللسان، يساوي عدد القارئين للعبارة، و أغلب سوء الفهم بين الناس، راجع إلى أن المعنى المعاد تأسيسه في ذات القارئ غير المعنى الذي يقصده المتكلم، خاصة المعنى المعاد تأسيسه في ذهن القارئ المتطفل أي غير المخاطب، إذ الولي يخاطب الولي، الذي وحده يستطيع إعادة تأسيس المعنى في ذاته بأمانه من غير تشويه و تقبيح و تنكير. و ليس في استطاعة الحكيم العارف الفيلسوف أن يعيد تأسيس المعنى في ذاته، مهما بلغ من عقل و فهم، و خاض من تجربة و اكتسب من علم. و الفقيه من باب أولى أعجز من الحكيم العارف. و العامل أعجز من الفقيه.
و ليس يقتدر الفقيه على إعادة تأسيس فكرة الحكيم العارف في أفق ذهنه، بأمانه و من غير تشويه و تنكير و تبشيع، مهما بلغ عقل الفقيه من الفطنة و الذكاء و الألمعية، و مهما كثرت حصيلته من شتى العلوم، إذا المسألة أن الإدراك أجناس، و للولي إدراك يخصه يلزم ذاته لا يعدوه، و له أيضا علم هو غالب مستعص، لا يفهمه إلا الأولياء، و بالكاد يفهم القليل منه أعلى شرئح طبقة الحكماء العارفين. و علم الأولياء مستحيل يعز بالنسبة للفقهاء و هو مستعص تماما على عقولهم استيعابه.
و بالتالي لا ينظر الحكيم و الفقيه و العامل إلا أثر صنعه عقله و مصنوع نطقه، بناء على عبارة الولي التي وصلت إليه و تنطع إلى استشفاف ما وراءها من معنى عزيز مستحيل مستعص عليه، بينما المعنى المقصود الذي في قلب الولي هو مختلف تماما، بفارق ما بين الماس المنظوم في صورة حسنة، و بين الكسرة من الزجاج التي لا شكل ممتع لها مفيد أو جميل.
و ليس كل الناس يرى العمد التي رفع الله سبحانه و تعالى بها السماء. و ليس كل حكيم و فقيه و عامل يرى المعنى الذي في قلب الولي، بل يرى المعنى الذي يتكلف صنعه، فلا يعود نقد الحكيم العارف للصوفي إلا إلى الحكيم نفسه، و لا يعود إنكار الفقيه على الحكيم إلا إلى نفسه فهو الذي أساء إعادة صناعة المعنى فجاء نتيجة تطلفه و تكلفه المستحيل معنى رديئا، بينما المعنى في ذهن الحكيم العارف هو معنى جيد و المشترك بينهما الوعاء.
... التركة المتروكة، غباء معظم العرب بلغ حد الفحش، كيف لا يتفرسوا (عاطفيا و ليس لسانا) و يتمجسوا؟! ...
لا يقرب المسلم السني و الأصح تسميته بالناصب علوم آل البيت، مثلا لا يطلع على "نهج البلاغة"، الذي شرحه الشيخ السني محمد عبده فيسّر للعرب الإطلاع عليه، بسب الوهم أنه منحول لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه.
و التبرير أن "نهج البلاغة" مشكوك في سنده، و أن بين الأمير و بين الشريف الرضا عليه السلام الذي كتبه أجيال عديدة.
و هجرهم علوم آل البيت هو من كيد الشيطان، صحيح أن كيد الشيطان ضعيفا، لكن الذي يبدو واضحا أن معظم العرب عقولهم أضعف. لذا تبلد فيهم عقدة ذهنية و حساسية نفسية، أي نفور شامل متنوع من علوم آل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.
هم لا يسألون عن سند للمعلقات العشر لشعراء الجاهلية، و المفترض أنهم لا يطلعون عليها تثبت سندها أم كان مشكوكا فيه، باعتبار أنهم مسلمون حريصون على نقاء أذهانهم من الجاهليات.
و هم يطلعون على فلسفات الشرق و الغرب بدون حرج، و بعضهم ينصب نفسه ناقدا لها مبينا الأخطاء و يصنفها إلى طبقات، طبقة التي يتوجب التكفير عليه و طبقة تتضمن مجرد التعجيز عن إثبات صحة الدعوى أو قضية.
فكيف لا يطلعون على يزعمون أن الفرس نحلوه، للأمير، أي كيف لا يطلعون على آثار الفرس العلمية و الأدبية و المعرفية، إنهم سيدهشه الإعجاز اللساني، العربي و ليس الفارسي و يا لها من مفارقة، الفرس يتفوقون على العرب في إنشاء العبارة العربية.
و رغم أن المنحول من الفرس للأمير قديم جدا، فقد مر عليه فوق الألف سنة و يفترض أنه تقادم علميا، رغم بقاء صلاحيته الأدبية فهو مدرسة خالدة في الفصاحة. إلا أن هذا الأثر الفارسي المجوسي، و المكتوب بلسان عربي، و المجلي لعقائد الإسلام و شرائعه، لا يزال متفوقا علميا و متقدما على اكتشافات الشرق و الغرب و نظرياته العلمية فيما يخص علوم الكون و الفلك و الاجتماع و النفس و الحياة و الجماد.
... النظرة المعرفية إلى الكلمة،،، مثلثة الطبقات معنى و مبنيان اثنان المنظور و المسموع؛؛؛ الانطلاق من البسيط إلى المركب ...
المنطق الإنساني هو الكلام المجمل، و هذه كلمة جامعة صينية، صورة هرمية ناظمة لكل مادة علمية أي مباني أو أوصاف معنى مبعثرة.
ركز الصوفي لاوتان مؤسس الطاوية (الطريق) علومه في نقطة منطقية واحدة نصها التالي: "من الواحد خرج الاثنان، و منهما خرج الثلاثة، و منها خرج الكثرة".
لدراسة الخط أو اللفظ أو المعنى فكرة من رتبة ما، البسيط، أو المفرد أو الجملة أو الفقرة أو المؤلف كله، يتطلب الأمر الاستعانة بالصورة المنطقية اللاوتانية، مع النظر عن العقيدة الطاوية أي طريقة استدلال صوفية الصين على طريقة إبداع الله سبحانه و تعالى للعالم، من جهة توافقها مع العقيدة الإسلامية أو مخالفتها. كما أن الناس يستوردون المصنوعات من اليابان و أوروبا، و هم غير مضطرين لاعتناق البوذية أو العلمانية.
للحرف معنى توقيفي، و بعض الحروف افتتح الله سبحانه و تعالى القرآن و هي مجهولة المعنى، أي المعنى التوقيفي الطبيعي، لكن عرب الجاهلية اصطنعوا للحرف معنى، إذ وضعوا كل حرف إزاء عدد ما، الألف معناه الواحد و الباء معناه الإثنان، و هلم جرا، و وضعوا أيضا غير عددية إزاء معظم الحروف و بالتالي أثبتوا أن الحرف الواحد يمكن أن يكون كلمة، لكن و يا للمفارقة، الكلمة المؤلفة من حرفين اجتهد فقهاء اللغة، لتثليثها عنوة، فهم يحيلون أن تكون الكلمة مؤلفة من حرفين إثنين فقط، مثلا كلمة دمّ، يحللوها إلى دمم، ظنا منهم أن الحرف المشدد هو حرفان إثنان، كما يوجد رجل شديد البدن، أو ذكي العقل، و ليس أن هذا الرجل هو رجلان شريكان صاحبان لا يفترقان، أليس يوجد لون أحمر قان و أصفر فاقع، و أخضر مدهم.
... علماء آل البيت الملهمين هم أبواب مدينة العلم،،، لمن يحتاج عقله إلى إثبات الثابت، إليه هذه الإثباتات ...
آثار العلماء من آل البيت عليه السلام، هو خير فاتح للمستغلق على الأفهام من أحاديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، التي بعضها يبدو للوهم و الظن كما أنه مكشوفة غير مستترة المعنى، و السبب أن كل من الفريقين الزائغين نواصب السنة و روافض الشيعة يعطيها المعنى المزاجي الموافق له، فيتوهم جهله المركب علما.
نفس الحديث و هنا حديث أم سلمة و عائشة رضي الله عنهما، يرفضه النواصب ظنا منهم أنه نص على تنصيب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه، خليفة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، ناسين غافلين، غير ذاكرين و لا منتبهين إلى ما هو واجب فرض و بين ما هو ندب و تخيير، عند المرور على هذا الحديث.
فيردون على النبي حديث الأمهات و حديث غدير خم، رغم أن الحديثين الاثنين هما جوهر علم الاجتماع السياسي الإسلامي، فماذا يبقى من علم مردود على النبي أساسه، غير التورط في الهذيان المستمر مع الزائغ الآخر.
و الحديثان ركزهما أمير المؤمنين في نقطة علم، هذا نصها: "سلطان الحجة أشد قوة من سلطان القدرة"، مثبتا أن السلطة الأولى، عديدة و ليس واحدة، و أنه قد يغلب عليها العلم أو العمل، و الأمر بعد ذلك يترك للوقت الذي يعين بالمناسبة نوع الرئاسة التي جاء عهدها لتظهر، و الرئاسة التي تبطن لمجافاة طبيعة الوقت الحالي لها.
1. للشجرة روح، و هي تنام و تصحو.
2. في الشجرة أجر، و الأجر الذي في الكلب و البهائم هو من باب أولى.
3. الذباب وقاية من مرض الجذام.
4. لا يجوز قطع فوق أصابع السارق.
5. الابنة غير المساكنة ليست ربيبة، يجوز نكاحها بعد وفاة أو تطليق أمها.
6. لولا أهل البيت ما عبد الله سبحانه و تعالى،، أول الدين معرفته
7. تمييز السلطة الأولى إلى جنسين قدرة و حجة، ، و إيضاح تنوع الأحاديث المتعلقة بالخلافة بين نادب و فارض حسب نوع الخلافة و بالتالي تصحيح خلافة الصحابة، ما يفضح كذب أو فشر (كذب مع غفلة) الشيعة المجوس.
8. ......................................
... الغرض من الاجتهاد كحد أدنى استئناف الحياة الأممية القومية الخاصة، و معها لا بد خبرة المتعة ...
البلادة دالة على عدم الحياة، و الحياة يصحبها خبرة هي الإحساس بالمتعة، البلادة و الخمول يصحبها الملل البلادة استصحاب أو تأبيد حال العدم، و الضجر دال على العجز عن تنمية الحياة و استئناف الوجود.
لكن النجاح في الخلاص من ملل البلادة و ضجر العجز، يبدأ بأفراد نخبة مقتدرين، يشعشعون وجودا.
عرّف موسوليني الفاشية بأنها حال نشاط و بصيرة تتعين في فرد واحد مؤثر، ثم تتعداه إلى القوم و تنتشر في الغالبية المتهيئة للعدوى الحميدة.
الفاشية أو النازية أو القومية هي حال تجدد حياة الذات، التي لا بد في النهاية أن يعكسها الموضوع الأممي و القومي الأصيل، و موضوع العرب هو اللسان و الوحي.
كحد أدنى الغرض من الاجتهاد في تجديد الأصول التي تخص العرب أي اللسان و الوحي، هو إعادتها للحياة بقوة أشد، ذلك أن النفس تحتاج لزيادة حدة الجرعة من كل شيء، و إلا فقدت الإحساس به و ملت، و هجرت،،، أي لا بدن من تكثير القدرات العقلية و النطقية على كشف المزيد من معاني القرآن و الحديث، أي استئناف اجتهاد السلف و البناء على التراث، ذلك أن اجترار التراث كما هو يصيب الخلف بالبلادة و اللامبالاة بآثار السلف و بالجوهر الثقافي نفسه أي القرآن الكريم و الحديث الشريف.
و كحد أعلى الغرض جعله مقياسا أدبيا صالحا لفهم سائر العلوم، أي للنظر إلى مواد العلوم الأخر، و بالمنطق الخاص بفقه العربية و الإسلام. و التالي الإستغناء عن النظريات الساكنة تلك المواد، بداهة الأمر يتطلب تحليل الوارد من علوم الشرق و الغرب، لاستخلاص المادة العلمية صافية من الآثار البشرية، و المادة العلمية أخبار صادقة لا تحتمل غير الحق خاصة عند استقراءها بالحس بأمانة،، عن الوقائع التي هي صنع الله تعالى، بينما النظريات هي صناعة بشرية تحتمل الصواب و الخطأ.
... المنطق الإنساني علم شريف، شرفه أنه مجرد مجمل غير متلبس بواقع، يعم العلوم ينظمها في صورة واحدة ...
العقول موجهة الأفكار نحو سديد الآراء، و الآراء باعثة الإرادة و رافعة الهمم، و الإرادة مثيرة الأحلام، و الأحلام هادية الأعمال.
من هذا التنزل التدلي التأثيري من أعالي النشاط الإنساني إلى أدناه، يتضح أن النهضة الثقافية و الحضارية و المدنية منطلقها تجدد العقل حتى يعيش الوقت المضارع الراهن الحاضر الحالي و لا يجد نفسه متقادما فاقد الصلاحية، قاصر عن التوجيه و الإرشاد و النصح و الإشارة.
المنطق الإنساني .. مادة المفردات أو جوامع الكلم التي يتألف منها في صورة ما المنطق العام المطلق المجمل. مصدرها القرآن الكريم و الحديث الشريف و آثار الأولياء و حكمة أعاجم الشرق و الغرب.
.................................................. .................................................. ..............
لا بد من تحسين النظرة إلى الحرف.. الكلمة البسيطة، أولى خمس رتب
و السبب أن فهم الرتبة الأولى أيسر منالا لبساطة وقائعها..
و اكتساب خبرة الفهم بالحرف، تمهيد مساعد على تفهم المفرد من الكلام المنطوق و فالجملة فالفقرة بالمؤلف.
الحرف المنطوق هو مبنى لمعنى طبيعي أو صناعي، مبنى هرمي مؤلف من ثلاث طبقات، في الطبقة الأولى شيء واحد، و في الطبقة الثانية شيئان إثنان، و في الطبقة الثالثة ثلاثة أشياء.
الشيء الأول........... التناقض الجوهري في الصفة الأولى بين نعت و تافه.
مثال.. التناقض بين الحرفين {س، ث}، فهما صنف واحد، لكن الحرف س صفة منعوتة بالوجاهة، بينما الحرف ث صفة تافهة الكينونة.
الشيئان الثاني و الثالث هما الإحداثيان الأفقي و الرأسي.. الإحداثي الأفقي يقيس القوة، و الإحداثي الرأسي يقيس درجة السعة.
الشيء الثاني .......... التناقض في سعة الحقيقة بين شريف و خسيس، أو مثالي و واقعي.
مثال.. الحرف ض صفة فخمة شريفة عالية، بينما الحرف {د}، صفة رقيقة.
الشيء الثالث ................... التناقض في القوة (أو الكيف) بين الضعف و الشدة
مثال.. في الكلمة الشمسية تجتمع الدرجات الثلاث من القوة، في اللفظ {ألــشمس}، حرف الهمزة و السين عادي القوة، أي قوته درجة متوسطة، بينما الشين شديدة القوة، أما اللام فهي عديمة القوة أو مستضعفة تماما.
الكلمة {دمّ} هي مؤلفة من حرفان، و ليس من ثلاث أحرف، باعتبار أن الحرف الشديد هو حرف واحد فقط، غير قابل للتحليل إلى حرفين، تماما كما أن الرجل الواحد يعد رجلا واحدا، لا يكون واحدا و هو يقظ، و رجلان و هو نشيط، و صفر و هو خامل، و إلا جاز اعتبار أن الكلمة {قمر} هي مؤلفة من أربعة أحرف بسبب فخامة القاف، و أن الكلمة {سلم} مؤلفة من أربعة أحرف بسبب جودة السين بالنسبة للحرف ث.
الأشياء الثلاثة... هي تحصر أجناس الحركة، حركة أي شيء سواء حركة العالم الأكبر، أي الأفلاك الثلاثة المشغولة في تحريك أجرام الكواكب نبضا و دورانا و لفا، أو حركة الحرف كما يلي:--
و بالمثل الحرف {لا} هو حرف واحد، لكنه قائم بحركة مستقيمة مديدة، و الكلمة {سراب} مؤلفة من ثلاثة أحرف فقط و ليس أربعة، إذ أن الألف ليس إشارة إلى حركة مستقيمة بعيدة المدى، و إذا صح اعتبار الألف حرفا، {الهمزة فقط هي الحرف}، كان خطأ إهمال الإشارات الثلاث الفتحة و الضمة و الكسرة.
أي إن الألف و الألف المقصورة و الواو و الياء، يجمعها مع الفتحة و الكسرة و الضمة جنس واحد هو أنها إشارات على حركات طويلة المدى أو قصيرة أو متوسطة مقصورة.
و لا يجوز اعتبار الكينونة و إسقاطها على أساس النصيب من الوجود. فإما أن يعتبر الألف حرفا، و بالتالي الفتحة أيضا تعتبر حرفا، أو يعتبر الألف إشارة، كما أن الفتحة معتبرة إشارة و ليس حرفا.
قال الشيخ الأكبر محيي الملة و الدين إبن عربي قدس الله سره.. "الحركات ثلاث، نكوس و استطالة و استقامة"، و أشهر وقائع الحركة هي السجود و الركوع و القيام في الصلاة الإسلامية.
هذه الأوصاف هي حصرا جميع الأوصاف التي يمكن أخبارها عن المبنى البسيط المنطوق، و لا يوجد وصف سابع، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الشيء واحد من ستة"
.... العلاقة بين المبنى المخطوط و المعنى المنطوق، تماثل العلاقة بين المبنى المنطوق و المعنى من فكرة أو صورة حسية ...
و الحرف المنطوق هو أيضا معنى بالنسبة للكلام المخطوط من رتبة ما بسيطة أو مفرد أو جملة أو فقرة أو مؤلف. أي المبنى المخطوط للمعنى حرف منطوق ليس بالضرورة أن يكون حرفا، الحرف المخطوط هو الرسوم البصيرية اليدوية البسيطة مثل الخط المستقيم و المنحني، المخطوط {ك} هي فقرة من الخطوط أي من الرتبة الرابعة دالة على لفظ من الرتبة الأولى أي بسيط.
مثلا الكلمة المنطوقة محصن، هي مفرد، لكن معناها ليس مفردا، بل فقرة من المعاني..
المحصن هو الذكر من الناس المسلم البالغ المتأهل،،،،،،،،،، هذه جملة معاني.
و هو المصاحب لزوجته، أي ليس بحكم الأعزب، و هو المجاهد المجمر على جبهة القتال، أو المسافر لمدة طويلة،،،،، و هذه جملة معاني أخر.
و هو المصاحب لزوجته غير المريضة أو الناشز،،،، و هذه جملة معاني إضافية.
... فقه المعنى،، الرتب الخمس و الأشياء الستة التي نجدها في الخط أو في اللفظ نجدها في المعنى أيضا ...
رتب المعنى الخمس..
المقولة و أشهرها مقولات أرسطو العشر مع التحفظ هي معاني بسائط أي من الرتبة الأولى.
من المعاني البسائط تتركب المعاني الكبيرة، كما يتركب مفردات الجماد أي الذرات من بسائط الماء المرتعد.
و المعاني ستة أشياء، أعلى هذه الأشياء الحرف، أو الصنف، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "نزل القرآن على سبعة أحرف"، أي سبعة عناوين أو مواضيع، تمجيد و أحكام و أخبار و أوصاف الحلال و الحرام، و الأخبار عن الماضي و المستقبل و القصص و الأمثال و الترغيب في الجنة و الترهيب من النار،،،،،،
الشيء الثاني .......... تفتق المعنى إلى كلمة جامعة مجردة غير متلبسة بواقع أو مثل سائر أو عبارة تخص موقف أو مناسبة.
مثال... قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "ما نزلت آية من القرآن إلا و لها ظهر و بطن، و (لكلِّ) حرف و لكل حرف حد و لكل حد مطلع"، فهذا الحديث الشريف هو في الحقيقة كلمة جامعة، لكن يبدو كما أنه من رتبة الأمثال أو حتى رقيقا متلبسا بواقع القرآن، أي انشطار الوجود إلى الحالين باطن و ظاهر و تثلث أطوار الحال الواحد هو حكمة إلهية في جميع خلقه و ليس تخص فقط خلق الوعي في ذات المسلم للآية من القرآن.
الشيء الثالث .............. تفتق المعنى
مثال . التكليف الإيجابي أي الأمر مستويان من القوة فرض يتوجب عمله، أو مندوب يعتبر عمله من المروءة و النخوة و التقدم في الفضل.
الأشياء الثلاثة.... أي حركات المعنى هي موضوع علم البيان من علم البلاغة، - العلمان الآخران هما المعاني و البديع-.
{{{ نظرية في البيان....
الحقيقة هي حركة سجود أو تأسيس أو خفض أو تنكيس المعنى، ليخبر مباشرة عن الواقع.
التشبيه و الاستعارة التي جوهرها التشبيه هما حركة استطالة المعنى أو ركوعه.
الكنابة هي حركة استدارة المعنى أو استقامته، بدلالة خفاء المعنى المقصود من الكناية و أنه يحتاج إلى التأويل.}}}
مثال.. يكني العرب عن الفقيه بكلمة المجتهد، بينما اليونان يكنون عنه بكلمة الفاضل.
و لا يعرف غير العربي المسلم أن مجتهد تعني العالم أو الفقيه، فهذا التواطؤ أو الاصطلاح أو العرف يخص العرب لذا لا بد من الرجوع إليه لمعرفة المقصود من هذه الكناية، كما أن العربي يجهل أن كلمة فاضل مستعملة في اليونان و يقصد بها الفقيه أو العالم.
الحقيقة.... حركة سجود الكلام ...... أديب يريد أن يصف فئة بالشجاعة. فلا يزيد على القول أنهم أبطال يفدون حياة قومهم بدمائهم. بكن يمكن تحريك الكلام بحركة عليا أو بالحركة العليا، ليكون المعنى أحسن، أو الأحسن.
و السجود صلاة النجم و الشجر، و هو وضع الشجرة المعكوس أي أشرف شقيها و هو رأسها الذي تغتذ به تأكل و تشرب و تتفس في التراب و مؤخرتها و منه فرجها الذي هو الزهرة متجهة نحو السماء، و الركوع صلاة الحيوان و هو كون مؤخرته و رأسه في مستوى واحد أفقي، بينما صلاة الإنسان هي حركة القيام، و الانسان يركع و يسجد، لأنه كيانه مشتمل على حيوان أي قلب و نفس (دم) و قوى (حواس)، و مشتمل على نبات أي كبد هو قلبه و مرارة هي نفسه و قوى تتغذ و تنسل.
من كتاب البيان في ضوء أساليب القرآن... للأستاذ عبد الفتاح لاشين.
1. حسان بن ثابت.. يفتخر بيوم بدر... صورة التشبيه ذو الأداة.
فلاقيناهم منا بجمع ... كأسد الغاب مردانٍ و شيب.
2. أوس بن حجر.. صورة التشبيه ذو الطرفين
فإن أبا الصهباء في حومة الوغى ... إذا ازورّت الأبطال ليث مجرّبُ
3. صورة التشبيه التمثيلي
و تراه في ظلم الوغى فتخاله ... فمرا يكر على الرجال بكوكب
4. صورة التشبيه الضمني.. مصحوب بالدليل و الرهان على صدق الدعوى.
صحوك إلى الأبطال وهو يروعهم ... و للسيف حد حين يسطو و رونق
5. زهير بن أبي سلمى ... صورة الاستعارة
إذا فزعوا طاروا إلى مستـغيثهم .. طوال الرماح لا ضعاف و لا عزْل
صور شجاعة القوم و سرعتهم في تلبية المستغيث و نصرته بالطيران.
6. صورة الاستعارة المكنية
إذا ما تردّى لأْمة الحرب إرعدت ... حشا الأرض، و استدْمى الرماح الشوارعا.
صور الأرض في صورة الإنسان ترتعد أحشاؤه خوفا،
7. المتنبى ... صورة الاستعارة التمثيلية
و من يجعل الضرعام للصيد بازه .. تصيده الضرغام فيما تصيدا
لم يرد المعنى الحقيقي و إنما أراد المعنى المجازي.
استدمى.. خلط بالدم
8. عمرو بن كلثوم .. صورة الكناية
و نشرب إن وردنا الماء صفوا .. و يشرب غيرنا كدرا و طينا
9. السموأل ... صورة المجاز المرسل.
تسيل على حدّ الظُّـباة نفوسنا .. و ليست على غير الظباة تسيل
كل من صور التشبيه واضحة جدا، يفهمها العامة، أما صور الاستعارة و الكناية فتدق و تلطف حتى لا يدركها إلا الخاصة.
من البلاغة ألا ندلي بهذه الصور إلا لمن يفهم أسرارها.
فصل علم البيان.. علم يعرف به طرائق إيراد المعنى الواحد في صور شتى، متفاوتة في وضوح الدلالة، مع مطابقة كل منها لمقتضى الحال.
علم البيان يتضمن علم المعاني، لأن رعاية المطابقة لمقتضى الحال هي مرجع علم المعاني معدودة في علم البيان، مع زيادة شيء آخر، و هو إيراد المعنى الواحد بتراكيب مختلفة.
فقهاء لغة آخرون عرفوا علم البيان ، بأنه علم يبحث في التشبيه و المجاز و الكناية.
علم البيان حسب النظرية هو حساب المعاني أو أجناس حركة المعاني.
... تفـــرد الأبجدية العربية، للحرف العربي اسم،و اسمه مشترك، و يشتق منه فعل أيضا ...
تتفرد الأبجدية العربية في أن أسماء الحروف مشترك معناه الحروف المنطوقة أو المخطوطة، و معناها الأعداد، و معناها وقائع عادية، غير المعاني الطبيعية التوقيفية، و رغم ذلك تجد الشباب منبهر بالإبداع الضئيل الذي تتضمنه اللغة الإنجليزية، و هي في الحقيقة انبهار مرجعه إلى التقدم العليم و الصناعي فيما يتعلق بظواهر الكون و الحياة، معار أو منسحب على اللغة التافهة، يتجملون باستعمال الرموز التالي مثلا.. {……t,u,4,y}، و يعنون بها {why. For. You. tea}، بينما معظم الأحرف الإنجليزية ليس لأسماءها معنى غير الحرف المنطوق و المخطوط، بل إن الأحرف الإنجليزية معظمها عديمة الأسماء. و أيضا يستحيل اشتقاق فعل منها.
في العربية يمكن التعبير عن النجاح في إجادة كتابة حرف الراء مثلا، بالقول.. "ريَيـْت راء حسنة"، بينما في الانجلزية يقال: "I wrote a good R".
الألف: الواحد من كل شيء ، الرجل الفرد
الباء: الكثير الجماع
التاء: المرأة السليطة ، أو البقرة التي تحلب دائماً
الثاء: شيء بدل الطين
الجيم: الجمل القوي
الحاء : الخنثى
الخاء : شعر العانة
الدال: الذي يدلو الدلو، أو المرأة السمينة
الذال: الرماد ، أو عرف الديك
الراء : القراد الصغير
الزاء : جلد يابس
السين: جبل ، أو الرجل السمين
الشين: تفاح
الصاد: صفر
الضاد: الهدهد
الطاء: المكان السهل
الظاء: الكبش المسنّ
العين: ولها معانٍ كثيرة منها : عين الإنسان، عين الماء، الجاسوس، الحلي من الذهب
الغين: العطش و السحاب
الفاء: لحم الفخذ
القاف: الرقبة و القفا.
الكاف: الوكيل و هو الرجل المصلح للأمور
اللام: الدرع
الميم: ورق الشجر أول ما يظهر
النون: الحوت
الهاء: اللهاة
الواو: الموت،
اللامألف: النعل
الياء: حكاية الموتى، أو حكاية الصوت
يمكن القول...
ليس عندي أكثر من ألف من الأولاد، ،أملك ثورا باء و بقرة تاء، تبنى البيوت من طين أو ثاء من خشب أو حجر، ركبت جيما، ، بعض الشجر حاء (وحيد المسكن زهرتاه)، مرطت الخاء، زوجتي دال، يمتاز الديك عن الدجاجة بالذال، الخ.
....................................
شمس لبنان أبو رابعة
الأحد 30\12\2012 مـــــــــــ
...............................................
استطلاع.............
أعلى النموذج
السؤال.... إختصاص العرب الإبداع (الاجتهاد) في العقيدة و الشريعة، ثم دعوة الشرق و الغرب.
الإقتباس لا الإبداع في العلم و الصناعة المدنيين طريقة تكميل حضارة العرب.
يجب أن يكون العرب مبدعين في كل مجال، الاجتماع و الصناعة كما الدين،
عقائد غير المسلمين جاهليات، و قوانينهم معاصي،
العلمانية هي الجاهلية الحديثة، و الشريعة هي القانون الوحيد المتفرد بالصحة و الصلاحية
أسفل النموذج