المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياحظك ياعمر --!!!


مرتاح البال
22-12-2012, 01:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
ما سلك عمر طريق إلا وسلك الشيطان طريقا آخر .. هذا معنى الحديث الشريف لأنني لست متأكد

من النص الصحيح
سيدنا عمر ابن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين --والذي اعز الله به الأسلام --هكذا صار الفاروق والزاهد
وهكذا اسس الدوله الأسلاميه
وهكذا تدك جيوشه حصون الفرس شرقا وتهزم الرومان غربا
وهكذا فتح الشام وبيت المقدس
وهكذا دخلت مصر الأسلام آمنه ومطمئنه
وهكذا ينام بدون حرس في ضل شجره في المدينه --ويخيط ثوبه المرقع

ومناقب عمر الرفيعه كثيره --وهو صاحب العباره الديموقراطيه التي عرفها المسلمون قبل غيرهم
( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار )
اما ما يجعلنا نغبطه ولا نحسده --فهو هروب الشيطان من عمر

وبذلك كان قوله وعمله لله خالصا
فلا رياء ولا غش ولا كبرياء ولا ظلم ولاحب مال ولا قصور وخدم وحشم
ولا مدح وثناء ولا نساء الخخخخخخخخخخخ كثيره جدا صفات هذا الرجل

والصفات القبيحه التي ذكرناها هي من عمل الشيطان اللعين وبما ان الله قدر ان لا يجتمعا الشيطان وعمر --فقد كان محظوظا --ونفع به دينه

والعقاد يصفه بالعبقري --وهو اهلا لذلك --انه عمر
الذي لم يضايقه مناقشة اصحابه بل ايضا الصحابيات ولا معايرة تلك العجوز له ولا تصحيح خطأ اصابته امرأه ولا حمله كيس طحين لتلك المرأه ام اليتامى التي امتدحت ابو بكر وذمت عمر
لآنه لا يعطيها ما يكفيها --وهي لا تعرفه
انه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
--
وماذا عننا نحن احفاده واحفاد هذه الكوكبه من الصحابه

نجد الشيطان في طريقنا اين ما ذهبنا او اقمنا او رحلنا --يرحب بنا ويهلي--عارضا خدماته لنا
بالمجان--فيعرض علينا ان لا نصلي ونضيع وقتا في المسجد --ووقت الصلاه فرصه لنغازل عند المجمعات ثم بعقوق الوالدين --ثم بالمال الحرام الخ
فهو شريك رئيسي لنا في مالنا واولادنا ونسائنا --وفي عصرنا هذا صار متمكنا فالعرض اكبر من الطلب
فأفسد علينا حياتنا واولادنا وزين لنا كل قبيح وكل ما يبعدنا عن رضاء الله--والكثير
ومن يراجع نفسه سوف يجد الشيطان متربع في مجلسه وفي سلوكه وفي كسبه وفي علاقته مع ربه

ورغم العلم والتعليم الذي نعيشه إلا اننا جاهلون --بل في الجاهليه حكماء وادباء واهل فصاحه وبلاغه
ومع الأسف الشديد عدنا

أذله

تحياتي

ماجد الخليفي
24-12-2012, 03:16 PM
الحين حكام العرب تحرسهم اطواق واطواق من الشياطين في حصون مشيدة ودروع لا تخترقها حتى الصواريخ الامريكية خوفا على انفسهم من شعوبهم

يا حظ الشعب الذي حكمه عمر