مرتاح البال
05-10-2012, 12:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كتب احد الزملاء عن البشت او المشلح –وانا متفق معه فيما ذكره – وكان موضوعه وصفي او شكلي
وفي موضوعنا هذا سوف –نتعمق قليلا – الى المضمون
الحقيقه بدأت هذا الظاهره بالظهور في شكل ملفت للنظر –مع الطفره الأقتصاديه التي عاشتها المملكه
في السبعينات من القرن الماضي
حيث استطاع نفرا من المجتمع في كسب مالا وفير –وارتفعت الرواتب –وصار هناك نقله نوعيه
الى حاله رغد في العيش –لم يكن يحلم بها الكثيرون –فبنيت الفلل –التي كانت حكرا على فئه معينه
واثاث فاخر وسيارات جديده –بدلا من العراوي والفلفو—وعبدت الطرق –وارتفع العقار واستفاد منه الكثير
هنا صار هناك ردة فعل نفسيه وسلوكيه –لدى الكثير من المجتمع –وصار هناك تنافس مفاخره –وخاصه من
الفئه الغير متعلمه –او تلك التي تشعر بنقص ودونيه –في الماضي سواء له او لأسرته
وبدلا ان يحمد الله –وينفق ويتصدق – اخذ يفكر كيف يبرز في المجتمع – لا يملك عوامل تؤهله
للبروز سوى المال
فلبس المشلح بمناسبه او غير مناسبه –ويقتني اغلى السيارات –ويذبح القعدان –وكل المظاهر المضحكه
التي نراها –وآخرها تصوير مناسباته في القنوات
هؤلاء القوم ومنهم على شاكلتهم – ليس لديهم ثقه في انفسهم –وفي اسرهم
فالرجال مخابر وليس مظاهر
هؤلاء يستحقون الشفقه فعلا –ولا اعمم –فللبشت مناسبات محدده يكون اللبس فيها جميل
البعض من هؤلاء اعرفهم سواقين تكاسي في الظهران –ثم سيارات شحن –رزقهم الله
والله يرزق من يشاء –ولكن لو صرفوا المبالغ التي يصرفونها على الهيلمه والتفاخر
لليتامى –والمعاقين –والأرامل –والفقراء – كان افضل –وهذا هو التفاخر الذي عليه القيمه
--ف
قبل الطفره كان المعرس يتسلف مشلح ليتزوج فيه –ولا نقول لا يقتني مشلحا او يلبسه
ولكن –ليكن في وقته –وان يحدد هدفه – ان يلبسه بدون خيلاء –وان لا يكون طاوسا
الحياه قصيره حدا –وهناك الكثير من المكاسب مع الله – فليترك البشر ويتجه الأتجاه الذي يرضاه
الله وخلقه
فالمال محاسب عليه صاحبه – فليحذر صاحبه ان يخسر مع الله
هناك نماذج من الرجال الذين يملكون المال –وعرفوا كيف يتصرفون فيه –وهناك من يشبه
كلب الحراسه –يحرسه لينعم به غيره
العروس وفستانها –وهذه التكلفه الغااليه –والذي يستخدم لساعات –او لجزء من ليله—وطبعا ما يصاحبه
من اصباغ وبويات للوجه –والشعر
لما كل ذلك ؟
هل نحن مسلمون ام لا – طبعا ليس محرما –ولكنه يدخل من باب العبث والجهل
وشبابنا في حاجه ماسه للمساعده –حتى القرض الذي يأخذه من البنك لا يكفي
ثم نتشدق ونقول نسبة العنوسه لدينا مرتفعه
في الماضي كان يستعار –ثوب عادي ولكنه جديد – وتتزوج فيه اكثر من واحده
هؤلاء النسوه هن امهاتنا
عشن وكافحن وانجبن رجال وبنات – لن يجود الزمان بأمثالهم
ليكن المشلح والفستان بالأجار –او فليصرف النظر عنه –يكون افضل
--
على الطائر
احدهم دفع 12مليون ليكون شيخ –وما زالت المعامله في اجرائاتها الأوليه
سألته ببراءه—
لو انفقتها على الفقرا –اليس ذلك أجدى –خاصه وان والديك ماتو وهم فقراء ومعدمين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والآخر يشرح عن السونا
قلت ليه نسيت يا نما فلانه – وحنا نشرع او نسبح في غدير ابو حثال
طبعا لا نعترض ان يتمتع الأنسان بماله –ولكن اعتراضنا هو على التفاخر بذلك المال
وعدم الأنفاق على المستحقين –فالمال مال الله –انت سوف تدفن في حفره –وهو يبقى فوق الأرض
ابو بكر وعثمان وعبد الرحمن ابن عوف—رضوان الله عليهم
قدوات لأولي الألباب
تحياتي
السلام عليكم
كتب احد الزملاء عن البشت او المشلح –وانا متفق معه فيما ذكره – وكان موضوعه وصفي او شكلي
وفي موضوعنا هذا سوف –نتعمق قليلا – الى المضمون
الحقيقه بدأت هذا الظاهره بالظهور في شكل ملفت للنظر –مع الطفره الأقتصاديه التي عاشتها المملكه
في السبعينات من القرن الماضي
حيث استطاع نفرا من المجتمع في كسب مالا وفير –وارتفعت الرواتب –وصار هناك نقله نوعيه
الى حاله رغد في العيش –لم يكن يحلم بها الكثيرون –فبنيت الفلل –التي كانت حكرا على فئه معينه
واثاث فاخر وسيارات جديده –بدلا من العراوي والفلفو—وعبدت الطرق –وارتفع العقار واستفاد منه الكثير
هنا صار هناك ردة فعل نفسيه وسلوكيه –لدى الكثير من المجتمع –وصار هناك تنافس مفاخره –وخاصه من
الفئه الغير متعلمه –او تلك التي تشعر بنقص ودونيه –في الماضي سواء له او لأسرته
وبدلا ان يحمد الله –وينفق ويتصدق – اخذ يفكر كيف يبرز في المجتمع – لا يملك عوامل تؤهله
للبروز سوى المال
فلبس المشلح بمناسبه او غير مناسبه –ويقتني اغلى السيارات –ويذبح القعدان –وكل المظاهر المضحكه
التي نراها –وآخرها تصوير مناسباته في القنوات
هؤلاء القوم ومنهم على شاكلتهم – ليس لديهم ثقه في انفسهم –وفي اسرهم
فالرجال مخابر وليس مظاهر
هؤلاء يستحقون الشفقه فعلا –ولا اعمم –فللبشت مناسبات محدده يكون اللبس فيها جميل
البعض من هؤلاء اعرفهم سواقين تكاسي في الظهران –ثم سيارات شحن –رزقهم الله
والله يرزق من يشاء –ولكن لو صرفوا المبالغ التي يصرفونها على الهيلمه والتفاخر
لليتامى –والمعاقين –والأرامل –والفقراء – كان افضل –وهذا هو التفاخر الذي عليه القيمه
--ف
قبل الطفره كان المعرس يتسلف مشلح ليتزوج فيه –ولا نقول لا يقتني مشلحا او يلبسه
ولكن –ليكن في وقته –وان يحدد هدفه – ان يلبسه بدون خيلاء –وان لا يكون طاوسا
الحياه قصيره حدا –وهناك الكثير من المكاسب مع الله – فليترك البشر ويتجه الأتجاه الذي يرضاه
الله وخلقه
فالمال محاسب عليه صاحبه – فليحذر صاحبه ان يخسر مع الله
هناك نماذج من الرجال الذين يملكون المال –وعرفوا كيف يتصرفون فيه –وهناك من يشبه
كلب الحراسه –يحرسه لينعم به غيره
العروس وفستانها –وهذه التكلفه الغااليه –والذي يستخدم لساعات –او لجزء من ليله—وطبعا ما يصاحبه
من اصباغ وبويات للوجه –والشعر
لما كل ذلك ؟
هل نحن مسلمون ام لا – طبعا ليس محرما –ولكنه يدخل من باب العبث والجهل
وشبابنا في حاجه ماسه للمساعده –حتى القرض الذي يأخذه من البنك لا يكفي
ثم نتشدق ونقول نسبة العنوسه لدينا مرتفعه
في الماضي كان يستعار –ثوب عادي ولكنه جديد – وتتزوج فيه اكثر من واحده
هؤلاء النسوه هن امهاتنا
عشن وكافحن وانجبن رجال وبنات – لن يجود الزمان بأمثالهم
ليكن المشلح والفستان بالأجار –او فليصرف النظر عنه –يكون افضل
--
على الطائر
احدهم دفع 12مليون ليكون شيخ –وما زالت المعامله في اجرائاتها الأوليه
سألته ببراءه—
لو انفقتها على الفقرا –اليس ذلك أجدى –خاصه وان والديك ماتو وهم فقراء ومعدمين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والآخر يشرح عن السونا
قلت ليه نسيت يا نما فلانه – وحنا نشرع او نسبح في غدير ابو حثال
طبعا لا نعترض ان يتمتع الأنسان بماله –ولكن اعتراضنا هو على التفاخر بذلك المال
وعدم الأنفاق على المستحقين –فالمال مال الله –انت سوف تدفن في حفره –وهو يبقى فوق الأرض
ابو بكر وعثمان وعبد الرحمن ابن عوف—رضوان الله عليهم
قدوات لأولي الألباب
تحياتي