علي بن شداد القحطاني
06-09-2012, 05:15 AM
قال فهاد بن مسعر العاصمي في رثاء الشيخ حزام بن خالد آل عاصم فارسها المشهور يوم دخنه
رحنا وخلينا وديع الحفايا
على نفي عند ايسر القصر نزال
حطوا على قبره رفيع البنايا
ورحنا منه مع طلعة الشمس حوال
خلوا ثقلها طيبين العنايا
لا جالها عند المتلي تجيوال
وتعاقبن كنها تعيقب حدايا
واصواتهم كنها تصاويت مترال
ثم رفعت من مقحمين السرايا
والمنع من ذرعان عجلات الأزوال
ينخونه اللي يركبون الردايا
لا حات كنها في مضايق الأوحال
فكاك زرفات البكار الخلايا
لا قام للوسمي حدورٍ تشيعال
ترعى به العربان وسم العشايا
لكنهبوا عنها زواريب الأنذال
تلقى جواده في نحور الرعايا
لحذيها قدم المطرف تسيعال
كنه جويعٍ مسعرات الضرايا
لاجات شفقا من ورا طارف المال
وان جا القنا مسواق شعث النصايا
جاهم رعاب من مصالاه وجفال
تلقى جواده تعترض للهوايا
مثل الشبح ما بين رجلي وخيال
لاصدرن ذولي وذولي ضمايا
ثم نكسه غصب وهن كان جفال
راحن من يمناه يشكن لذايا
بالسيف و الا من شبا كل قتال
حزامنا لا كملن الحكايا
لا يبست بين الشفاتين الابلال
لا واجملنا اللي يشيل الروايا
لا قربوا للشيل وثنات الاجمال
ناموسنا وقت الرخا والقسايا
نضو التخوت وللمحاميل شيال
لو كان الأربع من لهوده دمايا
ماهوب من كثر التعاليق ملال
غدا بيوم لا سقته الرفايا
من فوق عدٍ جنبه كل همال
لو هو بيفدى سقت فيه الفدايا
من مصعباتٍ ما يشلن الأثقال
ليته قعد ونسوق دونه فدايا
لحط في قبره ثمانين رجال
لو كان في رجع كنهم معايا
واللاش ما ينفع سنامه ولو طال
انظر روايع هذا الشاعر المفوه وغيره في كتابنا الحنين والاشجان عند شعراء قبائل قحطان .
رحنا وخلينا وديع الحفايا
على نفي عند ايسر القصر نزال
حطوا على قبره رفيع البنايا
ورحنا منه مع طلعة الشمس حوال
خلوا ثقلها طيبين العنايا
لا جالها عند المتلي تجيوال
وتعاقبن كنها تعيقب حدايا
واصواتهم كنها تصاويت مترال
ثم رفعت من مقحمين السرايا
والمنع من ذرعان عجلات الأزوال
ينخونه اللي يركبون الردايا
لا حات كنها في مضايق الأوحال
فكاك زرفات البكار الخلايا
لا قام للوسمي حدورٍ تشيعال
ترعى به العربان وسم العشايا
لكنهبوا عنها زواريب الأنذال
تلقى جواده في نحور الرعايا
لحذيها قدم المطرف تسيعال
كنه جويعٍ مسعرات الضرايا
لاجات شفقا من ورا طارف المال
وان جا القنا مسواق شعث النصايا
جاهم رعاب من مصالاه وجفال
تلقى جواده تعترض للهوايا
مثل الشبح ما بين رجلي وخيال
لاصدرن ذولي وذولي ضمايا
ثم نكسه غصب وهن كان جفال
راحن من يمناه يشكن لذايا
بالسيف و الا من شبا كل قتال
حزامنا لا كملن الحكايا
لا يبست بين الشفاتين الابلال
لا واجملنا اللي يشيل الروايا
لا قربوا للشيل وثنات الاجمال
ناموسنا وقت الرخا والقسايا
نضو التخوت وللمحاميل شيال
لو كان الأربع من لهوده دمايا
ماهوب من كثر التعاليق ملال
غدا بيوم لا سقته الرفايا
من فوق عدٍ جنبه كل همال
لو هو بيفدى سقت فيه الفدايا
من مصعباتٍ ما يشلن الأثقال
ليته قعد ونسوق دونه فدايا
لحط في قبره ثمانين رجال
لو كان في رجع كنهم معايا
واللاش ما ينفع سنامه ولو طال
انظر روايع هذا الشاعر المفوه وغيره في كتابنا الحنين والاشجان عند شعراء قبائل قحطان .