مرتاح البال
14-08-2012, 10:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
--
كما نعلم بأن الشياطين --الهوامير منهم والصايعين --مصفدين في السلاسل في شهر رمضان
لذلك ليس لبني آدم عذر ان ارتكب خطيئه --ان ( يسندها الى الشيطان )
ومع إعتذارنا للأمير الشاعر أمرؤ القيس --حينما اقتبسنا جزء من احد ابيات قصيدته المشهوره
وجعلناها عنوان
والمصيبه انه وقع في هذه الأيام المباركه
فالخبر يقول ان 38الف قارورة خمر ويسكي من النوع الفاخر --او هاي كولتي --قبض عليها
في منفذ البطحاء الحدودي مع الأمارات --وقبلها بأسابيع قبض على18الف قاروره من نفس النوع
طبعا غير الذي عبر --وطاف على المفتشين
والقوارير هذه مشروب ذوي الدخل المتوسط --اما ذوي الدخل المحدود -- فلديهم وطنيه
يشربون المحلي كتشجيع للصناعه المحليه --فلا يشربون سوى العرق والسبرتو--
اما الهوامير --فهؤلاء لديهم المال --فيستخدمون الحشيش والمخدرات بأنواعها
وعلى طاري الهوامير --فالأمر لا يحتاج ذكاء --لا يستطيع جلب هذه الكميه --إلا اناس
متمكنين وواصلين --بتحايلهم وخداعهم مستغلين --اوضاعهم الأجتماعيه ووجاهتهم
هذا هو الواقع بالضبط --رغم ان هناك عقوبات شديده --من وزارة الداخليه
والسؤال
لماذا هذا الأصرار المميت على افساد عقول المواطنين --ولا اعتقد ان المال هو الهدف الوحيد
بل هناك اهداف أخرى دينيه وسياسيه واقتصاديه
فلو وزعت 4آلاف قاروره على مدينه --لوجدتهم في الطراوه--ولوجدتهم متجمعين عند البحر
يريدون ان يلبسوا البحر فستان
الخبثاء الذين يريدون ببلدنا شرا --يخططون على العشر او العشرين سنه القادمه
حتى يدمن القوم --فيسهل تطويعهم وقيادتهم
ولا ننسى ان اكثر من نصف السكان ( شباب )
وعليه يجب على كل مواطن يغار على بلده ويريد له خيرا--ان يكون عونا لرجال الأمن في الكشف
والأبلاغ عن هؤلاء الخونه
--
على الطاري
اول ما وردت مكائن الماء --قالوا ان البنزين يقضي على الدود الذي في البطن
احد الشيبان ما كذب خبر --أخذ قماش وصب عليه بنزين --وأخذ يشفط --فسوم او داخ --وهو رجل كريم
فعصب رأسه وراح للغنم وذبح منها خروفين --ولو ما مسكوه عياله --كان قضى عليها
في الليل عانزوه على شداد -أو مركى---وسأل ويش جاب الجماعه --فكت معه شوي--قالو ابنائه ذبحت الغنم
وعزمنا العربان --كان هناك كم واحد مشهورين ببخلهم
قال العود لايسري فلان وفلان --الين يشفطون بنزين
عسى ان تتغير طبايعهم
-----
كل عام وانتم بخير
تحياتي
السلام عليكم
--
كما نعلم بأن الشياطين --الهوامير منهم والصايعين --مصفدين في السلاسل في شهر رمضان
لذلك ليس لبني آدم عذر ان ارتكب خطيئه --ان ( يسندها الى الشيطان )
ومع إعتذارنا للأمير الشاعر أمرؤ القيس --حينما اقتبسنا جزء من احد ابيات قصيدته المشهوره
وجعلناها عنوان
والمصيبه انه وقع في هذه الأيام المباركه
فالخبر يقول ان 38الف قارورة خمر ويسكي من النوع الفاخر --او هاي كولتي --قبض عليها
في منفذ البطحاء الحدودي مع الأمارات --وقبلها بأسابيع قبض على18الف قاروره من نفس النوع
طبعا غير الذي عبر --وطاف على المفتشين
والقوارير هذه مشروب ذوي الدخل المتوسط --اما ذوي الدخل المحدود -- فلديهم وطنيه
يشربون المحلي كتشجيع للصناعه المحليه --فلا يشربون سوى العرق والسبرتو--
اما الهوامير --فهؤلاء لديهم المال --فيستخدمون الحشيش والمخدرات بأنواعها
وعلى طاري الهوامير --فالأمر لا يحتاج ذكاء --لا يستطيع جلب هذه الكميه --إلا اناس
متمكنين وواصلين --بتحايلهم وخداعهم مستغلين --اوضاعهم الأجتماعيه ووجاهتهم
هذا هو الواقع بالضبط --رغم ان هناك عقوبات شديده --من وزارة الداخليه
والسؤال
لماذا هذا الأصرار المميت على افساد عقول المواطنين --ولا اعتقد ان المال هو الهدف الوحيد
بل هناك اهداف أخرى دينيه وسياسيه واقتصاديه
فلو وزعت 4آلاف قاروره على مدينه --لوجدتهم في الطراوه--ولوجدتهم متجمعين عند البحر
يريدون ان يلبسوا البحر فستان
الخبثاء الذين يريدون ببلدنا شرا --يخططون على العشر او العشرين سنه القادمه
حتى يدمن القوم --فيسهل تطويعهم وقيادتهم
ولا ننسى ان اكثر من نصف السكان ( شباب )
وعليه يجب على كل مواطن يغار على بلده ويريد له خيرا--ان يكون عونا لرجال الأمن في الكشف
والأبلاغ عن هؤلاء الخونه
--
على الطاري
اول ما وردت مكائن الماء --قالوا ان البنزين يقضي على الدود الذي في البطن
احد الشيبان ما كذب خبر --أخذ قماش وصب عليه بنزين --وأخذ يشفط --فسوم او داخ --وهو رجل كريم
فعصب رأسه وراح للغنم وذبح منها خروفين --ولو ما مسكوه عياله --كان قضى عليها
في الليل عانزوه على شداد -أو مركى---وسأل ويش جاب الجماعه --فكت معه شوي--قالو ابنائه ذبحت الغنم
وعزمنا العربان --كان هناك كم واحد مشهورين ببخلهم
قال العود لايسري فلان وفلان --الين يشفطون بنزين
عسى ان تتغير طبايعهم
-----
كل عام وانتم بخير
تحياتي