الخيــول المغـــيرة على فلول ألأحــزاب المثيره

[مبآركـ،]

الخيــول المغـــيرة على فلول أحــزاب اللقـاء المثيرة



الـلــه أكبــــر ديننــــــــــا الإســـــــــــــلام

شعـــــــــبٌ يمانـــــــــيّ الهدى مقدامُ


اللـــه أكبـــــــر يـــــــا بـــــلادي وحدّي

في الخطب صفك فالخطوب جسامُ


اللـــه أكبـــــــر مـــــن عميــــل خائـــــن

بيـــــــــع الأحبــــــة عنـــــده إنعـــــامُ


يـأبـــى العمـالــــةُ شعبنــــا ويســــــوءه

إن العميـــــــل يكـــــون فيـــــه إمـــــامُ


سـحقــاً لأحــزاب اللقـــــــاء جميعهــا

فجميعهـــــم للشعب ذا أخصـــــامُ


أتــــــريــــد تجعـــل مـــن بلادي تونساً

هيهـــــات تأبـــــى ذلــك الأحـــــلامُ


الـشعـــب ليــس كتونـــــس وزعيمــه

رجـــــلٌ حكيـــــمٌ طبعـــــهُ الإقــدامُ


رجــــلٌ حليـــــمٌ صـــابــــرٌ متبصـــــرٌ

لا تستــفــــــــز شـــعــــــــــوره الآلام


وإذا رأى أن اللئيـــــــــم بحـــلمــــــــــه

يطغـــــى يُشَـــــدُ علـــــى اللئيم لجامُ


كـــم فتنــــــة بدهائــــــه قـد أُخمدت

ومن الدهـــــاءِ صواعـــــقٌ وضرامُ


لم يـــرض بـالعيش الــذليـــل لنفســــه

وعلـــــى المذلـــــة بعضهـم قد نام


لسنــــا نـُقــرُ أيــا رئـــيس نـــــزولكــم

عـــــن حكمنا إن رَحب الأقـوامُ



إن كــان لا تهـــواك أحـــــزاب اللقـــــا

فهـــــواكَ فيــنـــــا طلــعـــــه أكمـــــامُ


ســــــــــر للمعالي إنّ خلفك شعبنــــا

والناصـــــرين لـــــه وخـــــاب لئـــــامُ


ســــر إنّ ربــــي ســـــوف ينصر دينه

عـــــن شعبنـــــا فلـــــه الرحيـل لزامُ


وإذا رأينــــــا مــــن يــــريد رحيلكــــم

وجنـــــوبـــــهِ والناشطون طغـــــامُ


فالشعب من أقصى الشمال يريدكــم

إن غـــــادرت أفـــــلاكها الأجـــــرامُ



الأُســْدُ تأبى أن تغادر غــــــــابهــــــــا

أنــــّـاتُــنـــــا فـــــي سمعـــــهِ أنــغـــــامُ


المــــــوت خـــيرٌ مــن تســلط خــائــنٍ

حتـــــى توحـــــد شعبنـــــا المقـدامُ


قد قُدَّتَ هــذا الشعب وهــو ممــزقٌ

هُوجـــــاً وحـــــين الخوفُ فيـه زؤامُ


وركبت ظهر البحر حــين ريــــاحــــه

في البحــر للشطآن صـــرت تـــــلامُ


الآن حـــين فصـــلت بالسفـــن الـــتي

خُنتـــــم وخـــــان المرجفُ الَّلـــــوامُ


ويقــــــول عنك المـــرجفون بأنكــــــم

أبـــــداً ولكـــــن بـــــالـــــغ الأقـــــوامُ


أنا لا أقــــــول بـــأنكم لـــم تخطئــــــوا

والخـــــارجـــــون لـــــديهـــــمُ آثـــــامُ


إن المعاصــــــي فيكــــــمُ موجــــــودةٌ

أن تحمـــــل الفوضـــــى لنـــــا الأيـامُ


لكننا نخشــــــى وهـــــــــذا حاصـــلٌ

فـــــي شعبنا كــــي يستقيـــــل نظامُ


يتألبّــــــــون لكــــي يثيــــــــروا فتنـــــــةً

فرضٌ علينـــــا يـــــوجب الإسـلامُ


أنتــــــم خوارج عصرنا ونــــــزالكــــــم

تتسلـلـــــون إذا استطـــــار ظـــــلامُ


مـــا أنتـــم إلا خـــفافيش الدُجـــــــــى

إلا فســـــادٌ ظـــــاهـــــرٌ وهيـــــامُ


يا أيـــهـــا الإخـــوان مـــا إصلاحــكم

أوَ لـــــم يعـــــد بيـــــد الــرئيس زمامُ


أظننتـــــــــمُ أن الأمـــــــــور تفــــــــلتت

وعيونـــــه نحـــــو الحـــــراك سهـــــامُ


هيهــــــات إن رئيسنــــــا متيقــــــــــــظٌ

إن الكريـــــم لنفســـــه يعتـــــامُ


الشعب يــــــأبى أن تــــــديروا حكمه

بقنـــــاتكـــــم نجـــــمٌ لهـــــا إبهـــــامُ


يكفيكـــــــــمُ خزيـــــــــاً بأن توكــــــــــلاً

أزاً وليـــــس علـــــى الجبيـــــن لثامُ


وبأنهـــــــــا نحو الخـــــــــروج تؤزكـــــــــم

صهواتهـــــــــا الأنـــــذال والأقـــــزامُ


صارت قناتكـــــــــم الهزيلة يعتلـــــــــي

غيـــــر الأعاجـــــم يشهـــــــد العلّامُ


ما إن رأينا داعمـــــــــاً لخروجكـــــــــم

ســـــبٌ يقـــــوم ببثـــــه الإعـــــلامُ


خُضَـــــــــريْ وما أدراك ما خُضَريْ له

ذكـــــروا وذم التافهيـــــن وســـــامُ

قال اليمانيـــــــــون أصنـــــــــامٌ كـــمـــــا

كلبٌ ووجـــــه الشمس ليــس يرامُ


ما ضر وجه الشمس أن يهـــــــــزأ بها

لســـــع الذبـــــابِ وروحـه ضرغامُ


حاشا لليث الغاب أن يـــزري بـــــــــه

منك الأذى لكـــــن لفِيـــــكَ رُغــامُ


لا تأنفون بأن يقـــــــــــود جموعكـــــــــم

جيباً وأن يملا الكـــــروش طعـــــامُ


فأهم شيء عندكـــــــــــم أن تمــــــــلئوا

ويكـــــون فيـــــنا أنتـــــم الحكـــــــــامُ


وأهـــــــــم شــــيءٌ عندكم أن تمكروا

لا تجعـــــلوا وجـــــه البلاد يضـــــامُ


ياأيهـــــــــا الأحـــــــــرار في أوطاننـــــــــا

ضـــــد اللقـــــاء فإنهـــــم أكـــــزامُ


قومـــــــــوا إلى جنب الرئيس وجيشه

حقـــــدٌ علـــــى أهل الهدى وهوامُ


هـــــــــم بين شوعـــــــــيٍ يُقيم بقلبـــــــــه

ديـــــن يديـــــن به هـــــناك فِئــــــــــامُ


أو حزب رفضٍ لعن صحب المصطفــــــى

ركبـــــوا المنابـــــر والدمـــــوع غمامُ


أو حزب إخـــوان إذا اشتد البـــــــــلا

حمــــــــــراء خيــر ثمـــــارهـــــا آلامُ


لا تنجلـــــــــي حتى ترعـــرع فتنـــــــــة

أو أُخلــيت فحصـــادها الأجسامُ


إن أُهملت أبدت لنا أشـــــــــواكهـــــــــا

مـــــا منـــهـــــمُ إلا لهـــــم ظــــــــــلّام


يشكون ظلـــــــــم الحاكمين وإنهـــــــــم

إن قـــــربوكـــــم نارهـــــم أنســـــامُ


كـــــــــم تلعنـــــــــون الظالمين وأنتـــــــــمُ

والصـــــافنـــــات صهيلها أنغـــــامُ


وتعـــــــــود أوزار الولاة محـــــــــاسنــــاً

أفتعـــــدلـــــــون وأنتُـــــمُ حكـــــامُ


لم تعـــــــــرفـــــــــوا عدلاً وأنتم سُوقَـــةٌ

سُحتـــــاً كمـــــا تتأكـــــل الأنعـــــام


تتأكلـــــــــون علـــــــــى مصائب أمـــتي

بكلامكـــــم إن كـــــان غـَــــرَ كلامُ


لّمـــــا رأيتـــــــــم شعبنا لم ينخـــــــــدع

شعبي اليماني حين فاض الجـــــــامُ


قمتم بصب الجام من غضب علــــــى

كانت عقوبتـنــــا هـــــي الإقحـــــامُ


وكأننا لمـــــــــا رفضنا فكـــــــــركـــــــــم

تلك المبانـي والضعـــــاف حطـــــامُ

باسمِ اليتامـــى والأرامل قد بنـــــــــوا

تخَمـــــاً وغـــــزةُ حسبها الأرقـــــامُ


وبإسم غزة تشتكـــــي أجيابكـــــــــم

لشكتهـــــمُ وشكاهـــــم الأيتـــــامُ


لو أن غـــــــــزة تستطيــــعُ شكايـــــــــةً

أجـــــراً وقـــــد لا يؤجـــــر الشتّامُ


إني لأرجـو أن أنـــــــــال بشتمكـــــــــم

حتـــــى تجـــــوز لدى التَقِيّ مُدامُ


ليس التظاهـر جائـــــــــزاً في ديننـــــــــا

واللاعبون بهـــــا هـــــم الأقـــــدامُ


هـــــــــي لُعبـــــــــة الشيطان في بُلداننا

وقلاقـــــلٌ في صفنـــــا وصِـــــدامُ


مـــــــــا في التظاهر غــير سفك دمائنا

نُهبـــــت بيـــــوتٌ أهلهـــــا أيتـــــامُ


كم أُزهقت من أنفسٍ فيهـــا وكـــــــــم

مـــــن قتـــــل نفـسٍ قرر الإســـــلامُ


وزوال ذي الدنيــــا أخف عواقبـــــــــاً

والنهـــــب صـــــار يحبذ الأقـــــوامُ


ما بــــال قتل النفس صار مـــــــــبرراً

فــي ديننـــــا والإنتفـــــاض حـــــرامُ


إن الخـــــــــروج َعلى الولاة محـــــــــرم ٌ

فتـــــنٍ يزيّــن قُبحـــهـــــا الأعجـــــامُ


إلا إذا كفـــــــــروا يجـــــــــوز بدونمــــا

بالصبـــــر ما دامـــــت لنا أحـــلامُ


إنا أُمرنـــــا عند جـــــــــور ولاتنـــــــــا

إخواننـــــا حطبٌ لهـــــا وضـــــرامُ


لا أن نقـــــــــوم بثـــــــــورةٍمجنونــــــــــةٍ

إن لـــــم تقـــــومـــــوا لا يكــون قيامُ


قـــــــــل للمشائـــــــــخ في القبائل كلهــا

فمتـــــى يقـــــوم بحفظهـــــا الأعــلأمُ


إن المخطــط ذاهبٌ ببـــــلادكـــــــــم

هـــــل غيـــــر إيـــــران لها إجــــرامُ


إيـــــــــران أكبـــــــــر مجرمٍ في أمـــــــــتي

أفكـــــارهـــــا في صعـــــدةٍ ألغـــــامُ

هي خــــلف قتل الأبرياء بشعبنـــــــــا

تخطيـــــط أمـــــريكـــــا فكيف ننامُ


وجميـــــــــع أحزاب اللقاء وراءهـــــــا

بالإنتفـــــاضـــــة لا ولا الحــكـــــامُ


ليس الرئيس هو المخاطب وحـــــده

والدين فيهـــــا الرابـــــح "الحاخامُ"



هي خطــة ضد الأخـــــــــوة كلهـــــــــا

إلا إذا جُحـــــد الضُحـــــى البّسامُ



أما الرئيس فليس يُجحــد فضلـُــــــــه

توحيد شعبي والصحيـــــح يقـــــامُ



من بعد فضل الله كـــــــان بعهـــــــــده

للإنفصاليــــــــــــــــين فهـــــي ركـــــامُ

وبعهده ضُربت جبـــــــــــال كتائــــبٍ

فتنـــــاً علينـــــا وهــي جِدُ عِظامُ


كـــــــــم جــنّب الله البلاد بعهـــــــــده

في أرضنـــــا حتـــــى استــراح أنامُ

وبعهـــــــــده بســط السلام جناحـــه

عند الرئيس ومـــــا لنـــــا أختـــــامُ


نــدلي بهـــــذا لا لنيل مكـــــــــانـــــــــةٍ

وبتـــــركـــــه قـــــد تُقطـــــع الأرحامُ


لكـــــــــن بقـــــــــول العدل أوصى ربنا

وتُصَــــــــــمُ أذان ويفــلـــــق هـــــامُ

ويجــر أرباب الفســـــــــاد ذيولهـــــــــم

من دولـــــة أيكـــــون بعـــــد وئـــــامُ


هـــب أن أحـــــــــزاب اللقاء تمكنت

وعلـــــى البقيـــــة يصـــــدر الإعدام

كـُــــــــلٌ يريـــــــــد له الرئاسة وحــــده

بعد السُرى وهو الفتـــــى الهمّـــــامُ

من ذا سَيؤثَر بالرئاســـــــــة غيـــــــــره

فيـــــه لأمـــــن بلادنــــــــــا ألغــــــــــامُ

يـــــــــدعون للتغيير وهو إذا جـــــــرى

لهم الخمينـــــي في الضـــــلال إمـــــامُ

هـــــــــذا التغيـــــــــر باركته روافـــــضٌ

بخروجكـــــم حتـــــى الغــراب أبامُ

وكـــذا النصارى واليهــــود استبشروا

ذاك النعيـــــق يجيـــــزه الإســـــــلام

أو كلمــا نعق الغـــــراب حسبـتـــــــــمُ

أقلامنـــــا لـــــو تنفـــــع الأقــــــــــلام

يـــــــــا أمـــــــــة قد حذرت من جهلها

فيـــــه الشفـــــاء إذا أتاك سقـــــامُ






كتبه
/

أبو عمر عبد الكريم الجعمي