المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيران أم الرافضة تمارس التقية و ضدها


محمد سعيد رجب عفارة
08-07-2012, 07:25 PM
... إيران أم الرافضة تمارس التقية و ضدها،،،
بالتقارب الإسلامي تتظاهر بالأخوة، و بالمناورات العسكرية تتظاهر بالعداوة ...
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "أشد الناس عداوة أخفاهم للعداوة"، دليل (مفهوم المخالفة) حديث الأمير أن من يظهر العداوة يضمر خفيفها في قلبه، و أكثر يحتمل في إظهار فائق العداوة - تعبيرا لا ممارسة بداهة - أن يكون كتمانا لحب تجاوز الحد. كما أن التمادي في إظهار تعابير الحب يحتمل فيه أنه غش و إخفاء لكراهية تجاوزت الحد.
.................................................. .........................
نقلا عن الصحف ...
: ((الباسدران (الحرس الثوري) يجري مناورات "الرسول الأعظم 7" التي تحاكي هجوما مضادا بعشرات "أنواع الصواريخ"، على أهداف أمريكية و ربما إسرائيلية، في حال استهداف منشآتها النووية.))
............................. تعقيب ...................
يسمى المجوس نفاقهم تقية، في الحقيقة لا فرق بين النقية و النفاق إلا في الاتجاه، التقية تكون من المسلم المستضعف يضطر إلى إخفاء دينه حتى لا يستفز الكفار فيؤذوه، لكن النفاق كحقيقة شرعية هو تظاهر الكافر يتظاهر بالإسلام ليغش المسلمين،، و المنافق و المتقي متلون الاستعداد، أي الكافر فيه نكتة من الإسلام و إلا استحال عليه التظاهر بالإسلام، و المتقي فيه نكته من الكفر و إلا استحال عليه التظاهر بالكفر، لكن النكتة مقدارها ضئيل مضمر مغلوب، يحتاج لناصر طاغية حتى توجد و تبدو.
ما يعني أن نقاء الاستعداد يستحيل معه ممارسة النفاق أو التقية، فليس بإمكان المسلم المحض أو الكافر المحض سوى الظهور بدينه.
ثم وضع محير، و هو تلون الاستعداد بحيث يتقارب الإسلام و الكفر في القوة، و هو الغالب على الفرس المجوس، فيكون الرفضي أي الشيعي الصفوي منافق مع المسلم و متقي مع الكافر.
الشيعة يغشون حتى أنفسهم، فهم يتوهمون أنهم شيعة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، بينما دينهم المجوسية عقيدة و شريعة، يكفرون المسلمين، و يستحلون الزنا و السحت و اللواط و القتل و الإجرام.
و الذي ينكر هذه الحقائق من الشيعة الرافضة و هم معظم الشيعة و الله أعلم بنسبة المسلمين من الشيعة، نقول له إنك لا زلت شيعي سنة أولى، مبتدئ في المجوسية، لا زلت في مرحلة يعيشها جميع المسلمين و هي حب أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، لكن حب أهل البيت هو باب المجوس لتدريك الشيعة (التدريج للإرتقاء، و التدريك للانحطاط مرحلة بعد مرحلة) نحو المجوسية الصريحة، و لما يتم تمجيـسك بعد، في سنة ثانية تشيع صفوي أو تمجــيس يكتفى بإشاعة الفحشاء تحت شعار و شعيرة المتعة، و بإطعام الأشراف المزيفين السحت تحت عنوان الخمس، و بالغدر بالمسلمين تحت اسم الجهاد و الثأر للحسين، من المسلمين بزعم اتباعهم النهج الأموي، رغم علمهن أن معاوية و يزيد ليسا سوى ملوك، و أن شيوخ المسلمين الفقهاء المجتهدين مؤسسي مذهب السنة، هم أبو حنيفة و مالك و الشافعي و إبن حنبل رضي الله عنهم أجمعين، و متى ناسبهم المقام لم يقصروا في بيان أخذ هؤلاء الفقهاء المجتهدين المؤسسين للسنة العلم عن أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه.
ثم في مرحلة سنة ثالثة تمجيس ترتكب المنكرات الفظيعة مثل السفاح مع الأخت و الأم و اللواط، لكن لا يصحب ذلك التخلى التام عن قناع التشيع، بل يصير تحليل هذه المنكرات الفظيعة بوضع الأحاديث عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم، أو آل بيته صلوات الله عليهم و سلامه، مثلا لتحليل اللواط نسب المجوس حديثا للإمام جعفر الصادق عليه السلام: "إذا طال بك السفر فعليك بنكح الذكر"، لكن التناقض الجلي الفكري و الأخلاقي، بين المجوسية شبه الصريحة و بين ما هو مشهور عن أهل البيت صلوات عليهم و سلامه، ربما من شأنه أن يوقظ بعض المغشوشين من الشيعة، الذين لما تتشوه فطرتهم بعد، يوقظهم ما يصدم عقولهم و أنفسهم، فيتبرؤوا من التشيع المزيف، لكن الخطأ الذي يقعوا فيه أنهم بدلا من تنقية التشيع من الشوائب يختاروا الطريق السهل أي أن يتسننوا، ما يعتبر بداهة فرار و تخل عن واجب انقاذ التشيع العربي.
في المناورات كما في الحرب، الخدعة هي جوهر العمل العسكري، عندما أرادت إسرائيل تدمير المفاعل النووي العراقي، لم تعلن أنها حصلت من الأمريكان على العلم بوزن القنبلة المناسبة لتدمير المفاعل، و لم تقم بتصوير المناورات التي أجرتها على مجسم المفاعل النووي العراقي.
لأنها كانت صادقة العزم على ضرب المفاعل، و لم تكن تريد بعث رسائل تهويل و تحذير. و المناورات المعلنة تجافي جوهر الحرب الذي هو الخدعة، و الخدعة ليس الاحتفاظ بأسرار الأسلحة و خطة الحرب، لمفاجأة العدو، و ليس كشف أنواع الأسلحة، و الإخبار عن المواقع المستهدفة، ليستعد العدو بالمناسب، الذي يرجح انتصاره على العدو المكشوف..
..........................................
شمس لبنان