علي بن حيان
20-06-2012, 10:23 PM
اعتبر الشاعر والكاتب سلطان العميمي أن تجربة مسابقة شاعر المليون تركت تأثيرها على الساحة الشعرية وعلى الشعراء . حيث كانت التجربة تثبت نجاحها وتثبت جدواها وتثبت تأثيرها سنة بعد سنة، وفي كل سنة نحصد نحن كلجنة تحكيم نتائج لم يتوقعها أحد ، كنا نحن وضعناها في بالنا ولم يكن أحد يتوقع أن نحصد بهذا النجاح وبهذه السرعة..
وأضاف العميمي في حوار أجرته معه صحيفة سبر الإلكترونية أثناء وجوده في الكويت لتوقيع مجموعته القصصية "الصفحة 79 من مذكراتي": الموسم الخامس كان دليلاً على الوعي لدى شعرائه على وجه الخصوص.. وطوال تلك المدة حدث الانتقال والتطور في القصيدة النبطية وفي الفكرة وفي طريقة طرحها وفي مواضيعها التي تطرح، بعد أن كانت تقدم نماذج ليست قليلة لكن في الموسم الخامس كانت أغلب الأسماء أبرزت صورة مغايرة للشاعر النبطي واكتشاف ذائقة جديدة له، نحن كلجنة وإدارة قائمة على مسابقة شاعر المليون ننظر إلى التغيير الذي حدث لدى الجمهور ولدى الشعراء ولدى المتلقي .
وعن أثر شاعر المليون على المتابعين للشعر قال:
الآن حينما نلتقي الجمهور صار يحدثنا عن القصيدة النبطية ويحدثنا عن شعراء المسابقة بصورة مختلفة تماما عن السابق ، صار الجمهور الآن يعطي رأيه بالقصيدة ويعطي رأيه بالشاعر ويعطي رأيه بأعضاء لجنة التحكيم وكل هذا نحن فخورون وسعداء به، فالجمهور تطور في طريقة تعامله مع القصيدة النبطية وتعلم من خلال مسابقة شاعر المليون .
أما عن تجربته الشخصية في شاعر المليون تابع العميمي قائلاً:
أنا شخصياً استفدت كثيراً من مشاركتي في مسابقة شاعر المليون كأحد أعضاء اللجنة.. فقد أعطتني شهرة إعلامية وعرّفت الجمهور على سلطان العميمي، خلال خمس سنوات مرّت علي آلاف النصوص الشعرية واختلفت مع زملائي في اللجنة على جماليات بعض النصوص فيها ، وكلنا استفدنا من المسابقة وكلنا استفدنا من بعضنا البعض ، وإن اختلفنا فإن هذا الاختلاف صحي ومفيد للجميع .
واعتبر أن نجاح المسابقة كان مبنياً على جهود تكاملية من كل الأطراف فيها حيث أوضح أن المسابقة وضعت طريقة جديدة لتناول للشعر النبطي ونقده في منطقة الخليج والوطن العربي بشكل عام، الشعراء هم جزء مهم من مسابقة شاعر المليون، وكذلك أعضاء اللجنة وكذلك ضيوف البرنامج هم جزء مهم من البرنامج ، وكل منهم ساهم بشكل أو بآخر في نجاح المسابقة، وكل من هؤلاء يكمل الآخر حتى تحقق النجاح وتم تقديم المسابقة بأفضل شكل لها للجمهور والمتلقين .
وحول وجود النية في إكمال مواسم مسابقة شاعر المليون أجاب:
بكل تأكيد ستكون هناك مواسم جديدة لمسابقة شاعر المليون، ولدينا سعي كامل لتطوير المسابقة، فنحن القائمين على المسابقة ضد الجمود وضد تكرار أنفسنا وستكون هناك أفكار جديدة من شأنها تطوير البرنامج ، ونحن حالياً نواجه أسئلة الكثير من الشعراء الذين يستوضحون عن موعد التسجيل في الموسم الجديد .
وأكد العميمي أيضاً أن التجرية الثقافية في دولة الإمارات أثبتت أنه بالإمكان توازياً مع التطور التكنولوجي والاقتصادي التعاطي مع الجانب الثقافي بأسلوب عصري وناجح، أثبتت هيئة أبو ظبي للثقافة والسياحة أنه لا يزال هناك إقبال من المواطن الإماراتي على وجه الخصوص ومن المتابع العربي واهتمام بالثقافة..
وعن مشاريعه القادمة كشف أن لديه مجموعة قصصية قادمة وأنه يقوم الآن بإعداد معجم اللهجة الإماراتية يتكون من عشرة أجزاء لا يشاركه بكتابته وإعداده أحد وأنه يعمل على إعداده منذ أكثر من سبع سنوات، بالإضافة إلى إصدارات في دراسات الأدب الشعبي وفي الشعر النبطي ستنشر قريباً.
وأضاف العميمي في حوار أجرته معه صحيفة سبر الإلكترونية أثناء وجوده في الكويت لتوقيع مجموعته القصصية "الصفحة 79 من مذكراتي": الموسم الخامس كان دليلاً على الوعي لدى شعرائه على وجه الخصوص.. وطوال تلك المدة حدث الانتقال والتطور في القصيدة النبطية وفي الفكرة وفي طريقة طرحها وفي مواضيعها التي تطرح، بعد أن كانت تقدم نماذج ليست قليلة لكن في الموسم الخامس كانت أغلب الأسماء أبرزت صورة مغايرة للشاعر النبطي واكتشاف ذائقة جديدة له، نحن كلجنة وإدارة قائمة على مسابقة شاعر المليون ننظر إلى التغيير الذي حدث لدى الجمهور ولدى الشعراء ولدى المتلقي .
وعن أثر شاعر المليون على المتابعين للشعر قال:
الآن حينما نلتقي الجمهور صار يحدثنا عن القصيدة النبطية ويحدثنا عن شعراء المسابقة بصورة مختلفة تماما عن السابق ، صار الجمهور الآن يعطي رأيه بالقصيدة ويعطي رأيه بالشاعر ويعطي رأيه بأعضاء لجنة التحكيم وكل هذا نحن فخورون وسعداء به، فالجمهور تطور في طريقة تعامله مع القصيدة النبطية وتعلم من خلال مسابقة شاعر المليون .
أما عن تجربته الشخصية في شاعر المليون تابع العميمي قائلاً:
أنا شخصياً استفدت كثيراً من مشاركتي في مسابقة شاعر المليون كأحد أعضاء اللجنة.. فقد أعطتني شهرة إعلامية وعرّفت الجمهور على سلطان العميمي، خلال خمس سنوات مرّت علي آلاف النصوص الشعرية واختلفت مع زملائي في اللجنة على جماليات بعض النصوص فيها ، وكلنا استفدنا من المسابقة وكلنا استفدنا من بعضنا البعض ، وإن اختلفنا فإن هذا الاختلاف صحي ومفيد للجميع .
واعتبر أن نجاح المسابقة كان مبنياً على جهود تكاملية من كل الأطراف فيها حيث أوضح أن المسابقة وضعت طريقة جديدة لتناول للشعر النبطي ونقده في منطقة الخليج والوطن العربي بشكل عام، الشعراء هم جزء مهم من مسابقة شاعر المليون، وكذلك أعضاء اللجنة وكذلك ضيوف البرنامج هم جزء مهم من البرنامج ، وكل منهم ساهم بشكل أو بآخر في نجاح المسابقة، وكل من هؤلاء يكمل الآخر حتى تحقق النجاح وتم تقديم المسابقة بأفضل شكل لها للجمهور والمتلقين .
وحول وجود النية في إكمال مواسم مسابقة شاعر المليون أجاب:
بكل تأكيد ستكون هناك مواسم جديدة لمسابقة شاعر المليون، ولدينا سعي كامل لتطوير المسابقة، فنحن القائمين على المسابقة ضد الجمود وضد تكرار أنفسنا وستكون هناك أفكار جديدة من شأنها تطوير البرنامج ، ونحن حالياً نواجه أسئلة الكثير من الشعراء الذين يستوضحون عن موعد التسجيل في الموسم الجديد .
وأكد العميمي أيضاً أن التجرية الثقافية في دولة الإمارات أثبتت أنه بالإمكان توازياً مع التطور التكنولوجي والاقتصادي التعاطي مع الجانب الثقافي بأسلوب عصري وناجح، أثبتت هيئة أبو ظبي للثقافة والسياحة أنه لا يزال هناك إقبال من المواطن الإماراتي على وجه الخصوص ومن المتابع العربي واهتمام بالثقافة..
وعن مشاريعه القادمة كشف أن لديه مجموعة قصصية قادمة وأنه يقوم الآن بإعداد معجم اللهجة الإماراتية يتكون من عشرة أجزاء لا يشاركه بكتابته وإعداده أحد وأنه يعمل على إعداده منذ أكثر من سبع سنوات، بالإضافة إلى إصدارات في دراسات الأدب الشعبي وفي الشعر النبطي ستنشر قريباً.