مرتاح البال
07-06-2012, 12:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
أما وقد صار قيمة الخروف (2000) ريال --والمواد التموينيه الأخرى ارتفعت اسعارها
حسب مؤشر المعيشه --وعلى ارض الواقع---والمطابخ كذلك رفعوا الأسعار--الخ
هنا يكون لنا كلمه مع النشامى والكرماء --وبعض المهايطين من ذوي الدخل المحدود
فالصيف اقبل --والمصطافين من الأقرباء او الجماعه والأصدقاء -- اتو للديار للنزهه
واللي يتنزه ويتمشى --يعني انه مبسوط وقادر
فلماذا انت ايها المستقبل --- تشتري خروف بألفين ريال ؟
الناس معهم سكر وضغط وكلسترول -- ثم ان راتبك بالكاد يكفي مصاريف اسرتك!!!!!!!!!!!!!!!
لا بأس عندما كان الخروف يلهف ربع الراتب --ولكن عندما تجاوز وصار يلهف ثلاثة ارباع الراتب
فلا --اسرتي اولى
والضيف ضيف الله --والجود من الماجود --وكل يفرش فراشه على قد رجليه
وليس معقول --انك تتسلف او تقترض من اجل ان تذبح لفلان وعلان
ثم ولعلمك يغادرون من عندك ويمرون ماكدونالد او هرفي --ويتعشون !!!!!!!!!!!!!!!!
عندما يأتيك ضيف راقب الله اولا --وراقب جيبك ثانيا
والخير كثير --ضيفك يبي لحم --اشترى ثلاثه او اربعه كيلو حاشي --واطمئن سوف يكفي ويبقى منه
او دجاج -- او رضيفه --والحمد لله --الخير كثير
احدهم ذبحوا له خروفين --ثم احضروا خبزه مع مرق مسلوق-- فهو ممنوع صحيا من اللحوم
فلم اصبر وتكلمت --فحرم ما عاد يذبح له ذبيحه !!!!!!!!!!
حتى عند ابنائه --ويقولون انه يقول الله يجزي ذلك الرجل خير نبهني
وللأمانه انا ما سمعته
الناس --احوالها تحت الله --فيجب على الأنسان ان يراعي ظروف الآخرين ويتجمل ويجملهم ايضا
والأنسان الذي يرى ما يقدم على المائده --هو القياس لمكانته وقدره
فننصحه بالمرور على اقرب عياده نفسيه
وحتى لا يقال بأنني انصح ولا اطبق ذلك --فلا --لدي ثقه في نفسي --واعلنتها في حفل كبير
بعد ان القيت محاضره بسيطه --بأنني لن اذبح لضيف او نسيب او ابن او خال او صديق
ولا حتى دجاجه --حتى تعود اسعار الغنم الى 500 ريال
فأنا بخير وبيتي فيه خير وبابي مفتوح --ومن زارنا سيجد كل خير--من الماجود
قالوا ابوك كريم --قلت كان الخروف ب(150) ريال ---واستبقتهم بالقول النار تخلف------------
وتصدقون انه بعد اعلاني زادوا زواري
لا كرم اليوم --فالمطاعم كثيره والبوفيهات --ومن يهايطون اليوم ويذبحون القعدان ثم يرمونها في
الزباله --كانت ابوابهم بالأمس مقفله --واذا قدم بالقرب منهم ضيف او عابر سبيل اختفوا بين
الأشجار
لنتقي الله في انفسنا --ولا نحملها مال طاقة لها به
وعن اي كرم نتحدث --اذا كان اختياري --فلان نكرمه --وفلان ينطق عند الباب ولا يفتح له
وأخيرا من سلم الناس من اذيته --فهو كريم
تحياتي
السلام عليكم
---
أما وقد صار قيمة الخروف (2000) ريال --والمواد التموينيه الأخرى ارتفعت اسعارها
حسب مؤشر المعيشه --وعلى ارض الواقع---والمطابخ كذلك رفعوا الأسعار--الخ
هنا يكون لنا كلمه مع النشامى والكرماء --وبعض المهايطين من ذوي الدخل المحدود
فالصيف اقبل --والمصطافين من الأقرباء او الجماعه والأصدقاء -- اتو للديار للنزهه
واللي يتنزه ويتمشى --يعني انه مبسوط وقادر
فلماذا انت ايها المستقبل --- تشتري خروف بألفين ريال ؟
الناس معهم سكر وضغط وكلسترول -- ثم ان راتبك بالكاد يكفي مصاريف اسرتك!!!!!!!!!!!!!!!
لا بأس عندما كان الخروف يلهف ربع الراتب --ولكن عندما تجاوز وصار يلهف ثلاثة ارباع الراتب
فلا --اسرتي اولى
والضيف ضيف الله --والجود من الماجود --وكل يفرش فراشه على قد رجليه
وليس معقول --انك تتسلف او تقترض من اجل ان تذبح لفلان وعلان
ثم ولعلمك يغادرون من عندك ويمرون ماكدونالد او هرفي --ويتعشون !!!!!!!!!!!!!!!!
عندما يأتيك ضيف راقب الله اولا --وراقب جيبك ثانيا
والخير كثير --ضيفك يبي لحم --اشترى ثلاثه او اربعه كيلو حاشي --واطمئن سوف يكفي ويبقى منه
او دجاج -- او رضيفه --والحمد لله --الخير كثير
احدهم ذبحوا له خروفين --ثم احضروا خبزه مع مرق مسلوق-- فهو ممنوع صحيا من اللحوم
فلم اصبر وتكلمت --فحرم ما عاد يذبح له ذبيحه !!!!!!!!!!
حتى عند ابنائه --ويقولون انه يقول الله يجزي ذلك الرجل خير نبهني
وللأمانه انا ما سمعته
الناس --احوالها تحت الله --فيجب على الأنسان ان يراعي ظروف الآخرين ويتجمل ويجملهم ايضا
والأنسان الذي يرى ما يقدم على المائده --هو القياس لمكانته وقدره
فننصحه بالمرور على اقرب عياده نفسيه
وحتى لا يقال بأنني انصح ولا اطبق ذلك --فلا --لدي ثقه في نفسي --واعلنتها في حفل كبير
بعد ان القيت محاضره بسيطه --بأنني لن اذبح لضيف او نسيب او ابن او خال او صديق
ولا حتى دجاجه --حتى تعود اسعار الغنم الى 500 ريال
فأنا بخير وبيتي فيه خير وبابي مفتوح --ومن زارنا سيجد كل خير--من الماجود
قالوا ابوك كريم --قلت كان الخروف ب(150) ريال ---واستبقتهم بالقول النار تخلف------------
وتصدقون انه بعد اعلاني زادوا زواري
لا كرم اليوم --فالمطاعم كثيره والبوفيهات --ومن يهايطون اليوم ويذبحون القعدان ثم يرمونها في
الزباله --كانت ابوابهم بالأمس مقفله --واذا قدم بالقرب منهم ضيف او عابر سبيل اختفوا بين
الأشجار
لنتقي الله في انفسنا --ولا نحملها مال طاقة لها به
وعن اي كرم نتحدث --اذا كان اختياري --فلان نكرمه --وفلان ينطق عند الباب ولا يفتح له
وأخيرا من سلم الناس من اذيته --فهو كريم
تحياتي