قلم وافي
06-06-2012, 09:56 AM
قال الله تعالى{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُون َرَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [ السجدة: 15 - 17]
أخواني في الله كيف حالنا مع قيام الليل " شرف المؤمن " كما وصفه النبي عليه أفضل الصلاة و السلام .تأملوا معي تلك الآيات الكريمات .. سنجد أن الله جل و علا ذكر السجود من أول الصفات التي تميز عباده المؤمنين ثم التسبيح و الحمد أي الذكر على وجه العموم .ثم انه تعالى وصفهم بالتواضع و عدم التكبر فقد حدثنا نبيبنا صلى الله عليه و سلم بأنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .سبحانه وصف عباده المؤمنين كوصف المحب المشتاق لحبيبه .. لا يغفل عن ذكره بلسانه و قلبه ليلا و نهارا .. ان ثقلت عيناه بالنوم .. سرعان ما يسرع متلهفا للوقوف بين يدي مولاه ..مستأنسا بربه .. متلذذا بمناجاته .. طمعا في جنتة و خوفا من ناره .و لا يبخلون بما أنعم الله عليهم من فضله .. فقلوبهم رقيقة حنونة بالمساكين و المحتاجين .ينتظرون بشوق لما أخفاه و أعده الله لهم من ألوان النعيم .. يرونه بقلوبهم من الآن .. مما يجعلهم يهيمون شوقا للقاء ربهم زاهدين في الدنيا و ما فيها .
يا من غفلت عن تلك النعمة العظيمة و ما فيها من فضل و خير كثير ..
يا من لم تدخرنورا لظلمة القبور ..
يا من تفضل السهر بما لا يفيد .. و كيف ستقوم و انت تعبان؟
يا من تستمتع بدفئ الفراش و نعومته .. هل تذكرت يوما برودة القبر و خشونتة ..
عمرنا قصير .. لماذا نضيع ثلاث أرباعه في النوم .. أما علمت انه من وراءنا نوم طويل صبحه يوم القيامة ..
ضع دائما نعيم الجنة نصب عينيك و استعين بكل الوسائل المعينة على قيام الليل .. و حتما ستذوق حلاوة هذه العبادة العظيمة وستستشعر مدى قربك من الله و بالسعادة القلبية التي سيرزقك الله بها ...
و من فضل قيام الليل انه له شأن عظيم في تثبيت الإيمان والإعانة على جليل الأعمال , وما فيه صلاح الأحوال والمآل . و اليك ما ثبت في القرآن و السنة للحث على قيام الليل : - قال تعالى :((يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلا إلى قوله :
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ))[المزمل: 1-6]
وثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه , قال :أفضل الصلاة بعد المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل .وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر ,فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن .ولأبي داود عنه - رضي الله عنه - قال : أي الليل أسمع - يعني أحرى بإجابة الدعاء - قال , صلى الله عليه وسلم : جوف الليل الآخر فصل ما شئت , فإن الصلاة فيه مشهوده وفي صحيح مسلم , عن جابر - رضي الله عنه -أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال :من الليل ساعةلايوافقها عبد مسلم يسأل الله خيراإلا أعطاه إياه,وهي كل ليلة .وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال :من تعار من الليل - يعني استيقظ يلهج بذكر الله - فقال : لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير . الحمد لله , وسبحان الله , ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : اللهم ! اغفر لي , أو دعا , استجيب له . فإن توضأ وصلى قبلت صلاته أخرجه الإمام أحمد وغيره
اعلم بأن الشيطان شديد الحرص على جعل هذه الصلاة ثقيلة عليك ليحرمك من الأجر والثواب فلا تجعل له سلطانا عليك ..
اللهم اجعلنا من التواب والمتطهرين
أخواني في الله كيف حالنا مع قيام الليل " شرف المؤمن " كما وصفه النبي عليه أفضل الصلاة و السلام .تأملوا معي تلك الآيات الكريمات .. سنجد أن الله جل و علا ذكر السجود من أول الصفات التي تميز عباده المؤمنين ثم التسبيح و الحمد أي الذكر على وجه العموم .ثم انه تعالى وصفهم بالتواضع و عدم التكبر فقد حدثنا نبيبنا صلى الله عليه و سلم بأنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .سبحانه وصف عباده المؤمنين كوصف المحب المشتاق لحبيبه .. لا يغفل عن ذكره بلسانه و قلبه ليلا و نهارا .. ان ثقلت عيناه بالنوم .. سرعان ما يسرع متلهفا للوقوف بين يدي مولاه ..مستأنسا بربه .. متلذذا بمناجاته .. طمعا في جنتة و خوفا من ناره .و لا يبخلون بما أنعم الله عليهم من فضله .. فقلوبهم رقيقة حنونة بالمساكين و المحتاجين .ينتظرون بشوق لما أخفاه و أعده الله لهم من ألوان النعيم .. يرونه بقلوبهم من الآن .. مما يجعلهم يهيمون شوقا للقاء ربهم زاهدين في الدنيا و ما فيها .
يا من غفلت عن تلك النعمة العظيمة و ما فيها من فضل و خير كثير ..
يا من لم تدخرنورا لظلمة القبور ..
يا من تفضل السهر بما لا يفيد .. و كيف ستقوم و انت تعبان؟
يا من تستمتع بدفئ الفراش و نعومته .. هل تذكرت يوما برودة القبر و خشونتة ..
عمرنا قصير .. لماذا نضيع ثلاث أرباعه في النوم .. أما علمت انه من وراءنا نوم طويل صبحه يوم القيامة ..
ضع دائما نعيم الجنة نصب عينيك و استعين بكل الوسائل المعينة على قيام الليل .. و حتما ستذوق حلاوة هذه العبادة العظيمة وستستشعر مدى قربك من الله و بالسعادة القلبية التي سيرزقك الله بها ...
و من فضل قيام الليل انه له شأن عظيم في تثبيت الإيمان والإعانة على جليل الأعمال , وما فيه صلاح الأحوال والمآل . و اليك ما ثبت في القرآن و السنة للحث على قيام الليل : - قال تعالى :((يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلا إلى قوله :
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ))[المزمل: 1-6]
وثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه , قال :أفضل الصلاة بعد المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل .وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر ,فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن .ولأبي داود عنه - رضي الله عنه - قال : أي الليل أسمع - يعني أحرى بإجابة الدعاء - قال , صلى الله عليه وسلم : جوف الليل الآخر فصل ما شئت , فإن الصلاة فيه مشهوده وفي صحيح مسلم , عن جابر - رضي الله عنه -أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال :من الليل ساعةلايوافقها عبد مسلم يسأل الله خيراإلا أعطاه إياه,وهي كل ليلة .وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال :من تعار من الليل - يعني استيقظ يلهج بذكر الله - فقال : لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير . الحمد لله , وسبحان الله , ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : اللهم ! اغفر لي , أو دعا , استجيب له . فإن توضأ وصلى قبلت صلاته أخرجه الإمام أحمد وغيره
اعلم بأن الشيطان شديد الحرص على جعل هذه الصلاة ثقيلة عليك ليحرمك من الأجر والثواب فلا تجعل له سلطانا عليك ..
اللهم اجعلنا من التواب والمتطهرين