الظور
19-05-2012, 12:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يعتبر عد الخاطبيه من اهم الموارد المائيه في الميثب والمهمل واكبرها على الاطلاق
وتقع الخاطبيه اسفل الميثب وتبعد عن بيشه قرابه المئه كيلو متر الى الشمال الشرقي
وتبعد عن بير الوزرانيه العائده لسبيع والواقعه على يمين الطريق الجديد بيشه الرين والقريبه من تقاطع طريق الرين معى وادي الدواسر رنيه
تبع الخاطبيه عن الوزرانيه قرابه العشرين كيل الى الجنوب المائل للشرق قليلاً وتعتبر على اطراف المهمل الجنوبيه
حفرها الشيخ محمد ابن شبعان جد الشيخ محمد بن سالم بن محمد بن شبعان حوالي العام 1100 - 1120 هـ من ضمن عدد من الابار من ضمنها الجاهليه
وبعد ان رحلوا بني هاجر الى شرق الجزيره بعد ان تجولوا عده عقود في نجد اصبحت الخاطبيه والميثب في عهده الجحادر وعبيده وملكيتها لبني هاجر
وعند خروج المؤسس 1319 هـ انشعلت قبيله بني هاجر وعلى راسهم شافي بن حمود بن شافي وكذلك الشفاليت والجحادر معى المؤسس في حروب التوحيد
استغل غياب قحطان الشيخ خالد بن مثقال شيخ قبيله الفراعنه سبيع ونزل على الخاطبيه وقاموا قبيله الفراعنه
بحفر الخاطبيه وطووها بحجر حملوه على ظهور الجمال من اماكن اخرى ونزلوا عليها 40 سنه من العام 1328 حتى ابعدهم عنها الشيخ ذيب بن عشق بن زيد بن شفلوت في العام 1368 هـ
حضرت عند شيخنا الوقور شيخ مشايخ قبائل عبيده الشيخ مناحي بن ذيب الاسبوع الفائت فاعطاني تلك القصه التي قد تغيب عن الكثير وكيف يتعاملون كبار مشائخ قحطان معى بعضهم
كيف تم استرداد الخاطبيه
في العام 1368 هـ وهذا العام يسمى عام الجدري كان الشيخ ذيب بن عشق في الرياض وصادف وجوده وجود الشيخ شافي بن حمود بن شافي شيخ بني هاجر جد والد شيخ بني هاجر الحالي الشيخ شافي بن ناصر بن حمود بن شافي بن حمود بن شافي بن سفر
تقابلا الشيخان وتناقشا في امور تهم القبيله وقال الشيخ ذيب ويش رايك في الخاطبيه الفراعنه نزلوا عليها وحفروها وهذا لايرضينا جميع
قال الشيخ شافي ويننا وين الخاطبيه ياذيب زماننا شين والمسافه بعيده
قال الشيخ ذيب اعطني وكاله شرعيه ونا اشددهم منها
فقاما الشيخان وذهبا الى الشيخ ابن حسن قاضي الرياض رحمه الله وقام الشيخ شافي بتوكيل الشيخ ذيب لاقامه دعوى على قبيله الفراعنه
ومن نفس اليوم اقام الدعوى الشيخ ذيب بن شفلوت وتم طلب خالد بن مثقال وجلبه الى الرياض واستمرت الدعوى ثلاثه اشهر
وطلب ابن مثقال شهود فاحضر الشيخ ذيب شهود من ضمنهم عبدالعزيز بن لبده والد الفريق فيصل بن لبده فاعترض ابن مثقال وقال ابن لبده رفيق ابن شفلوت
فنسب ابن شفلوت للقاضي نسبه ونسب ابن لبده ونسب سبيع حتى سنحان بن عامر وسبيع بن عامر فبهت القاضي وابن مثقال للاطلاع الواسع لابن شفلوت بعلم الانساب
فطلب ابن مثقال دين شافي بن شبعان في دعوى تعجيزيه لعلمه بوجود الشيخ شافي في المنطقه الشرقيه وصعوبه المواصلات ففي تلك السنين توافق خطه مارشال في اوربا لتعمير ماافسدته الحرب العالميه الثانيه ونتج عنه شح شديد على الدوله ومواطنيها وانقطع ماكان ياتي من البحر الا القليل حيث اتجهت الصناعات الى اوربا للاعمار
فطلب القاضي من الشيخ ذيب الاتيان بشافي فذهب الشيخ ذيب الى الامير في ذلك الوقت سعود بن عبدالعزيز واخبره بهذه الورطه
فقال الامير سعود هذا قضاء يحكم على الجميع لكني سااساعدك ثم اتصل بالاسلكي على ابن جلوي وقال ارسل لي شافي معى مواتر الخضره غدا لانه ليس هناك سيارات خاصه للدوله الا تلك السيارات يرسلون معها كل شي
وفي ضحى اليوم التالي كان الشيخ ذيب جالس في جلسات مخصصه لشيوخ القبايل عند بوابه قصر الحكم اذا بالشيخ شافي يقبل بشته على ذراعه
وعندما رئى الشيخ شافي ذيب جالس امامه اعتزى وقال خيال الهدلا شافي انت باقي هنيا وش العلم ياذيب فرحب به الشيخ ذيب وذهب به الى عزبته وغداه واخبره بما حصل
ويوم جاء العصر ذهبوا الى الشيخ حيث ماكان هناك دوام معين الشيخ يجلس في الصباح في ظل منزله من جه الغرب والعصر يجلس في جهه الشرق ويحكم بين الناس وتشوف الناس يتفرجون عليهم وبعضهم ليتفقه في القضاء
وصلوا الشيخ وكان ابن مثقال قريب منهم فدعوه ثم حلف شافي دين بار ان باذن الله
ويوم فرغ من دينه قال واحد من الواقفين وراهم اهب ياهلعرج مفجره وكان الشيخ شافي اعرج من اصابته في معركه كنزان فنظر اليه الشيخ شافي وسكت
فادعى ابن مثقال بخسارته في الخاطبيه واتى بصك شرعي صادر من الشيخ ابن جمهور ببيشه مبلغه 4000 فرانصي مبلغ كبير جدا
فدعا الشيخ ذيب اخوياه وقال استفزعوا لي منيف الحربي الفهري وعلموه يعطينا الي وراه والي دونه وماهي الا لحظات حتى حضر منيف ومعه المبلغ
فسلم القاضي المبلغ الى ابن مثقال وشرع في كتابه الصك ثم سلمه للشيخ شافي فاخذه الشيخ شافي ونظر اليه ثم ارجعه للقاضي وقال
افرغه من اسمي الى اسم الشيخ ذيب ثم قام وقال من الي يعيرني بعرجتي انا خيال الهدلا شافي عرجتي من وقع الرصاص في كنزان يوم انت عند امك
فهللوا الحاضرين ونعموا لشافي فهرب الشخص المقصود وتوارى عن الانظار
توادع الشيخان وداع حار لان فرصه اللقاء بينهم قد تكون معدومه او الاخيره لبعد المسافه وضروف الوقت القاسيه في ذلك الزمان وفعلا لم يتقابلا اسئل الله ان يجمعهم في النعيم المقيم في جنات الخلد
اتجه الشيخ ذيب الى اهله وهم بدو في الميثب وعند وصوله استدعى من حوله من عبيده فتجمع عنده 80 رجال من الفهر ومن ال مهدي ومن ال الجرو على راسهم مفلح بن صليم رحمهم الله جميعا وكان عمر الشيخ مناحي ذلك الحين 12 عاما
يوم اجتمعوا اخبرهم بما حصل وقال نبي نحفر الخاطبيه وسبيع نازلين قريب منها ولاهم بمخلينا نحفرها وش رايكم قالوا شد عضودك
فذهبوا جميعهم الى بيشه وكانوا في زمان صعب وشح في السلاح الناري والرصاص فجمعوا الاسلحه والرصاص من عند الشيخ الشهم والذي له مواقف مشرفه معى قحطان خبتي الغامدي رحمه الله ومن عند غيره
ثم ذهبوا الى الى الخاطبيه وعندما بلغوا الجنينه تزودوا بالماء وكان الشيخ ذيب معه بعير املح اسمه عمران فحملوه ببرميلين سعة كل واحد 200 لتر
وقال الشيخ ذيب ارفعوا معه الحمل فاذا قام فتناوبوه لايبرك الا على الخاطبيه التي تبعد 80 كيل فقام عمران وواصل السير حتى برك على الخاطبيه
وعند وصولهم الخاطبيه وجدوا انها مندفنه من الرمل الزاحف في الصحراء واذا الظباء تخرج منها وتوجد بجوارها بكثره فقال الشيخ ذيب لااحد يرمي الظباء حتى ننتهي من حفر البير حتى لايتفازعون سبيع
ويوم لحقوا الماء اذا بالفراعنه قادمين على جيش وفي مقدمتهم خالد بن مثقال فتاهبوا لمنازلتهم فاذا معهم عدد 8 من الظباء على احدى الجيش
فرحب بهم ابن شفلوت وقلطهم في الخيمه الكبيره التي نصبوها عبيده عند نزولهم وقال خالد بن مثقال حنا مقتنعين بحكم الشرع وصابرين له
ومعنا لكم كرامه عباره عن صيد تعذروننا عليها فقال ابن شفلوت حياكم الله وماجيتوا به ولكم منا انكم تسقون معنا لاشحت اباركم وانتهت القصه
روى لي القصه بادق تفاصيلها
الشيخ مناحي بن ذيب الله يمتعه بالعافيه وطولة العمر
دمتم بخير
يعتبر عد الخاطبيه من اهم الموارد المائيه في الميثب والمهمل واكبرها على الاطلاق
وتقع الخاطبيه اسفل الميثب وتبعد عن بيشه قرابه المئه كيلو متر الى الشمال الشرقي
وتبعد عن بير الوزرانيه العائده لسبيع والواقعه على يمين الطريق الجديد بيشه الرين والقريبه من تقاطع طريق الرين معى وادي الدواسر رنيه
تبع الخاطبيه عن الوزرانيه قرابه العشرين كيل الى الجنوب المائل للشرق قليلاً وتعتبر على اطراف المهمل الجنوبيه
حفرها الشيخ محمد ابن شبعان جد الشيخ محمد بن سالم بن محمد بن شبعان حوالي العام 1100 - 1120 هـ من ضمن عدد من الابار من ضمنها الجاهليه
وبعد ان رحلوا بني هاجر الى شرق الجزيره بعد ان تجولوا عده عقود في نجد اصبحت الخاطبيه والميثب في عهده الجحادر وعبيده وملكيتها لبني هاجر
وعند خروج المؤسس 1319 هـ انشعلت قبيله بني هاجر وعلى راسهم شافي بن حمود بن شافي وكذلك الشفاليت والجحادر معى المؤسس في حروب التوحيد
استغل غياب قحطان الشيخ خالد بن مثقال شيخ قبيله الفراعنه سبيع ونزل على الخاطبيه وقاموا قبيله الفراعنه
بحفر الخاطبيه وطووها بحجر حملوه على ظهور الجمال من اماكن اخرى ونزلوا عليها 40 سنه من العام 1328 حتى ابعدهم عنها الشيخ ذيب بن عشق بن زيد بن شفلوت في العام 1368 هـ
حضرت عند شيخنا الوقور شيخ مشايخ قبائل عبيده الشيخ مناحي بن ذيب الاسبوع الفائت فاعطاني تلك القصه التي قد تغيب عن الكثير وكيف يتعاملون كبار مشائخ قحطان معى بعضهم
كيف تم استرداد الخاطبيه
في العام 1368 هـ وهذا العام يسمى عام الجدري كان الشيخ ذيب بن عشق في الرياض وصادف وجوده وجود الشيخ شافي بن حمود بن شافي شيخ بني هاجر جد والد شيخ بني هاجر الحالي الشيخ شافي بن ناصر بن حمود بن شافي بن حمود بن شافي بن سفر
تقابلا الشيخان وتناقشا في امور تهم القبيله وقال الشيخ ذيب ويش رايك في الخاطبيه الفراعنه نزلوا عليها وحفروها وهذا لايرضينا جميع
قال الشيخ شافي ويننا وين الخاطبيه ياذيب زماننا شين والمسافه بعيده
قال الشيخ ذيب اعطني وكاله شرعيه ونا اشددهم منها
فقاما الشيخان وذهبا الى الشيخ ابن حسن قاضي الرياض رحمه الله وقام الشيخ شافي بتوكيل الشيخ ذيب لاقامه دعوى على قبيله الفراعنه
ومن نفس اليوم اقام الدعوى الشيخ ذيب بن شفلوت وتم طلب خالد بن مثقال وجلبه الى الرياض واستمرت الدعوى ثلاثه اشهر
وطلب ابن مثقال شهود فاحضر الشيخ ذيب شهود من ضمنهم عبدالعزيز بن لبده والد الفريق فيصل بن لبده فاعترض ابن مثقال وقال ابن لبده رفيق ابن شفلوت
فنسب ابن شفلوت للقاضي نسبه ونسب ابن لبده ونسب سبيع حتى سنحان بن عامر وسبيع بن عامر فبهت القاضي وابن مثقال للاطلاع الواسع لابن شفلوت بعلم الانساب
فطلب ابن مثقال دين شافي بن شبعان في دعوى تعجيزيه لعلمه بوجود الشيخ شافي في المنطقه الشرقيه وصعوبه المواصلات ففي تلك السنين توافق خطه مارشال في اوربا لتعمير ماافسدته الحرب العالميه الثانيه ونتج عنه شح شديد على الدوله ومواطنيها وانقطع ماكان ياتي من البحر الا القليل حيث اتجهت الصناعات الى اوربا للاعمار
فطلب القاضي من الشيخ ذيب الاتيان بشافي فذهب الشيخ ذيب الى الامير في ذلك الوقت سعود بن عبدالعزيز واخبره بهذه الورطه
فقال الامير سعود هذا قضاء يحكم على الجميع لكني سااساعدك ثم اتصل بالاسلكي على ابن جلوي وقال ارسل لي شافي معى مواتر الخضره غدا لانه ليس هناك سيارات خاصه للدوله الا تلك السيارات يرسلون معها كل شي
وفي ضحى اليوم التالي كان الشيخ ذيب جالس في جلسات مخصصه لشيوخ القبايل عند بوابه قصر الحكم اذا بالشيخ شافي يقبل بشته على ذراعه
وعندما رئى الشيخ شافي ذيب جالس امامه اعتزى وقال خيال الهدلا شافي انت باقي هنيا وش العلم ياذيب فرحب به الشيخ ذيب وذهب به الى عزبته وغداه واخبره بما حصل
ويوم جاء العصر ذهبوا الى الشيخ حيث ماكان هناك دوام معين الشيخ يجلس في الصباح في ظل منزله من جه الغرب والعصر يجلس في جهه الشرق ويحكم بين الناس وتشوف الناس يتفرجون عليهم وبعضهم ليتفقه في القضاء
وصلوا الشيخ وكان ابن مثقال قريب منهم فدعوه ثم حلف شافي دين بار ان باذن الله
ويوم فرغ من دينه قال واحد من الواقفين وراهم اهب ياهلعرج مفجره وكان الشيخ شافي اعرج من اصابته في معركه كنزان فنظر اليه الشيخ شافي وسكت
فادعى ابن مثقال بخسارته في الخاطبيه واتى بصك شرعي صادر من الشيخ ابن جمهور ببيشه مبلغه 4000 فرانصي مبلغ كبير جدا
فدعا الشيخ ذيب اخوياه وقال استفزعوا لي منيف الحربي الفهري وعلموه يعطينا الي وراه والي دونه وماهي الا لحظات حتى حضر منيف ومعه المبلغ
فسلم القاضي المبلغ الى ابن مثقال وشرع في كتابه الصك ثم سلمه للشيخ شافي فاخذه الشيخ شافي ونظر اليه ثم ارجعه للقاضي وقال
افرغه من اسمي الى اسم الشيخ ذيب ثم قام وقال من الي يعيرني بعرجتي انا خيال الهدلا شافي عرجتي من وقع الرصاص في كنزان يوم انت عند امك
فهللوا الحاضرين ونعموا لشافي فهرب الشخص المقصود وتوارى عن الانظار
توادع الشيخان وداع حار لان فرصه اللقاء بينهم قد تكون معدومه او الاخيره لبعد المسافه وضروف الوقت القاسيه في ذلك الزمان وفعلا لم يتقابلا اسئل الله ان يجمعهم في النعيم المقيم في جنات الخلد
اتجه الشيخ ذيب الى اهله وهم بدو في الميثب وعند وصوله استدعى من حوله من عبيده فتجمع عنده 80 رجال من الفهر ومن ال مهدي ومن ال الجرو على راسهم مفلح بن صليم رحمهم الله جميعا وكان عمر الشيخ مناحي ذلك الحين 12 عاما
يوم اجتمعوا اخبرهم بما حصل وقال نبي نحفر الخاطبيه وسبيع نازلين قريب منها ولاهم بمخلينا نحفرها وش رايكم قالوا شد عضودك
فذهبوا جميعهم الى بيشه وكانوا في زمان صعب وشح في السلاح الناري والرصاص فجمعوا الاسلحه والرصاص من عند الشيخ الشهم والذي له مواقف مشرفه معى قحطان خبتي الغامدي رحمه الله ومن عند غيره
ثم ذهبوا الى الى الخاطبيه وعندما بلغوا الجنينه تزودوا بالماء وكان الشيخ ذيب معه بعير املح اسمه عمران فحملوه ببرميلين سعة كل واحد 200 لتر
وقال الشيخ ذيب ارفعوا معه الحمل فاذا قام فتناوبوه لايبرك الا على الخاطبيه التي تبعد 80 كيل فقام عمران وواصل السير حتى برك على الخاطبيه
وعند وصولهم الخاطبيه وجدوا انها مندفنه من الرمل الزاحف في الصحراء واذا الظباء تخرج منها وتوجد بجوارها بكثره فقال الشيخ ذيب لااحد يرمي الظباء حتى ننتهي من حفر البير حتى لايتفازعون سبيع
ويوم لحقوا الماء اذا بالفراعنه قادمين على جيش وفي مقدمتهم خالد بن مثقال فتاهبوا لمنازلتهم فاذا معهم عدد 8 من الظباء على احدى الجيش
فرحب بهم ابن شفلوت وقلطهم في الخيمه الكبيره التي نصبوها عبيده عند نزولهم وقال خالد بن مثقال حنا مقتنعين بحكم الشرع وصابرين له
ومعنا لكم كرامه عباره عن صيد تعذروننا عليها فقال ابن شفلوت حياكم الله وماجيتوا به ولكم منا انكم تسقون معنا لاشحت اباركم وانتهت القصه
روى لي القصه بادق تفاصيلها
الشيخ مناحي بن ذيب الله يمتعه بالعافيه وطولة العمر
دمتم بخير