سعيد شايع
24-04-2012, 05:21 AM
والسؤال:
لماذا المسلم يشتكي المسلم؟
وآخر قاطع لأخيه أو عمه أو خاله من الاتصال والزيارة، ومن العجائب أن القطيعة والشحناء صارت بين النساء والأولاد!!
لماذا تؤذي جارك في ملكه وبيته وسيارته وأولاده؟
لماذا تسخر وتغتاب وتستهزئ وتحتقر؟
لماذا تغش وتسرق وتخون وتظلم؟
لماذا تتدخل أطراف وجهات أخرى بين الأخوان والأقارب؟
أخي المسلم: إن دعوة هذا الدين انطلقت لتقول تعالوا يا من تحبون القوة والغلبة والنصر والتمكين والأمن والآمان
تعالوا وكونوا كما قال نبيكم ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
" لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخواناً المسلم أخو المسلم
لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم"
ولعظم حق المسلم كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يؤكد عليه فيقول:
" كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"
فأين نذهب من هذه التوجيهات النبوية؟
كم تحقق منها؟
إن كلمة (لا) تعني النهي ..بمعنى لا يجوز ... وحرام ... ومعصية للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ففتش في تعاملك
فهل أنا أتعامل بالتوجيهات النبوية؟
أم أنني أتعامل بحسب هواي .. ورغبتي ..؟
يقول الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
( إن الأمة الإسلامية لو عملت بهذه التوجيهات لنالت سعادة الدنيا والآخرة، لأنها كلها آداب عظيمة عالية راقية
تحصل بها المصالح وتنكف بها المفاسد)
يا أخي الحبيب: لتكن مثل ما قال الرازي ـ رحمه الله ـ
( ليكن أقل حظ المؤمن منك ثلاث: إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه)
ذكر سفيان الواسطي رجلا بسوء عند إياس بن معاوية، فنظر إليه وقال: أغزوتَ الروم؟
قال: لا، قال: السّنْدَ والهندَ والتركَ؟
قال:لا، قال: أفسَلِمَ منك الروم والسند والهند ولم يسلم منك أخوك المسلم؟
قال: فلم أعد بعدها أعيب أحد.
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
"والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
ومن الإيمان أيضاً أن تبغض لأخيك من الشر ما تبغضه لنفسك.
............... وفقني الله وإياك ................
لماذا المسلم يشتكي المسلم؟
وآخر قاطع لأخيه أو عمه أو خاله من الاتصال والزيارة، ومن العجائب أن القطيعة والشحناء صارت بين النساء والأولاد!!
لماذا تؤذي جارك في ملكه وبيته وسيارته وأولاده؟
لماذا تسخر وتغتاب وتستهزئ وتحتقر؟
لماذا تغش وتسرق وتخون وتظلم؟
لماذا تتدخل أطراف وجهات أخرى بين الأخوان والأقارب؟
أخي المسلم: إن دعوة هذا الدين انطلقت لتقول تعالوا يا من تحبون القوة والغلبة والنصر والتمكين والأمن والآمان
تعالوا وكونوا كما قال نبيكم ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
" لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخواناً المسلم أخو المسلم
لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم"
ولعظم حق المسلم كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يؤكد عليه فيقول:
" كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"
فأين نذهب من هذه التوجيهات النبوية؟
كم تحقق منها؟
إن كلمة (لا) تعني النهي ..بمعنى لا يجوز ... وحرام ... ومعصية للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ففتش في تعاملك
فهل أنا أتعامل بالتوجيهات النبوية؟
أم أنني أتعامل بحسب هواي .. ورغبتي ..؟
يقول الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
( إن الأمة الإسلامية لو عملت بهذه التوجيهات لنالت سعادة الدنيا والآخرة، لأنها كلها آداب عظيمة عالية راقية
تحصل بها المصالح وتنكف بها المفاسد)
يا أخي الحبيب: لتكن مثل ما قال الرازي ـ رحمه الله ـ
( ليكن أقل حظ المؤمن منك ثلاث: إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه)
ذكر سفيان الواسطي رجلا بسوء عند إياس بن معاوية، فنظر إليه وقال: أغزوتَ الروم؟
قال: لا، قال: السّنْدَ والهندَ والتركَ؟
قال:لا، قال: أفسَلِمَ منك الروم والسند والهند ولم يسلم منك أخوك المسلم؟
قال: فلم أعد بعدها أعيب أحد.
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
"والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
ومن الإيمان أيضاً أن تبغض لأخيك من الشر ما تبغضه لنفسك.
............... وفقني الله وإياك ................