سعيد شايع
24-04-2012, 05:19 AM
ختمت الحديث في اللقاء الرابع عن قول نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
" ألا إن كل شيء من أمور الجاهلية تحت قدمي موضوع "
وعن قوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ:
" أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن:
الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والناحبة ـ أو قال: النائحة ـ إذا لم تتب قبل موتها"
وفي هذين الحديثين تقرير واضح على بطلان ما كان عليه أهل الجاهلية من الخصال الرديئة
واليوم نرى عند كثير من الناس تعاملات جاهلية
فتراهم يفتخرون ويعتزون بما وجدوه أو ورثوه أو سمعوه من آبائهم، وقد تسمع من يقول:
كان جدي الشيخ في قبيلته أو بين ربعه وجماعته!
وذاك يقول: كان أبي صاحب العلوم والسوالف .. إذا دخل المجلس ملاه!
وآخر يقول: أنا ولد فلان...!
وذاك يقول: نحن آل فلان...!
و...و...و...و...و...
يقول ذلك فخرا ... أو كبرا ... أو وراثة ... أو ....
ومثل هذا قد لا يعرف يتوضأ الوضوء الصحيح ... أو قد لا يحسن يصلي الصلاة التي قال الله عنها:
{ وأقيموا الصلاة }
الإقامة الحقيقية ... الإقامة التي نتيجتها أنها:
{تنهى عن الفحشاء والمنكر}
وإذا ذكر فلان من الناس صاحب:
الخلق .. والأدب .. والدين ..
وصاحب السمت .. والذهد .. والورع .. والتقوى
قالوا عنه .... فلان... (!!!!)
كبك منه ... والله إنه ما يسوى ...
وقد يكون عند الله أحب وأتقى من قبيلة كاملة
يقول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله:
(ليس في كتاب الله آية واحدة يمدح فيها أحداً بنسبه ولا يذم أحداً بنسبه وإنما يمدح بالإيمان والتقوى
ويذم بالكفر والفسوق والعصيان)
ونتيجة العصبية والحمية الجاهلية والتمسك بعادات وموروثات الأسرة والعشيرة هي التي جعلت أبا جهل
في نار جهنم وهو عم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ومثل هذه الحمية الجاهلية سببت داخل الصف:
أياد خبيثة
وأقلام مسمومة
وأفكار هدامة
وأناس في قلوبها مرض... وحقد ... وحسد ... وكره ... ووووو
ومع وجود هؤلاء ضعف إيمان الكثير، وقل إقتداءهم بسنة رسول الهدى
بل لم يعرف شبابنا سير الصحابة والتابعين
ولم يعرفن فتياتنا سير الصحابيات والصالحات
ولذا توترت العلاقات الاجتماعية لأتفه الأسباب حتى بين الأقربين
كثرت المنازعات .. واستحكمت القطيعة .. وزاد الجفاء .. حبا للذات والأنانية
استغنى الأخ عن أخيه الذي هو من أمه وأبيه
ضاعت أخوة الدين وأخوة القرابة ...... فوقع الشقاق والانفصال والمرافعات
ألوان من التعامل السيئ بين أبناء الأسرة الواحدة في البيت الواحد
جلسات في:
مراكز الشرط .. والمحاكم .. ومجلس القضاء
صارت القضية أشهر .... كلا بل سنوات... يا للعجب!!!!!
كل ذلك إما انتقاما .. أو قهرا .. أو تعقيدا .. أو ظلما .. أو ...
وعلى ماذا كل هذا وغيره؟
على تراب..
على جدار..
على شجرة..
على كلمة من سفيه .. أو طفل .. أو امرأة ..
أو رسالة عبر الجوال ..
أو عبر مكالمة ..
أو عن طريق نمام .. أو مفتن .. أو صاحب وجهين ..
والسؤال:.....؟؟؟؟
لماذا .......!!!!
.... وهنا أقف ... وللحديث بقية ....
" ألا إن كل شيء من أمور الجاهلية تحت قدمي موضوع "
وعن قوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ:
" أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن:
الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والناحبة ـ أو قال: النائحة ـ إذا لم تتب قبل موتها"
وفي هذين الحديثين تقرير واضح على بطلان ما كان عليه أهل الجاهلية من الخصال الرديئة
واليوم نرى عند كثير من الناس تعاملات جاهلية
فتراهم يفتخرون ويعتزون بما وجدوه أو ورثوه أو سمعوه من آبائهم، وقد تسمع من يقول:
كان جدي الشيخ في قبيلته أو بين ربعه وجماعته!
وذاك يقول: كان أبي صاحب العلوم والسوالف .. إذا دخل المجلس ملاه!
وآخر يقول: أنا ولد فلان...!
وذاك يقول: نحن آل فلان...!
و...و...و...و...و...
يقول ذلك فخرا ... أو كبرا ... أو وراثة ... أو ....
ومثل هذا قد لا يعرف يتوضأ الوضوء الصحيح ... أو قد لا يحسن يصلي الصلاة التي قال الله عنها:
{ وأقيموا الصلاة }
الإقامة الحقيقية ... الإقامة التي نتيجتها أنها:
{تنهى عن الفحشاء والمنكر}
وإذا ذكر فلان من الناس صاحب:
الخلق .. والأدب .. والدين ..
وصاحب السمت .. والذهد .. والورع .. والتقوى
قالوا عنه .... فلان... (!!!!)
كبك منه ... والله إنه ما يسوى ...
وقد يكون عند الله أحب وأتقى من قبيلة كاملة
يقول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله:
(ليس في كتاب الله آية واحدة يمدح فيها أحداً بنسبه ولا يذم أحداً بنسبه وإنما يمدح بالإيمان والتقوى
ويذم بالكفر والفسوق والعصيان)
ونتيجة العصبية والحمية الجاهلية والتمسك بعادات وموروثات الأسرة والعشيرة هي التي جعلت أبا جهل
في نار جهنم وهو عم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ومثل هذه الحمية الجاهلية سببت داخل الصف:
أياد خبيثة
وأقلام مسمومة
وأفكار هدامة
وأناس في قلوبها مرض... وحقد ... وحسد ... وكره ... ووووو
ومع وجود هؤلاء ضعف إيمان الكثير، وقل إقتداءهم بسنة رسول الهدى
بل لم يعرف شبابنا سير الصحابة والتابعين
ولم يعرفن فتياتنا سير الصحابيات والصالحات
ولذا توترت العلاقات الاجتماعية لأتفه الأسباب حتى بين الأقربين
كثرت المنازعات .. واستحكمت القطيعة .. وزاد الجفاء .. حبا للذات والأنانية
استغنى الأخ عن أخيه الذي هو من أمه وأبيه
ضاعت أخوة الدين وأخوة القرابة ...... فوقع الشقاق والانفصال والمرافعات
ألوان من التعامل السيئ بين أبناء الأسرة الواحدة في البيت الواحد
جلسات في:
مراكز الشرط .. والمحاكم .. ومجلس القضاء
صارت القضية أشهر .... كلا بل سنوات... يا للعجب!!!!!
كل ذلك إما انتقاما .. أو قهرا .. أو تعقيدا .. أو ظلما .. أو ...
وعلى ماذا كل هذا وغيره؟
على تراب..
على جدار..
على شجرة..
على كلمة من سفيه .. أو طفل .. أو امرأة ..
أو رسالة عبر الجوال ..
أو عبر مكالمة ..
أو عن طريق نمام .. أو مفتن .. أو صاحب وجهين ..
والسؤال:.....؟؟؟؟
لماذا .......!!!!
.... وهنا أقف ... وللحديث بقية ....