المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلسلة المباركة في السنة المطهره


المناضل السليماني
14-04-2012, 09:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه سلسلة فيما يتيسر لسنة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمل عدم المشاركة إلا في الردود فقط
-------------

عَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"مَا يُخْرِجُ رَجُلٌ شَيْئًا مِنْ الصَّدَقَةِ حَتَّى يَفُكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانًا".

أخرجه البيهقي فى شعب الإيمان (3/257 ، رقم 3474) .أحمد (5/350 ، رقم 23012) ، والحاكم (1/577 ، رقم 1521) وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (1 / 248 / 2) و الطبراني في " الأوسط " (1 / 90 / 1 - زوائد المعجمين) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (3 / 264).

لحيي: كناية عن الوسوسة. لأن الصدقة على وجهها إنما يقصد بها ابتغاء مرضاة اللّه والشياطين بصدد منع الإنسان من نيل هذه الدرجة العظمى فلا يزالون يأبون في صده عن ذلك لأن المال شقيق الروح فإذا بذله في سبيل اللّه فإنما يكون برغمهم جميعاً ولهذا كان ذلك أقوى دليلاً على استقامته وصدق نيته ونصوح طويته.

المناضل السليماني
14-04-2012, 09:42 AM
عن ابن مسعود رضي الله عنه: عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:

" عَجِبَ ربُّنا تبارك وتعالى منْ رجليْن:

من رجلٍ ثَارَ منْ لِحافِه وفِراشِهِ، منْ بينِ حِبِّهِ وَأَهلهِ إلى صلاتهِ، فيقول الله لملائكتهِ: يا ملائكتي:

انظروا إلى عبدي هذا قام من بين فراشهِ ولِحَافهِ منْ بينِ حِبِّهِ وَأَهلهِ إلى صلاتهِ، رغبةً فيها عندي، وشَفَقَةً مِمَّا عندي،

و رجل غزا في سبيلِ الله و انهزَم أصحابه، وعلم ما عليه في الانهزامِ، و ماله في الرجوعِ، فرجع حتى يهريق دمه، فيقول الله لملائكتهِ:

انظروا إلى عبدي رجع رجاء فيما عندي، وشَفَقَةً مِمَّا عندي، حتى يهريق دَمه ".

رواه أبويعلي [5361]،[5362]، وحسنه الامام الالباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب [630].

يقول الشيخ عبدالهادي بن حسن وهبي في كتابه " تذكير الأنام بفضل صلاة القيام" :

•قيامُ الليلِ سببٌ لمباهاة الملائكة :

تأمَّل معنى ثار : فإنَّ " فيهِ إشارةً إلى قيامهِ بنشاطٍ وعزم" ؛ ولَمْ يقلْ قامَ لأن القيام قد يقعُ بفتورٍ، وأما الثورانُ فلا يكونُ إلا بالإسراعِ ، حذراً من فائتٍ ما .

فارس قحطان
14-04-2012, 06:17 PM
جزاك الله خير اخوي المناضل السليماني


وجعلها الله في موازين اعمالك

مقبل السحيمي
18-04-2012, 08:04 AM
وفقك الله شيخنا المناضل وكتب الله اجرك

المناضل السليماني
27-04-2012, 10:20 AM
جزاك الله خير اخوي المناضل السليماني


وجعلها الله في موازين اعمالك


مشكور اخي فارس على مرورك الكريم واسعدني تواجدك يالغالي

المناضل السليماني
27-04-2012, 10:21 AM
وفقك الله شيخنا المناضل وكتب الله اجرك


مشكور اخي مقبل على مرورك الكريم واسعدني تواجدك يالغالي

عاشق الوطن
27-04-2012, 10:27 AM
عن ابن مسعود رضي الله عنه: عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:

" عَجِبَ ربُّنا تبارك وتعالى منْ رجليْن:

من رجلٍ ثَارَ منْ لِحافِه وفِراشِهِ، منْ بينِ حِبِّهِ وَأَهلهِ إلى صلاتهِ، فيقول الله لملائكتهِ: يا ملائكتي:

انظروا إلى عبدي هذا قام من بين فراشهِ ولِحَافهِ منْ بينِ حِبِّهِ وَأَهلهِ إلى صلاتهِ، رغبةً فيها عندي، وشَفَقَةً مِمَّا عندي،

و رجل غزا في سبيلِ الله و انهزَم أصحابه، وعلم ما عليه في الانهزامِ، و ماله في الرجوعِ، فرجع حتى يهريق دمه، فيقول الله لملائكتهِ:

انظروا إلى عبدي رجع رجاء فيما عندي، وشَفَقَةً مِمَّا عندي، حتى يهريق دَمه ".

رواه أبويعلي [5361]،[5362]، وحسنه الامام الالباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب [630].

يقول الشيخ عبدالهادي بن حسن وهبي في كتابه " تذكير الأنام بفضل صلاة القيام" :

•قيامُ الليلِ سببٌ لمباهاة الملائكة :

تأمَّل معنى ثار : فإنَّ " فيهِ إشارةً إلى قيامهِ بنشاطٍ وعزم" ؛ ولَمْ يقلْ قامَ لأن القيام قد يقعُ بفتورٍ، وأما الثورانُ فلا يكونُ إلا بالإسراعِ ، حذراً من فائتٍ ما .

الاخ المناضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور على النصيحه الطيبه

والاقبال على الطاعه طبع اهل هذه البلاد

اللهم اجعلنا ثائرين في الاهتمام والقيام

مشكور

المناضل السليماني
27-04-2012, 10:27 AM
عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:
تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ" وَقَالَ:
"إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ
فَيَقُولُونَ وَمَا هُوَ أَلَمْ يُثَقِّلْ اللَّهُ مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَيُنْجِنَا مِنْ النَّارِ؟"
قَالَ: "فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَاللَّهِ مَا أَعَطَاهُمْ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ يَعْنِي إِلَيْهِ وَلَا أَقَرَّ لِأَعْيُنِهِمْ".أخرجه أحمد (4/333 ، رقم 18961) ، وابن ماجه (1/67 ، رقم 187) ، وابن خزيمة فى التوحيد (ص 181) ، وابن حبان (16/471 ، رقم 7441) . وأخرجه أيضًا : النسائي فى الكبرى (6/361 ، رقم 11234) ، والبزار (6/13 ، رقم 2087) ، وأبو عوانة (1/136 ، رقم 411) ، والطبراني فى الكبير (8/39 ، رقم 7314) ، وفى الأوسط (1/230 ، رقم 756) ، والشاشي (2/389 ، رقم 991). وصححه الألباني (الظلال ، 472) ، و (تخريج الطحاوية، 161).

المناضل السليماني
27-04-2012, 10:30 AM
الاخ المناضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور على النصيحه الطيبه

والاقبال على الطاعه طبع اهل هذه البلاد

اللهم اجعلنا ثائرين في الاهتمام والقيام

مشكور

اخي الكريم عاشق الوطن اسعدني تواجدك واشكرك لمرورك الكريم وجعلني الله واياك منهم

المناضل السليماني
27-04-2012, 10:32 AM
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي, قَالَ:
"إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنةً تَمْحُهَا"
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَمِنَ الْحَسَنَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟
قَالَ: "هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ".

أخرجه أحمد (5/169 ، رقم 21525) وحسَّنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3 / 361).

المناضل السليماني
03-05-2012, 05:32 AM
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ".
أخرجه مسلم (3/1565 ، رقم 1977) ، والنسائي (7/212 ، رقم 4364) وابن ماجه (2/1052 ، رقم 3149) . وأخرجه أيضًا : الشافعي (1/175) ، والحميدي (1/140 ، رقم 293) ، والدارمي (2/104 ، رقم 1948) ، وأبو عوانة (5/61 ، رقم 7787) ، والبيهقي (9/266 ، رقم 18820) .
قَالَ الْحَافِظ اِبْن الْقَيِّم رَحِمَهُ اللَّه في تعليقاته على سنن أبي داود:

أَحَبَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوْفِير الشَّعْر وَالظُّفْر فِي الْعَشْر لِيَأْخُذهُ مَعَ الضَّحِيَّة, فَيَكُون ذَلِكَ مِنْ تَمَامهَا عِنْد اللَّه.
وَقَدْ شَهِدَ لِذَلِكَ أَيْضًا: أَنَّهُ شَرَعَ لَهُمْ إِذَا ذَبَحُوا عَنِ الْغُلَام عَقِيقَته " أَنْ يَحْلِقُوا رَأْسه " فَدَلَّ عَلَى أَنَّ حَلْق رَأْسه مَعَ الذَّبْح أَفْضَل وَأَوْلَى, وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق.

المناضل السليماني
21-05-2012, 04:11 PM
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"أَفْضَلُ أَيَّامِ الْدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ، يَعْنِي عَشْرُ ذِي الحْجَّةِ".

أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/28 ، رقم 1128) قال الهيثمي (4/17) : رجاله ثقات ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 1133).

(أفضل أيام الدنيا) خرج به أيام الآخرة فأفضلها يوم المزيد يوم يتجلي اللّه لأهل الجنة فيرونه

(أيام العشر) أي عشر ذي الحجة لإجتماع أمّهات العبادة فيه وهي الأيام التي أقسم اللّه بها في التنزيل بقوله {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر} ولهذا سنّ الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد فيها ونسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع النسك إلى سائر البقاع ولهذا ذهب جمع إلى أنه أفضل من العشر الأخير من رمضان لكن خالف آخرون تمسكاً بأنّ اختيار الفرض لهذا والنفل لذلك يدل على أفضليته عليه.

وقال ابن القيم: الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان أفضل من ليالي عشر الحجة وأيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر وعرفة وعشر رمضان إنما فضل بليلة القدر، وفيه فضل بعض الأزمنة على بعض.

المناضل السليماني
21-05-2012, 04:15 PM
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

"ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ :

رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ ،

وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ ،

وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِهِ أَجْرَهُ".

أخرجه أحمد (3/306 ، رقم 14322) ، وعبد بن حميد (ص 350 ، رقم 1157) ، أخرجه البخاري (2/776 ، رقم 2114) ، وابن ماجه (2/816 ، رقم 2442) . وأخرجه أيضًا : أحمد (2/358 ، رقم 8677) ، وابن الجارود (ص 149 ، رقم 579) ، وأبو يعلى (11/444 ، رقم 6571) ، والبيهقي (6/14 ، رقم 10836).

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري":

قَوْلُهُ : (ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ) قَالَ اِبْنُ التِّينِ: هُوَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى خَصْمٌ لِجَمِيعِ الظَّالِمِينَ إِلَّا أَنَّهُ أَرَادَ التَّشْدِيدَ عَلَى هَؤُلَاءِ بِالتَّصْرِيحِ،

قَوْلُهُ: (أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ) أَعْطَى يَمِينَهُ بِي أَيْ عَاهَدَ عَهْدًا وَحَلَفَ عَلَيْهِ بِاللَّهِ ثُمَّ نَقَضَهُ.

المناضل السليماني
21-05-2012, 04:19 PM
عَنْ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ

فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟

قَالَ: "قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي"،

وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَّا الْإِبْهَامَ، "فَإِنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ"،

قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لِلْقَوْمِ:

"مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ حُرِّمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ".
رواه مسلم وأحمد.

عائض بن علوان
13-06-2012, 09:41 PM
جزيت خيرا

المناضل السليماني
19-06-2012, 01:06 PM
جزيت خيرا


وأنت كذلك

المناضل السليماني
19-06-2012, 01:09 PM
عَنْ عائشةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قالَتْ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:

يَا رَسُولَ الله! إِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَإِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ وِلْدِي وَإِنِّي لأَكُون فِي البَيْتِ فَأَذْكُرَكَ فَمَا أَصْبِر حَتَّى آتِيكَ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ

وَإِذَا ذَكَرْتُ مَوْتِي وَمَوْتكَ عَرَفْتُ أَنَّكَ إِذَا دَخَلْتَ الجَنَّةَ رُفِعْتَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَإِنِّي إِذَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ خَشِيتُ أَنْ لا أَرَاكَ?

فَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام بِهَذِهِ الآيَةِ:

"وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا". {النساء/69}
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 29 / 1 - 2 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 1044).
في هذا الحديث الجميل عِبَر كثيرة، منها دلالات حب الله جل وعلا وحب النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل وليس بالقول وحده. وذلك باتباع جميع ما أمر الله ورسوله به واجتناب ما نهى الله ورسوله عنه. ولكن للأسف معظم المسلمين اليوم تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونسوا الفرائض فضلا عن السنن وتهاونوا حتى بالتوحيد الذي هو أساس عقيدتنا كمسلمين. والباب مُطَول جدا لذلك توخينا الإختصار. وعذرا على الإطالة.

المناضل السليماني
19-06-2012, 01:16 PM
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ في بَطْنِ الحُوتِ

لا إِلهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالمِينَ

فإِنَّهُ لم يَدْعُ بهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ في شَيْءٍ قَطُّ إِلا اسْتَجَابَ الله لَهُ".

أخرجه أحمد (1/170 ، رقم 1462) ، والترمذي (5/529 ، رقم 3505) ، والنسائي فى الكبرى (6/168 ، رقم 10492) ، والحاكم (1/684 ، رقم 1862) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/432 ، رقم 620) ، والضياء (3/233 ، رقم 1041). وصححه الألباني (صحيح الكلم الطيب / 122).[/size]

[size="5"]ذو النون: هو يونس عليه السلام.

المناضل السليماني
19-06-2012, 02:22 PM
روى الطُّفَيْلُ بْنُ أُبَيِّ بْنُ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ:

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ".

قَالَ أُبَيٌّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاتِي؟

فَقَالَ: "مَا شِئْتَ" .

قَالَ قُلْتُ: الرُّبُعَ.

قَالَ: "مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ".

قُلْتُ: النِّصْفَ.

قَالَ: "مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ".

قَالَ قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ.

قَالَ : "مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ".

قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلاتِي كُلَّهَا .

قَالَ:" إِذًا تُــكْــفَــى هَــمّــَكَ وَيُــغْــفَــرُ لَـكَ ذَنـْبُـكَ .


"رواه الترمذي وقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. السنن رقم 2457 وحسنه الألباني في المشكاة929



وفيه دليل على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،هي من أعظم ما يفرج الله به الهموم .

المناضل السليماني
25-06-2012, 01:22 PM
عَنْ سهلِ بنِ سعدِ رضي الله عنه قالَ: جاءَ جبريل عليه السلام إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم فقال :



" يا محمَّد

عِشْ ما شِئتَ فإنَّكَ ميِّتٌ،

وأَحْبِبْ مَنْ شئتَ فإنَّكَ مُفَارِقَهُ،

واعملْ ما شئتَ فإنَّكَ مَجزيٌّ بِهِ .

ثُمَّ قال: يا محمَّد

شَرفُ المؤمن قيامُ اللَّيلِ،

وَعزُّه استغناؤُهُ عَنِ النَّاسِ".


رواه الحاكم في المستدرك رقم (7921) وحسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع رقم (73).

يقول الشيخ عبدالهادي بن حسن وهبي حفظه الله في كتابه تذكير الأنام بفضل صلاة القيام :

الشرفُ لغةً : العلوُّ. وشرفُ كلَّ شيء أعلاهُ.

فلمَّا وقف المصلَّي في ليلهِ متذللاً متخشَّعاً بينَ يدي مولاهُ، شرَّفهُ ورفعَ قّدْرَه، وأعلى منزلَتَهُ في الجنانِ.

المناضل السليماني
25-06-2012, 01:25 PM
قال الله تعالى: أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ {97} أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ {98} أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ {99}.

سورة الأعراف.

قال الإمام عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله في "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد":

قصد المصنف رحمه الله بهذه الآية التنبيه على أن الأمن من مكر الله من أعظم الذنوب. وأنه ينافي كمال التوحيد، كما أن القنوط من رحمه الله كذلك، وذلك يرشد إلى أن المؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، كما دل على ذلك الكتاب والسنة وأرشد إليه سلف الأمة والأئمة ومعنى الآية: أن الله تبارك وتعالى لما ذكر حال أهل القرى المكذبين للرسل بيَّن أن الذي حملهم على ذلك هو الأمن من مكر الله وعدم الخوف منه ... قال إسماعيل بن رافع: "من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة" ... وهذا هو تفسير المكر في قول بعض السلف: يستدرجهم الله بالنعم إذا عصوه، ويملى لهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر. وهذا هو معنى المكر والخديعة ونحو ذلك، ذكره ابن جرير بمعناه.

رعاد قحطان
02-11-2012, 04:05 AM
صلوا على من بكا شوقاً لرؤيتنا
((( اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد )))