إنسآن
09-04-2012, 11:17 PM
•• القَبِــــيلَة .. مؤسسة مجتمع مدني ••
واجهة القبيلة في الماضي التحديات الّتي فرضتها عليها طبيعة العصر .
وكانت هذه التحديات تتمثل في الجوع وعدم الأمن ، مما أضطر القبيله إلى الدخول في صراعات مستمرة مع القبائل الأُخرى, من أجل القدرة على توفير الحدود الدُنيا من وسائل البقاء ، وفي ظل هذه الصراعات برزت المعاني السامية ، والقيم النبيلة ،التي بموجبها حددت القبيلة لأفرادها معايير التفوق داخل جسم القبيله .
فأمام تحدي الجوع برز (الكرم) كخصلة حميدة ، متمثلة في تقديم الطعام للجائع .
وأمام تحدي إغارة القبائل الأُخرى برزت (الشجاعة) كقيمه حميدة متمثلة بحمل السلاح والدفاع عن حرمات القبيلة .
اليوم ومع التغيّر الكبير الّذي واجه القبيلة والمتمثل باختفاء التحديات القديمة ، وظهور تحديات جديده تهدّد أفراد القبيله ،
هذه التحديات متمثلة (بالبطالة) الّتي يعاني منها قطاعات عريضة من شباب القبيله ، وأيضاً تحدي عدم وجود (السكن المناسب) لكثير من الأسر المنتمية للقبيلة.
والتحدي الأهم من ذلك هو انخفاض نسبة التعليم بين أبناء القبيلة .
إذاً على القبيله أن تُعيد تعريف قيمها الحميدة.
(الكريم) في القبيلة هو القادر على إيجاد الحلول الدائمة لمشكلة البطالة.
و (الشجاع) الحقيقي في القبيلة هو القادر على تشكيل جسم القبيلة من أجل أن تستطيع مواجهة تحدي الفقر والجهل .
وعليه ، فعلى القبيلة وضع المعايير الصالحة لِهذا الزمان لإيجاد فرسان القبيلة الجُدد ، ومن أجل ذلك فعلى القبيلة أن تتخلص أولاً :
من العقليات الرجعية الّتي ما زالت تقود القبيلة ولكن بذهنيه متخلفه تظن أن أمجاد القبيله تحصل اذا استطاعة القبيلة أن تربي
ناقه جميله ، أو جملاً فحلاً .
هذه العقلية يجب على القبيلة أن تنبذها ، وتتجاوزها ، فتربط من يدعوا إليها بجانب نياقهم وجمالهم ، فيا أبناء القبيلة دعونا نعيد بناء القبيلة ونجعلها (مؤسسة مجتمع مدني) تظل بظلالها الوريث كل أبناء القبيلة ، وتقدم للجميع كل ماتستطيعه من مساعده وفق برامج علميه ، ومنهجيه نستفيد منها ، من مواجهة أي تحدي من تحديات العصر الحاضر من أبناء القبيلة .
ونحن بعملنا هذا نتقرب إلى الله سبحانه وتعالىٰ متأدبين بأنه أمرنا بإتائي ذي القربى ، وجعله الركن الثالث بعد أن أمر بالعدل ، و الإحسان .
كما أنه سبحانه وتعالىٰ شرع بكتابه العزيز ، أن أولي الأرحام بعضهم أولى ببعض .
زيد راكان التمياط
واجهة القبيلة في الماضي التحديات الّتي فرضتها عليها طبيعة العصر .
وكانت هذه التحديات تتمثل في الجوع وعدم الأمن ، مما أضطر القبيله إلى الدخول في صراعات مستمرة مع القبائل الأُخرى, من أجل القدرة على توفير الحدود الدُنيا من وسائل البقاء ، وفي ظل هذه الصراعات برزت المعاني السامية ، والقيم النبيلة ،التي بموجبها حددت القبيلة لأفرادها معايير التفوق داخل جسم القبيله .
فأمام تحدي الجوع برز (الكرم) كخصلة حميدة ، متمثلة في تقديم الطعام للجائع .
وأمام تحدي إغارة القبائل الأُخرى برزت (الشجاعة) كقيمه حميدة متمثلة بحمل السلاح والدفاع عن حرمات القبيلة .
اليوم ومع التغيّر الكبير الّذي واجه القبيلة والمتمثل باختفاء التحديات القديمة ، وظهور تحديات جديده تهدّد أفراد القبيله ،
هذه التحديات متمثلة (بالبطالة) الّتي يعاني منها قطاعات عريضة من شباب القبيله ، وأيضاً تحدي عدم وجود (السكن المناسب) لكثير من الأسر المنتمية للقبيلة.
والتحدي الأهم من ذلك هو انخفاض نسبة التعليم بين أبناء القبيلة .
إذاً على القبيله أن تُعيد تعريف قيمها الحميدة.
(الكريم) في القبيلة هو القادر على إيجاد الحلول الدائمة لمشكلة البطالة.
و (الشجاع) الحقيقي في القبيلة هو القادر على تشكيل جسم القبيلة من أجل أن تستطيع مواجهة تحدي الفقر والجهل .
وعليه ، فعلى القبيلة وضع المعايير الصالحة لِهذا الزمان لإيجاد فرسان القبيلة الجُدد ، ومن أجل ذلك فعلى القبيلة أن تتخلص أولاً :
من العقليات الرجعية الّتي ما زالت تقود القبيلة ولكن بذهنيه متخلفه تظن أن أمجاد القبيله تحصل اذا استطاعة القبيلة أن تربي
ناقه جميله ، أو جملاً فحلاً .
هذه العقلية يجب على القبيلة أن تنبذها ، وتتجاوزها ، فتربط من يدعوا إليها بجانب نياقهم وجمالهم ، فيا أبناء القبيلة دعونا نعيد بناء القبيلة ونجعلها (مؤسسة مجتمع مدني) تظل بظلالها الوريث كل أبناء القبيلة ، وتقدم للجميع كل ماتستطيعه من مساعده وفق برامج علميه ، ومنهجيه نستفيد منها ، من مواجهة أي تحدي من تحديات العصر الحاضر من أبناء القبيلة .
ونحن بعملنا هذا نتقرب إلى الله سبحانه وتعالىٰ متأدبين بأنه أمرنا بإتائي ذي القربى ، وجعله الركن الثالث بعد أن أمر بالعدل ، و الإحسان .
كما أنه سبحانه وتعالىٰ شرع بكتابه العزيز ، أن أولي الأرحام بعضهم أولى ببعض .
زيد راكان التمياط