المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اول مشاركه


فهدابن شلهوب العاطفي
12-03-2012, 09:01 AM
بسمك اللهم رحمانٍ رحيما

ياقدوسٍ ذو الجلال وياعظيما

اتكل وافوض امري وابتديبك

وادري انك فوق ذي علمٍ عليما

اهدني للحق والسان الصوابي

ولسبيل ارضاك تلهمني لهيما

وكل فعلاً تمقت وقولٍ ونيه

استجيرك منه والقلب الاثيما

ومن نهار العرض من هوله وذعره

مطمأنٍ آمن وقلبٍ سليما

خالق ادم والملا الطاهر سجد له

والمتكبر يوم اذن خاسٍ رجيما

من صلالٍ كالفخار وطين لازب

وروح من امرك نفخته في جسيما

وحوى من ضلعه بلا ام مخلوقه

وعيسى في مريم نفخته من عديما

وباقي ادم كلهم صلب وترايب

قسمة الي مامعه فيها قسيما

المشيئه مايشاء والامر امره

مخضرٍ بالشهب من طش الغميما

يامنجي نوح وامجيبٍ ليونس

من جبال الموج والغب الظليما

ملهم ابراهيم رشده والأنآبه

امةٍ قانت وأوآهٍ حليما

مهلكٍ عاد وثمود وقوم تبّع

مغرقاً فرعون ومعز الكليما

مرسلٍ خير البرى واختام رسلك

جاهلٍ أمي ونبيته عليما

الأمين الصادق الطاهر محمد

ناشيٍ في عصمتك طفلٍ يتيما

من وثين الشرك وذّكي النصايب

وفي الجهل ماكان فحاشٍ ذميما

كيف عقب الروح والوحي المقدس

وان بعاث النور جلاي الظليما

ليلة الاسرى من المقدس عرجبه

عقب ام الانبياء طاها الاميما

وكل بيبان السماء السبعه تبّشر

في قدومه معهْ جبريل الزّيما

لين جاو السدره وجبريل وقف

قال حدي وانت من برٍ رحيما

منزلٍ ماغيرك احدٍ اعتلابه

حكمة التدبير في دبرة حكيما

ومثلها يومٍ كلٍ نفسي نفسي

حتى الرسل المرسله اولو العزيما

شابة رموش الرضيع وذهلة امه

يندم الظالم ولا ينفع نديما

وانت اهلها يوم تسجد تحت عرشه

مالك الملك الديان المستديما

تسأله بأسماه ومحيطك بعلمه

ثم خذتك عناية الرب الكريما

سلّ وتعطاء واشفع اليوم وتشفّع

يوم لايسأل حميمٍ من حميما

اسئله لك بالوسيله والفضيله

والمقام الحمد والنزل الشميما

ياشفيع الحوض ياحمد السجايا

لوتعدد لك ذعاذيع النسيما

وقفت دون البخاري عند مسلم

والسيّر كم ألفوا جد وقديما

وكم جهلنا عنك والا مادرينا

وان سئلنا حنين عن يومٍ عسيما

قال ثنّوا لابو سفيان ابن حارث

وانت الاول والزبر منّك ثليما

ومن قديم الوقت لين الوقت يفنى

لو ما داح العز ماورّق نميما

والله الي ماكشف لك يوم عريا

يالسانٍ ماتمدح بك لجيما

خل عاد السان لهاث الضرآيا

والله انه عنك مقطوعٍ جذيما

وان بغيت اذود من دونك واسبّه

دون متني من تحت رجلي دميما

هيه يالي غل كبده سد عينه

هاويٍ سبعين عامٍ في الجحيما

وهازم الاحزاب وحده عز جنده

ناصرٍ عبده وله نعمٍ النقيما

المنزه من قصوري والنقيصه

لاشكوك ولاظنون ولاوهيما

يوم صلى والملا الاعلى يصلي

قال صلوا عد مبزاغ النجيما

على ابن هاشم قريشٍ حنيفي

صلوا صلوا صلوا وابليسٍ رجيما




وسلامتكم