المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التأثير الحضاري للمسيحية ضخم للغاية وشديد التشعب، إضافة إلى أنه يشمل جميع مجالات الحضارة؛ فقد لعبت الديانة المسيحية دورًا رئيسيًا في تشكيل أسس وسمات الثقافة والحضارة الغربية كما وأثرت المسيحية، بشكل ك


ملاح
10-03-2012, 08:53 AM
التأثير الحضاري للمسيحية ضخم للغاية وشديد التشعب، إضافة إلى أنه يشمل جميع مجالات الحضارة؛ فقد لعبت الديانة المسيحية دورًا رئيسيًا في تشكيل أسس وسمات الثقافة والحضارة الغربية كما وأثرت المسيحية، بشكل كبير على المجتمع ككل بما في ذلك الفنون واللغة والحياة السياسية والقانون وحياة الأسرة والموسيقى وحتى طريقة التفكير الغربية تلونت بتأثير المسيحية ما يقرب من الفي سنة من تاريخ العالم الغربي، كما كانت مصدرا رئيسيًا للتعليم فقد تم تأسيس العديد من الجامعات في العالم من قبل الكنيسة، والرعاية الطبية والخدمات الاجتماعية وكذلك كان للمسيحية دور رائد في رعاية وتطوير العلوم. ولها تأثير واضح في العمارة فقد أنتجت كاتدرائيات التي لا تزال قائمة بين مآثر وروائع الهندسة المعمارية الأكثر شهرًة في الحضارة الغربية. لقد كان دور المسيحية في الحضارة متشابك بشكل معقد في تاريخ وتشكيل أسس المجتمع الغربي. كما فإن جزء كبير من تاريخ الكنيسة مرتبط بالغرب.

نشأت المسيحية عام 27 من جذور مشتركة مع اليهودية وتعرضت للاضطهاد من قبل الامبراطورية الرومانية، لكنها أصبحت في عام 380 الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية، فشاركت بشكل معقد في السياسة الأوروبية ولا يزال تأثيرها السياسي راسخ حتى اليوم في العالم الغربي، وكانت تعاليم يسوع المسيح والوصايا العشرة مصدر الهام للقوانين الغربية وذات تأثير أخلاقي على الفكر الغربي، وشكلّت تعاليم يسوع والكتاب المقدس حجر أساس الحضارة الغربية، وتركت بصمة واضحة على الفلسفة الغربية. تعاليم يسوع، مِثل مَثل السامري الصالح، تعد اليوم مصدرًا مهمًا لمفاهيم حقوق الإنسان. وكان أيضًا لتعاليم المسيحية ولاهوتها أثر على الزواج والحياة الجنسية، كذلك فللمرأة نصيب من المسيحية فقد رفعت الكنيسة من قيمتها وزادت من تأثيرها على المجمتع، فللمرأة دور بارز في تاريخ المسيحية، ورفضت الكنيسة وأد الاطفال وحاربت ظاهرة العبودية ورفضت الطلاق، وسفاح المحارم، والمثلية الجنسية وتعدد الزوجات، وتنظيم النسل والإجهاض والخيانة الزوجية.

ولا يتوقف تأثير المسيحية على الحضارة الغربية فقد لعب المسيحيون أيضًا دورًا بارزًا ورياديًا في تطوير معالم الحضارة الإسلامية والشرقية. ففي عهد الدولة العباسية نشط المسيحيون في الترجمة من اليونانية إلى السريانية ومن ثم للعربية، حيث كان معظم المترجمين في بيت الحكمة من المسيحيين، ونشطوا أيضًا بالطب والعلوم والرياضيات والفيزياء فاعتمد عليهم الخلفاء، كما وقاد المسيحيون النهضة العربية بصحفهم وجمعياتهم الأدبية والسياسية.وحتى اليوم لهم دور فعّال في العالم العربي والاسلامي في مختلف النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وكذلك الأمر في الشرق الاقصى والهند للمسيحية ارث عريق ولا يزال في كافة المجالات خاصًة في التعليم والرعاية الصحية.

وتعتبر المسيحية اليوم أكبر ديانة في العالم إذ يبلغ عدد اتباعها 2.2 مليار نسمة، وتأثيرها على العالم واضح من خلال انتشار ثقافتها الدينية؛ في أعيادها مثل عيد الفصح وعيد الميلاد كونها أيام عطل رسمية للأمم الغربية ولعدد كبير من الدول الغير مسيحية، وكون تقويمها؛ التقويم الميلادي هو التقويم الأكثر انتشارًا في العالم وهو التقويم الدولي في العصر الحديث، وفي أنو دوميني أي تقسيم تواريخ البشرية إلى قبل وبعد ميلاد يسوع مؤسس المسيحية؛ وفي دور المسيحيون الهام في تطوير الحضارة؛ إذ ذكرت 65 شخصية مسيحية من مختلف المجالات في قائمة المائة شخصية الأكثر تأثيرًا في تاريخ البشرية. وبات للمسيحية بصمة واضحة في الحضارة العالمية وتاريخ البشرية على مختلف الأصعدة.

مبارك بن حاضر
11-03-2012, 12:34 AM
ارحب ملاح

معلومات صحيحه و لكن لا ننسى تأثير الحضارة الإسلامية و علومها التي استفاد منها الغرب و بنوا عليها حضارتهم ، فقد كانت اوروبا تعيش ظلام الجهل حتى نقلت الحضارة الاسلامية لهم الكثير من العلوم في شتى المجالات

فقد كانوا المسلمين رواد الفيزياء و الكيمياء و الجبر و غيرها من العلوم
مثل ابن سينا و ابن حيان و الحسن بن الهيثم و الرازي و الخوارزمي و غيرهم ...


شكرًا لك ملاح

صالح ابو مريحة البشري
11-03-2012, 09:57 PM
الاخ / ملاح

كلام صحيح بنسبة معقولة

لاكن ما الفائدة من ذكرك للموضوع هل تقصد ان ناخذ ونستقي ونقتبس المفيد منهم ام ماذا عسى ان تكون قاصد ذلك 0

واتمنى ان لاتكون ممن يعجب ويحب الحضارة الغربية بخيرها وشرها لان الانسان يوم القيامة يحشر مع من احب 0

اختلاف الرآي لايفسد قضية 0

ملاح
12-03-2012, 08:37 AM
اتشرف بمروركم الكريم ويسعدني جدا

الضويري
12-03-2012, 02:02 PM
التأثير الحضاري للمسيحية ضخم للغاية وشديد التشعب، إضافة إلى أنه يشمل جميع مجالات الحضارة؛ فقد لعبت الديانة المسيحية دورًا رئيسيًا في تشكيل أسس وسمات الثقافة والحضارة الغربية كما وأثرت المسيحية، بشكل كبير على المجتمع ككل بما في ذلك الفنون واللغة والحياة السياسية والقانون وحياة الأسرة والموسيقى وحتى طريقة التفكير الغربية تلونت بتأثير المسيحية ما يقرب من الفي سنة من تاريخ العالم الغربي، كما كانت مصدرا رئيسيًا للتعليم فقد تم تأسيس العديد من الجامعات في العالم من قبل الكنيسة،

كل هذا حدث بعدالثوره على سلطات الكنيسه التي اغرقت اوروبا في العصور المظلمة


والرعاية الطبية والخدمات الاجتماعية وكذلك كان للمسيحية دور رائد في رعاية وتطوير العلوم. ولها تأثير واضح في العمارة فقد أنتجت كاتدرائيات التي لا تزال قائمة بين مآثر وروائع الهندسة المعمارية الأكثر شهرًة في الحضارة الغربية. لقد كان دور المسيحية في الحضارة متشابك بشكل معقد في تاريخ وتشكيل أسس المجتمع الغربي. كما فإن جزء كبير من تاريخ الكنيسة مرتبط بالغرب.

مرتبط بفضائح هتك اعراض الاطفال واستشراء المثليه الجنسيه بينهم انفسهم
ومرتبط بالحروب الصليبيه الهدامه وكل مانتجة اوروبا هو بعد اعتماد العلمانيه دين بديل للكنيسه

نشأت المسيحية عام 27 من جذور مشتركة مع اليهودية

لايوجد اشتراك بل المسيح نفسه من بني اسرائيل فهوا مرسل اليهم

وتعرضت للاضطهاد من قبل الامبراطورية الرومانية، لكنها أصبحت في عام 380 الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية، فشاركت بشكل معقد في السياسة الأوروبية ولا يزال تأثيرها السياسي راسخ حتى اليوم في العالم الغربي،

لايوجد تأثير يذكر بل اصبحت اقرب ماتكون للتراث الانساني وكل يوم تتعقد امورها اكثر بسبب الاحتجاجات المناهضه لدور الكنيسه الاجتماعي المتبقي

وكانت تعاليم يسوع المسيح والوصايا العشرة مصدر الهام للقوانين الغربية وذات تأثير أخلاقي على الفكر الغربي، وشكلّت تعاليم يسوع والكتاب المقدس حجر أساس الحضارة الغربية، وتركت بصمة واضحة على الفلسفة الغربية. تعاليم يسوع، مِثل مَثل السامري الصالح، تعد اليوم مصدرًا مهمًا لمفاهيم حقوق الإنسان. وكان أيضًا لتعاليم المسيحية ولاهوتها أثر على الزواج والحياة الجنسية،

ما جاء به المسيح عليه السلام اشرف مما تعمل به الشعوب الاوروبيه والكنسيه
هذه الايام

كذلك فللمرأة نصيب من المسيحية فقد رفعت الكنيسة من قيمتها وزادت من تأثيرها على المجمتع، فللمرأة دور بارز في تاريخ المسيحية، ورفضت الكنيسة وأد الاطفال وحاربت ظاهرة العبودية ورفضت الطلاق، وسفاح المحارم، والمثلية الجنسية وتعدد الزوجات، وتنظيم النسل والإجهاض والخيانة الزوجية.

وشنت الحروب الصليبيه واحرقت العلماء


ولا يتوقف تأثير المسيحية على الحضارة الغربية فقد لعب المسيحيون أيضًا دورًا بارزًا ورياديًا في تطوير معالم الحضارة الإسلامية والشرقية.

العكس صحيح


ففي عهد الدولة العباسية نشط المسيحيون في الترجمة من اليونانية إلى السريانية ومن ثم للعربية، حيث كان معظم المترجمين في بيت الحكمة من المسيحيين، ونشطوا أيضًا بالطب والعلوم والرياضيات والفيزياء فاعتمد عليهم الخلفاء،

لأنهم وجدو البيئه العلميه الجاذبه عند المسلمين

كما وقاد المسيحيون النهضة العربية بصحفهم وجمعياتهم الأدبية والسياسية.وحتى اليوم لهم دور فعّال في العالم العربي والاسلامي في مختلف النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وكذلك الأمر في الشرق الاقصى والهند للمسيحية ارث عريق ولا يزال في كافة المجالات خاصًة في التعليم والرعاية الصحية.

بسبب التسامح من قبل المسلمين لكن لايحدث ذلك في بيئتهم

وتعتبر المسيحية اليوم أكبر ديانة في العالم إذ يبلغ عدد اتباعها 2.2 مليار نسمة،

رقم مبالغ فيه واكثرهم فقط بالاسم والاسلام اكثر من حيث الملتزمين بتعاليم
الاسلام

وتأثيرها على العالم واضح من خلال انتشار ثقافتها الدينية؛ في أعيادها مثل عيد الفصح وعيد الميلاد كونها أيام عطل رسمية للأمم الغربية ولعدد كبير من الدول الغير مسيحية،

مثل اعياد الفالنتين والحرق والعمال لا دخل للدين فيها

وكون تقويمها؛ التقويم الميلادي هو التقويم الأكثر انتشارًا في العالم وهو التقويم الدولي في العصر الحديث، وفي أنو دوميني أي تقسيم تواريخ البشرية إلى قبل وبعد ميلاد يسوع مؤسس المسيحية؛ وفي دور المسيحيون الهام في تطوير الحضارة؛ إذ ذكرت 65 شخصية مسيحية من مختلف المجالات في قائمة المائة شخصية الأكثر تأثيرًا في تاريخ البشرية.

غالبيتهم ملحدون

وبات للمسيحية بصمة واضحة في الحضارة العالمية وتاريخ البشرية على مختلف الأصعدة.

تقبل تحياتي اخوي ملاح